DeaD MaN
13-10-2005, 12:05 PM
ابنتي تكره المعلمة
ماذا أفعل؟
http://www.ansaph.com/SiteImages/News/147.jpg
كثيراً ما تسمع الأمهات صراخ أطفالهن في مرحلة الروضة، وخصوصاً عند موعد قدوم باص المدرسة: "لا أريد الذهاب إلى المدرسة، فأنا أكره المعلمة"، فتلجأ الأم لعدة حلول، أولها مواجهة المعلمة، وربما نقل الطفلة من المدرسة؛ ولكن ماذا لو تكررت المشكلة في المدرسة الجديدة؟
تنمية الثقة
الدكتور محمد القاضي، الاختصاصي النفسي الإكليني في المسشفى السعودي الألماني بجدة، يرى بأن المدرسة هي، بالطبع، المؤسسة الاجتماعية الثانية، بعد الأسرة، ولها الأثر الكبير في رعاية المواهب، واتسام مناخها بالتسامح والعدالة والحرية الممزوجة بالدفء العاطفي ينمي موهبة الطفل، وهنا يكمن دور المعلمة في التأثير الإيجابي أو السلبي على الطفل في صفوف الروضة، فإذا كرهها فلا بد من مواجهة المعلمة أو مناقشتها، وإذا لم تؤت تلك المناقشة أكلها فلا بد من إيجاد حل لدى الإدارة، وربما يكون بنقل الطفلة أو الطفل من صف لصف، أو إيجاد طريقة للتواصل بينهما، وقد يكون بدعوة المعلمة لزيارة بيتية، وبالمقابل لا بد من تنمية ثقة الطفل بنفسه، وخلق الرغبة لديه لممارسة الأعمال الصعبة، وتهذيب روح التعاون مع أقرانه من الأطفال.
تأثير المعلمة
ترى ألماس الهجن، المشرفة التربوية والاختصاصية النفسية، أن المعلمة يجب أن تساهم في حل هذه المشكلة، بأن تجعل الطفل يحبها، وتبادر بخطوات عدة لتقرب الأطفال منها، وذلك بأن تضع لكل طفل خطة في فن التعامل على حدة، حسب نمطه النفسي والاجتماعي، وتبدع عدداً من الخيارات الجميلة تعودهم عليها لتنمي أذواقهم، وأن تضيف إلى قاموس لغتها كثيراً من عبارات الحب والتشجيع، وعليها أن لا تنسى تخصيص وقت للعب معهم، وأن تضع عينيها أمام عينيه عندما توجه له النصح، دون أن تنسى أن للطفل سلبياته وإيجابياته، التي يتوجب التعامل معها، وفي النهاية الابتسام والمرح محببان لدى الطفل والكبير، وقد ينميان من هواياته، بقدر ما يتوافر له التشجيع والحب.
المعلمة والأهل
تؤكد ألماس أنها علاقة مترابطة تؤثر بعلاقتها بالطفل، فمعرفة المعلمة باسم الأب والأم والأخوة، تجعلها أكثر قدرة على إحاطة إحساس الطفل بالأمن النفسي، فعليها أن تجد لمشكلاته النفسية والجسمية والاجتماعية حيزاً في عملها، وأن تستشير اختصاصياً فيما إذا كانت الحالة مستعصية، ولا ضير إن استعملت العربية الفصحى في أسلوب كلامها، حيث ينشأ الطفل فصيحاً دون أن يتأثر باللهجة العامية، ومهما كثرت سلبياته عليها التأني في علاجها، وقبل ذلك إحاطة إيجابياته بالمديح.
نصائح للأم والمعلمة
ألماس تطلب من الأم والمعلمة معاً وضع برنامج تشركان فيه الطفل بمسؤوليات الآخرين وبالمكان الذي يعيش فيه، وأن تكونا عادلتين في التعامل مع الأطفال، لأن هناك فروقاً فردية بينهم، سواء في النمو الجسمي أو العقلي أو النفسي أو الاجتماعي، وعليهما تجنب مقارنة الطفل مع غيره بشكل سلبي، مهما كانت الأسباب والوسائل، كما أن عليهما وضع خطة على قدر من الاتزان النفسي والانفعالي أثناء الغضب أو الفرح، إذ أنهما قدوة الطفل الذي يتقمص في أغلب الأحيان شخصية كل منهما.
