جِهَاد و كَفَى
22-10-2005, 08:37 PM
على الطريق
كـل مـن رآنـي تعـجـب لأمــري
فـارسـة تـركـب عـلـى جـــواد
تحمـل سـيـف و رمــح وسـهـام
حـيــن أراهــــم يتـهـامـسـون
ابتـسـم سـاخـرة مــن أمـرهــم
و أمضـي أتمتـم بألـحـان أغنيـتـي
بــلا رفـيـق عـلــى الـطـريـق
رأيـتـه فـكـان مثخـنـاً بالـجـراح
أخبـرنـي أن الفـرسـان الملثـمـيـن
أغــاروا عليـهـم هــو ورفيـقـه
فقتلـوا الرفيـق و أصابـتـه الـرمـاح
حـاولــت أن أضـمــدالـجــراح
حـــاولــــت فــــعــــلاً
و قبلـت عرضـه بـأن نصيـر رفقـاء
و هــكــذا مـضـيـنـا مــعــاً
نتمتـم بألحـان أغنيتنـا علـى الطريـق
هجـم عليـنـا الفـرسـان الملثـمـون
أشهـرت سيـفـي و أشـهـرسيـفـه
ترجـلـنـا و تـرجــل الملـثـمـون
وقــف كـلانـا عـكـس الآخـــر
ليحـمـي كـلانـا ظـهـرالآخـــر
و بـــــــدأ الــــنــــزال
قاومـت طـويـلاً و أسـقـطُ كثـيـراً
لا ادري كـيـف أبـلـى صـاحـبـي
و فـجـأة تجـمـع حـولـي الكثـيـر
أدرت بــصــري لـصـاحـبــي
وجـدتـه يقـاتـل واحـــداً فـقــط
عجبـت لكنـي مضيـت فـي الـنـزال
قاومـت طـويـلاً و أسـقـطُ كثـيـراً
لا أدري مـا حـدث أو لمـاذاحــدث
لــكـــنـــه حــــــــدث
صـاحـبـي أدار وجـهــه إلـــي
و بعـنـف لــم ادر أنــه يمـلـكـه
طعن ظهري و ظل يدفع السيف حتى يصل
و لما وصل سحبه بعنف أقسى وأغمـده
استدرت إليه.. رأيت الدموع فـي عينيـه
ذهــــول يـعـلــو وجــهــه
بــــدأت بـصـمــت أســقــط
فـحـمـلـنــي واعـــتــــذر
بـدا صوتـه مخنوقـاً حـيـن ينـطـق
حاول أن يُوقف نزيفـي .. لـم يستطـع
ابتسمـت و شــددت عـلـى سـاعـده
قـلـت لــه هـيـا قــم وأكـمـل
مــددت يــدي و مسـحـت دمـعـه
قلت لـه " الفـوارس لا يذرفـون دمعـاً"
نـظـر إلــي و قـــام وأكـمــل
و بـقـيـت وحــــدي أنــــزف
تحاملت و ضمدت جرحي بالثرى حولـي
و عـلـى سيـفـي وقـفـت اتـكــأ
و مـشـيـت يسـانـدنـي رمـحــي
و ارتـديــت قــنــاعبــ اســم
و مضيـت مـن جديـد علـى الطريـق
أصـيــح مثـخـنـةبـالـجــراح
" أنا الفارسة ولدت لأكون دوماً في العلى"
" أنــا الـعـزم , أنــاالـتـحـدي
أنــا الـقــوة , أنـــاجـهــاد"
أمضي في طرق مرسومة وسط الظـلال
أتجنب طرق مرسومـة وسـط الأنـوار
يأتـي إلـي البشـر يسـألـوا " لـمـا"
فابتسم " لأني لا أريـد أن أراكـم مجـدداً
جمعتم من المتناقضات ما يكفي لأكرهكـم
و جمعتم من المتداخلات ما يكفي لأحبكـم
فلن أضيع عمري أضع قوانين أفهمكم بهـا
و لن أبحث عن فلسفة لأحسن التعامل معكم
صرتم كلكم عندي فـي خانـةالرمـادي
سأفعـل كـل مــا أقــدرلأجلـكـم
ســـأبــــذل عـــمــــري
و أســـحــــق نــفــســـي
و أضـــيء حــتــى أنـتـهــي
لــتــبــقــوا أنــــتــــم
وحـــــــــدكـــــــــم
