Tiger Legend
07-10-2005, 11:22 PM
The Legend of Zelda: The Minish Cap
http://pocketmedia.ign.com/pocket/image/object/499/499614/minishcap_011005_boxboxart_160w.jpg
الناشر: Nintendo
المطور: Capcom
النوع: RPG
http://media.ign.com/ign/images/esrb_e.gif
لكل لعبة قصة وحكاية، ولكل حكاية مغزى ومعنى، ولكل حكاية بطل يقوم بدور البطولة، ولكل بطل أسبابه التي تجبره على خوض هذه الحكاية، ولكن قلةٌ هي تلك الحكايات التي تخلد في الذاكرة، وتصبح أساطير خرافية نسجها خيال البشر الواسع، ولكن لعبة واحدة هي التي تستحق لقب الأسطورة، تستحق أن تكون أسطورة مخلدة في تاريخ الفيديو جيمز ليشهدها الجميع، إنها The Legend of Zelda ، اللعبة الأسطورية المتميزة عادت من جديد، في مغامرة شيقة مليئة بالأحداث المثيرة، ومحفوفة بالأخطار المميتة، إذاً كونوا على استعداد لمقابلة أحدث أجزاء السلسلة على GBA تحت عنوان The Minish Cap ، واستعدوا للانضمام مع الفارس الشجاع Link قاهر الأبطال ومحطم الأعداء.
يعود إلينا البطل المغوار Link من جديد في مغامرته الجديدة بعد أن أنهى آخر مغامراته المثيرة، فبعد أن أنهى البطل الشجاع Link مغامراته في مملكة هيرول، وبعد القضاء على بؤرة الشر Ganndrof وبعد القضاء على الوجه المختبئ خلف قناع Majora ، وبعد إنقاذ العالم في آخر مغامراته .. وبعد كل هذا، يعود إلينا مجددا، ويتقدم ليتسلم زمام الأمور، ويخوض أحدث مغامراته الأسطورية في وسط عوالم ساحرة الجمال، مع مغامرات عجيبة لا تنسى، في وسط أحداث حكاية أسطورية شيقة يجب ألا تفوتها.
أسطورة زيلدا The Legend of Zelda تعد من أروع وأعظم ما تم إنتاجه في عالم الألعاب، فمنذ ظهورها الأول على أجهزة الجيل الأول من Nintendo المعروفة بأجهزة NES وهي تحقق نجاحاتها الواحدة تلو الأخرى، بداية الأسطورة زيلدا كانت بداية عادية كغيرها من الألعاب، لم تكن سوى فكرة تجول في خيال المصمم الكبير Shigeru Miyamoto الذي أنتج لنا العديد من الأعمال التي لا تزال عالقة في ذاكرتنا، فكر المصمم شيجارو ميماتو بإنتاج لعبة RPG جديدة قادرة على تحطيم الكل، ولتتمكن الشركة من إثبات نفسها في هذا المجال مثلما أثبتت نفسها في مجال ألعاب البلاتفورم بعد إنتاج عدة ألعاب غيرت مفهوم ألعاب البلاتفورم أمثال Donkey Kong و Super Mario ، وبالفعل فعلها ميماتو واقتحم عالم ألعاب الـ RPG ولكن بفكرة جديدة لم تكن في الحسبان، وغيرت مفهوم ألعاب الـ RPG ، فكلمة RPG هي اختصار لـ Role Playing Games ، أي ألعاب تمثيل الأدوار، ألعاب تمثيل الأدوار هي عبارة عن ألعاب تلعبها عدة شخصيات تتناوب الأدوار فيما بينها، حيث يكون اللعب والقتال بطريقة التناوب بين هذه الشخصيات، ولكن ميماتو أوجد طريقة جديدة كليا لنوع ألعاب تمثيل الأدوار، فاللعب التناوبي لم يقتنع به ميماتو، وراح يفكر في طريقة جديدة لألعاب تمثيل الأدوار، بحيث لا تخرج اللعبة عن محور أسلوب ألعاب تمثيل الأدوار الأساسي، وبالفعل تمكن ميماتو من ذلك، حيث أنتج نوع جديد من ألعاب تمثيل الأدوار، الجديد هنا في النوع الذي ابتكره ميماتو هو أنه يعتمد على شخصية واحدة فقط مع الحفاظ على خصائص ألعاب الـ RPG الأساسية كالقتال والمحادثات والاستكشاف وجمع الأدوات والقوى السحرية والحصول على النقاط والأسلحة وغير ذلك، كان هذا الأسلوب جديدا ومبتكرا في الوقت ذاته، حيث بُهر الجميع بما قدمه ميماتو، وفيما بعد، تم إطلاق اسم Action RPG على الألعاب التي تحمل هذا الصنف، وأنتج ميماتو أولى الألعاب التي تتبع هذا النظام، ألا وهي الأسطورة زيلدا The Legend of Zelda ، وفيما بعد، وبعد مرور العديد من السنوات على ابتكار ميماتو، أصبحت الشركات تنتج بعضا من ألعابها الجديدة التي تعتمد على النظام المبتكر الذي اخترعه ميماتو.
