t@l@l
13-10-2001, 09:10 PM
نينتندو64, هذا الجهاز الذي أثار ضجة قبل طرحه في الأسواق, باسم "نينتندو64" للأسواق اليابانية, وباسم "ألترا64" للأسواق الأميركية. أول ما طرح الجهاز في الأسواق, كان عدد المشترين له في اليوم الأول يفوق عدد مشتري السوني في اليوم الأول وكذلك الساترن. وكان يعتبر يوم طرح النينتندو64 أهم يوم طرح في تاريخ ألعاب الفيديو. الألعاب المطروحة كانت قليلة, ربما 3 ألعاب, لم بغطي على هذا العيب سوى وجود لعبة سوبر ماريو64 معها. لكن عالم الألعاب لا يتوقف على أول يوم, بل على الأستمرارية, فساترن كان يحقق مبيعات قياسية في ثلاثة شهور حتى طرح البلاي ستيشن فأخذت مبيعاته في التراجع وسرعان ما تخلت سيغا عن جهازها. نستطيع الجزم إن عامل النجاح الأهم هو الإستمرارية, وهذا ما حظي به جهاز سوني, وما حظي به وبالتأكيد الجيم بوي.
نينتندو64, كانت له مخططات عدة, منها جهاز يوضع تحته "لا اذكر اسمه" يعتمد على أقراص "تشبه أقراص الzip ولكنها اسمك" لأنها ستكون أرخص من الكارتج وذات مساحة أكبر. لكن جهاز نينتندو فشل نسبياً وكذلك جهاز الفرتشوال بوي, رغم طرح العديد من الألعاب المدهشة بعد ذلك, ولكن شعبية نينتندو64 ضئيلة مقارنة بشعبية السوبر نينتندو, بل لا تقارن. نينتندو كانت ستلقى مصير أتاري لولا الجيم بوي, ويعلينا ألا ننكر ذلك. هذا الجهاز بيع منه ومنذ عام 89 حوالي مائة مليون جهاز "بدون الجيم بوي أدفانس". البلاي ستيشن يحتل القمة, الساترن منقرض, والنينتندو64 يحارب حتى آخر لحظة.
يمكننا رصد عيوب جهاز نينتندو: نستيطع القول أن أهم عيب تقريباً هو الكارتج ذو المساحة الصغيرة والسعر المرتفع, العيب الآخر المهم "وربما أهم من سابقه": صعوبة البرمجة على الجهاز. عيب آخر هو الدعم الضعيف من قبل نينتندو: فنينتندو أوقعت نفسها في مأزق مالي حقيقي إثر فشل عدة مشاريع من بينها الفرتشوال بوي, ونينتندو64 المخيب للآمال, وقلة الشركات الداعمة للجهاز بالألعاب. لكن على الأقل كان نينتندو64 يحتوي على عدة ألعاب تجبرك على شراؤه مثل زيلدا, غولدن آي, سوبر سماش, وماريو كارت. وعلى الأقل سيطرت نينتندو على عالم الألعاب الجماعية وعلى الأقل لم يفشل الجهاز فشلاً ذريعا كما هو حال أتاري وساترن.
نينتندو تعود من جديد, بجهاز الجيم كيوب: جهاز لا يخفى علينا تغزل المجلات فيه, بل إنها تركز عليه أكثر من الإكس بوكس. ولا يخفى علينا كيف تسمي بعض المجلات جهاز سوني الجديد بمشغل الديفيدي DVD Player! وتشبيه الإكس بوكس بالحاسوب الشخصي "الكمبيوتر". ونستطيع أن نقول إن نينتندو استطاعت أن تتعلم من أخطائها "ليس المهم أن لا نخطأ المهم أن لا نكرر الخطأ", فالأشرطة هي ميني ديفيدي mini-dvd ذات مساحة معقولة وسعر منخفض مقارنة بالكارتج والديفيدي"ألعاب الديفيدي" , كما أن برمجة الألعاب يمنتهى السهولة -"مؤثر مرئي في السوني2 كالضباب يحتاج إلى أسبوع أو أكثر, بينما في الكيوب يكون مرفقاً بحزمة التطوير أو البرمجة dev kit". كما أن الجهاز مدعم من قبل عدة شركات ,كما أن الجهاز سيحتوي على العديد من الألعاب والعناوين القوية ولا يخفى علينا دعم نينتندو للكيوب عن طريق الجيم بوي أدفانس. كما أن عامل الإستمرارية لم تهمله نينتندو. فرغم أن الكثيرون يرغبون في امتلاك هذا الجهاز, فأن عناوين نيتندو الساحرة ستطرح لاحقاً في عام 2003م كلعبة زيلدا وماريو ودونكي كونغ ريسر.
