المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر افتح الصفحه !!



airongstring
20-10-2005, 01:12 AM
أخوانى ياريت حد يقرأ كلامى ويقولى ايه رأيه ..أنا مش عارف دى خواطر ولا ايه بس ده كلام من دماغى بكتبه بالليل وغالبا بخلى أصحابى عالقهوه مثلا .. بلاش حد يبخل عليا برده وألف شكر


لدينا أمل زائف وهو فى الغالب اننا نعتقد أن كل مشكلاتنا يمكن أن نعثر لها على حلول ووسائل فى ماضينا وبالمنطق
يعتبرهذا ضد حركة التاريخ والتطور وبالتالى هذا يمكن أن يجعلنا باستمرار فى حالة خروج من أزمة صعبه الى أخرى أصعب بل وأعقد منها لأن فكرنا أصبح فكر أسطورى سافل متناقض ليس له رفعه لأنه يتحرك بطريقة " محلك سر " .




هناك مقوله شهيرة فى الاسلام وهى " النظافة من الايمان" فغالبا ما يردد الأباء هذه المقوله على مسامع أبنائهم ولكن هؤلاء الأبناء قد يذهبون فى يوم من الأيام الى الغرب كأوروبا مثلا فغالبا ما يندهش الشخص المتدين منهم بالذات من نظافة الغربيين رغم عدم ايمانهم أواسلامهم وسبب هذه الدهشه غالبا مايكون بسبب خلفيته الدينيه فكل تقدم لابد وأن يكون له أصل فى الدين وأى تخلف لابد وأن يكون بسبب الابتعاد عن الدين فهو ينظر لكل شئ من منظور دينى وليس عقلانى بمعنى ان صاحبنا لم يفكر أن النظافه أيضا تعتبر من القيم الأخلاقية والحضاريه وليس بالضروره من هو ليس بمسلم أن يكون ليس نظيفا أو ذو رائحة كريهة كما ندعى أحيانا على أخوانا اياهم بأنهم لا يستحمون ولا يتطهرون الخ الخ ..
اذا كان الغربيين كفرة ولكنهم بشهادتنا نحن نظيفيين فياريت تنزل الشارع واسأل نفسك سؤالين .. هل نحن مؤمنين ؟؟ طيب هل نحن على الأقل نظيفيين؟؟





المشكلة دلوقتى ليست فى التخلف ولكن المشكله فى الابقاء عليه واستمراره بل والاصرار عليه فى بعض الأحيان!.
القهر و الكبت و الذل من أهم الأسباب المعوقه لأى تقدم انسانى وأضف على ذلك الابتعاد الفكرى الذى هو الأن فى ازدياد مخيف بين الطالب الجامعى واستاذه , بين التلميذ الصغير ومدرسته بل وأيضا بين الأب وابنه فغالبا مايكون الابن متصل بأسرته اتصالا جسديا ماديا بدافع صلة الدم والقرابه ولكنه فى نفس الوقت منفصل فكريا فعندما تنظر الى هؤلاء الأباء ترى غالبا أن أعينهم مشحونه بضباب كثيف يذكرك بالسحابة السوداء اياها والتى بالطبع تمتنع معها الرؤيه الصحيحه للأشياء.
خد عندك أيضا بعض من الشيوخ الذين تعشعش الأوهام فى عقولهم وسوف نكتشف عن قريب مدى تخلفهم وأنهم ماضييون وليسوا مستقبليون .. زادوا الخوف والخرافة من جن وعفاريت فى قلوبنا وأهالو التراب والطين على عقولنا اللى مش ناقصه لخبطه و أقولها وبدون أى خجل وهو أننى قد أستمع الى خطبهم فى يوم الجمعه فأجد فيها شكلا بلا أى مضمون فغالبا الخطبه هى عباره عن توليفه من عدة قصص ومسرحيات مكرره من وعن الماضى مدعومه بصوت جهورى عالى بل وميكروفون أيضا ليزيد من صخب هذا الصوت و الغريب انك تلاحظ قدرة بعض المصليين على النوم فى ظل هذا الصوت الصارخ.. المهم أنك لاتجد كلمه واحده عن المستقبل بدون ذكر الماضى وهذا مايؤكد ماقد ذكرته مسبقا عن هذا الأمل الزائف وهو أن كل مشكلتنا فى الحاضر لابد وأن لها حلول فى ماضينا ومن العجب أن نسأل هل المصريين الذين قاموا ببناء الأهرامات والتى ظلت ولا تظل شامخه للاف السنين هم نفس المصريين الذين قاموا ببناء عمارات وقعت على رؤوس أصحابها بعد بضع شهور ؟؟!
الغريب أيضا ان المحرمات قد زادت وعندما نأتى لنفكر فان خالفناهم ففكرنا مرفوض وان ناقشناهم فنحن دائما فى موقف الدفاع واعمال العقل ممنوع فكل ماتحتاجه للتأثير هو جلباب قصير وسواك و....

و كفٌر كفٌر يا عم الحاج !!





بص يا باشا .. خد عندك.

طهر عقلك من الخرافات وأفكار البهايم اياهم.