أنتج ميماتو أول أجزاء السلسلة باسم The Legend of Zelda ، لعبة أسطورة زيلدا الأولى كانت على جهاز NES جهاز الشركة الأول، اللعبة امتازت بالبساطة، وتسرد لنا قصة الفارس الشجاع Link ومحاربته للشرير Ganondrof الذي يخطط لاختطاف الأميرة زيلدا، لأنها الوحيدة التي تعرف مكان القوة الخارقة المخبأة في مكان مجهول لا يعرفه أحد سواها، كانت هذه اللعبة البسيطة هي بداية أسطورية للسلسلة التي ترونها في هذا الوقت، وعندما خرجت اللعبة لأول مرة، شكلت تهديدا خطرا على شركة Square وألعابها المعتمدة على أسلوب الـ RPG المتعارف عليه.
http://www.miyamotoshrine.com/games/nes/zelda/zelda1.jpg
لم يمضي كثير من الوقت، حتى باشر ميماتو العمل على الجزء الثاني من لعبته الأسطورية، التي أدركت Nintendo مدى أهميتها بعد نجاحها الساحق من أول أيامها، أسرع ميماتو في تطوير الجزء الجديد وأنتجه تحت عنوان The Adventure of Link ، وكان ضربة قاضية في عالم الألعاب كادت أن تسقط أساطير ألعاب تمثيل الأدوار في حينها، صحيح أن اللعبة لم تقدم الكثير من النواحي التقنية كجزئها الأول، ولكنها كانت خير ختام للسلسلة على جهاز Nintendo الأول NES ، بعد ذلك أنتجت الشركة جهازها الثاني المعروف باسم SNES وباشر ميماتو العمل على ثالث أجزاء اللعبة الأسطورية، وأنتجه تحت مسمى Link to The Past ، فكان الجزء الأسطوري، الجزء الأكثر إثارة، الجزء الأقوى على الإطلاق، الجزء الذي سحق ألعاب Square وكافة ألعاب تمثيل الأدوار في وقته، فكان أقوى أجزاء السلسلة، وتفوق على سابقيه، وقدم لنا ما لم تتمكن أي لعبة أخرى من تقديمه، وبفضله تمكنت Nintendo أن تعتلي عرش ألعاب تمثيل الأدوار لفترة، كيف لا وهي تمتلك قاتلة الأساطير The Legend of Zelda .
http://www.miyamotoshrine.com/games/nes/zelda2/zelda2.jpg
استمرت السلسلة في النجاح، واستمرت أجزائها بالظهور، وظهر أول أجزاء السلسلة على جهاز الشركة المحمول GameBoy ، وصاحبه ظهور جزء جديد لأسطورة زيلدا تحت عنوان Link's Awkening ، وكعادة اللعبة، حقق الجزء الجديد نجاحا باهرا، ورفع مبيعات جهاز الـ GB وحلق به نحو القمة حتى بدأ بالتغريد وحيدا فرحا بانتصاره، تلى ذلك القنبلة المدوية التي هزت أرجاء عالم الألعاب، الإصدارة الخامسة من أسطورة زيلدا، واللعبة الحاصلة على لقب لعبة الألفية، ولعبة القرن، وأفضل لعبة لعام 1998 م، نعم إنها The Legend of Zelda: Ocarina of Time ، واحدة من أفضل ما تم إنتاجه من قبل Nintendo ، اللعبة التي أخذت من ميماتو ثلاث سنوات متتالية من العمل الجاد، والتي تم إصدارها في عام 1998 لتكون أفضل لعبة في تاريخ Nintendo ، وأفضل لعبة لعام 1998 ، وأفضل لعبة تم إصدارها في الجيل الماضي، بل قد تكون أفضل ما تم إنتاجه في تاريخ الفيديو جيمز، إنها اللعبة الأسطورية المحنكة التي حازت على رضا الجميع، وحطمت جميع الخصوم، وفعلت المستحيل، وقهرت كل الصعاب لتعتلي بكل جدارة عرش الألعاب بشهادة الجميع، إنها لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن، اللعبة الحائزة على كثير من الجوائز التي لا تحصى، واللعبة التي أجمع الجميع بحصولها على لقب لعبة القرن بلا منازع، لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن تحكي لنا قصة الفارس الشجاع Link ومحاولته لإنقاذ الأميرة Zelda والقضاء على الشرير الأعظم في تاريخ السلسلة Ganondrof ، وعندما تغلق جميع الطرق في وجهه، يتجه نحو معبد الزمن، ويتمكن بصعوبة من الحصول على أقوى السيوف Master Sword سيد السيوف، وعند حصوله عليه يتحرك الزمن بسرعة ويكبر البطل، وبعد رحلة طويلة، يتمكن البطل من إنقاذ الأميرة والقضاء على بؤرة الشر، وعندها يعرف بأنه قد أصبح بطل الزمان بلا منازع، وأصبح يمتلك قوة خارقة لا يمكن قهرها، لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن من أعظم أعمال الشركة هذا إن لم تكن أعظمها فعلا، لعبة مميزة لأبعد الحدود فاقت جميع التصورات وفعلت المستحيل وقهرت الصعاب حتى وصلت إلى هذا اللقب.
