المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدعاء ..... الدعاء



كلانشنكوف
22-10-2005, 02:45 AM
يخوض الان المسلمون فى مدينة الاسكندرية المصرية جهادا ..........
نعم جهادا ضد الاقباط وقوى الامن التى تساعدهم بعد أن أسأوا للاسلام والمسلمين .......
وبعد أن قامت كنيسة مارى جرجس بانتاج مسرحية تهاجم الاسلام .........
لم يكفيهم البال توك وما يفترونة على الاسلام ....... ولكننا لهم بالمرصاد ان شاء الله
أرجو الدعاء

المجاهد المجهول
22-10-2005, 05:23 PM
اللهم ثيت أقدامنا ، وانصرنا على القوم الظالمين

سحر الكون
22-10-2005, 05:38 PM
نرجوك اخي الكريم تاكد من صحة معلوماتك

لاني قرات اشياء غير ذلك بكثير

ولك جزيل الشكر

البيولوجيست
22-10-2005, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و صل اللهم وسلم على النبي الأمي الكريم


الأخ الكريم ؛

أعاننا الله على ما نراه من هجوم ضد الإسلام .....
حسبنا الله ونعم الوكيل

رياض الخليج
22-10-2005, 07:57 PM
"كنت أعمى والآن أبصر"، ذاك هو عنوان المسرحية التي عرضتها كنيسة ماري جرجس بالإسكندرية، وتضمنت هجومًا عنيفًا على الإسلام والمسلمين، كاد يؤدي إلى اشتعال فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط في مصر مؤخرًا؛ وذلك بعدما فوجئ طلاب جامعتي القاهرة وعين شمس بقيام البعض بتوزيعها على أسطوانة مدمجة (C.D) في بداية شهر رمضان.



وكانت تلك الشرارة، التي ألهبت مشاعر المسلمين غضبًا، هي السبب في تظاهر الآلاف من المسلمين بعد أداء صلاة التراويح يوم الجمعة (14/10/2005م)، أمام كنيسة ماري جرجس بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، مطالبين بمحاسبة المسئولين عن عرض المسرحية، وتقديم اعتذار رسمي من الكنيسة عن محتواها المسيء للمسلمين، قبل أن يقوم رجال الأمن، وبعض الشخصيات المسلمة، بإقناع المتظاهرين الذين توافدوا من محافظات مختلفة بفض المظاهرة، بعد ساعتين من اندلاعها.

وقد اعترفت مصادر الكنيسة المصرية بأنه جرى عرض هذه المسرحية منذ عامين على مجموعة من الأطفال، لكنها نفت أن تكون تعمدت الإساءة للإسلام والمسلمين، وإنما على حد زعمها، كانت تتناول قضية "التطرف والإرهاب".

ففي بيان للمجلس الأعلى للأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، قال: "إن الكنيسة تحققت أن المسرحية المنوه عنها عُرضَت داخل أسوار الكنيسة فقط في مكان مغلق، منذ أكثر من عامين ولمدة يوم واحد، في إطار محاربة الإرهاب في ذلك الوقت، ولم تحدث أثرًا".

ويرى البيان أن الهدف من إثارة الحديث عن المسرحية في الوقت الراهن "هو البحث عن مشكلة لتفتيت الوحدة الوطنية، في الوقت الذي تعرض فيه وسائل الإعلام ما يتعرض للمسيحيين في عقيدتهم وإيمانهم للجمهور كله، ولم يحدث أي ردود فعل لدى المسيحيين لهذا التعرض".

ويتساءل البيان: "ما معنى أن آلافًا من المتظاهرين من إخوتنا المسلمين يتجمهرون أمام الكنيسة، يقرعون أبوابها بعنف، ويثيرون الرعب بين الشباب والشابات الذين بداخلها، فما مدى شعور المسيحيين بالأمان في بلدهم الغالية مصر".