العديد من الأسباب قد تقود الكيوب لتربع عرش القمة, وخاصة وإن قارنا الكيوب بالسوني, رغم إن نينتندو تعتبر نفسها خارج المنافسة لسبب بسيط هو أن طريقتها مختلفة, ورغم أن سوني تروج لجهازها كأنه أي سلعة من سلعها وليس كجهاز ألعاب. ربما تتبادل نينتندو وسوني الأدوار, فيفشل جهاز سوني كما ال64, وينجح الكيوب كما البلاي ستيشن "المهم أن لا يشبع بالألعاب السخيفة والأجزاء المتعددة كما هو حال السوني", ولما لا؟ فدوام الحال من المحال.
يبقى سؤال: هل ستتمكن نينتندو من الحيلولة دون تحويل أجهزة ألعاب الفيديو إلى أجهزة متعددة الأغراض, أو إلى حواسيب شخصية؟؟؟
نينتندو64, كانت له مخططات عدة, منها جهاز يوضع تحته "لا اذكر اسمه" يعتمد على أقراص "تشبه أقراص الzip ولكنها اسمك" لأنها ستكون أرخص من الكارتج وذات مساحة أكبر. لكن جهاز نينتندو فشل نسبياً وكذلك جهاز الفرتشوال بوي, رغم طرح العديد من الألعاب المدهشة بعد ذلك, ولكن شعبية نينتندو64 ضئيلة مقارنة بشعبية السوبر نينتندو, بل لا تقارن. نينتندو كانت ستلقى مصير أتاري لولا الجيم بوي, ويعلينا ألا ننكر ذلك. هذا الجهاز بيع منه ومنذ عام 89 حوالي مائة مليون جهاز "بدون الجيم بوي أدفانس". البلاي ستيشن يحتل القمة, الساترن منقرض, والنينتندو64 يحارب حتى آخر لحظة.
يمكننا رصد عيوب جهاز نينتندو: نستيطع القول أن أهم عيب تقريباً هو الكارتج ذو المساحة الصغيرة والسعر المرتفع, العيب الآخر المهم "وربما أهم من سابقه": صعوبة البرمجة على الجهاز. عيب آخر هو الدعم الضعيف من قبل نينتندو: فنينتندو أوقعت نفسها في مأزق مالي حقيقي إثر فشل عدة مشاريع من بينها الفرتشوال بوي, ونينتندو64 المخيب للآمال, وقلة الشركات الداعمة للجهاز بالألعاب. لكن على الأقل كان نينتندو64 يحتوي على عدة ألعاب تجبرك على شراؤه مثل زيلدا, غولدن آي, سوبر سماش, وماريو كارت. وعلى الأقل سيطرت نينتندو على عالم الألعاب الجماعية وعلى الأقل لم يفشل الجهاز فشلاً ذريعا كما هو حال أتاري وساترن.
نينتندو تعود من جديد, بجهاز الجيم كيوب: جهاز لا يخفى علينا تغزل المجلات فيه, بل إنها تركز عليه أكثر من الإكس بوكس. ولا يخفى علينا كيف تسمي بعض المجلات جهاز سوني الجديد بمشغل الديفيدي DVD Player! وتشبيه الإكس بوكس بالحاسوب الشخصي "الكمبيوتر". ونستطيع أن نقول إن نينتندو استطاعت أن تتعلم من أخطائها "ليس المهم أن لا نخطأ المهم أن لا نكرر الخطأ", فالأشرطة هي ميني ديفيدي mini-dvd ذات مساحة معقولة وسعر منخفض مقارنة بالكارتج والديفيدي"ألعاب الديفيدي" , كما أن برمجة الألعاب يمنتهى السهولة -"مؤثر مرئي في السوني2 كالضباب يحتاج إلى أسبوع أو أكثر, بينما في الكيوب يكون مرفقاً بحزمة التطوير أو البرمجة dev kit". كما أن الجهاز مدعم من قبل عدة شركات ,كما أن الجهاز سيحتوي على العديد من الألعاب والعناوين القوية ولا يخفى علينا دعم نينتندو للكيوب عن طريق الجيم بوي أدفانس. كما أن عامل الإستمرارية لم تهمله نينتندو. فرغم أن الكثيرون يرغبون في امتلاك هذا الجهاز, فأن عناوين نيتندو الساحرة ستطرح لاحقاً في عام 2003م كلعبة زيلدا وماريو ودونكي كونغ ريسر.
العديد من الأسباب قد تقود الكيوب لتربع عرش القمة, وخاصة وإن قارنا الكيوب بالسوني, رغم إن نينتندو تعتبر نفسها خارج المنافسة لسبب بسيط هو أن طريقتها مختلفة, ورغم أن سوني تروج لجهازها كأنه أي سلعة من سلعها وليس كجهاز ألعاب. ربما تتبادل نينتندو وسوني الأدوار, فيفشل جهاز سوني كما ال64, وينجح الكيوب كما البلاي ستيشن "المهم أن لا يشبع بالألعاب السخيفة والأجزاء المتعددة كما هو حال السوني", ولما لا؟ فدوام الحال من المحال.
يبقى سؤال: هل ستتمكن نينتندو من الحيلولة دون تحويل أجهزة ألعاب الفيديو إلى أجهزة متعددة الأغراض, أو إلى حواسيب شخصية؟؟؟