http://www.miyamotoshrine.com/images/zelda64box.jpg
بعد صدور الإصدارة الخامسة من أسطورة زيلدا، أوكل ميماتو المصمم Eiji Aonuma مهمة تطوير الإصدارة السادسة من السلسلة، وكانت فرصة العمر بالنسبة لهذا المصمم، حيث أُتحيت له فرصة تطوير واحدة من أعظم ألعاب الفيديو جيمز على الإطلاق، وأنتج المصمم الإصدارة السادسة تحت عنوان قناع ماجورا Majora's Mask الذي اعتمدت على أسلوب Ocarina of Time واستخدمت نفس المحرك، تدور قصة قناع ماجورا حول مغامرة البطل الجديدة بعد أن حل السلام في مملكة هيرول وبعد قضائه على بؤرة الشر، من جديد يسافر البطل لبلاد تريمنيا العجيبة التي حلت بها مصيبة جديدة، حيث ظهر رجل جديد يختبئ خلف قناع يدعى قناع ماجورا، وقام بسرقة الأوكرانية وتحالف مع أحد الكويكبات الشريرة لكي يقضي على تيرمنا نهائيا عن طريق اصطدام هذا الكويكب ببلاد تيرمينا، هذا الجزء الجديد صدر في عام 2000 وقدم مستوى باهر من ناحية الرسومات والأصوات والأداء التقني، كذلك تم سرد أحداث القصة بطريقة مشوقة، قدمت طريقة جديدة حيث تعتمد اللعبة على الحصول على الأقنعة والتبديل فيما بينها، في الحقيقة الجزء الجديد لم يضاهي روعة سابقه، حيث حصل على نقد كبير ، هذا الجزء كان آخر أجزاء السلسلة على هذا الجهاز، وبهذا تكون Nintendo قد اختتمت عصر جهازها القديم Nintendo 64 بلعبتين من الطراز الممتاز.
http://www.miyamotoshrine.com/games/n64/majora/mojora.jpg
تلى هذا الجزء إصدارة جديدة من أسطورة زيلدا، وهي في الحقيقة إصدارتين مكملتين لبعضهما صدرتا على جهاز GameBoy Color، صدرتا تحت عنوان The Legend of Zelda: Oracle of Ages و Oracle of Seasons ، هذان الجزءان نتجا عن تعاون شركة Nintendo مع Capcom ، وهذا الإصدار هو أول الإصدارات التي عملت عليها Capcom من سلسلة أسطورة زيلدا، ويمكن اعتبار جزئي أسطورة زيلدا: حكيم العصور / حكيم الفصول الجزئين السابع والثامن، وهما مكملان لبعضهما البعض، يقدم لنا الإصدار الجديد من أسطورة زيلدا قصة أسطورية جديدة كما اعتدنا من أسطورة زيلدا، ، خلال إصدارة أسطورة زيلدا: حكيم العصور يلتقي البطل Link مع الشجرة الحكيمة التي تخبره بوجوب العودة إلى الماضي وإنقاذ العالم بصفته بطل الزمان، لهذا تعود بك اللعبة 400 سنة إلى الوراء، تعود بك نحو الأزمنة الغابرة، حيث ستصل إلى مملكة Labryna التي وقعت في بعض المشاكل التي يتوجب عليك حلها، والقضاء على الساحرة الشريرة Veran التي أحكمت سيطرتها على القوى السحرية الغامضة التي بحوزة الحسناء Naryu التي تمتلك القدرة على التحكم بالزمن، أما في إصدارة أسطورة زيلدا: حكيم الفصول يأتي بطلنا Link مرة أخرى إلى الشجرة الحكيمة التي تخبره بضرورة العودة إلى الماضي لحل بعض من المشاكل، حيث يعود البطل إلى الماضي السحيق، ويعود عبر الزمن إلى 400 سنة نحو الوراء وبالتحديد إلى مملكة Holdrum لإنقاذ الراقصة ذات الشعر الأحمر Din صاحبة العصا السحرية، حيث تم اختطافها من قِبل قائد الجيوش Onox لكي يسيطر على قوى Din السحرية التي تمكنه من التحكم بالفصول الأربعة، وبهذا يتمكن من السيطرة على العالم، كما ترون القصة معقدة بعض الشيء، وذلك بسبب ضخامتها وضخامة اللعبة نفسها، التعاون بين شركتي Nintendo و Capcom أثمر عن نتائج إيجابية في هاتين الإصدارتين، إضافة إلى توكيل Nintendo لشركة Capcom بتطوير بعض أجزاء أسطورة زيلدا المخصصة لأجهزة الشركة المحمولة.
http://www.miyamotoshrine.com/games/gb/oracle/zeldaoracle.jpg
بعد أن انتهى جيل أجهزة Nintendo 64 و GameBoy Color بدأت الشركة بتطوير لعبتها الأسطورية على أجهزة الجيل الحالي GameCube و GameBoy Advance ، في البداية استعرضت الشركة قوى جهازها المنزلي الجديد بعروض أسطورية أذهلت الجميع، وجعلتهم يذهلون من قوى الجهاز الجديد واللعبة الأسطورية الجديدة التي لم يسبق لأحد رؤيتها من قبل، تلى ذلك عرض انتقده الجميع، حيث ظهرت اللعبة برسوم ورقية كرتونية أو ما يعرف بتقنية Cell-Shaded المتطورة، حيث تعمل التقنية على الاعتماد على الأضواء والألوان الزاهية مع التركيز على حواف الشخصيات، وبذلك يتم إخراجها بصورة كرتونية مذهلة تخطف الأبصار، المثير في الأمر هو أن النابغة ميماتو لم يكتفي باستخدام نظام السيل شدد فقط، بل قام بتطويره حتى وصل إلى مستوى رسومي مذهل يقدم الرسوم لنا بحس كرتوني طريف ذو قوة رسومية هائلة ستجبرك على الانبهار، وبهذا عملت الشركة على تطوير لعبة أسطورة زيلدا الجديدة بالاعتماد على تقنية السيل شداد المذهلة، التي نالت ما يكفيها من النقد عندما عرضت لأول مرة، ولكن Nintendo أغلقت أفواه الجميع عندما صدرت اللعبة الجديدة تحت عنوان The Legend of Zelda: The Wind Waker ، فكانت لعبة أسطورية بحق وحطمت الجميع حين ذاك.
الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا حطمت جميع التوقعات، وأغلقت أفواه كل من انتقد الأسلوب الرسومي الجديد المبهر الذي لا يمكن وصفه، نستطيع القول بأن الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا من أفضل الألعاب في تاريخ الشركة، وحصلت بكل جدارة على لقب أفضل لعبة لعام 2003 ، هذه اللعبة تستحق الشراء على الفور، بل تكفيك لشراء جهاز الجيم كيوب وحده للتمتع بهذه الأسطورة، اللعبة الأسطورية الجديدة تقدم قصة محبكة، أسلوب مذهل، مميزات متعددة، رسوم جذابة، موسيقى تصويرية جميلة، والمزيد، الإصدار الجديد من لعبة أسطورة زيلدا يعد من أفضل ما تم إنتاجه من هذه السلسلة الأسطورية، ولكن الحق يقال، لم تتمكن جميع إصدارات أسطورة زيلدا من سحق الأسطورة The Legend of Zelda: Ocarina of Time التي تعد من أفضل ما تم إنتاجه في عالم الألعاب، بل قد تكون الأفضل، ولكن في جميع الأحوال، لعبة أسطورة زيلدا: قاهر الريح واحدة من أفضل ما تم إنتاجه في عالم الفيديو جيمز، وهي بدون شك من أفضل ألعاب الجيل الحالي.
بدون شك، لا يمكن أن يظهر جهاز من أجهزة الشركة من دون أن يحظى بإصدارة خاصة من أسطورة زيلدا، ولحسن الحظ حظي جهاز الجيم بوي المحسن GameBoy Advance بإصدارة جديدة من أسطورة زيلدا، صدرت لنا تحت عنوان The Legend of Zelda: A Link to The Past / The Four Swords ، الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا منقسمة إلى قسمين، الأولى إصدارة محسنة من لعبة A Link to The Past الصادرة على جهاز الشركة العتيق SNES ، هذا الجزء من أسطورة زيلدا والذي يأتي تحت عنوان Link to The Past يعد من أقوى وأروع إصدارات السلسلة على الإطلاق، كيف لا وهو بلغ قمة الشهرة عند صدوره لأول مرة على جهاز SNES ، الإصدارة المحسنة من هذه الإصدارة تظهر لنا بأفضل حال، حيث تمت إعادة تطوير اللعبة من جديد من أجل إظهارها بالشكل الملائم، اللعبة الجديدة توفر عدة مميزات جديدة، منها طور اللعب الجديد، والأداء التقني العالي، وإمكانية اللعب بأربعة لاعبين عن طريق توصيل عدة أجهزة ببعضها البعض، ووجود أربعة شخصيات من البطل وأربعة سيوف متنوعة، ولا ننسى إمكانية إيصال اللعبة بالإصدارة الخاصة بجهاز الجيم كيوب، الإصدارة الجديدة كانت في قمة الروعة ولا يعلى عليها، وهي بكل تأكيد من أفضل إصدارات أسطورة زيلدا.
بعد تلك الإصدارة، شهدنا ثاني إصدارات أسطورة زيلدا على أجهزة الجيم كيوب، هذه الإصدارة صدرت تحت مسمى The Legend of Zelda: The Four Swords Adventure ، الإصدارة الجديدة هي عبارة عن نسخة مشابهة لتلك التي صدرت على الـGBA ولكنها تختلف في المحتوى والمضمون، ولربما كانت الإصدارة الجديدة سيئة من الناحية التقنية وتقدم مغامرة مبسطة ثنائية الأبعاد، إلا أن هذا الجزء قدم العديد من المميزات الجذابة، والإضافات الجديدة، حيث يوفر هذا الجزء قصة مبسطة ولكنها مثيرة الأحداث، وستحلق معها بطور القصة الجذاب، إضافة إلى إمكانية اللعب بأربعة لاعبين، ولا ننسى طور التحدي، إضافة إلى إمكانية توصيل اللعبة بشبيهتها على جهاز GBA ، بدون شك الإصدارة الجديدة لا تضاهي روعة Wind Waker الصادرة على الجهاز نفسه، ولكن هذه الإصدارة تعد إصدارة مميزة نظرا لما تحتويه من مميزات متنوعة لم تقدمها أي إصدارة سابقة من إصدارات أسطورة زيلدا كتعدد اللاعبين وطور القتال وغير ذلك، يمكننا تشبيه هذه الإصدارة بإصدارة Link to The Past الأخيرة الصادرة على جهاز GBA ، ولكن إصدارة الجيم كيوب تختلف في كثير من العناصر الجديدة التي لا يمكن لجهاز GBA الصغير توفيرها.
