عيون السهر
10-10-2005, 10:09 AM
في هذه الخاطرة مأساتاً حقيقية تعاني منها فتاة فقدت قُرت عينها (والدها)
وفقدت معه ألامل
في هذه الخاطرة تكلمتُ عن ألماً وتركتُ آلآماً وذكرتُ حزناً وطويتُ أحزاناً
كتبتُ هذه الكلمات المتواضعة وعيناي مليئة بالدموع لأنها ترفض هذا الواقع المرير
لنقرأ معن (لا تلمني)
لا تَلُمنــــــــــــــي
لاتَلُمني في ما دهاني لاينفع في الموت مُلامي
ليس لّي أذنٌ تسمع مطروق الكلام ِ
عن حرام وحلالٍ وحلالٍ وحرام ِ
تمنيتُكَ تأتي كالنجم تشعُ في أفق هيام ِ
تركتني طفلة غريقة بدموع العذاب والهجراني
متشردة بدروب الضياع وأزقة ألازماني
تبحثُ عن وسادة ألامان ومستودع الحناني
لاتلمنـــــــــــي... ياأبتي لا تلمنــــــــــي
تركتني أغرق في هموم الدنيا وتعجز ألايادي في أنتشالي
أني فقدت ذلك ألانسان
وترك قلبي في لوعة هيجان
كانت تنبعثُ مني ألارادة وألايمان
وها أنا سأمت الدنيا وقبلتُ بالتمرد والعصيان
ماذا جرى ... ماذا جرى
أتلوع من حرقة البعَاد وعيشي في ألاوهام
أنا من ضيعت عمرها في ألاوهام
تنتظر مجيء أملها وهذا محال
فَقُدتُ ضيائي الذي كان يُنير لّي دربي
يسير معي في دُجّى ألليل ليبعث ألامان في صدري
أصبحت حياتي بيداءاً قاحلة ترتدي ألاحزان
أقُتُطِفت من حياتي الورود وحل محلها ألاشواك
أهمس بصوتك الشجي بصمتاً أدندن بلحن حنانك النقي بألماً
على لقاءاًتمنيتهُ وكان عدماً
أنا عَشتُذلك ألام المرير
وشربتني الحياة كأس السعادة بالتقطير
الناس كان لامرهم يسير وأنا حياتي كلها عسير
لاتلمنــــــــــي ...ياأبتي لا تلمنــــــــــــــي
لاتلمني أن بكيتُ تحت أطباق دُجى ألليل سهارا
ولا تلمني أن طردت ألافراح وأستقبلتُ الموت أبتهاجا
ولا تلمني أن أخترت الدهر لّي مسكنا وديارا
لا تلمني يا أبتي أني أشتقتُ أليك فهل في هذا حراما
وأن كان أدفع عمري كُفارتاًوأقضي أيامي صياما
ألى متى .. ألى متى لقد طال ألانتظار
لا تلمني أن أعددت لنفسي سيفاً
لاقطع دابرها ولا تقول في هذا حيفاً
وليس عندي لما أشعرهُ وصفاً
كل ما أعرفهُ أني قد أتاني الموت ضيفاً
فقلُتُ له ُ حللت أهلا ً ونزلتَ سهلا ً
أنا أرى الموت لذيذا ً فستقبلتهُ في سروراً وبهجتاً
فلا تلمنــــــــــــي ... يا أبتي فلا تلمنــــــــــــي
هذا هو الذي يسهل علينا أللقاءا
مع فائق شكري وتقديري
عيــــــــــــــــ السهر ـــــــون
وفقدت معه ألامل
في هذه الخاطرة تكلمتُ عن ألماً وتركتُ آلآماً وذكرتُ حزناً وطويتُ أحزاناً
كتبتُ هذه الكلمات المتواضعة وعيناي مليئة بالدموع لأنها ترفض هذا الواقع المرير
لنقرأ معن (لا تلمني)
لا تَلُمنــــــــــــــي
لاتَلُمني في ما دهاني لاينفع في الموت مُلامي
ليس لّي أذنٌ تسمع مطروق الكلام ِ
عن حرام وحلالٍ وحلالٍ وحرام ِ
تمنيتُكَ تأتي كالنجم تشعُ في أفق هيام ِ
تركتني طفلة غريقة بدموع العذاب والهجراني
متشردة بدروب الضياع وأزقة ألازماني
تبحثُ عن وسادة ألامان ومستودع الحناني
لاتلمنـــــــــــي... ياأبتي لا تلمنــــــــــي
تركتني أغرق في هموم الدنيا وتعجز ألايادي في أنتشالي
أني فقدت ذلك ألانسان
وترك قلبي في لوعة هيجان
كانت تنبعثُ مني ألارادة وألايمان
وها أنا سأمت الدنيا وقبلتُ بالتمرد والعصيان
ماذا جرى ... ماذا جرى
أتلوع من حرقة البعَاد وعيشي في ألاوهام
أنا من ضيعت عمرها في ألاوهام
تنتظر مجيء أملها وهذا محال
فَقُدتُ ضيائي الذي كان يُنير لّي دربي
يسير معي في دُجّى ألليل ليبعث ألامان في صدري
أصبحت حياتي بيداءاً قاحلة ترتدي ألاحزان
أقُتُطِفت من حياتي الورود وحل محلها ألاشواك
أهمس بصوتك الشجي بصمتاً أدندن بلحن حنانك النقي بألماً
على لقاءاًتمنيتهُ وكان عدماً
أنا عَشتُذلك ألام المرير
وشربتني الحياة كأس السعادة بالتقطير
الناس كان لامرهم يسير وأنا حياتي كلها عسير
لاتلمنــــــــــي ...ياأبتي لا تلمنــــــــــــــي
لاتلمني أن بكيتُ تحت أطباق دُجى ألليل سهارا
ولا تلمني أن طردت ألافراح وأستقبلتُ الموت أبتهاجا
ولا تلمني أن أخترت الدهر لّي مسكنا وديارا
لا تلمني يا أبتي أني أشتقتُ أليك فهل في هذا حراما
وأن كان أدفع عمري كُفارتاًوأقضي أيامي صياما
ألى متى .. ألى متى لقد طال ألانتظار
لا تلمني أن أعددت لنفسي سيفاً
لاقطع دابرها ولا تقول في هذا حيفاً
وليس عندي لما أشعرهُ وصفاً
كل ما أعرفهُ أني قد أتاني الموت ضيفاً
فقلُتُ له ُ حللت أهلا ً ونزلتَ سهلا ً
أنا أرى الموت لذيذا ً فستقبلتهُ في سروراً وبهجتاً
فلا تلمنــــــــــــي ... يا أبتي فلا تلمنــــــــــــي
هذا هو الذي يسهل علينا أللقاءا
مع فائق شكري وتقديري
عيــــــــــــــــ السهر ـــــــون