nice devil
21-10-2005, 03:30 AM
بسم الله وحده والصلاه والسلام على من لا نبي بعده....
ان هذا الزمن الذي نعيشه الان هو زمن تموج في اوقاته الفتن با شكال عده والوان مختلفه
وجهنا في الماضي ما يسمى (( بالدش)) القنوات الفضائيه وكيف كانوا ائمة المساجد يتحدثون عن هذا الداء الشرس... ومن ثم ساد الصمت ولم نعد نسمع عنها مثل ما كنا نسمع
وجهنا ايضا بما يسمى(( بالعباءه المخصره)) وكيف كان يتحدث الائمة عنها.... ثم ساد الصمت ولم نعد نسمع مثل ما كنا نسمع......
واليوم نعيش فتنه عظيمه وكربه شديده ومحنه خطيره. دعتنا الى ان نسسى ما مضى ونركز بها اكثر من سابقيها الا وهي (( التطرف)) او (( التشدد الديني)) او(( الارهــــــــــــــاب))
ومن على منبركم اود ان اقول لكل من ازر التطرف ولم يصفه بالتخلف انك والله لفي ضلال الف
والرسول عليه الصلاة والسلام قال في ما معناه(( تتوالى على الانس الفتن يرقق بعضها البغض))
اي والله لقد انستا ما كان عشنا من فتن ومحن وجعلتنا نتهجه في محربتها......
اخواني ان الشهادة في سبيل الله امر نبيل وامنية كل مؤمن صادق
(( ما اجملها من لحظه حين تقابل العزيز الجبار بأشلائك المبتوره او بجسدك الممزق من الطلقات او بدمك الذي ينزف كمجرى السيل ما اجملها من لحظه حينما يسئلك عز وجل لمن فعلت هذا فتقول لرفع كلمتك))
هذا الهدف هو اسمى ما يصبو اليه المسلم الصادق ........ ولكن دعونا لا نفهمه بالخطأ
نعم لا نفهمه بالخطأ لا نود فهمه مثل ذلك المجهاد الذي كان يقاتل مع رسول الله واصحابه وضد من ضد المشركين وحينما جرح جرحا بالغ اخذ الخنجر وطعن نفسه ماذا قال لاصحابه رسول الله عليه الصلاة والسلام(( انه خالد مخلد في النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار)) كان يقاتل في سبيل الله وضد من ضد المشركين ومع انه طعن نفسه لم يؤذ احدا غير نفسه وقتل نفسه الا ليريحها ومع ذلك قال الرسول الامين انه في النار
فكيف برجل بسياره مفخخه ناهيك عن من الذي حوله اناس يشهدون ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ومع ذلك يرجو الشهاده
لا احد يتمنى ان يرتكب الخطأ الذي ارتكبه الصحابي الجليل حبيب رسول الله اسامة بن زيد
حينما لحق بمشرك وعندما قدر عليه نظر المشرك وقال(( لا اله الا الله)) فقتله, وصل الخبر الى عند الامين الطاهر
فماذا قال احسنت, بارك الله فيك لا بل قال(( اقتلته وهو يشهد لا اله الا الله)) فقال اسامه (( ما قالها الاخوفا من السيف)) فرد الرسول عليه افضل الصلاة واجل التسليم(( اقتلته وهو يشهد الا اله الا الله))
وجلس يرددها حتى تمنى اسامه انه لم يفعلها...........
فما رايك اخي العزيز بشخص في سياره مفخخه بين اوساط اناس يشهدون ان لا اله الا الله....
ومع ذلك يرجو الشهاده......
وهنا سؤال اسئله؟؟؟؟؟؟ هل هو شهيد ام منتحر؟؟؟؟
اذا كان علماء الامة الاسلاميه اختلفوا في ما يفعله الرجل الفلسطيني بين اعداء الدين وقتلت الانبياء
حينما يفجر نفسه؟؟؟ اختــــــــــــــــــــــــــــــــلفوا في ذلك الامر فمنهم من يقول شهيد ومنهم من يقول منتحر.....
وكان العلامه بن باز ممن قالوا انه منتحر واستدلوا بقوله تعالى(( ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما))
اما الطرف الاخر ممن قالوا انه يعتبر شهيد فقد استدلواااااااااااااا بان المسلمين الاوائل كانوا يرمون
المسلم بين قلاع الكفار ليفتحوا ابواب المدينه
فرد عليه بن باز رحمه الله رحمة واسعه يأملون ان يفتح لهم الباب بمعنى ان هنالك نسبه حياة حتى ولو لم تتجاوز1%
فكيف تأمل بشخص يضع القنابل على جسده اي نسبه حياة له ......
