الوسط
15-10-2001, 08:41 AM
أنا رجعت ... حتى أكدر عليكم..وأزعجكم بالقصص اللي ما تنتهي..
هذي قصه لواحد طموح أنهى الدراسه ويبحث عن وظيفه.
القصه هذي من أجزاء وإن ما أعجبكم الجزء الأول فأنا متأكد إن باقي الأجزاء بتعجبكم
المقدمـــة
مفكرتي العزيزه ... ترددت كثيرا قبل أن أكتب لك أسود وأسوأ ذكرياتي... أكتب لك عذابي وشقائي... أكتب معاناتي في البحث عن وظيفه في حياة لاترحم من ليس له دخل مادي ومعلق في هامش الحياة... ها أنا أجلس في غرفتي الكئيبه... المظلمة...تخلو من الإضاءه ... إلا من بصيص نور... منه أكتب ذكرياتي... والتي بظلامها تحجب نور الحياة... وفوق أغلى ما فيها ...فوق مكتبي.. هو ليس غالي القيمه ولكنها الذكريات التي عشتها معه ... والذكريات التي حفرتها على سطحه... أما قيمته لغيري فهو حطام ... لاشيء مميز في هذه الغرفه البائسه... كلها مهملات ... وأكبر مهملات غرفتي.. "أنا"... لن إتعب نفسي بتعريفك لمكتبي فستعرفينه مع الوقت... فليس لي ولك سواه... وعلاقتك به وبي ستقوى مع الزمن... ولكن لنبدأ القصه ...لنبدئها من البدايه ... لنبدئها من الحياة.
كنت أرى الحياة ورديه جميله...إعتقدت أن كل الورود لها ألوان... ولم أعلم أن الشوك أيضا له ألوان...يغر من يقطفه...ليوخزه بألام الحياة...
لن أطيل في كتابة معاناتي و حتى لا تملي مني ولا يمل مني من سيقرأك بعدي ... لأن همومي تغرق في بحر الهموم الذي يسبح فيه العالم كله...وسأملأ صفحاتك من أحزاني والتي سأكتبها بحبر دموعي ...الحبر الشفاف الذي لايقرأه سواي... وسوى من قرأ بعيني.
البدايـــه
أنا أسمي الوسط تخرجت من أحد الكليات العلميه وبمعدل معقول نوعا ما. وما يحتاج أذكر الكليه التي تخرجت منها ... فالنتيجه هي وحده... علشان كذا الستر زين.
حالتي الإجتماعيه: زي إسمي "وسط" وأخطط إني أول ما أتوظف وأكون مستقبلي أتزوج وأبني لي بيت... إهيء ...إهيء (يبكي).
كان أسعد يوم في حياتي بعد موت عمي هو يوم تخرجي ... فأنا كنت الوريث الوحيد لعمي...واللي ورثت بعده الغرفه اللي أنا عايش فيها (إمحق إرث)...كان يوم التخرج نهاية علاقتي بالدراسه نهائيا... كان آخر يوم في 17 سنه دراسه... واللي تخرج مثلي يعرف وش أتكلم عنه... وحتى ماحد يتسائل عن رغبتي في إكمال دراسات عليا... فأنا قطعت هذا االموضوع نهائيا... بكالوريس وكفايه.
كل فكري إني أنهي حياة العذاب... وأبدأ حياة جديده.
لكني كنت غلطان... فالعذاب الحقيقي بدأ... والدراسه كانت بروفه للعذاب الأكبر (الشيطان الأكبر ههههه) ...وأتمنى تشاركوني فيه... وخلونا نبدأ القصه.
إنتهت الدراسة
كنت نايم في الغرفه... غرفتي الصغيره... فأنا عطيت نفسي إجازه إسبوعين أنسى فيها هموم الدنيا...جدولي سهر طول الليل ونوم بعد الفجر... واصحى حسب الظروف... ولكن ما كان يكدر راحتي إلا قطو بن كلب (لاتسألوني كيف قطو وولد كلب... هي جت كذا) كان القطو يسهر على السور... وعند شباكي بالضبط ...
