رابعة العدوية
20-10-2005, 11:35 PM
أحبك
اعرف اني بعيدة
وان هناك الاف الاميال الفاصلة
واني لا اقوى على العيش دونك
ولا استطيع تحمل اللحظات الثابتة
ولكنني حين اجثو على ركبتي
اصلي صلاة المحبين
اراني بين ذراعيك
فيكتنز القفر بالماء والبحر بالجزر النائية
أحبك
لو استطيع اختزال الازمنة الفاصلة
لو استطيع المرور على الشهور القادمة
وقلب الصيف والشتاء
واخفاء جميع الدكتتوريات القائمة
لو اجدني لحظة بين ذراعيك
لقررت الوقوف في نفس الثانية
جميع الامنيات قليلة
فكيف اسطر اماني
انت صدى الروح
ممزوج بانفاس نيسان الدافئة
لكنني استعين بحبك
لارسم الدنيا
وارمم الغروب
وعندئذ لن اقول احبك
بل سيقول لك الغروب
والوانه الجديدة الحالمة
تاخرت
تفلت من سجني
واقبلت
وحين وصلت
وجدتك وحدك بالمطار
وقد اختفى الكل
ولم يبق الا همسات الزجاج
وحين تقدمت منك
عرفتك فورا
فقد حملت عنك ذات الخيال
وحين مددت ذراعيك نحوي
لم اجد فرصة للبكاء
ولا للسقوط على الارض
كان احتضانك يكفي لاصعد نحو المجرة
فأين قرأت المواعيد
كيف عرفت باني اتيه
ااخبرتك نسمات الريح
ام الهمسات العاشقة
كيف اتيت
الم يزعجوك
الم يسألوك لماذا تركت دمشق
وجئت الي
اذن لم تبال
اذن سوف اركب قربك سيارة
تقودها انت
سوف نمر على بقايا نهر
لنأس به
نقول له
لا ترع
سوف ترجع يا بردى
ذات يوم كما كنت
أحبك
اصرخ في الوادي العميق
وفي بلد المحافظين
من القمة الباذخة
تستيقظ الاعين النائمة
وترد باطلاق الشرارات الحاقدة
لكنك انت انقذتني
من الهاوية
الى جنة من البنفسج والقطوف الدانية
وبقينا هناك
نراقب الغروب
بأعين ضاحكة
وقبلة طويلة صامته
اعرف اني بعيدة
وان هناك الاف الاميال الفاصلة
واني لا اقوى على العيش دونك
ولا استطيع تحمل اللحظات الثابتة
ولكنني حين اجثو على ركبتي
اصلي صلاة المحبين
اراني بين ذراعيك
فيكتنز القفر بالماء والبحر بالجزر النائية
أحبك
لو استطيع اختزال الازمنة الفاصلة
لو استطيع المرور على الشهور القادمة
وقلب الصيف والشتاء
واخفاء جميع الدكتتوريات القائمة
لو اجدني لحظة بين ذراعيك
لقررت الوقوف في نفس الثانية
جميع الامنيات قليلة
فكيف اسطر اماني
انت صدى الروح
ممزوج بانفاس نيسان الدافئة
لكنني استعين بحبك
لارسم الدنيا
وارمم الغروب
وعندئذ لن اقول احبك
بل سيقول لك الغروب
والوانه الجديدة الحالمة
تاخرت
تفلت من سجني
واقبلت
وحين وصلت
وجدتك وحدك بالمطار
وقد اختفى الكل
ولم يبق الا همسات الزجاج
وحين تقدمت منك
عرفتك فورا
فقد حملت عنك ذات الخيال
وحين مددت ذراعيك نحوي
لم اجد فرصة للبكاء
ولا للسقوط على الارض
كان احتضانك يكفي لاصعد نحو المجرة
فأين قرأت المواعيد
كيف عرفت باني اتيه
ااخبرتك نسمات الريح
ام الهمسات العاشقة
كيف اتيت
الم يزعجوك
الم يسألوك لماذا تركت دمشق
وجئت الي
اذن لم تبال
اذن سوف اركب قربك سيارة
تقودها انت
سوف نمر على بقايا نهر
لنأس به
نقول له
لا ترع
سوف ترجع يا بردى
ذات يوم كما كنت
أحبك
اصرخ في الوادي العميق
وفي بلد المحافظين
من القمة الباذخة
تستيقظ الاعين النائمة
وترد باطلاق الشرارات الحاقدة
لكنك انت انقذتني
من الهاوية
الى جنة من البنفسج والقطوف الدانية
وبقينا هناك
نراقب الغروب
بأعين ضاحكة
وقبلة طويلة صامته