هذا ما يحدث في الارض المقدسه ونحسبهم عند الله من شهدااااااااااااااااااااااااااااااااااء
واما ما يحدث في ارض الحرمين فهو جرم بحق المسلم المؤتمن على اهله لا ذنب له فيما يحدث
اتدرون ما هو عذاب من ينشر الاشاعه يسلط عليه ملك بيده حديده مثل المخالب يقطع نصف وجهه
وعندما يقطع النصف الاخر يكون قد التئم النصف الاخر..... هذا عذاب من نشر اشاااااااااااااااااعه
لا اصل لها ولا فصل.... ولكنها روعت قلوب الناس وزعت الرجفه في اجسادهم....
فما بالك يا اخي المسلم فيمن يروع الناس بسياره ملغمه تهتز قلوبهم...... وتسقط بيوتهم على فلذات اكبادهم.......
تخيل يامن تنصرهم انهم فجروا جانب بيتك وماتت امك او اختك او ابنتك ..... ماذا تكون ردة فعلك؟؟؟
ستنصرهم ام ستعاديهم.......
وفي النهايه اسئل الله العلي العظيم ان يرد اخواني ((نعم انهم اخواني ولكن ضلوا الطريق))
ان يردهم الى الطريق المستقيم وان يعدلوا عن افكارهم حتى يصبحوا نفعا الامة الاسلاميه
وفي الاخير تذكروا حديث حذيفه رضى الله عنه قال (( كان ناس يسالون الرسول عن الخير وكنت اسئل عن الشر فقلت: يا رسول الله هل بعد هذا الخير من شر قال:نعم قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير قال: نعم وفيه دخن قلت: حضرت ذلك الزمان قال: التزم جماعة المسلمين وولي امرهم قلت: فان لم يكن قال: فالتزم تحت شجره حتى ياتيك الموت))
والســـــــــــــــــــــــــــــــــــلام خيـــــــــــــــــــــــــــــــيرختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
ان هذا الزمن الذي نعيشه الان هو زمن تموج في اوقاته الفتن با شكال عده والوان مختلفه
وجهنا في الماضي ما يسمى (( بالدش)) القنوات الفضائيه وكيف كانوا ائمة المساجد يتحدثون عن هذا الداء الشرس... ومن ثم ساد الصمت ولم نعد نسمع عنها مثل ما كنا نسمع
وجهنا ايضا بما يسمى(( بالعباءه المخصره)) وكيف كان يتحدث الائمة عنها.... ثم ساد الصمت ولم نعد نسمع مثل ما كنا نسمع......
واليوم نعيش فتنه عظيمه وكربه شديده ومحنه خطيره. دعتنا الى ان نسسى ما مضى ونركز بها اكثر من سابقيها الا وهي (( التطرف)) او (( التشدد الديني)) او(( الارهــــــــــــــاب))
ومن على منبركم اود ان اقول لكل من ازر التطرف ولم يصفه بالتخلف انك والله لفي ضلال الف
والرسول عليه الصلاة والسلام قال في ما معناه(( تتوالى على الانس الفتن يرقق بعضها البغض))
اي والله لقد انستا ما كان عشنا من فتن ومحن وجعلتنا نتهجه في محربتها......
