Y a z e e d
26-10-2005, 11:36 AM
http://tn3-1.deviantart.com/300W/fs6.deviantart.com/i/2005/070/8/8/Photo___Captured_Beauty_by_tigaer.jpg
أنتِ يا وردتي ، كلُّ الورودِ ، كلُّها
ياسمينةٌ أنتِ ، بيضاءَ طاهرةٌ
من بينِ أقنعتهمْ تطلينَ بخجلٍ
كبتلاتِ توليبٍ أثقلها المطر
وليلكِ - يا قمري - من لَيْلَكٍ
واسمكِ حبيبتي،
رعشةُ الصبحِ
والأرضُ إذ تُستوشحُ المطر
عالياً تضمُّ الطيورَ السابحة
أحلام الأرضيين\نور السماويين
اسمكِ حبيبتي ..
الزهرُ إذ ينهمرُ من سَمتِ الأعالي
ويغمرُ الدروبَ طوفاناً من اللونِ
في أصل واديهم، وظلمتهم
تفجرينَ ، نوراً خالداً
يرسمُ لوحاتٍ بحبرِ العشقِ خالدة
ويذوبُ في فمي حرفاً و ألفَ لحن
أنتِ غيمةٌ حُبلى بشوقٍ
جاءت من لوعةِ الفردوسِ
تمطرُ في دمي
وحينَ تُقبلينَ تنتشي النجوم
وتنبتُ الأزهارُ في جحيمِ يدي ...
و في كفيكِ ، جمعتِ أحلامي القديمةَ
كلّها، و كتبتِها ... سطرَ ميلادٍ
أوّلهُ أنتِ
ميلادي الآخرُ في الجنة
وأقداري تُنسجُ في صدرك
وبعشقكِ أصبحتُ رسولاً
و رسالتي.. عشقكِ خالقتي
و خلدنا ، أبداً
في صفحةِ التاريخِ أغنيةً
يشدو بها الوردُ ، يغني
كلَّ ذي غسقٍ ،
وصرنا نهراً من الوجدِ
ينسابُ من جنّتكِ
منهمراً ، خجولاً
في مجراهُ يجتمعُ العشاقُ
ويغتسلونَ بشموسهمِ
ويغنون لنا ، طويلاً ..
ويحبّون ، مثلما أحببنا ، أو أقلّ قليلاً
للأبدِ ، خلدنا
للأبد
أنتِ يا وردتي ، كلُّ الورودِ ، كلُّها
ياسمينةٌ أنتِ ، بيضاءَ طاهرةٌ
من بينِ أقنعتهمْ تطلينَ بخجلٍ
كبتلاتِ توليبٍ أثقلها المطر
وليلكِ - يا قمري - من لَيْلَكٍ
واسمكِ حبيبتي،
رعشةُ الصبحِ
والأرضُ إذ تُستوشحُ المطر
عالياً تضمُّ الطيورَ السابحة
أحلام الأرضيين\نور السماويين
اسمكِ حبيبتي ..
الزهرُ إذ ينهمرُ من سَمتِ الأعالي
ويغمرُ الدروبَ طوفاناً من اللونِ
في أصل واديهم، وظلمتهم
تفجرينَ ، نوراً خالداً
يرسمُ لوحاتٍ بحبرِ العشقِ خالدة
ويذوبُ في فمي حرفاً و ألفَ لحن
أنتِ غيمةٌ حُبلى بشوقٍ
جاءت من لوعةِ الفردوسِ
تمطرُ في دمي
وحينَ تُقبلينَ تنتشي النجوم
وتنبتُ الأزهارُ في جحيمِ يدي ...
و في كفيكِ ، جمعتِ أحلامي القديمةَ
كلّها، و كتبتِها ... سطرَ ميلادٍ
أوّلهُ أنتِ
ميلادي الآخرُ في الجنة
وأقداري تُنسجُ في صدرك
وبعشقكِ أصبحتُ رسولاً
و رسالتي.. عشقكِ خالقتي
و خلدنا ، أبداً
في صفحةِ التاريخِ أغنيةً
يشدو بها الوردُ ، يغني
كلَّ ذي غسقٍ ،
وصرنا نهراً من الوجدِ
ينسابُ من جنّتكِ
منهمراً ، خجولاً
في مجراهُ يجتمعُ العشاقُ
ويغتسلونَ بشموسهمِ
ويغنون لنا ، طويلاً ..
ويحبّون ، مثلما أحببنا ، أو أقلّ قليلاً
للأبدِ ، خلدنا
للأبد