http://pocketmedia.ign.com/pocket/image/object/499/499614/minishcap_011005_boxboxart_160w.jpg
الناشر: Nintendo
المطور: Capcom
النوع: RPG
http://media.ign.com/ign/images/esrb_e.gif
لكل لعبة قصة وحكاية، ولكل حكاية مغزى ومعنى، ولكل حكاية بطل يقوم بدور البطولة، ولكل بطل أسبابه التي تجبره على خوض هذه الحكاية، ولكن قلةٌ هي تلك الحكايات التي تخلد في الذاكرة، وتصبح أساطير خرافية نسجها خيال البشر الواسع، ولكن لعبة واحدة هي التي تستحق لقب الأسطورة، تستحق أن تكون أسطورة مخلدة في تاريخ الفيديو جيمز ليشهدها الجميع، إنها The Legend of Zelda ، اللعبة الأسطورية المتميزة عادت من جديد، في مغامرة شيقة مليئة بالأحداث المثيرة، ومحفوفة بالأخطار المميتة، إذاً كونوا على استعداد لمقابلة أحدث أجزاء السلسلة على GBA تحت عنوان The Minish Cap ، واستعدوا للانضمام مع الفارس الشجاع Link قاهر الأبطال ومحطم الأعداء.
يعود إلينا البطل المغوار Link من جديد في مغامرته الجديدة بعد أن أنهى آخر مغامراته المثيرة، فبعد أن أنهى البطل الشجاع Link مغامراته في مملكة هيرول، وبعد القضاء على بؤرة الشر Ganndrof وبعد القضاء على الوجه المختبئ خلف قناع Majora ، وبعد إنقاذ العالم في آخر مغامراته .. وبعد كل هذا، يعود إلينا مجددا، ويتقدم ليتسلم زمام الأمور، ويخوض أحدث مغامراته الأسطورية في وسط عوالم ساحرة الجمال، مع مغامرات عجيبة لا تنسى، في وسط أحداث حكاية أسطورية شيقة يجب ألا تفوتها.
أسطورة زيلدا The Legend of Zelda تعد من أروع وأعظم ما تم إنتاجه في عالم الألعاب، فمنذ ظهورها الأول على أجهزة الجيل الأول من Nintendo المعروفة بأجهزة NES وهي تحقق نجاحاتها الواحدة تلو الأخرى، بداية الأسطورة زيلدا كانت بداية عادية كغيرها من الألعاب، لم تكن سوى فكرة تجول في خيال المصمم الكبير Shigeru Miyamoto الذي أنتج لنا العديد من الأعمال التي لا تزال عالقة في ذاكرتنا، فكر المصمم شيجارو ميماتو بإنتاج لعبة RPG جديدة قادرة على تحطيم الكل، ولتتمكن الشركة من إثبات نفسها في هذا المجال مثلما أثبتت نفسها في مجال ألعاب البلاتفورم بعد إنتاج عدة ألعاب غيرت مفهوم ألعاب البلاتفورم أمثال Donkey Kong و Super Mario ، وبالفعل فعلها ميماتو واقتحم عالم ألعاب الـ RPG ولكن بفكرة جديدة لم تكن في الحسبان، وغيرت مفهوم ألعاب الـ RPG ، فكلمة RPG هي اختصار لـ Role Playing Games ، أي ألعاب تمثيل الأدوار، ألعاب تمثيل الأدوار هي عبارة عن ألعاب تلعبها عدة شخصيات تتناوب الأدوار فيما بينها، حيث يكون اللعب والقتال بطريقة التناوب بين هذه الشخصيات، ولكن ميماتو أوجد طريقة جديدة كليا لنوع ألعاب تمثيل الأدوار، فاللعب التناوبي لم يقتنع به ميماتو، وراح يفكر في طريقة جديدة لألعاب تمثيل الأدوار، بحيث لا تخرج اللعبة عن محور أسلوب ألعاب تمثيل الأدوار الأساسي، وبالفعل تمكن ميماتو من ذلك، حيث أنتج نوع جديد من ألعاب تمثيل الأدوار، الجديد هنا في النوع الذي ابتكره ميماتو هو أنه يعتمد على شخصية واحدة فقط مع الحفاظ على خصائص ألعاب الـ RPG الأساسية كالقتال والمحادثات والاستكشاف وجمع الأدوات والقوى السحرية والحصول على النقاط والأسلحة وغير ذلك، كان هذا الأسلوب جديدا ومبتكرا في الوقت ذاته، حيث بُهر الجميع بما قدمه ميماتو، وفيما بعد، تم إطلاق اسم Action RPG على الألعاب التي تحمل هذا الصنف، وأنتج ميماتو أولى الألعاب التي تتبع هذا النظام، ألا وهي الأسطورة زيلدا The Legend of Zelda ، وفيما بعد، وبعد مرور العديد من السنوات على ابتكار ميماتو، أصبحت الشركات تنتج بعضا من ألعابها الجديدة التي تعتمد على النظام المبتكر الذي اخترعه ميماتو.
