محبة السنة
24-10-2005, 12:11 AM
هناك سؤال مطروح دائماً....
وهو: لأيهما يدوم ويبقى: الحب الذي ينشأ قبل الزواج....أم الحب الذي يتفجر في القلبين بعد الزواج...!؟
لأن هناك أناساً يقولون: يجب ألا يتم الزواج إلا بين اثنين متحابين.... شربا كأس الحب حتى الثمالة قبل عقد القران.
ونسجت العواطف رباطاً قوياً بين قلبيهما، وجعلت كلاً منهما مشوقاً إلى الآخر ولو كانا جالسين معاً.....
وثمة من يخالفون هذا الرأي، ويرون أن الحب قبل الزواج قد يكون متوهجاً ومشعاً، وعالياً في درجة حرارته، ولكن الألفة واللقاء الجنسي بعد الزواج يطفئان جذوته، ويخمدان سعاره،فيصبح الحبيبان شخصين عاديين.
أما الحب الذي يحسه الزوجان بعد الزواج فهو الحب الثابت الدائم الذي لا يزول ولا يحول....
فأي الفريقين على صواب
الذي يقول بالحب قبل الزواج.....!!
أم الذي يفضل الحب بعد الزواج....!!
قبل أن ابدى وجهة نظري في هذا الموضوع يجدر بأن نعرف ما هو الحب أو ما معنى الحب وكنهه وحقيقته وعلاماته وآثاره.... والفرق بين الحب والاستلطاف، والحب والإعجاب، والحب لذاته، والحب لمصلحة ، والحب السامي، وحب النزوة الطائشة0
فالحب أنواع. ولكل نوع مذاقه وغاياته وأهدافه....
هناك حب يتأصل في أعماق الشعور، وحب يطفو على سطح الشعور.... وحب كالزهرة لا يكاد يزدهر حتى يموت...وحب كالشجرة الباسقة يبقى ببقاء العمر.....
وحب يذوب من أول قبلة، وحب تزيده القبلات حرارة وإيقاداً....
وحب يقوم على الخلق الكريم، وآخر ينزو إلى الشهوة الآئمة....
ولذلك فإن المحبين فئات مختلفة......لكل منهم ميوله واتجاهاته وأهواؤه....
ولكن كيف نميز بين الحب والاستلطاف، وبين الحب والإعجاب....لأن هناك خيطاً دقيقاً يفصل بينهما....فما يكون استلطافاً أو إعجاباً لا يدخل في صفات الحب وان انطبقت عليه أوصافه الظاهرة....
فالاستلطاف ما هو إلا شعور بالارتياح لمزايا خاصة يحسها الرجل في المرأة، أو تحسها المرأة في الرجل. وقد يمهد الاستلطاف الطريق إلى الزواج ويؤدي إليه....وكثيراً ما رأينا زوجات يكون سببها الاستلطاف، دون أن يكون فيها نصيب للحب....وتمضي الحياة بالزوجين هادئة ناعمة، كما بدأت هادئة ناعمة.
أما الإعجاب فهو أعلى درجة من الاستلطاف، وأكثر قوة وعمقاً وتفاعلاً، وهو بداية حب، ولكنه ليس بحب.
فقد يعجب رجل بأناقة امرأة وعنايتها بمظهرها الخارجي وحسن اختيارها لثيابها، وتصفيف شعرها، وحرصها على أن تكون أنيقة جذابة... ولهذا يتزوجها.
كما يعجب رجل بثقافة امرأة وعملها وعقلها وحصافتها ،ولا يهمه مظهرها الخارجي كثيراً....ومن أجل هذا يطلب يدها ويتزوجها.....
وهناك من يعجب بسلوك امرأة في العمل وفي الشارع وفي السوق، ويجد فيها أنثى حريصة على عدم إهدار شخصيتها بسلوك معيب، فيقبل على الزواج منها.
فالإعجاب مذاهب. ولكل من الرجل والمرأة مذهبه.
فثمة امرأة تعجب برجل لأنه يتميز على كثير من الرجال بموهبه الفذة وقدراته الفريدة، وتو لو تزوجته.