ويعطيك مموايل وسمفونيات من نوع "إصحى يا نايم... ووحد الدايم" ونوع "سهران للصبح" ... وكنت أحاول أقنعه بكل أدب إنه يروح يغني في مكان ثاني... لكنه كان يصُر إنه موهوب... وبيعطيني شرف إكتشاف موهبته... وأنا أحاول أقنعه برضه بكل أدب إني ماني بحاجة هذا الشرف... ولكن المفاوضات وصلت لطريق مسدود.
فكان لابد من حل جذري للموضوع... وبدأت حرب النعال بيني وبين القطو... فكنت أرجمه حتى ينقلع ويخليني... لكنه كان محظوظ لأني ماني محترف في رجم النعال..أما النبيطه فممنوعه منعا باتا...فشبابيك الجيران خلفه بالضبط )أحس إن الموضوع مقصود ولا هو صدفه(.
وإستمر هذا الحال حتى نفذت الذخيره من النعال... وأضطررت إني آخذ من اللي ألقاه في الغرفه... صحون... ملاعق ... شوك...أكواب...ألخ
حتى عرفت إن العمليه مكلفه...وبدأت ألجأ لأخذ النعال من المسجد ... ووقفت لما حسيت إن العمليه خطره وإن اللي في المسجد بدأوا يفقدون نعالهم...وإن أمام المسجد بدأ حمله ضد الإرهاب(سرقة النعال كانت في ذلك الوقت نوع من الإرهاب). فرجعت أشتري نعال جديده.
وفي يوم بدأ سيد الطرب القط(أبو بلعوم) في الغناء.
الوسط: كافي يا مزعج خلني أنام.
القطو: ميااااااااااااااو.
الوسط(وهو يرمي آخر جوز نعال عنده): حرام عليك خلصت كل نعالي عليك.
القطو: مييااااو..ميييااايااايااييياو.
جلسنا كذا إلى الساعه 7 الصباح... ولما شفت إن الوقت تأخر ...قلت ليش ما أروح لمكتب التوظيف..خصوصا إني طفران... أسعار النعال غاليه...وتكاليف الحياة أغلى.. أقدم اليوم والأسبوع الجاي أبدأ الشغل (طبعا أحسب الدنيا وقتهاعلى كيفي)..
في مكتب التوظيف
لبست ملابسي وجهزت أوراقي وركبت السياره وعلى طول لمكتب التوظيف.
لما وصلت كانت الساعه 8.05 وكان السرا من داخل المكتب إلى آخر شارع في الحاره الثانيه... (وأنا اللي كنت أحسب إن الموضوع ماهو ماخذ أكثر من عشر دقايق.. حتى إني إستغربت إن ما حد من مكتب التوظيف مرني في البيت وأخذ أوراقي).
شكله على هذا الحال ماحد داري عني... بغيت أرجع البيت لكن تذكرت القطو عند الشباك ... فقلت بما إني ماني نايم أجلس هنا أحسن .فأنتظرت حتى الظهر وقرب دوري... وكان كل واحد يكلم زميل له أو أكثر...إلا أنا... من المغضوب عليهم مامعي أحد...حتى إني حاولت أدخل مع اللي جنبي دون فايده... وتمنيت إني جبت القطو معي... وكان اللي يتكلمون صوتهم عالي... وخلونا نسمع بعض كلامهم.
واحد يتكلم مع صديقه على إنه متخرج من أربع سنوات،وما لقى وظيفه والسبب بسيط...كلما قدم قالوا محتاجين ذوي الخبره فقط.
والله مشكله... الآن الضعيف هذا ضاع من عمره أربع سنيين بالشكل هذا... لو إنهم أخذوه وقتها كان من أصحاب السوابق... أو الخبره... إختر اللي يصلح.
