ولد اليوفي
20-10-2005, 06:59 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/2/1_147793_1_23.jpg
يوصف رأس حربة توتنهام الشاب أحمد حسام "ميدو" بأنه ديفيد بيكام المصري ، لكن على عكس قائد إنجلترا الشهير ، فسوف يكتفي بمشاهدة نهائيات كأس العالم القادمة عبر التليفزيون بدلا من المشاركة فيها.
وفي حين تعد مصر لإجراء قرعة نهائيات كأس الأمم الافريقية 2006 على خلفية رائعة للأهرامات في الجيزة يوم الخميس ، لا يملك هداف المنتخب المصري البالغ من العمر 22عاما سوى تخيل ما كان سيحدث لو وصلوا إلى نهائيات كأس العالم.
وقال ميدو : "أنا حزين لأنني لن أشارك في كأس العالم في ألمانيا ، لأن كل أصدقائي من مختلف الدول سيكونون هناك" ، وأضاف : "أنا سعيد من أجلهم ، واتصلت لتهنئتهم ، لكنني أتمنى لو كنت هناك أيضا ، كنت أتمنى ، لكن للأسف عانى الفريق المصري من أخطاء كثيرة في بداية مسيرة التصفيات ، وأحدها كان تولي ماركو تارديللي مسئولية تدريبه ، وارتكب اتحاد الكرة أيضا كثيرا من الأخطاء التي ما زلنا ندفع ثمنها ، وأتمنى أن يتمكن مجلس الإدارة الحالي لاتحاد الكرة - الذي أحترمه فعلا - من إصلاح أخطاء الماضي".
واختلف ميدو مع تارديللي الذي فاز مع ايطاليا بكأس العالم بعدما استبعده في سبتمبر الماضي حين لعب لناديه روما خلال 24 ساعة من مباراة لمصر ضد الكاميرون في تصفيات كأس العالم بعدما ابلغ المنتخب المصري انه ابعد من تشكيلة ناديه بسبب اصابة أعلى الفخذ.
واستمر تارديللي مع الفريق حتى أكتوبر فقط ، إذ اقيل بعدما فاز المنتخب مرتين فقط في اول خمس مباريات في التصفيات ، لكن ميدو لم يعد الى الفريق الا بعد ان اعتذر لاتحاد الكرة المصري في مؤتمر صحفي في القاهرة في فبراير.
وضمه المدير الفني حسن شحاته في مارس ، وهو يمثل الآن ركنا اساسيا في خططه رغم انه غاب عن اخر مباراة في التصفيات والتي تصادف انها كانت مع الكاميرون ايضا نظرا لاصابته في وتر العرقوب ، وتعادلت مصر في تلك المباراة خارج ملعبها لتحرم الكاميرون من الحصول على مكان في النهائيات.
وبعد كل ذلك أصبح ميدو كثير الترحال الذي يعد توتنهام ناديه السابع يشعر بطموح متقد في أن يحقق النجاح دوليا ومحليا بعدما استقر في النادي الواقع بشمال لندن بعد مسيرة متقلبة في اوروبا.
وقال : "انا فخور بأنني ألعب بين النجوم الكبار في الدوري الانجليزي الممتاز" ، وأضاف : "كان حلمي منذ كنت طفلا وانا سعيد بأنه تحقق ، يجب ان اثبت انني استحق ان اكون بين هؤلاء النجوم وهذا ما أعمل بشأنه".
وتابع "الحمد لله انني بدأت الموسم بصورة طيبة مع توتنهام واتمنى ان استمر بنفس الاداء".
ويود مارتن يول المدير الفني الهولندي لتوتنهام ان يضم ميدو على اساس دائم بعدما فقد كثيرا من الوزن قبيل بدء الدوري حين كان يتدرب بمفرده في مصر وعاد الى وايت هارت لين مفعما بالرغبة في التهديف.
وقال ميدو الذي أحرز ثلاثة اهداف في الدوري الحالي "هذه مجرد البداية ، يجب ان ابذل مزيدا من الجهد لتسجيل مزيد من الاهداف هذا الموسم المهم جدا".
وأضاف : "ليس عندي هدف محدد لكنني اعتقد انني اذا سجلت اكثر من 14 او 15 هدفا في الدوري الممتاز فسيكون نجاحا عظيما بالنظر الى انه سيكون الموسم الاول الكامل لي هنا".
وبلغ ميدو منتصف مدة عقد اعارته من روما البالغة 18 شهرا والتي تنتهي في يونيو ويؤكد انه يرغب في البقاء في النادي رغم ان توتنهام ليس لديه خيار شرائه.