وفي محاولة لإلباسها ثوب "التسييس"، قال البيان: "إننا نعتقد أن هذه المشكلة ربما قد أثيرت الآن بمناسبة الانتخابات البرلمانية القادمة، بعد أن كان للكنيسة والأقباط موقفًا إيجابيًا واضحًا خلال الانتخابات الرئاسية السابقة"، وعبر البيان عن خشيته أن يكون ما حدث هو بداية مخطط لإحداث فتنة لا يقدر أحد مداها.

تفاصيل المسرحية

تبدأ مشاهد المسرحية بظهور رجل ملتح يرتدي جلبابًا أبيض وعباءة سوداء يُطلق عليه الأمير، أمير الجماعة، جاءته مجموعة من أتباعه ليعرفوا منه الطريق إلى الجنة.

فيجيبهم الأمير – حسب نص المسرحية - قائلاً: "الطريق إلى الجنة هو الجهاد.. وللجهاد طرق عدة، ففي السابق كان الجهاد في الهجرة وقتال المشركين، أما الآن فالجهاد في إعلاء كلمة الإسلام.. والجهاد كما وصفه رسول الله محمد، عليه الصلاة والسلام، هو قتل كل شخص ليس على دين الإسلام، أو طردهم ونهب أموالهم، وهدم معابدهم وكسر أصنامهم".

فيسأله أحد أتباعه: "يا أميرنا، لم يعد الآن كفار بهذا الشكل يقومون بعبادة الأصنام"، فيرد عليه الأمير قائلاً: "إن المشركين يملئون كنائسهم بالصور والتماثيل، فهم يشركون بالله.. ويعبدون المخلوق دون الخالق، ويسجدون أمام صور وتماثيل، ويُحِلُّون شرب الخمر في كنائسهم، ونساؤهم متبرجات كاسيات عاريات".

ويرد أحد أتباع الأمير ويقول: "والله إني أذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله"، فيرد عليه واحد آخر من الأتباع.. "لكني أعلم أن الله تعالى قال في سورة البقرة: لا إكراه في الدين، ويقول الرسول: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن".

وهنا يأتي دور الأمير ليرد على السؤال قائلا: "إنكم مازلتم أطفالاً لا تعرفون شيئًا عن القرآن الكريم أو قواعد الفقه أو تعاليم الأئمة الأربعة، فذلك يندرج تحت بند الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، وطبعًا هتسألوني إيه هو الناسخ والمنسوخ؟ أنهما أساس التشريع الإسلامي، فقد أنزل الله تعالى على رسوله تشريعًا وهو في مكة، وأمره أن ينشر الدين بالمودة والموعظة الحسنة؛ لأنه كان ضعيفًا، ويمكن القضاء عليه بسهولة، ولكن بعد الهجرة أنزل الله عليه آيات القتال كي يقتل الكفار، ومن وقتها وقف العمل بآيات السلم، فأصبحت آيات القتال ناسخة لآيات السلم".

وتناقش المسرحية في أحد جوانبها، تحول شاب مسيحي يُدعى مينا إلى الإسلام، بعدما أقنعه أصدقاؤه في الجامعة بترك النصرانية واعتناق الإسلام، ومينا هذا – الذي تحول اسمه إلى طه- كان بعيدًا عن الله كما صورته المسرحية، ويسعى للحصول على المال، وهنا استغل المسلمون هذه النقطة ليقنعوه بالدخول إلى الإسلام.

بعد ذلك، يقول الأمير لأحد أتباعه: "خذه واجعله يرتدي الزي الإسلامي وعلمه كيف يتوضأ وكيف يصلي"، فيرد عليه: "تحت أمرك يا أميرنا، وبإذن الله هيكون من أفضل المسلمين".

يتجه الأمير لباقي أتباعه ويسألهم: "وانتوا عملتوا إيه؟" فيقول حسن: "البنت اللي اتعرفت عليها اتفقنا على الزواج العرفي خلال عشرة أيام، وبعد الزواج كل شيء سيكون سهلاً يا أميرنا"..

