تقرير ميليس الواهي

[شامية جداً]

موافقة عنان على تمديد مهمة ميليس إلى منتصف كانون الأول (ديسمبر)

تعني أن التحقيق في مقتل الحريري لم يبلغ نهايته بعد,

إذن ما هو سبب إستعجال أميركا وبريطانيا وفرنسا

في عرض الموضوع على مجلس الأمن,

من أجل فرض عقوبات على سوريا؟!.


ثم إن تقرير ميليس لا يمكن إعتباره قرار إتهام أبداً,

فهو قد جاء خالياً من الأدلة,

وإكتفى بالقول: قال شهود إن الرئيس الأسد قد هدد الحريري!.

وقال شاهد إن المعلم قد هدد الحريري أيضاً!.

فهل كانوا حاضرين في الإجتماع بين الأسد والحريري,

أو بين المعلم والحريري؟!.

ومن يدري أنهم ليسوا مثل الشاهد المزيف "الصديق"

الذي أوقفته فرنسا لثبوت كذبه وإحتياله وإنتحاله لصفة رسمية؟!.

ومن هم أولئك الشهود المجهولون؟!.

لماذا لم يذكر ميليس أسماءهم في تقريره؟!.


وأي تقرير هذا الذي يتم تعديله وحذف أسماء أشخاص منه

بعد نشره رسمياً؟!.

وعندما سئل ميليس في المؤتمر الصحفي عن أسباب حذف تلك الأسماء

بدا مرتبكاً جداً,

وجاءت إجابته عن السؤال بمنتهى السخف!.


كثير من المراقبين أكدوا أن تقرير ميليس إنما تم تفصيله

ليناسب حجم التهمة المنوي توجيهها لسوريا في مجلس الأمن!.


والأمر المخجل أن العالم لم يسمع من أي دولة عربية

كلمة تضامن واحدة مع سوريا!.

والدول العربية كلها تعلم أن أميركا تتجنى على النظام السوري,

لتجبره على أن ينضم إلى الأنظمة الأخرى الموالية جداً

للبيت الأبيض!.