نادر النادر
15-10-2005, 01:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما فكرت في كتابة موضوع عن المؤتمرات الدولية التي تعقد بالمملكة
في ضوء هذا الانفتاح العالمي إعلاميا وثقافيا واقتصاديا وغير ذلك ...
وتوفر المعطيات التي تتطلب التواصل مع العالم قاطبة
وأن كنت لا أري أن أتمثل بمؤتمر بحد ذاته
ولكنني سأركز على المضمون الشامل
الذي يتحدث عن الأهداف من استقطاب العقول والمفكرين والمتخصصين
في مجالات حيوية وأساسية تحتاجها المملكة
الكل يعلم أتساع رقعة المملكة العربية السعودية
وترامي أطرافها
فهي بحق قارة شاسعة متباينة التضاريس والطقس والثقافة
وقد منى الله سبحانه وتعالى بأن تستكمل البنية التحتية الأساسية أو كادت
وفق خطط وضعت بعيدة المدى
وتصب في صالح المواطن والوطن
فمنذ أن أفاء الله على بلاد الخير والعطاء
فولاة الأمر منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مرورا بأبنائه الملوك الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعا رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته
وحتى عهد خادم الحرمين الشرفيين والبلاد تتطور تطورا في جميع المجالات
وتأخذ مكانا دوليا مرموقا حتى أنها تصنف من دول نمور أسيا
ومن هنا كان لزاما أن يدعم هذا التطور بما يضمن الاستمرارية على منوال الدول العظمى دون الخلل بالثوابت والمرتكزات الأساسية
فالمواطن السعودي لابد أن يعد إعدادا صحيحا ليستكمل القيادة السديدة
من خلال دراسة الاحتياجات الآنية والمستقبلية لهذا الوطن
وإعداد الكوادر المؤهلة تأهيلا يتناسب مع كل تخصص
كذلك الأجهزة والتقنيات الحديثة التي توفر وتتطور وتحدث لتكون بين يد تلك الكوادر المؤهلة ينطلقون من خلالها وبها لخدمت هذا البلد المعطاء
ومن هنا نجد التفكير الجدي في عقد المؤتمرات العالمية المتخصصة في كافة المجلات الحيوية ووفق المتطلبات التي تعد للتنمية والإصلاح الشامل في بلادي
وحتى يشارك أبناء المملكة في تلك المؤتمرات ويتبادلون الخبرات من خلال حضور المؤتمرات والمشاركة في المناقشات العامة .. أو المناقشات الثنائية التي تعقد أثناء المؤتمرات
وتبادل الخبرات والتجارب وأوراق العمل
والإطلاع على أخر وأحدث الأبحاث الميدانية والتقنية والتجارب ودراستها ومناقشتها
والوقوف على أخر تقنيات العصر من خلال المعارض المصاحبة للمؤتمرات
وفق المعطيات التي وصل لها أبناء المملكة وأهلتهم لأن يكون في نفس كفائت العقول والخبراء الغربيين بل لعلي لا أبالغ وأنا أقول ربما تفوقوا في مجالات كثيرة ..
ومن هنا نجد أن الهاجس العام في تنمية المهارات وزيادة خبرات وإطلاع وإشراك أبناء المملكة في هذه المؤتمرات تحفزهم على العطاء المتواصل وبذل الجهود المتواصلة حتى ينهض بمتطلبات المملكة الحالية والمستقبلية من خلال تنمية الموارد البشرية وإشراكها ضمن المنضمة الدولية وإطلاعها على أخر المستجدات وإعدادهم الإعداد المناسب لعصر ومستقبل يثبت تواجد الأفضل والأصلح .......
نادر النادر
لطالما فكرت في كتابة موضوع عن المؤتمرات الدولية التي تعقد بالمملكة
في ضوء هذا الانفتاح العالمي إعلاميا وثقافيا واقتصاديا وغير ذلك ...
وتوفر المعطيات التي تتطلب التواصل مع العالم قاطبة
وأن كنت لا أري أن أتمثل بمؤتمر بحد ذاته
ولكنني سأركز على المضمون الشامل
الذي يتحدث عن الأهداف من استقطاب العقول والمفكرين والمتخصصين
في مجالات حيوية وأساسية تحتاجها المملكة
الكل يعلم أتساع رقعة المملكة العربية السعودية
وترامي أطرافها
فهي بحق قارة شاسعة متباينة التضاريس والطقس والثقافة
وقد منى الله سبحانه وتعالى بأن تستكمل البنية التحتية الأساسية أو كادت
وفق خطط وضعت بعيدة المدى
وتصب في صالح المواطن والوطن
فمنذ أن أفاء الله على بلاد الخير والعطاء
فولاة الأمر منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مرورا بأبنائه الملوك الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعا رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته
وحتى عهد خادم الحرمين الشرفيين والبلاد تتطور تطورا في جميع المجالات
وتأخذ مكانا دوليا مرموقا حتى أنها تصنف من دول نمور أسيا
ومن هنا كان لزاما أن يدعم هذا التطور بما يضمن الاستمرارية على منوال الدول العظمى دون الخلل بالثوابت والمرتكزات الأساسية
فالمواطن السعودي لابد أن يعد إعدادا صحيحا ليستكمل القيادة السديدة
من خلال دراسة الاحتياجات الآنية والمستقبلية لهذا الوطن
وإعداد الكوادر المؤهلة تأهيلا يتناسب مع كل تخصص
كذلك الأجهزة والتقنيات الحديثة التي توفر وتتطور وتحدث لتكون بين يد تلك الكوادر المؤهلة ينطلقون من خلالها وبها لخدمت هذا البلد المعطاء
ومن هنا نجد التفكير الجدي في عقد المؤتمرات العالمية المتخصصة في كافة المجلات الحيوية ووفق المتطلبات التي تعد للتنمية والإصلاح الشامل في بلادي
وحتى يشارك أبناء المملكة في تلك المؤتمرات ويتبادلون الخبرات من خلال حضور المؤتمرات والمشاركة في المناقشات العامة .. أو المناقشات الثنائية التي تعقد أثناء المؤتمرات
وتبادل الخبرات والتجارب وأوراق العمل
والإطلاع على أخر وأحدث الأبحاث الميدانية والتقنية والتجارب ودراستها ومناقشتها
والوقوف على أخر تقنيات العصر من خلال المعارض المصاحبة للمؤتمرات
وفق المعطيات التي وصل لها أبناء المملكة وأهلتهم لأن يكون في نفس كفائت العقول والخبراء الغربيين بل لعلي لا أبالغ وأنا أقول ربما تفوقوا في مجالات كثيرة ..
ومن هنا نجد أن الهاجس العام في تنمية المهارات وزيادة خبرات وإطلاع وإشراك أبناء المملكة في هذه المؤتمرات تحفزهم على العطاء المتواصل وبذل الجهود المتواصلة حتى ينهض بمتطلبات المملكة الحالية والمستقبلية من خلال تنمية الموارد البشرية وإشراكها ضمن المنضمة الدولية وإطلاعها على أخر المستجدات وإعدادهم الإعداد المناسب لعصر ومستقبل يثبت تواجد الأفضل والأصلح .......
نادر النادر