المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من دلائل صحة نبوة الرسول(ص) التحدث مع الحمار يعفور



''' '''
06-10-2005, 07:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة شهر رمضان الكريم قررت ان اكسب الاجر والثواب عن طريق ذكر بعض الدلائل التي تشير الى صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وطبعا من اهم هذه الدلائل هي القران الكريم ولكن الكثير منا قد فاته سماع دلائل اخرى ثثبت صحة نبوته صلى الله عليه وسلم واتمنى من القراء استخدام هذه الدلائل لنشر الدعوة واقناع الكفار وارشادهم الى الطريق الصحيح.. طبعا، هنالك الكثر من الدلائل وساذكرها في مواضيع متفرقة باذن الله.. اما دليل اليوم فهو تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم مع الحمار يعفور..



لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشر أواق ذهب وفضة وحمار أسود، ومكتل قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فكلمه الحمار، فقال له: "ما اسمك؟" قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا، كلهم لم يركبهم إلا نبي لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنت أتوقعك أن تركبني قد كنت قبلك لرجل يهودي، وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "قد سميتك يعفورا، يا يعفور" قال: لبيك. قال "أتشتهي الإناث؟" قال: لا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره، جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم


المرجع: البداية والنهاية لابن كثير او على الانترنت:

http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01288.htm


وان شاء الله ساكتب قريبا عن دلائل اخرى تشير الى صحة نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
_____________



حديث الحمار

وقد أنكره غير واحد من الحفاظ الكبار، فقال أبو محمد بن عبد الله بن حامد: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن حمدان، السجزي، حدثنا عمر بن محمد بن بجير، حدثنا أبو جعفر محمد بن مزيد إملاء، أنا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء، حدثنا أبو حذيفة، عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشر أواق ذهب وفضة وحمار أسود، ومكتل قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فكلمه الحمار، فقال له: "ما اسمك؟" قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا، كلهم لم يركبهم إلا نبي لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنت أتوقعك أن تركبني قد كنت قبلك لرجل يهودي، وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "سقد سميتك يعفورا، يا يعفور" قال: لبيك. قال "أتشتهي الإناث؟" قال: لا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره، جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم

رجعنا لمصدرك فوجدنا أن المصدر يبطل هذه الدلالة؟
فالرواية منكره و قال به غير واحد من الحفاظ؟

تثبت أخي الكريم و أنت تنقل..

سلااااامي
________
اشكر اخونا الحبيب والعضو القدير الكوبرا
جعله الله بميزان حسناتك

الفيلسوفة
06-10-2005, 11:08 AM
قصة أول مررة أعرفها ...

شكرا لك موضوع رائع وجزاك الله خير وانتظر قصص أخرى

... m r h m ...
06-10-2005, 04:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مشكور اخوي على الموضوع الرائع .. وننتظر تكمله الدلائل..
حبيت اوضح ان كتابه(ص) وحدها لاتجوز كما سمعت بل تكتب(صلى الله عليه وسلم)..هذا والله اعلم..
ارجو التعديل..
جزاك الله خيراً..

الكوبرا
06-10-2005, 05:21 PM
حديث الحمار
وقد أنكره غير واحد من الحفاظ الكبار، فقال أبو محمد بن عبد الله بن حامد: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن حمدان، السجزي، حدثنا عمر بن محمد بن بجير، حدثنا أبو جعفر محمد بن مزيد إملاء، أنا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء، حدثنا أبو حذيفة، عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشر أواق ذهب وفضة وحمار أسود، ومكتل قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فكلمه الحمار، فقال له: "ما اسمك؟" قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا، كلهم لم يركبهم إلا نبي لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنت أتوقعك أن تركبني قد كنت قبلك لرجل يهودي، وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "سقد سميتك يعفورا، يا يعفور" قال: لبيك. قال "أتشتهي الإناث؟" قال: لا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره، جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم

رجعنا لمصدرك فوجدنا أن المصدر يبطل هذه الدلالة؟
فالرواية منكره و قال به غير واحد من الحفاظ؟

تثبت أخي الكريم و أنت تنقل..

سلااااامي