اخواني ان الشهادة في سبيل الله امر نبيل وامنية كل مؤمن صادق
(( ما اجملها من لحظه حين تقابل العزيز الجبار بأشلائك المبتوره او بجسدك الممزق من الطلقات او بدمك الذي ينزف كمجرى السيل ما اجملها من لحظه حينما يسئلك عز وجل لمن فعلت هذا فتقول لرفع كلمتك))
هذا الهدف هو اسمى ما يصبو اليه المسلم الصادق ........ ولكن دعونا لا نفهمه بالخطأ
نعم لا نفهمه بالخطأ لا نود فهمه مثل ذلك المجهاد الذي كان يقاتل مع رسول الله واصحابه وضد من ضد المشركين وحينما جرح جرحا بالغ اخذ الخنجر وطعن نفسه ماذا قال لاصحابه رسول الله عليه الصلاة والسلام(( انه خالد مخلد في النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار)) كان يقاتل في سبيل الله وضد من ضد المشركين ومع انه طعن نفسه لم يؤذ احدا غير نفسه وقتل نفسه الا ليريحها ومع ذلك قال الرسول الامين انه في النار
فكيف برجل بسياره مفخخه ناهيك عن من الذي حوله اناس يشهدون ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ومع ذلك يرجو الشهاده
لا احد يتمنى ان يرتكب الخطأ الذي ارتكبه الصحابي الجليل حبيب رسول الله اسامة بن زيد
حينما لحق بمشرك وعندما قدر عليه نظر المشرك وقال(( لا اله الا الله)) فقتله, وصل الخبر الى عند الامين الطاهر
فماذا قال احسنت, بارك الله فيك لا بل قال(( اقتلته وهو يشهد لا اله الا الله)) فقال اسامه (( ما قالها الاخوفا من السيف)) فرد الرسول عليه افضل الصلاة واجل التسليم(( اقتلته وهو يشهد الا اله الا الله))
وجلس يرددها حتى تمنى اسامه انه لم يفعلها...........
فما رايك اخي العزيز بشخص في سياره مفخخه بين اوساط اناس يشهدون ان لا اله الا الله....
ومع ذلك يرجو الشهاده......
وهنا سؤال اسئله؟؟؟؟؟؟ هل هو شهيد ام منتحر؟؟؟؟
اذا كان علماء الامة الاسلاميه اختلفوا في ما يفعله الرجل الفلسطيني بين اعداء الدين وقتلت الانبياء
حينما يفجر نفسه؟؟؟ اختــــــــــــــــــــــــــــــــلفوا في ذلك الامر فمنهم من يقول شهيد ومنهم من يقول منتحر.....
وكان العلامه بن باز ممن قالوا انه منتحر واستدلوا بقوله تعالى(( ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما))
اما الطرف الاخر ممن قالوا انه يعتبر شهيد فقد استدلواااااااااااااا بان المسلمين الاوائل كانوا يرمون
المسلم بين قلاع الكفار ليفتحوا ابواب المدينه
فرد عليه بن باز رحمه الله رحمة واسعه يأملون ان يفتح لهم الباب بمعنى ان هنالك نسبه حياة حتى ولو لم تتجاوز1%
فكيف تأمل بشخص يضع القنابل على جسده اي نسبه حياة له ......
هذا ما يحدث في الارض المقدسه ونحسبهم عند الله من شهدااااااااااااااااااااااااااااااااااء
واما ما يحدث في ارض الحرمين فهو جرم بحق المسلم المؤتمن على اهله لا ذنب له فيما يحدث
اتدرون ما هو عذاب من ينشر الاشاعه يسلط عليه ملك بيده حديده مثل المخالب يقطع نصف وجهه
وعندما يقطع النصف الاخر يكون قد التئم النصف الاخر..... هذا عذاب من نشر اشاااااااااااااااااعه
لا اصل لها ولا فصل.... ولكنها روعت قلوب الناس وزعت الرجفه في اجسادهم....
فما بالك يا اخي المسلم فيمن يروع الناس بسياره ملغمه تهتز قلوبهم...... وتسقط بيوتهم على فلذات اكبادهم.......
تخيل يامن تنصرهم انهم فجروا جانب بيتك وماتت امك او اختك او ابنتك ..... ماذا تكون ردة فعلك؟؟؟
ستنصرهم ام ستعاديهم.......
وفي النهايه اسئل الله العلي العظيم ان يرد اخواني ((نعم انهم اخواني ولكن ضلوا الطريق))
ان يردهم الى الطريق المستقيم وان يعدلوا عن افكارهم حتى يصبحوا نفعا الامة الاسلاميه
وفي الاخير تذكروا حديث حذيفه رضى الله عنه قال (( كان ناس يسالون الرسول عن الخير وكنت اسئل عن الشر فقلت: يا رسول الله هل بعد هذا الخير من شر قال:نعم قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير قال: نعم وفيه دخن قلت: حضرت ذلك الزمان قال: التزم جماعة المسلمين وولي امرهم قلت: فان لم يكن قال: فالتزم تحت شجره حتى ياتيك الموت))
والســـــــــــــــــــــــــــــــــــلام خيـــــــــــــــــــــــــــــــيرختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام