الـلــواء الــســداوي
27-10-2005, 07:08 PM
الجزيرة.. القوة الجديدة على الشاشة الصغيرة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/10/26/1_571439_1_23.jpg
خصصت صحيفة الإندبندنت البريطانية في عددها اليوم الأربعاء مقالا مطولا تحدثت فيه عن مسيرة الجزيرة، وذلك بمناسبة قرب انطلاقة بث قناة الجزيرة الدولية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وقال مقال الصحيفة الذي حمل توقيع بول فالي " في غضون أشهر تبدأ قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية البث بمكتب رئيسي في الدوحة ومكاتب في واشنطن ولندن وكوالالمبور، في خدمة جديدة ينتظر أن تعزز موقع القناة على الساحة الإعلامية الدولية كخامس علامة تجارية تأثيرا بعد آبل وغوغل كما صنفت مؤخرا.
وأضاف المقال "الدور الذي اكتسبته الجزيرة منذ إنشائها في 1996 قد يفسر قرار هيئة الإذاعة البريطانية إغلاق عشرة من أقسامها الأجنبية لتخصيص أموالها لإنشاء قناة تلفزيونية بالعربية".
وخصصت الصحيفة البريطانية مقالا مطولا لمشوار الجزيرة منذ انطلاقها في 1996 مرورا بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 والحرب في أفغانستان، "حيث كانت القناة الوحيدة التي احتفظ مكتبها بربط بالأقمار الصناعية على مدار الساعة، قبل أن تصيبه قنابل أميركية "ذكية" في حادث تكرر بحرب العراق عندما تعرض مكتبها للهجوم ليقتل مراسلها طارق أيوب".
مواضيع محرمة
وأضافت الصحيفة "بدأت الجزيرة مشوارها بقوة بتطرقها إلى مواضيع محرمة في المنطقة العربية من الفساد في مصر والمملكة العربية السعودية إلى حوار المسؤولين الإسرائيليين".
وأوضحت "غير أن هذه السياسة التحريرية جرّت عليها سخط الدول العربية فأغلقت مكاتبها في الجزائر والبحرين والعراق ودول أخرى, كما اعتقل مراسلها في أفغانستان تيسير علوني ومصورها سامي الحاج الذي يقبع الآن في غوانتانامو".
وتسترسل الصحيفة" الاتهامات للجزيرة لا تأتي فحسب من المسؤولين السياسيين في الدول التي تتهم الجزيرة بأنها واجهة للإرهابيين, بل حتى من قنوات حاولت ولم تستطع منافستها مثل قناة الحرة التي يقول مديرها موفق حرب إن الجزيرة "صادرت دور المسجد كمصدر أول للمعلومات والآراء", وإن وصفها بأنها "الحركية السياسية الوحيدة في الشرق الأوسط".
500 ساعة لبوش
"ورغم أن الحجم الزمني لخطابات زعيم القاعدة أسامة بن لادن التي بثتها الجزيرة هو خمس ساعات مقابل 500 ساعة للرئيس الأميركي جورج بوش، فإن ذلك لم يشفع لها لدى الإدارة الأميركية التي تصنفها في خانة الأعداء".
وتقول الإندبندنت "إن المسؤولين الأميركيين دأبوا على اتهام الجزيرة بأنها متواطئة مع الإرهابيين, بل واتهمها وزير الدفاع دونالد رمسفيلد بأنها كانت في حرب العراق تقود النساء والأطفال إلى أماكن سقطت فيها القنابل الأميركية للادعاء بأنهم ضحايا القصف الأميركي".
قوتنا في تهجمهم
وتنقل الصحيفة عن الناطق الرسمي باسم الجزيرة سابقا جهاد بلوط "إن الهجوم الأميركي على الجزيرة لا يخدم واشنطن فكلما هاجمنا رمسفيلد بعنف, زادت شعبيتنا لدى المشاهدين".
"ورغم أن الجزيرة بثت كثيرا من الأشرطة لرهائن في العراق معصوبي الأعين يتوسلون من أجل إخلاء سبيلهم, فإنها في المقابل رفضت بث صور قطع الرؤوس التي تنشرها الجماعات المسلحة على مواقع إلكترونية".
وتضيف الإندبندنت "أما القناة الإنجليزية -التي تضاف إلى قناة الأطفال والقناة الرياضية والجزيرة مباشر- والتي ينتظر أن تبدأ مع بداية العام المقبل، فلن تكون ترجمة للقناة العربية كما يؤكد نيجل بارسنز مديرها العام الذي كان سابقا مسؤولا رفيعا في تلفزيون أسوشيتد برس وبي بي سي".
وتنقل الصحيفة عن بارسنز "إن القناة الجديدة ستسعى إلى تحقيق التوازن، ولن تكون معادية للغرب أو للولايات المتحدة, بل على العكس من ذلك فإن بعض موظفيها يخشون أن تكون غربية أكثر من اللازم وألا تجد لنفسها شعبية بين المسلمين الناطقين بالإنجليزية".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/228DDA49-E09E-4061-8769-06210BD951BD.htm
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/10/26/1_571439_1_23.jpg
خصصت صحيفة الإندبندنت البريطانية في عددها اليوم الأربعاء مقالا مطولا تحدثت فيه عن مسيرة الجزيرة، وذلك بمناسبة قرب انطلاقة بث قناة الجزيرة الدولية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وقال مقال الصحيفة الذي حمل توقيع بول فالي " في غضون أشهر تبدأ قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية البث بمكتب رئيسي في الدوحة ومكاتب في واشنطن ولندن وكوالالمبور، في خدمة جديدة ينتظر أن تعزز موقع القناة على الساحة الإعلامية الدولية كخامس علامة تجارية تأثيرا بعد آبل وغوغل كما صنفت مؤخرا.
وأضاف المقال "الدور الذي اكتسبته الجزيرة منذ إنشائها في 1996 قد يفسر قرار هيئة الإذاعة البريطانية إغلاق عشرة من أقسامها الأجنبية لتخصيص أموالها لإنشاء قناة تلفزيونية بالعربية".
وخصصت الصحيفة البريطانية مقالا مطولا لمشوار الجزيرة منذ انطلاقها في 1996 مرورا بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 والحرب في أفغانستان، "حيث كانت القناة الوحيدة التي احتفظ مكتبها بربط بالأقمار الصناعية على مدار الساعة، قبل أن تصيبه قنابل أميركية "ذكية" في حادث تكرر بحرب العراق عندما تعرض مكتبها للهجوم ليقتل مراسلها طارق أيوب".
مواضيع محرمة
وأضافت الصحيفة "بدأت الجزيرة مشوارها بقوة بتطرقها إلى مواضيع محرمة في المنطقة العربية من الفساد في مصر والمملكة العربية السعودية إلى حوار المسؤولين الإسرائيليين".
وأوضحت "غير أن هذه السياسة التحريرية جرّت عليها سخط الدول العربية فأغلقت مكاتبها في الجزائر والبحرين والعراق ودول أخرى, كما اعتقل مراسلها في أفغانستان تيسير علوني ومصورها سامي الحاج الذي يقبع الآن في غوانتانامو".
وتسترسل الصحيفة" الاتهامات للجزيرة لا تأتي فحسب من المسؤولين السياسيين في الدول التي تتهم الجزيرة بأنها واجهة للإرهابيين, بل حتى من قنوات حاولت ولم تستطع منافستها مثل قناة الحرة التي يقول مديرها موفق حرب إن الجزيرة "صادرت دور المسجد كمصدر أول للمعلومات والآراء", وإن وصفها بأنها "الحركية السياسية الوحيدة في الشرق الأوسط".
500 ساعة لبوش
"ورغم أن الحجم الزمني لخطابات زعيم القاعدة أسامة بن لادن التي بثتها الجزيرة هو خمس ساعات مقابل 500 ساعة للرئيس الأميركي جورج بوش، فإن ذلك لم يشفع لها لدى الإدارة الأميركية التي تصنفها في خانة الأعداء".
وتقول الإندبندنت "إن المسؤولين الأميركيين دأبوا على اتهام الجزيرة بأنها متواطئة مع الإرهابيين, بل واتهمها وزير الدفاع دونالد رمسفيلد بأنها كانت في حرب العراق تقود النساء والأطفال إلى أماكن سقطت فيها القنابل الأميركية للادعاء بأنهم ضحايا القصف الأميركي".
قوتنا في تهجمهم
وتنقل الصحيفة عن الناطق الرسمي باسم الجزيرة سابقا جهاد بلوط "إن الهجوم الأميركي على الجزيرة لا يخدم واشنطن فكلما هاجمنا رمسفيلد بعنف, زادت شعبيتنا لدى المشاهدين".
"ورغم أن الجزيرة بثت كثيرا من الأشرطة لرهائن في العراق معصوبي الأعين يتوسلون من أجل إخلاء سبيلهم, فإنها في المقابل رفضت بث صور قطع الرؤوس التي تنشرها الجماعات المسلحة على مواقع إلكترونية".
وتضيف الإندبندنت "أما القناة الإنجليزية -التي تضاف إلى قناة الأطفال والقناة الرياضية والجزيرة مباشر- والتي ينتظر أن تبدأ مع بداية العام المقبل، فلن تكون ترجمة للقناة العربية كما يؤكد نيجل بارسنز مديرها العام الذي كان سابقا مسؤولا رفيعا في تلفزيون أسوشيتد برس وبي بي سي".
وتنقل الصحيفة عن بارسنز "إن القناة الجديدة ستسعى إلى تحقيق التوازن، ولن تكون معادية للغرب أو للولايات المتحدة, بل على العكس من ذلك فإن بعض موظفيها يخشون أن تكون غربية أكثر من اللازم وألا تجد لنفسها شعبية بين المسلمين الناطقين بالإنجليزية".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/228DDA49-E09E-4061-8769-06210BD951BD.htm