و مع ذلـك لا أريـد حتـى أن أعرفكـم
كـل مـن رآنـي تعـجـب لأمــري
فـارسـة تـركـب عـلـى جـــواد
تحمـل سـيـف و رمــح وسـهـام
حـيــن أراهــــم يتـهـامـسـون
ابتـسـم سـاخـرة مــن أمـرهــم
و أمضـي أتمتـم بألـحـان أغنيـتـي
بــلا رفـيـق عـلــى الـطـريـق
رأيـتـه فـكـان مثخـنـاً بالـجـراح
أخبـرنـي أن الفـرسـان الملثـمـيـن
أغــاروا عليـهـم هــو ورفيـقـه
فقتلـوا الرفيـق و أصابـتـه الـرمـاح
حـاولــت أن أضـمــدالـجــراح
حـــاولــــت فــــعــــلاً
و قبلـت عرضـه بـأن نصيـر رفقـاء
و هــكــذا مـضـيـنـا مــعــاً
نتمتـم بألحـان أغنيتنـا علـى الطريـق
هجـم عليـنـا الفـرسـان الملثـمـون
أشهـرت سيـفـي و أشـهـرسيـفـه
ترجـلـنـا و تـرجــل الملـثـمـون
وقــف كـلانـا عـكـس الآخـــر
ليحـمـي كـلانـا ظـهـرالآخـــر
و بـــــــدأ الــــنــــزال
قاومـت طـويـلاً و أسـقـطُ كثـيـراً
لا ادري كـيـف أبـلـى صـاحـبـي
و فـجـأة تجـمـع حـولـي الكثـيـر
أدرت بــصــري لـصـاحـبــي
وجـدتـه يقـاتـل واحـــداً فـقــط
عجبـت لكنـي مضيـت فـي الـنـزال
قاومـت طـويـلاً و أسـقـطُ كثـيـراً
لا أدري مـا حـدث أو لمـاذاحــدث
لــكـــنـــه حــــــــدث
صـاحـبـي أدار وجـهــه إلـــي
و بعـنـف لــم ادر أنــه يمـلـكـه
طعن ظهري و ظل يدفع السيف حتى يصل
و لما وصل سحبه بعنف أقسى وأغمـده
استدرت إليه.. رأيت الدموع فـي عينيـه
ذهــــول يـعـلــو وجــهــه
بــــدأت بـصـمــت أســقــط
فـحـمـلـنــي واعـــتــــذر
بـدا صوتـه مخنوقـاً حـيـن ينـطـق
حاول أن يُوقف نزيفـي .. لـم يستطـع
ابتسمـت و شــددت عـلـى سـاعـده
قـلـت لــه هـيـا قــم وأكـمـل
مــددت يــدي و مسـحـت دمـعـه
قلت لـه " الفـوارس لا يذرفـون دمعـاً"
نـظـر إلــي و قـــام وأكـمــل
و بـقـيـت وحــــدي أنــــزف
تحاملت و ضمدت جرحي بالثرى حولـي
و عـلـى سيـفـي وقـفـت اتـكــأ
و مـشـيـت يسـانـدنـي رمـحــي
و ارتـديــت قــنــاعبــ اســم
و مضيـت مـن جديـد علـى الطريـق
أصـيــح مثـخـنـةبـالـجــراح
" أنا الفارسة ولدت لأكون دوماً في العلى"
" أنــا الـعـزم , أنــاالـتـحـدي
أنــا الـقــوة , أنـــاجـهــاد"
أمضي في طرق مرسومة وسط الظـلال
أتجنب طرق مرسومـة وسـط الأنـوار
يأتـي إلـي البشـر يسـألـوا " لـمـا"
فابتسم " لأني لا أريـد أن أراكـم مجـدداً
جمعتم من المتناقضات ما يكفي لأكرهكـم
و جمعتم من المتداخلات ما يكفي لأحبكـم
فلن أضيع عمري أضع قوانين أفهمكم بهـا
و لن أبحث عن فلسفة لأحسن التعامل معكم
صرتم كلكم عندي فـي خانـةالرمـادي
سأفعـل كـل مــا أقــدرلأجلـكـم
ســـأبــــذل عـــمــــري
و أســـحــــق نــفــســـي
و أضـــيء حــتــى أنـتـهــي
لــتــبــقــوا أنــــتــــم
وحـــــــــدكـــــــــم
و مع ذلـك لا أريـد حتـى أن أعرفكـم