amawi
19-10-2005, 08:54 PM
وطننا العربي .. الى اين؟!
هو عبارة عن أرض شاسعة تتكون من اثنتين وعشرين دولة، دينها الاسلام ولغتها العربية .
هذا ما اعتدنا سماعه على ألسنة الناس كافة ، لكن الآن .. الآن وليس في أي وقت اخر السؤال الذي يطرح نفسه بأي حق نحن سميناه الوطن وهو في الواقع اوطان؟
حسنا .. دعك من هذا وأعطني إثباتا واحدا أن دينه الاسلام أو أنه أصلا يمت للاسلام بصلة .
اما بخصوص اللغة العربية فإن وجد أغلب الناس يتكلمون بها فهذا ليس معناه أنهم يفتخرون ويعتزون بها لكنهم في الواقع لا يعرفون وسيلة للتخاطب غيرها ، إلا ما قل من الناس .
ما رايكم إخوتي أن نخوض غمار ما نسميه الوطن العربي
فبأي حق .. بأي حق نسميه الوطن العربي بأي حق نسميه هكذا وما هو إلا دول مقسمة إلى دويلات .
اطلب منك شرعية واحدة لسبب نسبه الينا ومن نحن ؟! .. من نحن ؟!
وما دخله هو فما هو إلا قطعة من تلك الأرض العامرة ، نحن سبب ما آل اليه الآن من دمار واحتلال وحروب نحن من جعلناه مرتعا لمن لا مرتع له ، نحن من شارك في تقسيمه وتوزيع حصصه .
أولسنا نحن ايضا من أعطى زمام قيادته الى غيرنا لماذا ؟ .. ألأننا لسنا أكفاء لقيادته ألا ننظر الى ماضينا واسلافنا؟ ألم يكونوا خير القادة و السادة ؟ ألم يكن ما نسميه الوطن العربي حاليا من ارقى واعز أماكن الدنيا ؟! اذا لماذا ؟ .. أرجوكم اغيثوني بالجواب .. آه لقد عرفت وعرفتم وما أريد لموضوعنا من إطالة .
إلا إن قصة الوطن والأوطان والدين واللغة ما هي إلا أحجار قد هدمت من مئات الحجارة فلقد بقي لنا الكثير ربما هذا ما يتبادر الى اذهانكم إلا أنني أسألكم جميعا بحق الله ما الذي بقي اجيبوني ما الذي بقي أهي الكرامة؟ أم العزة؟ أم العرض؟! ما الذي بقي لنا؟ .. لا شيء .
لا .. لا بل بقي لنا كل شيء ومن ذاك الذي قال أن هنالك احجار قد هدمت هذا خطأ تلك الحجارة لم تهدم بعد إلا انها بحاجة للكثير من الترميم لكي تعود كما عرفها الجميع منذ الأزل .
و من هنا الى ذاك الوقت –ارجو ان لا يطول – ما رايكم أن نتابع سرد الاحداث .
أولا وقبل أن أبدا في هذا المدخل ألا وهو الدين عندما نتحدث أنه ليس هناك شيء يمت للاسلام بصلة فاننا هنا نقصد الجوهر وليس المعنى ومن باب الجوهر والمعنى ربما تتسألون وما دخل الدين في الوطن حقا ما دخله ؟
بل له كل الدخل فهو الثاني من بين القواعد الأساسية الثلاثة .
لكن السوال ما زال قائما الى الآن ما دخل الدين بما آل وطننا العربي اليه حسنا لنتكلم بلغة المنطق والبرهان ، ولنعد الى زمن الرسول (ص) والخلفاء الراشدين لا شك ان الدين كان من ابرز قوام الأمة آن ذاك لاكن كيف يكفينا التفافا ودورانا ، كانت الأمة على ما يرام لأن حكم الله كان يطبق حينها اما الآن فأنا لا أرى الى ذلك سبيلا وأعتقد أن هذا كاف .
مستكملين الطريق في غمار مسيرنا استوقفنا ثالث الأسس آلا وهو لغتنا العربية لن أطرح السؤال كعادتي بل ساجيب مباشرة عن شيء هو في ذهني لم ينصحني القلم الا بذكره .
استمع إلى هذه العبارة وركز على الكلمة الثانية منها "الوطن العربي " بدهيا يتبادر لأي شخص كان أن قاطن هذا الوطن من متكلمي اللغة العربية .. وما الجديد في ذلك ؟! .. أو ما الغرابة في ذلك اصلا ؟!
حسنا ..هناك فرق بين أن نتكلم العربية حبا بهذه اللغة العظيمة أو ان نتكلم العربية لأننا لا نتقن لغة اخرى غيرها .
أظن أن مغزاي واضح وضوح الشمس هنا ، فابتعادنا عن لغتنا يعني ابتعادنا عن أخلاقنا وقيمنا .
صدقا أخوتي وطننا هو رمز لنا فلنحرص عليه لنضمن سمعتنا وأمننا .