طيب أنا أشوف اللي في الجهه الثانيه ناس متحمسه وهي تتكلم خلونا نسمع وش عندهم
اثنيين يتكلمون عن مبارة مهمه أمس (والله قهر كنت نايم ما شفتها) وكل واحد يدافع عن فريقه بحماس وإن الحكم كان متحامل على فريقه...وطبعا أنواع الحلوف والأيمان على إن فيه بلنتيات ما إحتسبت لفريقه...ألخ
وزادت حدة النقاش بينهم وإرتفع الصوت... ماهو إسمي الوسط إذا ما تضاربوا علشان الكوره... ليش الواحد يخسر أعز أصدقائه علشان شيء تافه مثل الكوره... يعني لو إنه مستفيد وإلا يجيه راتب.. أو على الأقل يدرون عنه،نقول يمكن.
ماعلينا... قرب دوري بأجهز أوراقي...
آآآه يالنوم... كلها دقايق وأنتهي إن شاء الله... أوراقي كلها كامله وبأعطيها للموظف حق مكتب التوظيف...وبأرجع ...آكل شيء خفيف وأنام في الغرفه البارده.
فجاءه يدخل واحد سميييييييييين... دب بمعنى دب... خلوني أوصف لكم شكله تكفون...
جسمه عباره عن دائره نصف قطرها 2م... أما راسه فهو دائره صغيره فوق الدائره الكبيره وأطرافه مثل رجل الفيل...ههههههه اللهم لك الحمد... الله لا يبلانا... وإذا بتحسب مساحته: مساحة الدب= نصف القطرX3.14...وعوض عن نصف القطر =2م.هههههههه
أشوفه جاي جهتي...الله يستر لا يكون شافني وأنا أضحك على شكله...
مذكرتي العزيزه ماحدث بيني وبين هذا السمين جدا وموظف المكتب شيء لن تتحمله صفحاتك الرقيقه... وما حدث هو المضحك المبكي...سأتوقف هنا مذكرتي العزيزه عن سرد الالآم...و سأقلب صفحاتك وأكتب لك ما حدث في صفحه جديده.
إنتهى الجزء الأول
ملاحظه : لا أحد يستعجل بالحكم على القصه فالقادم أحلى... وراح تشوفون إن شاء الله
الجزء الثاني بينشر يوم الأربعاء القادم إن شاء الله
شكرا لمن أفادني في ملاحظاته في القصه السابقه (تفجيرات أمريكا) ولا تنسوا ملاحظاتكم القيمه
جميع الحقوق محفوظه الوسط 2001
هذي قصه لواحد طموح أنهى الدراسه ويبحث عن وظيفه.
القصه هذي من أجزاء وإن ما أعجبكم الجزء الأول فأنا متأكد إن باقي الأجزاء بتعجبكم
المقدمـــة
مفكرتي العزيزه ... ترددت كثيرا قبل أن أكتب لك أسود وأسوأ ذكرياتي... أكتب لك عذابي وشقائي... أكتب معاناتي في البحث عن وظيفه في حياة لاترحم من ليس له دخل مادي ومعلق في هامش الحياة... ها أنا أجلس في غرفتي الكئيبه... المظلمة...تخلو من الإضاءه ... إلا من بصيص نور... منه أكتب ذكرياتي... والتي بظلامها تحجب نور الحياة... وفوق أغلى ما فيها ...فوق مكتبي.. هو ليس غالي القيمه ولكنها الذكريات التي عشتها معه ... والذكريات التي حفرتها على سطحه... أما قيمته لغيري فهو حطام ... لاشيء مميز في هذه الغرفه البائسه... كلها مهملات ... وأكبر مهملات غرفتي.. "أنا"... لن إتعب نفسي بتعريفك لمكتبي فستعرفينه مع الوقت... فليس لي ولك سواه... وعلاقتك به وبي ستقوى مع الزمن... ولكن لنبدأ القصه ...لنبدئها من البدايه ... لنبدئها من الحياة.
كنت أرى الحياة ورديه جميله...إعتقدت أن كل الورود لها ألوان... ولم أعلم أن الشوك أيضا له ألوان...يغر من يقطفه...ليوخزه بألام الحياة...
لن أطيل في كتابة معاناتي و حتى لا تملي مني ولا يمل مني من سيقرأك بعدي ... لأن همومي تغرق في بحر الهموم الذي يسبح فيه العالم كله...وسأملأ صفحاتك من أحزاني والتي سأكتبها بحبر دموعي ...الحبر الشفاف الذي لايقرأه سواي... وسوى من قرأ بعيني.