بعد كده انفتح على كل الأراء بما فيهم برده أفكار البهايم اياهم.

ياريت بقى لو تخفف من نغمة الفشخره الكدابه شويه

هتبص تلاقى نفسك .. هوب . تك تك تك فوق !!

تتح بيه مظهر !!!



قانون عالماشى :

تجريم الفكر أيا كان هو فى حد ذاته جريمه لأنه ليس من حق أى بنى أدم أن يتخد من نفس سيادته حاكما على أفكارى أو أفكارك أو أى انسان على وجه الأرض.
يعنى خلاص عصر محاكم التفتيش انتهى ولو جيت سيادتك وكسرت القلم اللى أنا بكتب بيه علشان مكملش أنا برده عامل حسابى ومعايا برايه.
بس عارف !! دى برايه صناعه صينى على فكره زى برضه السبحه اللى فى ايديك والجلابيه اللى سيادتك لابسها والطاقيه اللى على دماغك .. هو مش برضه كله صينى ولاايه ؟؟ يعنى لما تكون بلد طويله عريضه أو أمــه عددها مليار وشويه و محدش عارف لايعمل برايه ولاحتى سبحه يبقى متهيألى أنه أحسنلك بقى تخرس خالص وتسيبنى أفكر وأتكلم براحتى منعا للاحراج !!.




فى أزمة ابداع واضحه والابداع عموما وببساطه هو انك تحاول تكتشف شئ جديد و تقدر تطوره فبالتالى ممكن تقدر تغير البيئه أو الطبيعه اللى حواليك أو حتى أفكارك انت شخصيا .. بس اليفط بتقول دايما لا للتغيير ولا لبديل فبالتالى مفيش لا ابداع ولا تطوير .. طب لمصلحة مين ؟؟!



* وانت عامل ايه دلوقتى ؟؟؟!

- أنا بصراحه متشائم ومنظر الموقف بالميكروباصات اللى فيه يملأ النفس بالمراره.. بل أننى لو ممدت يدى فى نهار رمضان وأنا صائم لأسلم بها على عاهره خير لى ألف مرة من أن أمدها الى سائق ميكروباص لأعطيه الأجره.

* ياااااه !! طب ولماذا تكتفى فقط بالاعتراض الشفهى ولا تقوم بأى خطوه ايجابيه من أجل التغيير للأفضل؟؟
ياسلبى يامعفن !!

Which معك حق يا أخى ولكن هذا الأمر يحتاج الى جساره عقليه ومعنويه جباره

is not available at this moment
Please Call Later ….. تيت تيت تيت



مايحدث غالبا فى أيام رمضان العطره هو أن أغلب الأيادى ترفع الى المولى عز وجل بالدعاء فترى الأباء فى المساجد باكين أحيانا رافعين أيديهم وأجفانهم راجيين من رب العزة أن يرحمهم ويرفع عنهم الظلم ولكن كيف لله رب العالمين أن يرحم هؤلاء ويرفع عنهم الظلم وفى أصل كل منهم ظالم فى محيطه مستبد فى دائرته قاس فى بيته.
الواحد منهم يتوهم أنه باطعام أولاده وكساء أجسادهم حتى دخول الجامعه هو فى حد ذاته مجهود خرافى يستحق عليه جائزة نوبل فى الصبر و أنه بذلك قد صار بطل الأبطال وأنه أيضا بذلك قد أتم رسالته فى الحياه على أكمل وجه ولا غرابه فى أن تجده يقول وبالفم المليان انه داخل الجنه حدف لأنه صبر الكثير على الظلم من أجلكم وفى سبيلكم والكلام الفاضى اياه الذى كل مغزاه هو تأنيب ضميرك بصفه مستمره الى أن تقوم أنت فى يوم من الأيام بهذا الدور من نفسك وبهذا يضمن تأثيره النفسى عليك و الناحية الأخرى والأكثر وضوحا وهى التأثير المادى فمصروفك مهما كان ضئيلا فهو فضل ونعمه لأنك لا تستطيع توفير المأكل والملبس والمسكن بمفردك وبدون مساعدتهم بسهوله ومن هنا أتسائل أليس من واجبه أصلا أن يقوم بكل هذا وبذلك هو ليس فضل منه وانما هو فرض واجب عليه!! . أوليست الحيوانات نفسها المتوحش منها قبل الأليف تفعل نفس الدور, فالكلب نراه يطعم وليده والحمار يغذى جحشه مع أنه جحش يعنى!! والأسد يطعم شبله ويعتنى به فى مسكنه .. اذن فما الفارق ؟؟!!
ممم !! ربما أحد هذه الفوارق هو أن بعض هذه الحيوانات تسير وثباًَََ وهم يسيرون هرولة..
بجد الله أعلم !!..






دعـــــــــــــــــــاء :


اللهم أعتق قلوبنا منهم وأعتق ضمائرنا من كل وسائل الضغط والاكراه مهما بلغت وسائلهم ارهابا وقهرا..
اللهم إنا نشهدك بأننا أحرارا مسئولون فأرشدنا إلى الحق فلا نور إلا بنورك ولا حرية إلابك..

اللهم أمين ..