الرســــــام
09-10-2005, 10:11 PM
هذه آخــــر كتــــاباتي في منتـــدى النثــــر
فأتمنى أن تـــكون خير ختــــام
وأن تحوز على إعجابكم
متى يــا صاحبي يصفو لك الحب ...
ومتى تتذلُّــل لك طُرُق الهوى ....
ومتى ترشف من كــؤوس العشق ...
دون أن يكدِّرها مــرُّّ النوى....
ومتى تجدِّف في بحـــار الشــوق ...
دون أن تلعب بك أمواج الرَّدى ....
كيف لنظرةٍ أن تفتــك بفــؤادٍ حيّ ... وأن تلعب بقلــوبٍ حــرَّه ...
كيف لنظرةٍ أن تصنع عشَّاقــا ... وأن تجعل من حياتهم حلمــا...
كيف لنظرةٍ أن تقدح في قلبٍ أَسى ... و تصارع مركب آمــالٍ رسا ...
كيف لها أن تعزفها على وتر البؤس ... وتبعثر أحلاما هي أروع ما في الأمس...
كيف لنظرةٍ أن تسلب آلاف الألباب ... وأن تتطاير فيها ومن أجلها الرقاب .
نعم ....
هي نظرةٌ لعبت بقلوب العشَّاق ..
وسقتهم مُــرَّ الحب على طبق الأشــواق ...
رهنتهم بيـد الأقــدار ... ورمتهم فـوق صفيحٍ من نــار ...
علقوا بين جحيم اليـأس وفقدان الغد ...
وتهــادوا فوق جســور الوحــدة من غير أحــد....
هي نظرةٌ حوَّلت عشَّاقها صورا ... وقدحت في قلوبهم من حبها شررا ...
هي نظرةٌ كرصـاصةٍ شكَّت قلب رامقهـا ...
هي نظرةٌ وأَدت بسطوتهـــا أحــلام عاشقهــا ...
يرونه فيتساءلون كيف كان ... وهم يرونه ظلُّ جسمٍ وشبح إنسان ...
وبقايا من أصداء الماضي ...
رمزٌ يُخفي في طيَّته آلاف الأَسرار ...
يتذرَّى بجدار الوحدة عن كل الأحــداث ...
هو مجرَّد رقم !!...
يزيد بحياته عدد الأحياء ... ويرفع بموته عدد الأموات ....
تقاذفتــه صروف الدهر على غِــرَّه ...
وتجرَّع من كأس الماضي مُرَّه ...
رأيته فتعجبت !!!...
كيف كــان في يــومٍ مــا طفلا ...
يتراقص مرحا .. ويتراكض لعبا ...
ترتسم على فمــه البسمه ... وتُشعُّ من عينيه الفرحــه ...
وكأنه وردةٌ قُذفت في ساحة الأشواك ...
فأضفت عليها بروعتها ..
رونقاً وجمالا ....
عجبٌ مـا تفعل الدنيـا بأبنائها ...
وعجب كيف يتقاتــل الأبنـــاء ببابهــا !! ....
هكذا هو الحب .. مثل الحياة ....
نحبها ونبغضها ... ونهرب منها ونبحث عنها .
مع أعطر تحية ..
ومع أزكى سلام .
فأتمنى أن تـــكون خير ختــــام
وأن تحوز على إعجابكم
متى يــا صاحبي يصفو لك الحب ...
ومتى تتذلُّــل لك طُرُق الهوى ....
ومتى ترشف من كــؤوس العشق ...
دون أن يكدِّرها مــرُّّ النوى....
ومتى تجدِّف في بحـــار الشــوق ...
دون أن تلعب بك أمواج الرَّدى ....
كيف لنظرةٍ أن تفتــك بفــؤادٍ حيّ ... وأن تلعب بقلــوبٍ حــرَّه ...
كيف لنظرةٍ أن تصنع عشَّاقــا ... وأن تجعل من حياتهم حلمــا...
كيف لنظرةٍ أن تقدح في قلبٍ أَسى ... و تصارع مركب آمــالٍ رسا ...
كيف لها أن تعزفها على وتر البؤس ... وتبعثر أحلاما هي أروع ما في الأمس...
كيف لنظرةٍ أن تسلب آلاف الألباب ... وأن تتطاير فيها ومن أجلها الرقاب .
نعم ....
هي نظرةٌ لعبت بقلوب العشَّاق ..
وسقتهم مُــرَّ الحب على طبق الأشــواق ...
رهنتهم بيـد الأقــدار ... ورمتهم فـوق صفيحٍ من نــار ...
علقوا بين جحيم اليـأس وفقدان الغد ...
وتهــادوا فوق جســور الوحــدة من غير أحــد....
هي نظرةٌ حوَّلت عشَّاقها صورا ... وقدحت في قلوبهم من حبها شررا ...
هي نظرةٌ كرصـاصةٍ شكَّت قلب رامقهـا ...
هي نظرةٌ وأَدت بسطوتهـــا أحــلام عاشقهــا ...
يرونه فيتساءلون كيف كان ... وهم يرونه ظلُّ جسمٍ وشبح إنسان ...
وبقايا من أصداء الماضي ...
رمزٌ يُخفي في طيَّته آلاف الأَسرار ...
يتذرَّى بجدار الوحدة عن كل الأحــداث ...
هو مجرَّد رقم !!...
يزيد بحياته عدد الأحياء ... ويرفع بموته عدد الأموات ....
تقاذفتــه صروف الدهر على غِــرَّه ...
وتجرَّع من كأس الماضي مُرَّه ...
رأيته فتعجبت !!!...
كيف كــان في يــومٍ مــا طفلا ...
يتراقص مرحا .. ويتراكض لعبا ...
ترتسم على فمــه البسمه ... وتُشعُّ من عينيه الفرحــه ...
وكأنه وردةٌ قُذفت في ساحة الأشواك ...
فأضفت عليها بروعتها ..
رونقاً وجمالا ....
عجبٌ مـا تفعل الدنيـا بأبنائها ...
وعجب كيف يتقاتــل الأبنـــاء ببابهــا !! ....
هكذا هو الحب .. مثل الحياة ....
نحبها ونبغضها ... ونهرب منها ونبحث عنها .
مع أعطر تحية ..
ومع أزكى سلام .