البدايـــه
أنا أسمي الوسط تخرجت من أحد الكليات العلميه وبمعدل معقول نوعا ما. وما يحتاج أذكر الكليه التي تخرجت منها ... فالنتيجه هي وحده... علشان كذا الستر زين.
حالتي الإجتماعيه: زي إسمي "وسط" وأخطط إني أول ما أتوظف وأكون مستقبلي أتزوج وأبني لي بيت... إهيء ...إهيء (يبكي).
كان أسعد يوم في حياتي بعد موت عمي هو يوم تخرجي ... فأنا كنت الوريث الوحيد لعمي...واللي ورثت بعده الغرفه اللي أنا عايش فيها (إمحق إرث)...كان يوم التخرج نهاية علاقتي بالدراسه نهائيا... كان آخر يوم في 17 سنه دراسه... واللي تخرج مثلي يعرف وش أتكلم عنه... وحتى ماحد يتسائل عن رغبتي في إكمال دراسات عليا... فأنا قطعت هذا االموضوع نهائيا... بكالوريس وكفايه.
كل فكري إني أنهي حياة العذاب... وأبدأ حياة جديده.
لكني كنت غلطان... فالعذاب الحقيقي بدأ... والدراسه كانت بروفه للعذاب الأكبر (الشيطان الأكبر ههههه) ...وأتمنى تشاركوني فيه... وخلونا نبدأ القصه.
إنتهت الدراسة
كنت نايم في الغرفه... غرفتي الصغيره... فأنا عطيت نفسي إجازه إسبوعين أنسى فيها هموم الدنيا...جدولي سهر طول الليل ونوم بعد الفجر... واصحى حسب الظروف... ولكن ما كان يكدر راحتي إلا قطو بن كلب (لاتسألوني كيف قطو وولد كلب... هي جت كذا) كان القطو يسهر على السور... وعند شباكي بالضبط ...
ويعطيك مموايل وسمفونيات من نوع "إصحى يا نايم... ووحد الدايم" ونوع "سهران للصبح" ... وكنت أحاول أقنعه بكل أدب إنه يروح يغني في مكان ثاني... لكنه كان يصُر إنه موهوب... وبيعطيني شرف إكتشاف موهبته... وأنا أحاول أقنعه برضه بكل أدب إني ماني بحاجة هذا الشرف... ولكن المفاوضات وصلت لطريق مسدود.
فكان لابد من حل جذري للموضوع... وبدأت حرب النعال بيني وبين القطو... فكنت أرجمه حتى ينقلع ويخليني... لكنه كان محظوظ لأني ماني محترف في رجم النعال..أما النبيطه فممنوعه منعا باتا...فشبابيك الجيران خلفه بالضبط )أحس إن الموضوع مقصود ولا هو صدفه(.
وإستمر هذا الحال حتى نفذت الذخيره من النعال... وأضطررت إني آخذ من اللي ألقاه في الغرفه... صحون... ملاعق ... شوك...أكواب...ألخ
حتى عرفت إن العمليه مكلفه...وبدأت ألجأ لأخذ النعال من المسجد ... ووقفت لما حسيت إن العمليه خطره وإن اللي في المسجد بدأوا يفقدون نعالهم...وإن أمام المسجد بدأ حمله ضد الإرهاب(سرقة النعال كانت في ذلك الوقت نوع من الإرهاب). فرجعت أشتري نعال جديده.
وفي يوم بدأ سيد الطرب القط(أبو بلعوم) في الغناء.
الوسط: كافي يا مزعج خلني أنام.
القطو: ميااااااااااااااو.
الوسط(وهو يرمي آخر جوز نعال عنده): حرام عليك خلصت كل نعالي عليك.
القطو: مييااااو..ميييااايااايااييياو.
جلسنا كذا إلى الساعه 7 الصباح... ولما شفت إن الوقت تأخر ...قلت ليش ما أروح لمكتب التوظيف..خصوصا إني طفران... أسعار النعال غاليه...وتكاليف الحياة أغلى.. أقدم اليوم والأسبوع الجاي أبدأ الشغل (طبعا أحسب الدنيا وقتهاعلى كيفي)..
