tmany
15-10-2005, 07:27 AM
طالعت عموم الناس أخبار الشركات التى أسست والتى قامت على أخذ أموال الناس كمساهمة ثم إذا بأموال الناس تذهب دون عودة منها بطائق سوا وغيرها وأصحبت طرق الاحتيال متنوعة على المواطن أما بالنسبة للسلع فاليوم تطالعنا طرق جديدة للاحتيال على المواطن وأخذ أمواله وتركه يضرب رأسه في عرض الحائط وبالرغم من أن الدولة أنشئت إدارة خاصة بالمواصفات والمقاييس إلا أنها يبدو أنها صورية فقد ذكر أحد المواطنين ويدعى ( ط . جـ ) لدينا أسمه وعنوانه كاملا أنه اشتري سيارتين جديدة من شركة محمد حسن طس المعروف بأبو غاز في مكة المكرمة وكيلا عن شركة الحمراني بيك آب من نوع تاتا فوجد بعد استلام تلك السيارات بساعيتن وأخراجها من معرضهم عند باب الشركة باعتبار السيارات جديدة أن بها خلل الأولي أن الجيربوكس معطل والثانية أن المكينة تهرب زيت فلما عاد إليهم وقال إن المفروض أن هذه السيارات جديدة وليس بها خلل أجابوا نحن نبيع وعليك بالشركة وذهبت أموال الرجل بين احتيال شركة الحمراني التى استوردت سيارات معطلة وبين وكيلهم الذى وضع النقود في جيبه وليس هناك من ينصف هذا الموطن من هؤلاء المحتالين الذي يأخذون أموال الموطنين بغير حق علمأ أن هذا الوكيل لدية ورشه صورية يدعى أنها لصيانة السيارت والعاملين فيها مجموعة من الفنيين الهنود فلما عرضت تلك السيارات عليهم قالوا نعلم أنه بها خلل فراجع صاحب الوكالة بذلك فقال له هذا ما لدي .
وهنا يطرح سؤال أين وزارة التجارة عن هؤلاء القوم وعن الخسارة التي تنزل بالناس من جراء هذا الاحتيال واين هيئة المواصفات والمقاييس من مثل هذه الشركات وكيف تدخل سيارات على أنه جديدة صالحة للاستعمال وهي معطلة وبها خلل فني علما أن هذا النوع من السيارات سريع العطب وهو من سبيل أخذ أموال الناس بالباطل إذا لا ينتفع منها المشتري وتصبح كومة من الخردة بعدة قترة وجيزة جدا و لعل هذا يجعل كل من اراد شراء سيارات من هذه الشركات أو التعامل مع هذه الشركات يكون على حذر شديد وكذلك نوعية هذه السيارات الآن صاحب هذه السيارات في مشكلة ويريد حلا فهل من مساعدة له علما أنه عنوانه لدي كاتب هذه السطور .
والذي يقترحه الانسان على وزارة التجارة وعلى هئية المواصفات والمقايس هو وضع نشرة في الصحف المحلية لبيان حال مثل هؤلاء الناس حتى لا يغتر بهم المواطنين وتذهب أموالهم بدون عودة ولعل ذلك أقل عقاب لمثل هؤلاء من أصحاب الضمائر الميتة .
وهنا يطرح سؤال أين وزارة التجارة عن هؤلاء القوم وعن الخسارة التي تنزل بالناس من جراء هذا الاحتيال واين هيئة المواصفات والمقاييس من مثل هذه الشركات وكيف تدخل سيارات على أنه جديدة صالحة للاستعمال وهي معطلة وبها خلل فني علما أن هذا النوع من السيارات سريع العطب وهو من سبيل أخذ أموال الناس بالباطل إذا لا ينتفع منها المشتري وتصبح كومة من الخردة بعدة قترة وجيزة جدا و لعل هذا يجعل كل من اراد شراء سيارات من هذه الشركات أو التعامل مع هذه الشركات يكون على حذر شديد وكذلك نوعية هذه السيارات الآن صاحب هذه السيارات في مشكلة ويريد حلا فهل من مساعدة له علما أنه عنوانه لدي كاتب هذه السطور .
والذي يقترحه الانسان على وزارة التجارة وعلى هئية المواصفات والمقايس هو وضع نشرة في الصحف المحلية لبيان حال مثل هؤلاء الناس حتى لا يغتر بهم المواطنين وتذهب أموالهم بدون عودة ولعل ذلك أقل عقاب لمثل هؤلاء من أصحاب الضمائر الميتة .