وثمة امرأة تعجب بقوة الرجل البدنية بصرف النظر عن مواهبه وقدراته، وترى فيه رجلاً يوفر لها الحمية والأمن.
وثمة امرأة بأمانه رجل وصدقه، وتحترم فيه نقاء ضميره، ونظافة يده ولسانه، ولذلك لا تتردد في الزواج به....
كل هذه الزيجات التي تتم على أساس الاستلطاف والإعجاب زيجات لا باس بها....لأنه ليس من الضروري أن يقوم الزواج على الحب، وإن كان أفضل الزواج ما قام على الحب....!!!!
نأتي بعد هذا إلى الحب الذي يأتي قبل الزواج....الحب الذي يمس القلب البكر، والنفس البكر، والشعور البكر.
فالقلب البكر، والنفس البكر، والشعور البكر كالأرض الخصبة التي لم تزرع....ولكنها صالحة للزرع..... الشاب يحلم بفتاة تحبه، وتتمناه زوجاً لها، والفتاة تحلم برجلها المنتظر، فترة الشباب هي فترة الأحلام الوردية....والأماني الجميلة، والتطلع المشبوب، وهي فترة النضارة والطهارة، نضارة العمر وطهارة الأخلاق.....فترة الحب الجارف وعبادة الجمال، الحب الذي يبلغ حد الأسطورة في الوهم والخيال والتصور، والجمال الذي يعمي رائيه، فلا يرى فيه نقصاً أو شائبة، ويصمه فلا يسمع فيه عذلاً ولا ملاماً.
قد يبدأ الحب بالاستلطاف والإعجاب، ويتحول شيئاً فشيئاً إلى أشواق ومواجيد وتباريح، ولا يملك أحد أن يقف في طريقه حتى الأهل والآباء والأصدقاء.....فللحب سلطان على القلوب....كل أوامره مشفوعة بالتنفيذ....بل انه يبلغ أحياناً امتزاج المشاعر والأحاسيس والخواطر....فإذا أصيب أحد المتحابين بمكروه أحس الثاني بآلام حبيبه وشجنه وشجاه.
وقوة الحب تجعل المحب لا يشعر بالمشقة إذا بذل جهداً في سبيل حبيبته، بل انه يستعذب المثقة، ويستسهل الصعب، ويجد في الأمر الكريمة مذاقاً حلواً، وطعماً شهياً....
ولو واكبنا قوافل المحبين عبر العصور لرأينا أن كل ما كتبوه تعبيراً عن عواطفهم، أو كتب عنهم وصفاً لأحوالهم، شيء يجاوز آفاق الخيال....بينما هو حقيقة وواقع.....
فالحب الذي ينشأ قبل الزواج حب ظامئ لاهث ينتظر الري بلفة وحنين....
حب تنطق به العينات نظرات وامقة شيقة، وينطق به اللسان كلمات عذبة صادقة ، وتنطق به الجوارح حركات ملهوفة دافقة.....حب سياجه العفة والحرمان، وحديثه قلبان يتناجيان ونفسان تتناغيان، حب يؤججه شوق لا يخبو لهيبه، ويتلظى في قلب لا يهدأ وجيبه، حب همساته الهام وتسبيح، وصمته وجد والتباع وتبريح.....هذا الحب المجنح في آفاق السمو والنبل والمثالية....ماذا يحدث له بعد الزفاف ولقاء الحبيبين في مسكن واحد ؟
هل يهبط من عليائه، وينزل إلى أرض الواقع، ويعيش الحياة الزوجية بكل أفراحها وأتراحها؟ بكل مسراتها ومساءاتها؟ بكل ابتساماتها ودموعها؟ أم يظل مرفرفاً في سماواته لا يطوى جناحيه ولا يتدنى إلى عالمنا غير المثالي ....!!!