أنتج ميماتو أول أجزاء السلسلة باسم The Legend of Zelda ، لعبة أسطورة زيلدا الأولى كانت على جهاز NES جهاز الشركة الأول، اللعبة امتازت بالبساطة، وتسرد لنا قصة الفارس الشجاع Link ومحاربته للشرير Ganondrof الذي يخطط لاختطاف الأميرة زيلدا، لأنها الوحيدة التي تعرف مكان القوة الخارقة المخبأة في مكان مجهول لا يعرفه أحد سواها، كانت هذه اللعبة البسيطة هي بداية أسطورية للسلسلة التي ترونها في هذا الوقت، وعندما خرجت اللعبة لأول مرة، شكلت تهديدا خطرا على شركة Square وألعابها المعتمدة على أسلوب الـ RPG المتعارف عليه.
http://www.miyamotoshrine.com/games/nes/zelda/zelda1.jpg
لم يمضي كثير من الوقت، حتى باشر ميماتو العمل على الجزء الثاني من لعبته الأسطورية، التي أدركت Nintendo مدى أهميتها بعد نجاحها الساحق من أول أيامها، أسرع ميماتو في تطوير الجزء الجديد وأنتجه تحت عنوان The Adventure of Link ، وكان ضربة قاضية في عالم الألعاب كادت أن تسقط أساطير ألعاب تمثيل الأدوار في حينها، صحيح أن اللعبة لم تقدم الكثير من النواحي التقنية كجزئها الأول، ولكنها كانت خير ختام للسلسلة على جهاز Nintendo الأول NES ، بعد ذلك أنتجت الشركة جهازها الثاني المعروف باسم SNES وباشر ميماتو العمل على ثالث أجزاء اللعبة الأسطورية، وأنتجه تحت مسمى Link to The Past ، فكان الجزء الأسطوري، الجزء الأكثر إثارة، الجزء الأقوى على الإطلاق، الجزء الذي سحق ألعاب Square وكافة ألعاب تمثيل الأدوار في وقته، فكان أقوى أجزاء السلسلة، وتفوق على سابقيه، وقدم لنا ما لم تتمكن أي لعبة أخرى من تقديمه، وبفضله تمكنت Nintendo أن تعتلي عرش ألعاب تمثيل الأدوار لفترة، كيف لا وهي تمتلك قاتلة الأساطير The Legend of Zelda .
http://www.miyamotoshrine.com/games/nes/zelda2/zelda2.jpg
استمرت السلسلة في النجاح، واستمرت أجزائها بالظهور، وظهر أول أجزاء السلسلة على جهاز الشركة المحمول GameBoy ، وصاحبه ظهور جزء جديد لأسطورة زيلدا تحت عنوان Link's Awkening ، وكعادة اللعبة، حقق الجزء الجديد نجاحا باهرا، ورفع مبيعات جهاز الـ GB وحلق به نحو القمة حتى بدأ بالتغريد وحيدا فرحا بانتصاره، تلى ذلك القنبلة المدوية التي هزت أرجاء عالم الألعاب، الإصدارة الخامسة من أسطورة زيلدا، واللعبة الحاصلة على لقب لعبة الألفية، ولعبة القرن، وأفضل لعبة لعام 1998 م، نعم إنها The Legend of Zelda: Ocarina of Time ، واحدة من أفضل ما تم إنتاجه من قبل Nintendo ، اللعبة التي أخذت من ميماتو ثلاث سنوات متتالية من العمل الجاد، والتي تم إصدارها في عام 1998 لتكون أفضل لعبة في تاريخ Nintendo ، وأفضل لعبة لعام 1998 ، وأفضل لعبة تم إصدارها في الجيل الماضي، بل قد تكون أفضل ما تم إنتاجه في تاريخ الفيديو جيمز، إنها اللعبة الأسطورية المحنكة التي حازت على رضا الجميع، وحطمت جميع الخصوم، وفعلت المستحيل، وقهرت كل الصعاب لتعتلي بكل جدارة عرش الألعاب بشهادة الجميع، إنها لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن، اللعبة الحائزة على كثير من الجوائز التي لا تحصى، واللعبة التي أجمع الجميع بحصولها على لقب لعبة القرن بلا منازع، لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن تحكي لنا قصة الفارس الشجاع Link ومحاولته لإنقاذ الأميرة Zelda والقضاء على الشرير الأعظم في تاريخ السلسلة Ganondrof ، وعندما تغلق جميع الطرق في وجهه، يتجه نحو معبد الزمن، ويتمكن بصعوبة من الحصول على أقوى السيوف Master Sword سيد السيوف، وعند حصوله عليه يتحرك الزمن بسرعة ويكبر البطل، وبعد رحلة طويلة، يتمكن البطل من إنقاذ الأميرة والقضاء على بؤرة الشر، وعندها يعرف بأنه قد أصبح بطل الزمان بلا منازع، وأصبح يمتلك قوة خارقة لا يمكن قهرها، لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن من أعظم أعمال الشركة هذا إن لم تكن أعظمها فعلا، لعبة مميزة لأبعد الحدود فاقت جميع التصورات وفعلت المستحيل وقهرت الصعاب حتى وصلت إلى هذا اللقب.
