alka2ed_saddam
13-10-2005, 09:10 PM
أشعل حرب المخيمات ونفي عون وسجَن جعجع ووضع قوانين الانتخاب وأسهم في التمديد للهراوي وجمع الرؤساء لحل خلافاتهم
بيروت ـ القدس العربي :
علي مدي 20 سنة حكم اللواء غازي كنعان لبنان من مقر اقامته في عنجر بصفته رئيس جهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية سابقاً، ومن هناك أشرف علي اتخاذ قرارات امنية وسياسية عديدة تركت بصماتها علي الحياة السياسية اللبنانية. واشتهر كنعان بأنه شكّل فزّاعة أو أراده المسؤولون اللبنانيون أن يكون فزاعة ، كما يقول هو سواء للاصوليين في طرابلس أو في بيروت. ومن المعروف عن كنعان أنه كان يتجوّل بسيارته المرسيدس السوداء منفرداً في البقاع وصولاً احياناً الي عاليه، وأبرز المحطات التي شارك فيها كنعان:
ـ حرب المخيمات بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة أمل في العام 1985 حيث كان متهماً بتوجيه من ياسر عرفات بتوجيه الهجمات لطرد نصف مليون فلسطيني تمهيداً لادخال القوات السورية الي بيروت الغربية من اجل تهدئة الوضع.
ـ تدخله لوقف القتال بين حركة أمل وحزب الله في ايار من العام 1988 في الضاحية الجنوبية بعد كمين تعرّض له قياديون من أمل.
ـ أشرف علي العملية العسكرية من الجانب السوري لازالة تمرد العماد ميشال عون المتمركز في قصر بعبدا في 13 تشرين الاول 1990 .
ـ أوفد النائب محسن دلول والوزير البير منصور لمفاوضة قائد القوات اللبنانية سمير جعجع علي الدخول في اتفاق الطائف في العام 1989 ثم أجري اجتماعات مباشرة بينه وبين جعجع في مقر اقامته في غدراس كي يدخل وزيراً الي الحكومة فرفض الاخير وتمثّل بوزير. وجاءت بعدها مقاطعة الانتخابات النيابية في العام 1992 والتي لم تشارك فيها القوات، ولم يشأ جعجع ان تمر علاقته بسورية من خلال الاستخبارات السورية، وعندما توفي نجل الرئيس حافظ الاسد باسل وانتقل جعجع الي القرداحة للتعزية، حصل بعدها انفجار كنيسة سيدة النجاة وأدخل جعجع الي السجن بتهمة تفجير الكنيسة وفتحت له ملفات الحرب. واعتبر جعجع أن دخوله السجن كان بقرار سياسي وخروجه لن يكون إلا بقرار سياسي.
ـ كان غازي كنعان أول من بادر الي تسمية الرئيس نبيه بري بلقب دولة الرئيس في العام 1992 خلفاً للرئيس حسين الحسيني وقال له لا تستغرب، الكل يقولون بوجوب أن تترشح لرئاسة مجلس النواب .
ـ اتصل بالرئيس نبيه بري في العام 1996 لعقد لقاء بينه وبين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في عنجر من اجل عقد تحالف انتخابي في الجنوب بين الطرفين.
ـ لعب دوراً الي جانب نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام والعماد حكمت الشهابي والرئيس رفيق الحريري في طبخة التمديد للرئيس السابق الياس الهراوي 3 سنوات في العام 1995 بعد مشاركته في لقاء لبناني سوري انعقد في زحلة في دارة الرئيس الهراوي.
ـ تدخّل في تموز من العام 1994 لمصالحة الرئيسين نبيه بري ورفيق الحريري علي خلفية تضارب الصلاحيات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وخصوصاً خلال الجلسة النيابية المتعلقة بالاعلام وما اعتبره الحريري كسراً لقرار الحكومة.واستضاف في منزله في شتورة الرئيسين بري والحريري بحضور نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام.
ـ وضع قانون الانتخاب في العام 2000 الذي عُرف في ما بعد بقانون غازي كنعان وقسّم لبنان الي 14 دائرة وقيل يومها إنه وضع للتضييق علي الرئيس رفيق الحريري في بيروت وعلي النائب وليد جنبلاط في الجبل لكن تبيّن بنتيجة الانتخابات أن الحريري فاز بكل المقاعد في بيروت فيما فاز جنبلاط بكل المقاعد في الجبل.وقد عُمل بهذا القانون في انتخابات العام 2005 .
ـ تدخّل في حزيران العام 2001 لحل خلاف بين الرئيسين اميل لحود ونبيه بري علي خلفية المس بصلاحيات رئيس الجمهورية في فتح دورة استثنائية. الي ذلك ، فإن كنعان متهم باعتقال المئات من اللبنانيين وبالوقوف وراء آلاف المفقودين في السجون السورية منذ ربع قرن بعدما كان حاكماً امنياً مباشراً علي مدي 20 عاماً. هذا وتمّ تجميد أرصدة الوزير كنعان في الولايات المتحدة في حزيران من العام الجاري بتهمة المساعدة في الارهاب والمشاركة في أنشطة الفساد.