أن سلوك الزوجين هو الذي يحدد مصير الحب فإذا استطاعت الزوجة أن تنسج من حبها صراطاً يمشي عليه الرجل، ووسادة ناعمة ينام عليها....وأن تحول البيت الى عش غرام....لا ساحة معارك....إذا استطاعت ان تنشر الحب في كل ركن من أركان البيت ، كما تنشر الزهرة عبيرها الأخاذ....فإنها تترجم عواطفها الى سلوك يمد في عمر الحب، ويزوده بتيار الحياة.
أما أن تعتمد على الروابط العاطفية التي تربط بين قلبها وقلب زوجها، وتتراخى في نظافة البيت، أو تتقاعس عن طهي الطعام، أو تتكاسل عن تلبية مطالب زوجها.....فإنها تجهض الحب، وتقل أغلى كائن في حيتها....ثم تندم، حيث لا يجدي الندم.
وبقاء الحب وازدهاره ليس اختصاص الزوجة وحدها، والكنه اختصاص مشترك بين الزوجين...لكل منهما فيه حظ مقسوم....فعلى الزوج، لكي يظل الحب محتفظاً بتوهجه وحرارته، أن يكون تعامله مع الزوجة بعد الزواج امتداداً لمعاملته لها قبل الزواج....إذا أحسست الزوجة فتوراً من زوجها، ألهبت مشاعره بما توجه لها الأنوثة الواعية الحصيفة ....وما أكثر ما عند الأنوثة من وحي والهام
ان كل رجل لديه نقطة ضعف..... والمرأة تفهم هذه النقطة جيداً بحكم المعاشرة المستمرة، وباستطاعتها أن تتسلل من خلالها إلى ايقاظ حبه إذا أخذته سنة من النوم ، وأن تجسد له ذكريات حبه، وعهد صبابته الأول.
والرجل كذالك.....يعرف نقطة الضعف عند امرأته، ومواطن الإثارة لحبها، ولا يعيبه بالكلمة الحلوة، والهدية، والمعاملة الرقيقة، أن يخرج الزوجه من فتورها إذا أحس فيها خمولاً عاطفياً..... وبهذا يستمر الحب بعد الزواج قوياً لا يضعف، متوهجاً لا يخبو، له مذاقه الطيب الذي عرفه الزوجان قبل الزواج
منقووول
وهو: لأيهما يدوم ويبقى: الحب الذي ينشأ قبل الزواج....أم الحب الذي يتفجر في القلبين بعد الزواج...!؟
لأن هناك أناساً يقولون: يجب ألا يتم الزواج إلا بين اثنين متحابين.... شربا كأس الحب حتى الثمالة قبل عقد القران.
ونسجت العواطف رباطاً قوياً بين قلبيهما، وجعلت كلاً منهما مشوقاً إلى الآخر ولو كانا جالسين معاً.....
وثمة من يخالفون هذا الرأي، ويرون أن الحب قبل الزواج قد يكون متوهجاً ومشعاً، وعالياً في درجة حرارته، ولكن الألفة واللقاء الجنسي بعد الزواج يطفئان جذوته، ويخمدان سعاره،فيصبح الحبيبان شخصين عاديين.
أما الحب الذي يحسه الزوجان بعد الزواج فهو الحب الثابت الدائم الذي لا يزول ولا يحول....
فأي الفريقين على صواب
الذي يقول بالحب قبل الزواج.....!!
أم الذي يفضل الحب بعد الزواج....!!
قبل أن ابدى وجهة نظري في هذا الموضوع يجدر بأن نعرف ما هو الحب أو ما معنى الحب وكنهه وحقيقته وعلاماته وآثاره.... والفرق بين الحب والاستلطاف، والحب والإعجاب، والحب لذاته، والحب لمصلحة ، والحب السامي، وحب النزوة الطائشة0
فالحب أنواع. ولكل نوع مذاقه وغاياته وأهدافه....
هناك حب يتأصل في أعماق الشعور، وحب يطفو على سطح الشعور.... وحب كالزهرة لا يكاد يزدهر حتى يموت...وحب كالشجرة الباسقة يبقى ببقاء العمر.....
وحب يذوب من أول قبلة، وحب تزيده القبلات حرارة وإيقاداً....
وحب يقوم على الخلق الكريم، وآخر ينزو إلى الشهوة الآئمة....