http://www.miyamotoshrine.com/images/zelda64box.jpg
بعد صدور الإصدارة الخامسة من أسطورة زيلدا، أوكل ميماتو المصمم Eiji Aonuma مهمة تطوير الإصدارة السادسة من السلسلة، وكانت فرصة العمر بالنسبة لهذا المصمم، حيث أُتحيت له فرصة تطوير واحدة من أعظم ألعاب الفيديو جيمز على الإطلاق، وأنتج المصمم الإصدارة السادسة تحت عنوان قناع ماجورا Majora's Mask الذي اعتمدت على أسلوب Ocarina of Time واستخدمت نفس المحرك، تدور قصة قناع ماجورا حول مغامرة البطل الجديدة بعد أن حل السلام في مملكة هيرول وبعد قضائه على بؤرة الشر، من جديد يسافر البطل لبلاد تريمنيا العجيبة التي حلت بها مصيبة جديدة، حيث ظهر رجل جديد يختبئ خلف قناع يدعى قناع ماجورا، وقام بسرقة الأوكرانية وتحالف مع أحد الكويكبات الشريرة لكي يقضي على تيرمنا نهائيا عن طريق اصطدام هذا الكويكب ببلاد تيرمينا، هذا الجزء الجديد صدر في عام 2000 وقدم مستوى باهر من ناحية الرسومات والأصوات والأداء التقني، كذلك تم سرد أحداث القصة بطريقة مشوقة، قدمت طريقة جديدة حيث تعتمد اللعبة على الحصول على الأقنعة والتبديل فيما بينها، في الحقيقة الجزء الجديد لم يضاهي روعة سابقه، حيث حصل على نقد كبير ، هذا الجزء كان آخر أجزاء السلسلة على هذا الجهاز، وبهذا تكون Nintendo قد اختتمت عصر جهازها القديم Nintendo 64 بلعبتين من الطراز الممتاز.
http://www.miyamotoshrine.com/games/n64/majora/mojora.jpg
تلى هذا الجزء إصدارة جديدة من أسطورة زيلدا، وهي في الحقيقة إصدارتين مكملتين لبعضهما صدرتا على جهاز GameBoy Color، صدرتا تحت عنوان The Legend of Zelda: Oracle of Ages و Oracle of Seasons ، هذان الجزءان نتجا عن تعاون شركة Nintendo مع Capcom ، وهذا الإصدار هو أول الإصدارات التي عملت عليها Capcom من سلسلة أسطورة زيلدا، ويمكن اعتبار جزئي أسطورة زيلدا: حكيم العصور / حكيم الفصول الجزئين السابع والثامن، وهما مكملان لبعضهما البعض، يقدم لنا الإصدار الجديد من أسطورة زيلدا قصة أسطورية جديدة كما اعتدنا من أسطورة زيلدا، ، خلال إصدارة أسطورة زيلدا: حكيم العصور يلتقي البطل Link مع الشجرة الحكيمة التي تخبره بوجوب العودة إلى الماضي وإنقاذ العالم بصفته بطل الزمان، لهذا تعود بك اللعبة 400 سنة إلى الوراء، تعود بك نحو الأزمنة الغابرة، حيث ستصل إلى مملكة Labryna التي وقعت في بعض المشاكل التي يتوجب عليك حلها، والقضاء على الساحرة الشريرة Veran التي أحكمت سيطرتها على القوى السحرية الغامضة التي بحوزة الحسناء Naryu التي تمتلك القدرة على التحكم بالزمن، أما في إصدارة أسطورة زيلدا: حكيم الفصول يأتي بطلنا Link مرة أخرى إلى الشجرة الحكيمة التي تخبره بضرورة العودة إلى الماضي لحل بعض من المشاكل، حيث يعود البطل إلى الماضي السحيق، ويعود عبر الزمن إلى 400 سنة نحو الوراء وبالتحديد إلى مملكة Holdrum لإنقاذ الراقصة ذات الشعر الأحمر Din صاحبة العصا السحرية، حيث تم اختطافها من قِبل قائد الجيوش Onox لكي يسيطر على قوى Din السحرية التي تمكنه من التحكم بالفصول الأربعة، وبهذا يتمكن من السيطرة على العالم، كما ترون القصة معقدة بعض الشيء، وذلك بسبب ضخامتها وضخامة اللعبة نفسها، التعاون بين شركتي Nintendo و Capcom أثمر عن نتائج إيجابية في هاتين الإصدارتين، إضافة إلى توكيل Nintendo لشركة Capcom بتطوير بعض أجزاء أسطورة زيلدا المخصصة لأجهزة الشركة المحمولة.
http://www.miyamotoshrine.com/games/gb/oracle/zeldaoracle.jpg
بعد أن انتهى جيل أجهزة Nintendo 64 و GameBoy Color بدأت الشركة بتطوير لعبتها الأسطورية على أجهزة الجيل الحالي GameCube و GameBoy Advance ، في البداية استعرضت الشركة قوى جهازها المنزلي الجديد بعروض أسطورية أذهلت الجميع، وجعلتهم يذهلون من قوى الجهاز الجديد واللعبة الأسطورية الجديدة التي لم يسبق لأحد رؤيتها من قبل، تلى ذلك عرض انتقده الجميع، حيث ظهرت اللعبة برسوم ورقية كرتونية أو ما يعرف بتقنية Cell-Shaded المتطورة، حيث تعمل التقنية على الاعتماد على الأضواء والألوان الزاهية مع التركيز على حواف الشخصيات، وبذلك يتم إخراجها بصورة كرتونية مذهلة تخطف الأبصار، المثير في الأمر هو أن النابغة ميماتو لم يكتفي باستخدام نظام السيل شدد فقط، بل قام بتطويره حتى وصل إلى مستوى رسومي مذهل يقدم الرسوم لنا بحس كرتوني طريف ذو قوة رسومية هائلة ستجبرك على الانبهار، وبهذا عملت الشركة على تطوير لعبة أسطورة زيلدا الجديدة بالاعتماد على تقنية السيل شداد المذهلة، التي نالت ما يكفيها من النقد عندما عرضت لأول مرة، ولكن Nintendo أغلقت أفواه الجميع عندما صدرت اللعبة الجديدة تحت عنوان The Legend of Zelda: The Wind Waker ، فكانت لعبة أسطورية بحق وحطمت الجميع حين ذاك.
الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا حطمت جميع التوقعات، وأغلقت أفواه كل من انتقد الأسلوب الرسومي الجديد المبهر الذي لا يمكن وصفه، نستطيع القول بأن الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا من أفضل الألعاب في تاريخ الشركة، وحصلت بكل جدارة على لقب أفضل لعبة لعام 2003 ، هذه اللعبة تستحق الشراء على الفور، بل تكفيك لشراء جهاز الجيم كيوب وحده للتمتع بهذه الأسطورة، اللعبة الأسطورية الجديدة تقدم قصة محبكة، أسلوب مذهل، مميزات متعددة، رسوم جذابة، موسيقى تصويرية جميلة، والمزيد، الإصدار الجديد من لعبة أسطورة زيلدا يعد من أفضل ما تم إنتاجه من هذه السلسلة الأسطورية، ولكن الحق يقال، لم تتمكن جميع إصدارات أسطورة زيلدا من سحق الأسطورة The Legend of Zelda: Ocarina of Time التي تعد من أفضل ما تم إنتاجه في عالم الألعاب، بل قد تكون الأفضل، ولكن في جميع الأحوال، لعبة أسطورة زيلدا: قاهر الريح واحدة من أفضل ما تم إنتاجه في عالم الفيديو جيمز، وهي بدون شك من أفضل ألعاب الجيل الحالي.
بدون شك، لا يمكن أن يظهر جهاز من أجهزة الشركة من دون أن يحظى بإصدارة خاصة من أسطورة زيلدا، ولحسن الحظ حظي جهاز الجيم بوي المحسن GameBoy Advance بإصدارة جديدة من أسطورة زيلدا، صدرت لنا تحت عنوان The Legend of Zelda: A Link to The Past / The Four Swords ، الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا منقسمة إلى قسمين، الأولى إصدارة محسنة من لعبة A Link to The Past الصادرة على جهاز الشركة العتيق SNES ، هذا الجزء من أسطورة زيلدا والذي يأتي تحت عنوان Link to The Past يعد من أقوى وأروع إصدارات السلسلة على الإطلاق، كيف لا وهو بلغ قمة الشهرة عند صدوره لأول مرة على جهاز SNES ، الإصدارة المحسنة من هذه الإصدارة تظهر لنا بأفضل حال، حيث تمت إعادة تطوير اللعبة من جديد من أجل إظهارها بالشكل الملائم، اللعبة الجديدة توفر عدة مميزات جديدة، منها طور اللعب الجديد، والأداء التقني العالي، وإمكانية اللعب بأربعة لاعبين عن طريق توصيل عدة أجهزة ببعضها البعض، ووجود أربعة شخصيات من البطل وأربعة سيوف متنوعة، ولا ننسى إمكانية إيصال اللعبة بالإصدارة الخاصة بجهاز الجيم كيوب، الإصدارة الجديدة كانت في قمة الروعة ولا يعلى عليها، وهي بكل تأكيد من أفضل إصدارات أسطورة زيلدا.
بعد تلك الإصدارة، شهدنا ثاني إصدارات أسطورة زيلدا على أجهزة الجيم كيوب، هذه الإصدارة صدرت تحت مسمى The Legend of Zelda: The Four Swords Adventure ، الإصدارة الجديدة هي عبارة عن نسخة مشابهة لتلك التي صدرت على الـGBA ولكنها تختلف في المحتوى والمضمون، ولربما كانت الإصدارة الجديدة سيئة من الناحية التقنية وتقدم مغامرة مبسطة ثنائية الأبعاد، إلا أن هذا الجزء قدم العديد من المميزات الجذابة، والإضافات الجديدة، حيث يوفر هذا الجزء قصة مبسطة ولكنها مثيرة الأحداث، وستحلق معها بطور القصة الجذاب، إضافة إلى إمكانية اللعب بأربعة لاعبين، ولا ننسى طور التحدي، إضافة إلى إمكانية توصيل اللعبة بشبيهتها على جهاز GBA ، بدون شك الإصدارة الجديدة لا تضاهي روعة Wind Waker الصادرة على الجهاز نفسه، ولكن هذه الإصدارة تعد إصدارة مميزة نظرا لما تحتويه من مميزات متنوعة لم تقدمها أي إصدارة سابقة من إصدارات أسطورة زيلدا كتعدد اللاعبين وطور القتال وغير ذلك، يمكننا تشبيه هذه الإصدارة بإصدارة Link to The Past الأخيرة الصادرة على جهاز GBA ، ولكن إصدارة الجيم كيوب تختلف في كثير من العناصر الجديدة التي لا يمكن لجهاز GBA الصغير توفيرها.