اخوكم عماوي
10/10/2005
هو عبارة عن أرض شاسعة تتكون من اثنتين وعشرين دولة، دينها الاسلام ولغتها العربية .
هذا ما اعتدنا سماعه على ألسنة الناس كافة ، لكن الآن .. الآن وليس في أي وقت اخر السؤال الذي يطرح نفسه بأي حق نحن سميناه الوطن وهو في الواقع اوطان؟
حسنا .. دعك من هذا وأعطني إثباتا واحدا أن دينه الاسلام أو أنه أصلا يمت للاسلام بصلة .
اما بخصوص اللغة العربية فإن وجد أغلب الناس يتكلمون بها فهذا ليس معناه أنهم يفتخرون ويعتزون بها لكنهم في الواقع لا يعرفون وسيلة للتخاطب غيرها ، إلا ما قل من الناس .
ما رايكم إخوتي أن نخوض غمار ما نسميه الوطن العربي
فبأي حق .. بأي حق نسميه الوطن العربي بأي حق نسميه هكذا وما هو إلا دول مقسمة إلى دويلات .
اطلب منك شرعية واحدة لسبب نسبه الينا ومن نحن ؟! .. من نحن ؟!
وما دخله هو فما هو إلا قطعة من تلك الأرض العامرة ، نحن سبب ما آل اليه الآن من دمار واحتلال وحروب نحن من جعلناه مرتعا لمن لا مرتع له ، نحن من شارك في تقسيمه وتوزيع حصصه .
أولسنا نحن ايضا من أعطى زمام قيادته الى غيرنا لماذا ؟ .. ألأننا لسنا أكفاء لقيادته ألا ننظر الى ماضينا واسلافنا؟ ألم يكونوا خير القادة و السادة ؟ ألم يكن ما نسميه الوطن العربي حاليا من ارقى واعز أماكن الدنيا ؟! اذا لماذا ؟ .. أرجوكم اغيثوني بالجواب .. آه لقد عرفت وعرفتم وما أريد لموضوعنا من إطالة .
إلا إن قصة الوطن والأوطان والدين واللغة ما هي إلا أحجار قد هدمت من مئات الحجارة فلقد بقي لنا الكثير ربما هذا ما يتبادر الى اذهانكم إلا أنني أسألكم جميعا بحق الله ما الذي بقي اجيبوني ما الذي بقي أهي الكرامة؟ أم العزة؟ أم العرض؟! ما الذي بقي لنا؟ .. لا شيء .
لا .. لا بل بقي لنا كل شيء ومن ذاك الذي قال أن هنالك احجار قد هدمت هذا خطأ تلك الحجارة لم تهدم بعد إلا انها بحاجة للكثير من الترميم لكي تعود كما عرفها الجميع منذ الأزل .
و من هنا الى ذاك الوقت –ارجو ان لا يطول – ما رايكم أن نتابع سرد الاحداث .
أولا وقبل أن أبدا في هذا المدخل ألا وهو الدين عندما نتحدث أنه ليس هناك شيء يمت للاسلام بصلة فاننا هنا نقصد الجوهر وليس المعنى ومن باب الجوهر والمعنى ربما تتسألون وما دخل الدين في الوطن حقا ما دخله ؟
بل له كل الدخل فهو الثاني من بين القواعد الأساسية الثلاثة .
لكن السوال ما زال قائما الى الآن ما دخل الدين بما آل وطننا العربي اليه حسنا لنتكلم بلغة المنطق والبرهان ، ولنعد الى زمن الرسول (ص) والخلفاء الراشدين لا شك ان الدين كان من ابرز قوام الأمة آن ذاك لاكن كيف يكفينا التفافا ودورانا ، كانت الأمة على ما يرام لأن حكم الله كان يطبق حينها اما الآن فأنا لا أرى الى ذلك سبيلا وأعتقد أن هذا كاف .
مستكملين الطريق في غمار مسيرنا استوقفنا ثالث الأسس آلا وهو لغتنا العربية لن أطرح السؤال كعادتي بل ساجيب مباشرة عن شيء هو في ذهني لم ينصحني القلم الا بذكره .
استمع إلى هذه العبارة وركز على الكلمة الثانية منها "الوطن العربي " بدهيا يتبادر لأي شخص كان أن قاطن هذا الوطن من متكلمي اللغة العربية .. وما الجديد في ذلك ؟! .. أو ما الغرابة في ذلك اصلا ؟!
حسنا ..هناك فرق بين أن نتكلم العربية حبا بهذه اللغة العظيمة أو ان نتكلم العربية لأننا لا نتقن لغة اخرى غيرها .
أظن أن مغزاي واضح وضوح الشمس هنا ، فابتعادنا عن لغتنا يعني ابتعادنا عن أخلاقنا وقيمنا .
صدقا أخوتي وطننا هو رمز لنا فلنحرص عليه لنضمن سمعتنا وأمننا .
اخوكم عماوي
10/10/2005