beet hoven
12-10-2005, 07:46 PM
اولا
اطال الله في عمرها
ذاك الصوت الذي لم يسبق له مثيل
الصوت العذب
اعذب من ينابيع الجبال
واعذب من قطرات الندى
ومن زخات المطر
فيروز
وهبها الله صوتا رقيقا وقوه في التعبير
تنقلك الى جو اللحن والكلمه
وشخصيه محترمه لابعد الحدود
يكفي وقوفها على المسرح
بكل هيبه وشموخ
غنت عن حياه الفقراء والبسطاء
يحبونها اصحاب المخمل و اصحاب الخيش
ارتبطت بالاخوين رحباني(عاصي ومنصور)
اجتمعت لديهم موهبه التلحين والتاليف وطموحهم الكبير للرقي بالفن الموسيقي العربي
امتازت فيروز بـ:
الصوت النقي
اتساع المساحه الصوتيه
العفويه في الاداء
القدرع على اداء ادق التفاصيل دون تكلف
ولدت نهاد حداد(الاسم الاصلي لها)لاسره متواضعه في احدى القرى اللبنانيه
وانتقلت منذ طفولتها مع اسرتها لبيروت والتحقت بالمدرسه التي فيها مارست التراتيل والغناء
مغنيه الاغاني المشهوره لليلى مراد واسمهان
اكتشفها فنان موسيقي يدعى محمد فليفل(احد مؤسسي معهد الكونسرفاتورا اللبناني
الذي كان يجوب المدارس بحثا عن موهبه يقدمها للاذاعه اللبنانيه
وقد وعدها بالعنايه بها وتدريبها
وغنت عبر الاذاعه مع مجموعه من الصغار
بعد ذلك عمل على الحاقها بمعهد الموسيقى الكونسرفاتورا
وقد كان يؤمن بقوه المدرسه التدريبيه المصريه التي خرجت مواهب عظيمه مثل محمد عبدالوهاب
وام كلثوم
وكان دور المدرسه تلاوه وتجويد القران الكريم فعلمها كيفيات النطق والتجويد
فاكتسبت فيروز مهارات ساعدتها على تذوق اللغه العربيه واداء القصائد والموشحات
وكان هذا ابرز الاسباب التي اوصلت فيروز الى قمه الغناء في العالم العربي
وسرعان ما تلقت عرضا للعمل كمغنيه للاذاعه اللبنانيه
عندما استمع لها الفنان حليم الرومي(والد المطربه ماجده الرومي)
الذي لحن لها بعض الاغنيات والذي اقترح اطلاق اسم فيروز على المطربه الصاعده
وحليم هو الذي قدمها للاخوين رحباني
الذان كانا يعملان جنديين في الشرطه وقد كانا ملتحقين بالمعهد الموسيقي
وقدما فيروز في اغنيه عتاب
التي لاقت استحسانا كبيرا في لبنان
وفي1953 تزوجت فيروز من الموسيقار عاصي رحباني
واكثر ما بقي في ذهني من اغان لها
اغنيه اعطني الناي وغني
واغنيه لا تسالوني ماسمه حبيبي
وبالطبع نسم علينا الهوا
والكثير غيرها
واشتهرت فيروز في الغناء المسرحي
الذي كان يقام سنويا في مهرجان بعلبك
واغنيه يا انا يا انا
التي كانت على لحن لسمفونيه موتسارت ولحن كانو يا حبيبي كان لحنا للحن روسي شهير
وقددد لاقتا نجاحا منقطع النظير
(دعوه للرجوع للفن الاصيل)
اطال الله في عمرها
ذاك الصوت الذي لم يسبق له مثيل
الصوت العذب
اعذب من ينابيع الجبال
واعذب من قطرات الندى
ومن زخات المطر
فيروز
وهبها الله صوتا رقيقا وقوه في التعبير
تنقلك الى جو اللحن والكلمه
وشخصيه محترمه لابعد الحدود
يكفي وقوفها على المسرح
بكل هيبه وشموخ
غنت عن حياه الفقراء والبسطاء
يحبونها اصحاب المخمل و اصحاب الخيش
ارتبطت بالاخوين رحباني(عاصي ومنصور)
اجتمعت لديهم موهبه التلحين والتاليف وطموحهم الكبير للرقي بالفن الموسيقي العربي
امتازت فيروز بـ:
الصوت النقي
اتساع المساحه الصوتيه
العفويه في الاداء
القدرع على اداء ادق التفاصيل دون تكلف
ولدت نهاد حداد(الاسم الاصلي لها)لاسره متواضعه في احدى القرى اللبنانيه
وانتقلت منذ طفولتها مع اسرتها لبيروت والتحقت بالمدرسه التي فيها مارست التراتيل والغناء
مغنيه الاغاني المشهوره لليلى مراد واسمهان
اكتشفها فنان موسيقي يدعى محمد فليفل(احد مؤسسي معهد الكونسرفاتورا اللبناني
الذي كان يجوب المدارس بحثا عن موهبه يقدمها للاذاعه اللبنانيه
وقد وعدها بالعنايه بها وتدريبها
وغنت عبر الاذاعه مع مجموعه من الصغار
بعد ذلك عمل على الحاقها بمعهد الموسيقى الكونسرفاتورا
وقد كان يؤمن بقوه المدرسه التدريبيه المصريه التي خرجت مواهب عظيمه مثل محمد عبدالوهاب
وام كلثوم
وكان دور المدرسه تلاوه وتجويد القران الكريم فعلمها كيفيات النطق والتجويد
فاكتسبت فيروز مهارات ساعدتها على تذوق اللغه العربيه واداء القصائد والموشحات
وكان هذا ابرز الاسباب التي اوصلت فيروز الى قمه الغناء في العالم العربي
وسرعان ما تلقت عرضا للعمل كمغنيه للاذاعه اللبنانيه
عندما استمع لها الفنان حليم الرومي(والد المطربه ماجده الرومي)
الذي لحن لها بعض الاغنيات والذي اقترح اطلاق اسم فيروز على المطربه الصاعده
وحليم هو الذي قدمها للاخوين رحباني
الذان كانا يعملان جنديين في الشرطه وقد كانا ملتحقين بالمعهد الموسيقي
وقدما فيروز في اغنيه عتاب
التي لاقت استحسانا كبيرا في لبنان
وفي1953 تزوجت فيروز من الموسيقار عاصي رحباني
واكثر ما بقي في ذهني من اغان لها
اغنيه اعطني الناي وغني
واغنيه لا تسالوني ماسمه حبيبي
وبالطبع نسم علينا الهوا
والكثير غيرها
واشتهرت فيروز في الغناء المسرحي
الذي كان يقام سنويا في مهرجان بعلبك
واغنيه يا انا يا انا
التي كانت على لحن لسمفونيه موتسارت ولحن كانو يا حبيبي كان لحنا للحن روسي شهير
وقددد لاقتا نجاحا منقطع النظير
(دعوه للرجوع للفن الاصيل)