ولذلك فإن المحبين فئات مختلفة......لكل منهم ميوله واتجاهاته وأهواؤه....
ولكن كيف نميز بين الحب والاستلطاف، وبين الحب والإعجاب....لأن هناك خيطاً دقيقاً يفصل بينهما....فما يكون استلطافاً أو إعجاباً لا يدخل في صفات الحب وان انطبقت عليه أوصافه الظاهرة....
فالاستلطاف ما هو إلا شعور بالارتياح لمزايا خاصة يحسها الرجل في المرأة، أو تحسها المرأة في الرجل. وقد يمهد الاستلطاف الطريق إلى الزواج ويؤدي إليه....وكثيراً ما رأينا زوجات يكون سببها الاستلطاف، دون أن يكون فيها نصيب للحب....وتمضي الحياة بالزوجين هادئة ناعمة، كما بدأت هادئة ناعمة.
أما الإعجاب فهو أعلى درجة من الاستلطاف، وأكثر قوة وعمقاً وتفاعلاً، وهو بداية حب، ولكنه ليس بحب.
فقد يعجب رجل بأناقة امرأة وعنايتها بمظهرها الخارجي وحسن اختيارها لثيابها، وتصفيف شعرها، وحرصها على أن تكون أنيقة جذابة... ولهذا يتزوجها.
كما يعجب رجل بثقافة امرأة وعملها وعقلها وحصافتها ،ولا يهمه مظهرها الخارجي كثيراً....ومن أجل هذا يطلب يدها ويتزوجها.....
وهناك من يعجب بسلوك امرأة في العمل وفي الشارع وفي السوق، ويجد فيها أنثى حريصة على عدم إهدار شخصيتها بسلوك معيب، فيقبل على الزواج منها.
فالإعجاب مذاهب. ولكل من الرجل والمرأة مذهبه.
فثمة امرأة تعجب برجل لأنه يتميز على كثير من الرجال بموهبه الفذة وقدراته الفريدة، وتو لو تزوجته.
وثمة امرأة تعجب بقوة الرجل البدنية بصرف النظر عن مواهبه وقدراته، وترى فيه رجلاً يوفر لها الحمية والأمن.
وثمة امرأة بأمانه رجل وصدقه، وتحترم فيه نقاء ضميره، ونظافة يده ولسانه، ولذلك لا تتردد في الزواج به....
كل هذه الزيجات التي تتم على أساس الاستلطاف والإعجاب زيجات لا باس بها....لأنه ليس من الضروري أن يقوم الزواج على الحب، وإن كان أفضل الزواج ما قام على الحب....!!!!
نأتي بعد هذا إلى الحب الذي يأتي قبل الزواج....الحب الذي يمس القلب البكر، والنفس البكر، والشعور البكر.
فالقلب البكر، والنفس البكر، والشعور البكر كالأرض الخصبة التي لم تزرع....ولكنها صالحة للزرع..... الشاب يحلم بفتاة تحبه، وتتمناه زوجاً لها، والفتاة تحلم برجلها المنتظر، فترة الشباب هي فترة الأحلام الوردية....والأماني الجميلة، والتطلع المشبوب، وهي فترة النضارة والطهارة، نضارة العمر وطهارة الأخلاق.....فترة الحب الجارف وعبادة الجمال، الحب الذي يبلغ حد الأسطورة في الوهم والخيال والتصور، والجمال الذي يعمي رائيه، فلا يرى فيه نقصاً أو شائبة، ويصمه فلا يسمع فيه عذلاً ولا ملاماً.
قد يبدأ الحب بالاستلطاف والإعجاب، ويتحول شيئاً فشيئاً إلى أشواق ومواجيد وتباريح، ولا يملك أحد أن يقف في طريقه حتى الأهل والآباء والأصدقاء.....فللحب سلطان على القلوب....كل أوامره مشفوعة بالتنفيذ....بل انه يبلغ أحياناً امتزاج المشاعر والأحاسيس والخواطر....فإذا أصيب أحد المتحابين بمكروه أحس الثاني بآلام حبيبه وشجنه وشجاه.