وقال بعد فترات مع الزمالك وجنت واياكس امستردام وسيلتا فيجو واولمبيك مرسيليا وروما "انا سعيد في توتنهام" ، وأضاف : "اتمنى ان يمكنني البقاء هنا لمزيد من الوقت لانني اشعر انني احتاج للبقاء في ناد واحد لاربع او خمس سنوات".
وبعد سنوات من ضعف الانجازات بدأ توتنهام الدوري بصورة طيبة هذا الموسم ويحتل المركز الثاني رغم الفارق الكبير عن تشيلسي المتصدر ، وقال ميدو "انه شيء عظيم ان ترى فريقك في المركز الثاني لكن ما زال الوقت مبكرا".
واضاف "توتنهام لديه المواهب واللاعبين بما يتيح له ان يكون ضمن اكبر اربعة فرق في انجلترا وان يتأهل الى دوري الابطال للمرة الاولى في تاريخه ، انه هدفنا وحلمنا ، نتمنى ان يمكننا تحقيقه ، لا شيء مستحيل في كرة القدم".
ويتمنى مشجعو توتنهام ان يكون على صواب وان يساعد في قيادة فريقهم الى الكأس الاوروبية لاول مرة منذ عام 1962 حين خرج فريقهم بصورة مثيرة للجدل من المسابقة امام بنفيكا بقيادة ايزيبيو في الدور قبل النهائي.
ويعترف ميدو بأنه يريد العودة الى الوطن في يوم ما ليلعب لفريقه الاول الزمالك وان يعود لاسرته واصدقائه ، لكنه يجب قبل ذلك ان يترك بصمته بين اندية القمة في اوروبا ومن حسن حظه ان لديه وفرة من الوقت.
وقال "حلم عمري أن ألعب في كأس العالم مع بلدي ، أتمنى ان يمكنني بفضل الله ان اقود مصر الى كأس العالم القادمة (2010)".
واضاف "الحلم الثاني ان افوز بدوري الابطال الاوروبي ، ولذلك اذا انهيت مسيرتي بعد اللعب في كأس العالم والفوز بدوري الابطال فسيكون امرا رائعا ، لكنني اتمنى ان انهي مسيرتي مع الزمالك حيث تعلمت كرة القدم".
الاهرام المصرية
يوصف رأس حربة توتنهام الشاب أحمد حسام "ميدو" بأنه ديفيد بيكام المصري ، لكن على عكس قائد إنجلترا الشهير ، فسوف يكتفي بمشاهدة نهائيات كأس العالم القادمة عبر التليفزيون بدلا من المشاركة فيها.
وفي حين تعد مصر لإجراء قرعة نهائيات كأس الأمم الافريقية 2006 على خلفية رائعة للأهرامات في الجيزة يوم الخميس ، لا يملك هداف المنتخب المصري البالغ من العمر 22عاما سوى تخيل ما كان سيحدث لو وصلوا إلى نهائيات كأس العالم.
وقال ميدو : "أنا حزين لأنني لن أشارك في كأس العالم في ألمانيا ، لأن كل أصدقائي من مختلف الدول سيكونون هناك" ، وأضاف : "أنا سعيد من أجلهم ، واتصلت لتهنئتهم ، لكنني أتمنى لو كنت هناك أيضا ، كنت أتمنى ، لكن للأسف عانى الفريق المصري من أخطاء كثيرة في بداية مسيرة التصفيات ، وأحدها كان تولي ماركو تارديللي مسئولية تدريبه ، وارتكب اتحاد الكرة أيضا كثيرا من الأخطاء التي ما زلنا ندفع ثمنها ، وأتمنى أن يتمكن مجلس الإدارة الحالي لاتحاد الكرة - الذي أحترمه فعلا - من إصلاح أخطاء الماضي".
واختلف ميدو مع تارديللي الذي فاز مع ايطاليا بكأس العالم بعدما استبعده في سبتمبر الماضي حين لعب لناديه روما خلال 24 ساعة من مباراة لمصر ضد الكاميرون في تصفيات كأس العالم بعدما ابلغ المنتخب المصري انه ابعد من تشكيلة ناديه بسبب اصابة أعلى الفخذ.
واستمر تارديللي مع الفريق حتى أكتوبر فقط ، إذ اقيل بعدما فاز المنتخب مرتين فقط في اول خمس مباريات في التصفيات ، لكن ميدو لم يعد الى الفريق الا بعد ان اعتذر لاتحاد الكرة المصري في مؤتمر صحفي في القاهرة في فبراير.
