كمنت
20-10-2005, 04:47 PM
حذر مصدر طبي في وزارة الصحة
من خطورة التطور الذي يشهده وباء أنفلونزا الطيور الذي ظهر أولا في جنوب شرق آسيا وبدأ ينتشر في عدد من الدول الأوروبية وصولا إلى منطقة الشرق الأوسط, نافيا في الوقت ذاته أن يكون قد ثبت علميا إمكانية انتقال المرض ما بين البشر
وأشار إلى أن المرض بدأ يأخذ منحنيات خطيرة تمثلت في تمرده على أنواع من العقاقير المضادة له، مما يخشى معه ظهور سلالة جديدة وغير معروفة للعلماء من الفيروسات القاتلة التي لا يوجد لها لقاحات مضادة أو وقائية
وأكد المصدر لـ الوطن أن الثابت حاليا، هو انتقال المرض من الطيور للإنسان ويكون ذلك عن طريقين أولهما عن طريق تناول لحوم الطيور المصابة بهذا الوباء, فيما تكون الطريقة الثانية عن طريق استنشاق رماد فضلات هذه الطيور والتي يتعرض لها في الغالب الملامسين لهذه الطيور أي من يقومون بتربيتها أو التعامل معها بشكل أو بآخر, مضيفا بأن أخطر هذين النوعين هي الإصابة عن طريق الاستنشاق
وبين أن أعراض أنفلونزا الطيور تتشابه مع العديد من أنواع الأنفلونزا الأخرى، حيث يصاب الإنسان بحمى واحتقان في الحلق وسعال ويمكن أن تتطور الأعراض لتصل إلى التهابات ورمد في العين
وقال إنه لم يثبت علميا في الوقت الحاضر انتقال الفيروس من إنسان لآخر إلا أنه لم يستبعد حدوث مثل هذا الأمر، خاصة وأن هذا المرض يتطور بشكل مذهل ويتحايل على العقاقير المخصصة لمقاومته, مشيرا إلى أن العقاقير المتوفرة حاليا قد لا تكون ذات فاعلية في حال اكتشف المرض متأخرا, إذا أن معظمها تكون فائدته محدودة وفي الأيام الأولى من الإصابة
ودعا المصدر الجهات المعنية بضرورة استنفار الجهود للحيلولة دون وصول هذا المرض إلى المملكة خاصة وان الطيور الحاملة للمرض قد تكون في البر أو الجو أو حتى البحر مما يعني أن تدفق الطيور المهاجرة قد يتسبب في نقل المرض في أي وقت خاصة تلك التي تقدم من الدول الموبوءة بهذا المرض, وقد تكون السيطرة عليها أمرا بالغ الصعوبة
من جانب آخر حثت منظمة الصحة العالمية كل البلدان على تطوير استعداداتها إزاء خطر انتشار الفيروس بعدما قدر الخبراء أن ما بين 100 مليون و150 مليون شخص قد يلقون حتفهم إذا ما انتشر المرض الفيروسي القاتل ولم يكن العالم مستعدا له
وفي الخامس من الشهر الجاري أورد موقع "نيوساينتست" على الإنترنت "أن علماء أمريكيين أعلنوا فجأة تمكنهم من إعادة تكوين فيروس الأنفلونزا الذي قتل نحو 50 مليون شخص عام 1918، وأنهم تمكنوا من حقن فئران به
وأضاف هؤلاء العلماء أنهم "يسعون إلى إدراك كيف تستطيع فيروسات الطيور أن تتسبب بالأوبئة القاتلة التي تتخطى كل إجراءات الحماية
وتشير المعلومات عن المرض أنه كان يعتقد أن أنفلونزا الطيور تصيب الطيور فحسب إلى أن ظهرت أول إصابة بين البشر في هونج كونج عام 1997 حيث يلتقط الإنسان العدوى بالاحتكاك المباشر بالطيور المصابة التي يخرج الفيروس من أجسامها مع الفضلات التي تتحول مسحوقا ينقله الهواء