وفي مشهد ثان، يدخل الشاب، الذي أعلن إسلامه، يرتدي جلبابًا أبيض، فيقول الأمير: "الله أكبر.. مبروك عليك نعمة الإسلام يا أخ طه"، ثم يطلب الأمير من جميع أتباعه الانصراف، وتركه بمفرده مع العضو الجديد، وأن يُحضِرُوا لهم الطعام.

ويقول له: "طه يا بني، مش عايزك تكون قلقان.. ربنا بيحبك أنه هداك للدين الإسلامي، فهو يقول في كتابه: "يهدي من يشاء"، فيرد طه: "بصراحة الجو لسه جديد عليَّ ومش عارف أعمل إيه".

تشويه القرآن

وتصور المسرحية كيف بدأت الصدمات تتوالى على طه؛ ليعلم أنه قد خُدِع في الإسلام، وأول صدمة هي عدم فهمه القرآن، ومحاولة المسرحية الإيحاء بأن القرآن مجرد أغان، وكلام منمق، ليس له معنى.

وتحاول المسرحية إظهار ذلك عندما يأتي طه ويجلس أمام الأمير ومعه المصحف، فيقول له الأخير: يا بني، اقرأ سورة "العاديات"، فيقوم طه بقراءتها خطأ، ويصحح له الأمير، ثم يبدأ الأمير في القراءة وهو يتمايل، فيقول له طه: "أنا مش فاهم حاجة"، فيرد الأمير: "ألم تلاحظ يا بني الموسيقى في الكلام... ألم تلاحظ القافية.. ألم تدرك البلاغة".

يقول طه: "كل ده كويس، بس أنا مش فاهم حاجة"، فيقول الأمير: "الإعجاز القرآني في اللفظ والموسيقى والشعر، أما المعنى فقد لا تدركه الآن، ولكن إذا اجتمع الأنس والجن لن يستطيعوا أن يأتوا بمثله مددًا". فيقول طه: "يعني المعنى مش مهم، يظهر أن العملية هتكون صعبة شوية".

وفي مشهد رابع، يجلس طه مع نفسه حزينًا، ويعاتبها قائلاً: "معقولة أنا سايب بيتنا وسايب أمي وأختي بيبكوا وفي الآخر أنام على الأرض كمان من غير عشا!.. أنا استاهل علشان اخترت السكة دي، علشان عايز أعيش وأسيب الفقر.. يا ترى هيصدقوا وعدهم معايا، ولا هبقى خسرت الدنيا والآخرة.. لكن مش ممكن الناس دي تضحك عليَّ.. دول استقبلوني أحسن استقبال، ولبسوني هدوم جديدة.. هي صحيح مش أد كده.. لكن لما آخد الفلوس ابقى اشتري اللي أنا عايزه".

يتابع طه حديثه مع نفسه ضاحكًا: "غريب قوي كلام القرآن ده.. مش مفهوم خالص.. هو ربنا هيكلم الناس كده بكلام مش فهمينه.. حتى الأمير عجباه أوي الموسيقى والشعر والقافية.. لكن بردة هو مش فاهم.. بالذمة دي مش حاجة تضحك؟! أما لو طلعوا كلهم كده مش فاهمين!! ها ها ها ها".

ثم ينام طه.. وبعدها يأتي الأمير ليوقظه لصلاة الفجر، قائلا: "قم يا بني واتوضى علشان تصلي الفجر"، فيقول طه هامسًا: "ده اللي أنت فالح فيه.. اتوضى.. صلي.. لما نشوف أخرتها إيه".

وفي مشهد آخر، يطالب طه بحقه كما وعده المسلمون في المال والزوجة والبيت؛ وذلك عندما يدخل عمر، وهو أحد أتباع الأمير، ومعه سيدتان منقبتان، يقوم بإدخالهما بسرعة إلى منزل الأمير حتى لا يراهما أحد.

ويبدأ الحديث بين طه، الذي ظن أن الأمير قد أرسل هاتين السيدتين ليختار إحداهما، وبين عمر، فيسأله: "ماتعرفش يا عمر الأمير عملي إيه في موضوع السكن؟".. فيرد عليه عمر: "أي سكن؟!"