وضمه المدير الفني حسن شحاته في مارس ، وهو يمثل الآن ركنا اساسيا في خططه رغم انه غاب عن اخر مباراة في التصفيات والتي تصادف انها كانت مع الكاميرون ايضا نظرا لاصابته في وتر العرقوب ، وتعادلت مصر في تلك المباراة خارج ملعبها لتحرم الكاميرون من الحصول على مكان في النهائيات.
وبعد كل ذلك أصبح ميدو كثير الترحال الذي يعد توتنهام ناديه السابع يشعر بطموح متقد في أن يحقق النجاح دوليا ومحليا بعدما استقر في النادي الواقع بشمال لندن بعد مسيرة متقلبة في اوروبا.
وقال : "انا فخور بأنني ألعب بين النجوم الكبار في الدوري الانجليزي الممتاز" ، وأضاف : "كان حلمي منذ كنت طفلا وانا سعيد بأنه تحقق ، يجب ان اثبت انني استحق ان اكون بين هؤلاء النجوم وهذا ما أعمل بشأنه".
وتابع "الحمد لله انني بدأت الموسم بصورة طيبة مع توتنهام واتمنى ان استمر بنفس الاداء".
ويود مارتن يول المدير الفني الهولندي لتوتنهام ان يضم ميدو على اساس دائم بعدما فقد كثيرا من الوزن قبيل بدء الدوري حين كان يتدرب بمفرده في مصر وعاد الى وايت هارت لين مفعما بالرغبة في التهديف.
وقال ميدو الذي أحرز ثلاثة اهداف في الدوري الحالي "هذه مجرد البداية ، يجب ان ابذل مزيدا من الجهد لتسجيل مزيد من الاهداف هذا الموسم المهم جدا".
وأضاف : "ليس عندي هدف محدد لكنني اعتقد انني اذا سجلت اكثر من 14 او 15 هدفا في الدوري الممتاز فسيكون نجاحا عظيما بالنظر الى انه سيكون الموسم الاول الكامل لي هنا".
وبلغ ميدو منتصف مدة عقد اعارته من روما البالغة 18 شهرا والتي تنتهي في يونيو ويؤكد انه يرغب في البقاء في النادي رغم ان توتنهام ليس لديه خيار شرائه.
وقال بعد فترات مع الزمالك وجنت واياكس امستردام وسيلتا فيجو واولمبيك مرسيليا وروما "انا سعيد في توتنهام" ، وأضاف : "اتمنى ان يمكنني البقاء هنا لمزيد من الوقت لانني اشعر انني احتاج للبقاء في ناد واحد لاربع او خمس سنوات".
وبعد سنوات من ضعف الانجازات بدأ توتنهام الدوري بصورة طيبة هذا الموسم ويحتل المركز الثاني رغم الفارق الكبير عن تشيلسي المتصدر ، وقال ميدو "انه شيء عظيم ان ترى فريقك في المركز الثاني لكن ما زال الوقت مبكرا".
واضاف "توتنهام لديه المواهب واللاعبين بما يتيح له ان يكون ضمن اكبر اربعة فرق في انجلترا وان يتأهل الى دوري الابطال للمرة الاولى في تاريخه ، انه هدفنا وحلمنا ، نتمنى ان يمكننا تحقيقه ، لا شيء مستحيل في كرة القدم".
ويتمنى مشجعو توتنهام ان يكون على صواب وان يساعد في قيادة فريقهم الى الكأس الاوروبية لاول مرة منذ عام 1962 حين خرج فريقهم بصورة مثيرة للجدل من المسابقة امام بنفيكا بقيادة ايزيبيو في الدور قبل النهائي.
ويعترف ميدو بأنه يريد العودة الى الوطن في يوم ما ليلعب لفريقه الاول الزمالك وان يعود لاسرته واصدقائه ، لكنه يجب قبل ذلك ان يترك بصمته بين اندية القمة في اوروبا ومن حسن حظه ان لديه وفرة من الوقت.
وقال "حلم عمري أن ألعب في كأس العالم مع بلدي ، أتمنى ان يمكنني بفضل الله ان اقود مصر الى كأس العالم القادمة (2010)".
واضاف "الحلم الثاني ان افوز بدوري الابطال الاوروبي ، ولذلك اذا انهيت مسيرتي بعد اللعب في كأس العالم والفوز بدوري الابطال فسيكون امرا رائعا ، لكنني اتمنى ان انهي مسيرتي مع الزمالك حيث تعلمت كرة القدم".
الاهرام المصرية