من خطورة التطور الذي يشهده وباء أنفلونزا الطيور الذي ظهر أولا في جنوب شرق آسيا وبدأ ينتشر في عدد من الدول الأوروبية وصولا إلى منطقة الشرق الأوسط, نافيا في الوقت ذاته أن يكون قد ثبت علميا إمكانية انتقال المرض ما بين البشر
وأشار إلى أن المرض بدأ يأخذ منحنيات خطيرة تمثلت في تمرده على أنواع من العقاقير المضادة له، مما يخشى معه ظهور سلالة جديدة وغير معروفة للعلماء من الفيروسات القاتلة التي لا يوجد لها لقاحات مضادة أو وقائية
وأكد المصدر لـ الوطن أن الثابت حاليا، هو انتقال المرض من الطيور للإنسان ويكون ذلك عن طريقين أولهما عن طريق تناول لحوم الطيور المصابة بهذا الوباء, فيما تكون الطريقة الثانية عن طريق استنشاق رماد فضلات هذه الطيور والتي يتعرض لها في الغالب الملامسين لهذه الطيور أي من يقومون بتربيتها أو التعامل معها بشكل أو بآخر, مضيفا بأن أخطر هذين النوعين هي الإصابة عن طريق الاستنشاق
وبين أن أعراض أنفلونزا الطيور تتشابه مع العديد من أنواع الأنفلونزا الأخرى، حيث يصاب الإنسان بحمى واحتقان في الحلق وسعال ويمكن أن تتطور الأعراض لتصل إلى التهابات ورمد في العين
وقال إنه لم يثبت علميا في الوقت الحاضر انتقال الفيروس من إنسان لآخر إلا أنه لم يستبعد حدوث مثل هذا الأمر، خاصة وأن هذا المرض يتطور بشكل مذهل ويتحايل على العقاقير المخصصة لمقاومته, مشيرا إلى أن العقاقير المتوفرة حاليا قد لا تكون ذات فاعلية في حال اكتشف المرض متأخرا, إذا أن معظمها تكون فائدته محدودة وفي الأيام الأولى من الإصابة
ودعا المصدر الجهات المعنية بضرورة استنفار الجهود للحيلولة دون وصول هذا المرض إلى المملكة خاصة وان الطيور الحاملة للمرض قد تكون في البر أو الجو أو حتى البحر مما يعني أن تدفق الطيور المهاجرة قد يتسبب في نقل المرض في أي وقت خاصة تلك التي تقدم من الدول الموبوءة بهذا المرض, وقد تكون السيطرة عليها أمرا بالغ الصعوبة
من جانب آخر حثت منظمة الصحة العالمية كل البلدان على تطوير استعداداتها إزاء خطر انتشار الفيروس بعدما قدر الخبراء أن ما بين 100 مليون و150 مليون شخص قد يلقون حتفهم إذا ما انتشر المرض الفيروسي القاتل ولم يكن العالم مستعدا له
وفي الخامس من الشهر الجاري أورد موقع "نيوساينتست" على الإنترنت "أن علماء أمريكيين أعلنوا فجأة تمكنهم من إعادة تكوين فيروس الأنفلونزا الذي قتل نحو 50 مليون شخص عام 1918، وأنهم تمكنوا من حقن فئران به
وأضاف هؤلاء العلماء أنهم "يسعون إلى إدراك كيف تستطيع فيروسات الطيور أن تتسبب بالأوبئة القاتلة التي تتخطى كل إجراءات الحماية
وتشير المعلومات عن المرض أنه كان يعتقد أن أنفلونزا الطيور تصيب الطيور فحسب إلى أن ظهرت أول إصابة بين البشر في هونج كونج عام 1997 حيث يلتقط الإنسان العدوى بالاحتكاك المباشر بالطيور المصابة التي يخرج الفيروس من أجسامها مع الفضلات التي تتحول مسحوقا ينقله الهواء