فيقول طه: "معقول هو أنا لما هتجوز هقعد مع الأمير؟"، فيرد عمر: "مش لما تبقى تتجوز!؟ الأمور دي من اختصاص الأمير، وأنا في رأيي إن واحد زيك يكون مكتفي الآن بنعمة الإسلام".

فيقاطعه طه: "بس الأمير بنفسه قال لي: المال والبنون زينة الحياة الدنيا في الإسلام، أي أن نعمة الإسلام ليست كافية".

وهنا تصور المسرحية عمر وهو ينفعل، ويقول لطه: "خسئت، اخرس، ثكلتك أمك.. ما بقاش إلا الكافر ده اللي هيتكلم على الإسلام!؟ والله لأهدر دمك"، وذلك في محاولة للإيحاء بأن المسلم إنسان سريع الغضب، عصبي، لا يستمع لمنطق العقل، ويقتل لأتفه الأسباب.

هنا يدخل الأمير، وتبدأ جريمة أخرى من جرائم المسرحية حينما يتطرقون إلى مشكلة الزواج في الإسلام، فعندما سأل طه: "أنا هعمل إيه مع العروسة اللي أنت جيبها لي؟"، فيقول الأمير: "أي عروسة؟!"، فيرد طه "الاثنتين اللي لسة داخلين مع عمر"، فيقول الأمير "لا.. دول لي، أنا اللي هتجوزهم". فيسأله طه منفعلاً: "هما الاتنين؟"، فيقول الأمير: "وإيه يعني يا بني"، فيرد أحمد: "بس أنا أعرف انك متجوز أربعة"! فيقول الأمير: "وفيها إيه الدين يسمح"، فيقول عمر مقاطعًا الأمير: "بس على حسب معلوماتي الدين بيسمح بأربعة فقط"، فيضحك الأمير قائلاً: "يا عمر وما ملكت أيمانكم، ومن وهبت أنفسهن"، فيقول طه: "أنا مش فاهم حاجة".

فيرد الأمير: "يعني اللي أقدر اشتريها بفلوسي، أو اللي تحبني فتعطيني نفسها"، فيتدخل أحمد متسائلا: "معقول هو ده الشرع"؟ فيتابع الشيخ: "فيه كمان زواج المتعة، وده زواج محدد المدة محدد الأجر"، فيقول طه: "ويفرق إيه ده عن العلاقات المشبوهة، يظهر أن العملية عندكم باذنجان خالص، واللي عاوزين تعملوه بتعملوه، والشرع عندكم بيتفصل على المقاس".

فينفعل عمر، ويحاول ضرب طه، لكن الأمير يتدخل، ويقول لطه: "إذا أردت يا بني أن تستمتع بكل هذه النعم عليك أن تفعل شيئًا تثبت فيه ولاءك للإسلام".

ويقول الأمير لطه: "عليك باستقطاب أحد زملائك من المشركين، أو تخريب إحدى الكنائس، ولاسيما وإنك دخلت فيها كثيرًا، وتعرف كيف تخربها، أو تقتل أحد القساوسة".

وهنا تأتي الكارثة، التي تحاول المسرحية بثها في عقول الأطفال الذين شاهدوا المسرحية، وهي أن هدف المسلمين هو تدمير المسيحيين، وتصوير المسلمين على أنهم يستمتعون بالقتل، وسفك دماء المسيحيين من غير جريرة، اللهم إلا التعطش لقتل رجال الدين المسيحيين، وتخريب كنائسهم، من وجهة نظر المسرحية. وهذه في النهاية الرسالة التي تريد المسرحية – المثيرة للجدل – إيصالها إلى عقول وقلوب الأطفال المسيحيين الذين شاهدوها، من خلال تصوير المسلمين على أنهم أعداؤهم الذين يريدون قتلهم، وأيضًا بغرض تخويفهم وترهيبهم من اعتناق الدين الإسلامي.