ماذا أفعل؟
http://www.ansaph.com/SiteImages/News/147.jpg
كثيراً ما تسمع الأمهات صراخ أطفالهن في مرحلة الروضة، وخصوصاً عند موعد قدوم باص المدرسة: "لا أريد الذهاب إلى المدرسة، فأنا أكره المعلمة"، فتلجأ الأم لعدة حلول، أولها مواجهة المعلمة، وربما نقل الطفلة من المدرسة؛ ولكن ماذا لو تكررت المشكلة في المدرسة الجديدة؟
تنمية الثقة
الدكتور محمد القاضي، الاختصاصي النفسي الإكليني في المسشفى السعودي الألماني بجدة، يرى بأن المدرسة هي، بالطبع، المؤسسة الاجتماعية الثانية، بعد الأسرة، ولها الأثر الكبير في رعاية المواهب، واتسام مناخها بالتسامح والعدالة والحرية الممزوجة بالدفء العاطفي ينمي موهبة الطفل، وهنا يكمن دور المعلمة في التأثير الإيجابي أو السلبي على الطفل في صفوف الروضة، فإذا كرهها فلا بد من مواجهة المعلمة أو مناقشتها، وإذا لم تؤت تلك المناقشة أكلها فلا بد من إيجاد حل لدى الإدارة، وربما يكون بنقل الطفلة أو الطفل من صف لصف، أو إيجاد طريقة للتواصل بينهما، وقد يكون بدعوة المعلمة لزيارة بيتية، وبالمقابل لا بد من تنمية ثقة الطفل بنفسه، وخلق الرغبة لديه لممارسة الأعمال الصعبة، وتهذيب روح التعاون مع أقرانه من الأطفال.
تأثير المعلمة
ترى ألماس الهجن، المشرفة التربوية والاختصاصية النفسية، أن المعلمة يجب أن تساهم في حل هذه المشكلة، بأن تجعل الطفل يحبها، وتبادر بخطوات عدة لتقرب الأطفال منها، وذلك بأن تضع لكل طفل خطة في فن التعامل على حدة، حسب نمطه النفسي والاجتماعي، وتبدع عدداً من الخيارات الجميلة تعودهم عليها لتنمي أذواقهم، وأن تضيف إلى قاموس لغتها كثيراً من عبارات الحب والتشجيع، وعليها أن لا تنسى تخصيص وقت للعب معهم، وأن تضع عينيها أمام عينيه عندما توجه له النصح، دون أن تنسى أن للطفل سلبياته وإيجابياته، التي يتوجب التعامل معها، وفي النهاية الابتسام والمرح محببان لدى الطفل والكبير، وقد ينميان من هواياته، بقدر ما يتوافر له التشجيع والحب.
المعلمة والأهل
تؤكد ألماس أنها علاقة مترابطة تؤثر بعلاقتها بالطفل، فمعرفة المعلمة باسم الأب والأم والأخوة، تجعلها أكثر قدرة على إحاطة إحساس الطفل بالأمن النفسي، فعليها أن تجد لمشكلاته النفسية والجسمية والاجتماعية حيزاً في عملها، وأن تستشير اختصاصياً فيما إذا كانت الحالة مستعصية، ولا ضير إن استعملت العربية الفصحى في أسلوب كلامها، حيث ينشأ الطفل فصيحاً دون أن يتأثر باللهجة العامية، ومهما كثرت سلبياته عليها التأني في علاجها، وقبل ذلك إحاطة إيجابياته بالمديح.
نصائح للأم والمعلمة
ألماس تطلب من الأم والمعلمة معاً وضع برنامج تشركان فيه الطفل بمسؤوليات الآخرين وبالمكان الذي يعيش فيه، وأن تكونا عادلتين في التعامل مع الأطفال، لأن هناك فروقاً فردية بينهم، سواء في النمو الجسمي أو العقلي أو النفسي أو الاجتماعي، وعليهما تجنب مقارنة الطفل مع غيره بشكل سلبي، مهما كانت الأسباب والوسائل، كما أن عليهما وضع خطة على قدر من الاتزان النفسي والانفعالي أثناء الغضب أو الفرح، إذ أنهما قدوة الطفل الذي يتقمص في أغلب الأحيان شخصية كل منهما.