في مكتب التوظيف
لبست ملابسي وجهزت أوراقي وركبت السياره وعلى طول لمكتب التوظيف.
لما وصلت كانت الساعه 8.05 وكان السرا من داخل المكتب إلى آخر شارع في الحاره الثانيه... (وأنا اللي كنت أحسب إن الموضوع ماهو ماخذ أكثر من عشر دقايق.. حتى إني إستغربت إن ما حد من مكتب التوظيف مرني في البيت وأخذ أوراقي).
شكله على هذا الحال ماحد داري عني... بغيت أرجع البيت لكن تذكرت القطو عند الشباك ... فقلت بما إني ماني نايم أجلس هنا أحسن .فأنتظرت حتى الظهر وقرب دوري... وكان كل واحد يكلم زميل له أو أكثر...إلا أنا... من المغضوب عليهم مامعي أحد...حتى إني حاولت أدخل مع اللي جنبي دون فايده... وتمنيت إني جبت القطو معي... وكان اللي يتكلمون صوتهم عالي... وخلونا نسمع بعض كلامهم.
واحد يتكلم مع صديقه على إنه متخرج من أربع سنوات،وما لقى وظيفه والسبب بسيط...كلما قدم قالوا محتاجين ذوي الخبره فقط.
والله مشكله... الآن الضعيف هذا ضاع من عمره أربع سنيين بالشكل هذا... لو إنهم أخذوه وقتها كان من أصحاب السوابق... أو الخبره... إختر اللي يصلح.
طيب أنا أشوف اللي في الجهه الثانيه ناس متحمسه وهي تتكلم خلونا نسمع وش عندهم
اثنيين يتكلمون عن مبارة مهمه أمس (والله قهر كنت نايم ما شفتها) وكل واحد يدافع عن فريقه بحماس وإن الحكم كان متحامل على فريقه...وطبعا أنواع الحلوف والأيمان على إن فيه بلنتيات ما إحتسبت لفريقه...ألخ
وزادت حدة النقاش بينهم وإرتفع الصوت... ماهو إسمي الوسط إذا ما تضاربوا علشان الكوره... ليش الواحد يخسر أعز أصدقائه علشان شيء تافه مثل الكوره... يعني لو إنه مستفيد وإلا يجيه راتب.. أو على الأقل يدرون عنه،نقول يمكن.
ماعلينا... قرب دوري بأجهز أوراقي...
آآآه يالنوم... كلها دقايق وأنتهي إن شاء الله... أوراقي كلها كامله وبأعطيها للموظف حق مكتب التوظيف...وبأرجع ...آكل شيء خفيف وأنام في الغرفه البارده.
فجاءه يدخل واحد سميييييييييين... دب بمعنى دب... خلوني أوصف لكم شكله تكفون...
جسمه عباره عن دائره نصف قطرها 2م... أما راسه فهو دائره صغيره فوق الدائره الكبيره وأطرافه مثل رجل الفيل...ههههههه اللهم لك الحمد... الله لا يبلانا... وإذا بتحسب مساحته: مساحة الدب= نصف القطرX3.14...وعوض عن نصف القطر =2م.هههههههه
أشوفه جاي جهتي...الله يستر لا يكون شافني وأنا أضحك على شكله...
مذكرتي العزيزه ماحدث بيني وبين هذا السمين جدا وموظف المكتب شيء لن تتحمله صفحاتك الرقيقه... وما حدث هو المضحك المبكي...سأتوقف هنا مذكرتي العزيزه عن سرد الالآم...و سأقلب صفحاتك وأكتب لك ما حدث في صفحه جديده.
إنتهى الجزء الأول
ملاحظه : لا أحد يستعجل بالحكم على القصه فالقادم أحلى... وراح تشوفون إن شاء الله
الجزء الثاني بينشر يوم الأربعاء القادم إن شاء الله
شكرا لمن أفادني في ملاحظاته في القصه السابقه (تفجيرات أمريكا) ولا تنسوا ملاحظاتكم القيمه
جميع الحقوق محفوظه الوسط 2001