وقوة الحب تجعل المحب لا يشعر بالمشقة إذا بذل جهداً في سبيل حبيبته، بل انه يستعذب المثقة، ويستسهل الصعب، ويجد في الأمر الكريمة مذاقاً حلواً، وطعماً شهياً....
ولو واكبنا قوافل المحبين عبر العصور لرأينا أن كل ما كتبوه تعبيراً عن عواطفهم، أو كتب عنهم وصفاً لأحوالهم، شيء يجاوز آفاق الخيال....بينما هو حقيقة وواقع.....
فالحب الذي ينشأ قبل الزواج حب ظامئ لاهث ينتظر الري بلفة وحنين....
حب تنطق به العينات نظرات وامقة شيقة، وينطق به اللسان كلمات عذبة صادقة ، وتنطق به الجوارح حركات ملهوفة دافقة.....حب سياجه العفة والحرمان، وحديثه قلبان يتناجيان ونفسان تتناغيان، حب يؤججه شوق لا يخبو لهيبه، ويتلظى في قلب لا يهدأ وجيبه، حب همساته الهام وتسبيح، وصمته وجد والتباع وتبريح.....هذا الحب المجنح في آفاق السمو والنبل والمثالية....ماذا يحدث له بعد الزفاف ولقاء الحبيبين في مسكن واحد ؟
هل يهبط من عليائه، وينزل إلى أرض الواقع، ويعيش الحياة الزوجية بكل أفراحها وأتراحها؟ بكل مسراتها ومساءاتها؟ بكل ابتساماتها ودموعها؟ أم يظل مرفرفاً في سماواته لا يطوى جناحيه ولا يتدنى إلى عالمنا غير المثالي ....!!!
أن سلوك الزوجين هو الذي يحدد مصير الحب فإذا استطاعت الزوجة أن تنسج من حبها صراطاً يمشي عليه الرجل، ووسادة ناعمة ينام عليها....وأن تحول البيت الى عش غرام....لا ساحة معارك....إذا استطاعت ان تنشر الحب في كل ركن من أركان البيت ، كما تنشر الزهرة عبيرها الأخاذ....فإنها تترجم عواطفها الى سلوك يمد في عمر الحب، ويزوده بتيار الحياة.
أما أن تعتمد على الروابط العاطفية التي تربط بين قلبها وقلب زوجها، وتتراخى في نظافة البيت، أو تتقاعس عن طهي الطعام، أو تتكاسل عن تلبية مطالب زوجها.....فإنها تجهض الحب، وتقل أغلى كائن في حيتها....ثم تندم، حيث لا يجدي الندم.
وبقاء الحب وازدهاره ليس اختصاص الزوجة وحدها، والكنه اختصاص مشترك بين الزوجين...لكل منهما فيه حظ مقسوم....فعلى الزوج، لكي يظل الحب محتفظاً بتوهجه وحرارته، أن يكون تعامله مع الزوجة بعد الزواج امتداداً لمعاملته لها قبل الزواج....إذا أحسست الزوجة فتوراً من زوجها، ألهبت مشاعره بما توجه لها الأنوثة الواعية الحصيفة ....وما أكثر ما عند الأنوثة من وحي والهام
ان كل رجل لديه نقطة ضعف..... والمرأة تفهم هذه النقطة جيداً بحكم المعاشرة المستمرة، وباستطاعتها أن تتسلل من خلالها إلى ايقاظ حبه إذا أخذته سنة من النوم ، وأن تجسد له ذكريات حبه، وعهد صبابته الأول.
والرجل كذالك.....يعرف نقطة الضعف عند امرأته، ومواطن الإثارة لحبها، ولا يعيبه بالكلمة الحلوة، والهدية، والمعاملة الرقيقة، أن يخرج الزوجه من فتورها إذا أحس فيها خمولاً عاطفياً..... وبهذا يستمر الحب بعد الزواج قوياً لا يضعف، متوهجاً لا يخبو، له مذاقه الطيب الذي عرفه الزوجان قبل الزواج
منقووول