الزهراء
14-10-2001, 06:44 PM
يا أمي .... اخترقت عظامي من حرّها.. أجد الدم يسيل ويحملني نحو الجنان.. ما كنت أدري أن طريق الجنان مدمي بالألم و المرارة..
يا أمي ....أم هذه أرضي تلامس وجهي.. تنحني جبهتي.. أستنشق عبيرها فلا أجد سوى غبار المعركة، ورائحة الرصاص و الدم تملأ أنفاسي..
يا أمي .... لن نحني الجباه إلا لباريها ...
يا أمي .... هل تسمعين نقر المطر؟ جاء ينظف وجهي من مرارة الوحشية والألم ....
يا أمي ...حاصروا الرفاق و داستني أقدام البغي فلم أملك إلا أن أصرخ..
يا أمي .... صرخت ليس جبناً ولا خوفاً من موت يحملني نحو الرفاق الأوائل؛ لكنه القلب..
يا أمي ... لم يملك أن يرى عيونك دامعة و جوارحك تنتفض من الألم..
يا أمي ... هذه السماء تعانق روحي.. وترفرف روحي إليها.. و تنفض رذاذ المطر ..تنتشي؛ فهي تجد ريح الأحبة..
يا أمي ...هاهم جاءوا يتجاذبونني.. يجزون إلي بالتحية..
يا أمي ... مالي أراك ملتاعة محزونة..
يا أمي ....كفي الدمع عل روحي تصدق الرفاق و تلتحم في معركة نصرهم..
يا أمي ...داسوا على جسدي.. مزقوا أنفاسي و اجتثوا من قلبي عناق الضياء..
يا أمي .... هم كسروا عظامي.. قطعوا علي الطريق نحو الكفاح الذي لا ينتهي..
يا أمي .... هاهمُ جاءوا ليحملوا دمي و يرشفوه في عيونهم و يسكبوه داخل أسمالهم لتنتفخ به أوداجهم وتزداد أذرعتهم ارتجافاً؛ لأن دمي
يا أمي ... أمضيت ليلي متهجداً لله مسبحاً له آلائه..
يا أمي .... فرشت دمي سجادة للصلاة..
يا أمي ... غسلتني مياه المطر..
يا أمي .... إني طاهر قد رفرفت حولي أمواج السحب..لفني الضباب و أخشى أن البعاد ليس قريباً..
يا أمي ... هم فجروا جسدي.. لونوا أيديهم به.. هو طاهر على أرض بلدي.. نار عليهم.. نار عليهم..
يا أمي ... .أم هذه نوافذ الصباح أطلت.. هاهم الرفاق انتصبوا ليستعيدوا جسدي.. هاهم يلفونني بالبياض.. عرفوا أني انتشيت حين لفني الضباب
علموا أن السكون آت لمرقدي..
يا أم
هذه آخر خفقة لقلبي .. آخر رجفة لعيني.. خذيها يا أمي .. عانقيها علها
تنطلق نحو النصر.. نحو الفجر.. نحو الغد يـــــــــــــــــــــــا أمي
يا أمي ....أم هذه أرضي تلامس وجهي.. تنحني جبهتي.. أستنشق عبيرها فلا أجد سوى غبار المعركة، ورائحة الرصاص و الدم تملأ أنفاسي..
يا أمي .... لن نحني الجباه إلا لباريها ...
يا أمي .... هل تسمعين نقر المطر؟ جاء ينظف وجهي من مرارة الوحشية والألم ....
يا أمي ...حاصروا الرفاق و داستني أقدام البغي فلم أملك إلا أن أصرخ..
يا أمي .... صرخت ليس جبناً ولا خوفاً من موت يحملني نحو الرفاق الأوائل؛ لكنه القلب..
يا أمي ... لم يملك أن يرى عيونك دامعة و جوارحك تنتفض من الألم..
يا أمي ... هذه السماء تعانق روحي.. وترفرف روحي إليها.. و تنفض رذاذ المطر ..تنتشي؛ فهي تجد ريح الأحبة..
يا أمي ...هاهم جاءوا يتجاذبونني.. يجزون إلي بالتحية..
يا أمي ... مالي أراك ملتاعة محزونة..
يا أمي ....كفي الدمع عل روحي تصدق الرفاق و تلتحم في معركة نصرهم..
يا أمي ...داسوا على جسدي.. مزقوا أنفاسي و اجتثوا من قلبي عناق الضياء..
يا أمي .... هم كسروا عظامي.. قطعوا علي الطريق نحو الكفاح الذي لا ينتهي..
يا أمي .... هاهمُ جاءوا ليحملوا دمي و يرشفوه في عيونهم و يسكبوه داخل أسمالهم لتنتفخ به أوداجهم وتزداد أذرعتهم ارتجافاً؛ لأن دمي
يا أمي ... أمضيت ليلي متهجداً لله مسبحاً له آلائه..
يا أمي .... فرشت دمي سجادة للصلاة..
يا أمي ... غسلتني مياه المطر..
يا أمي .... إني طاهر قد رفرفت حولي أمواج السحب..لفني الضباب و أخشى أن البعاد ليس قريباً..
يا أمي ... هم فجروا جسدي.. لونوا أيديهم به.. هو طاهر على أرض بلدي.. نار عليهم.. نار عليهم..
يا أمي ... .أم هذه نوافذ الصباح أطلت.. هاهم الرفاق انتصبوا ليستعيدوا جسدي.. هاهم يلفونني بالبياض.. عرفوا أني انتشيت حين لفني الضباب
علموا أن السكون آت لمرقدي..
يا أم
هذه آخر خفقة لقلبي .. آخر رجفة لعيني.. خذيها يا أمي .. عانقيها علها
تنطلق نحو النصر.. نحو الفجر.. نحو الغد يـــــــــــــــــــــــا أمي