بيروت ـ القدس العربي :
علي مدي 20 سنة حكم اللواء غازي كنعان لبنان من مقر اقامته في عنجر بصفته رئيس جهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية سابقاً، ومن هناك أشرف علي اتخاذ قرارات امنية وسياسية عديدة تركت بصماتها علي الحياة السياسية اللبنانية. واشتهر كنعان بأنه شكّل فزّاعة أو أراده المسؤولون اللبنانيون أن يكون فزاعة ، كما يقول هو سواء للاصوليين في طرابلس أو في بيروت. ومن المعروف عن كنعان أنه كان يتجوّل بسيارته المرسيدس السوداء منفرداً في البقاع وصولاً احياناً الي عاليه، وأبرز المحطات التي شارك فيها كنعان:
ـ حرب المخيمات بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة أمل في العام 1985 حيث كان متهماً بتوجيه من ياسر عرفات بتوجيه الهجمات لطرد نصف مليون فلسطيني تمهيداً لادخال القوات السورية الي بيروت الغربية من اجل تهدئة الوضع.
ـ تدخله لوقف القتال بين حركة أمل وحزب الله في ايار من العام 1988 في الضاحية الجنوبية بعد كمين تعرّض له قياديون من أمل.
ـ أشرف علي العملية العسكرية من الجانب السوري لازالة تمرد العماد ميشال عون المتمركز في قصر بعبدا في 13 تشرين الاول 1990 .
ـ أوفد النائب محسن دلول والوزير البير منصور لمفاوضة قائد القوات اللبنانية سمير جعجع علي الدخول في اتفاق الطائف في العام 1989 ثم أجري اجتماعات مباشرة بينه وبين جعجع في مقر اقامته في غدراس كي يدخل وزيراً الي الحكومة فرفض الاخير وتمثّل بوزير. وجاءت بعدها مقاطعة الانتخابات النيابية في العام 1992 والتي لم تشارك فيها القوات، ولم يشأ جعجع ان تمر علاقته بسورية من خلال الاستخبارات السورية، وعندما توفي نجل الرئيس حافظ الاسد باسل وانتقل جعجع الي القرداحة للتعزية، حصل بعدها انفجار كنيسة سيدة النجاة وأدخل جعجع الي السجن بتهمة تفجير الكنيسة وفتحت له ملفات الحرب. واعتبر جعجع أن دخوله السجن كان بقرار سياسي وخروجه لن يكون إلا بقرار سياسي.
ـ كان غازي كنعان أول من بادر الي تسمية الرئيس نبيه بري بلقب دولة الرئيس في العام 1992 خلفاً للرئيس حسين الحسيني وقال له لا تستغرب، الكل يقولون بوجوب أن تترشح لرئاسة مجلس النواب .
ـ اتصل بالرئيس نبيه بري في العام 1996 لعقد لقاء بينه وبين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في عنجر من اجل عقد تحالف انتخابي في الجنوب بين الطرفين.
ـ لعب دوراً الي جانب نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام والعماد حكمت الشهابي والرئيس رفيق الحريري في طبخة التمديد للرئيس السابق الياس الهراوي 3 سنوات في العام 1995 بعد مشاركته في لقاء لبناني سوري انعقد في زحلة في دارة الرئيس الهراوي.
ـ تدخّل في تموز من العام 1994 لمصالحة الرئيسين نبيه بري ورفيق الحريري علي خلفية تضارب الصلاحيات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وخصوصاً خلال الجلسة النيابية المتعلقة بالاعلام وما اعتبره الحريري كسراً لقرار الحكومة.واستضاف في منزله في شتورة الرئيسين بري والحريري بحضور نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام.
ـ وضع قانون الانتخاب في العام 2000 الذي عُرف في ما بعد بقانون غازي كنعان وقسّم لبنان الي 14 دائرة وقيل يومها إنه وضع للتضييق علي الرئيس رفيق الحريري في بيروت وعلي النائب وليد جنبلاط في الجبل لكن تبيّن بنتيجة الانتخابات أن الحريري فاز بكل المقاعد في بيروت فيما فاز جنبلاط بكل المقاعد في الجبل.وقد عُمل بهذا القانون في انتخابات العام 2005 .
ـ تدخّل في حزيران العام 2001 لحل خلاف بين الرئيسين اميل لحود ونبيه بري علي خلفية المس بصلاحيات رئيس الجمهورية في فتح دورة استثنائية. الي ذلك ، فإن كنعان متهم باعتقال المئات من اللبنانيين وبالوقوف وراء آلاف المفقودين في السجون السورية منذ ربع قرن بعدما كان حاكماً امنياً مباشراً علي مدي 20 عاماً. هذا وتمّ تجميد أرصدة الوزير كنعان في الولايات المتحدة في حزيران من العام الجاري بتهمة المساعدة في الارهاب والمشاركة في أنشطة الفساد.