Rooney
29-10-2005, 02:39 AM
http://up.alfaris.net/upload.php?alfaris=11305083291812
[/url]
عندما قررت خبيرة التغذية باتريشيا تيكسيرا تقديم خبراتها لعالم الرياضة منذ خمس سنوات كان اختيارها الأول اللعبة التي تحبها كثيرا منذ صغرها وهي كرة القدم.
وبعد فترة من العمل مع ايندهوفن في هولندا وفترة أخرى قصيرة في فرنسا وافقت باتريشيا على العمل مع لوكسمبرجو في ريال مدريد في يونيو الماضي.
فالتغذية شيء ضروري وهام للرياضيين كما تقول باتريشيا:"التغذية مسألة في غاية الأهمية لأن أداء لاعب كرة القدم يعتمد أساسا على كمية الراحة والتدريب والمنافسة التي يحصل عليها بالإضافة لمستويات الطاقة.
يجب أن نعيد إعادة تعليم الرياضيين كيفية زيادة أدائهم للحد الأقصى. علاوة على ذلك فإن الغذاء الصحيح يساعد أيضا على تجنب الإصابات.
ومن الواضح أن تحسن العروض الفردية للاعبين يؤدي لتحسن عروض الفريق ككل".
ووفقا للخبيرة باتريشيا فإن البرنامج الغذائي يستطيع مساعدة اللاعبين في استعادة عافيتهم سريعا من الإجهاد الذي يصيبهم في المباريات ويزيد من قوتهم المناعية وتقول:"جميعنا يعرف أهمية أنه لا يجب أن تنهار قوة اللاعب عندما يصاب بالأنفلونزا وأن نساعد اللاعبين في عدم تعرضهم للإصابات. فعلى سبيل المثال اللاعب الذي يعاني من نقص في الكالسيوم قد تكون عظامه ضعيفة ويكون أكثر عرضة للكسور
. وقد يكون البرنامج الغذائي الجيد حلا للعديد من هذه المشاكل".
وتعمل باتريشيا في ريال مدريد بالتعاون مع الأطباء الرياضيين والمدربين والطاقم الطبي ويبدأ عملها حتى قبل الاستعداد للموسم
. وتقول باتريشيا:"نبدأ بعمل اختبارات الدم ودرجة امتصاص الغذاء التي نستطيع من خلاها تحديد نسبة حرق السعرات الحرارية لكل لاعب خلال فترة الراحة والتدريب. وهذا يزودنا بخصائص امتصاص واستخدام الغذاء لدى كل لاعب
. ونستطيع أيضا أن نحدد من خلال فحوصات الدم أياً من الأغذية يمكن أن تكون لها نتائج عكسية على اللاعب. والشيء الأكثر أهمية بالطبع هو التحدث مع كل لاعب على انفراد لتحديد عادات الأكل الخاصة به وما يفضله من أطعمة".
وكل هذه المعلومات تساعد باتريشيا على تصميم برنامج غذائي لكل لاعب على حدة ويتم مراقبة وتغيير هذه البرامج من حين لآخر لتحقيق بعض الأهداف المرسومة لكل لاعب
. ويتم عمل هذه التغييرات أحيانا خلال الموسم الطويل الذي تكون فيه مباريات كثيرة وهذا له متطلبات مختلفة على أجساد اللاعبين من وقت لآخر.
وبالطبع ليس من السهل إخبار النجوم أمثال راؤول وبيكام ورونالدو ما يجب إعداده في مطابخهم فكيف تتصرف باتريشيا مع هؤلاء النجوم
.وعن طريقة تعاملها مع النجوم تقول باتريشيا:" إنهم يعلمونك بعضا من علم النفس في الجامعة. كما يجب عليك أن تعلم إلى أي مدى تستطيع أن تطلب أو تسأل شخصا فعل شيء. مع الخبرة والنتائج التي حققتها خلال السنوات الخمس الماضية فإن كل من تعاملت معهم يحترمون ويقدرون عملي جيدا
. اللاعبون يعرفون أن هذا في مصلحتهم وأن هذه الخطوات ستساعدهم في تحسن مستواهم ولذلك يلتزمون وأحيانا يكون البعض أكثر حماسة من البعض الآخر
. تدريجيا يقومون بتغيير عاداتهم الخاصة بالأكل وهذا الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا".
وبالطبع أن مفتاح نجاح عمل باتريشيا هو ليس محاولة إجبار اللاعبين على الالتزام ببرامجها الغذائية ولكن إقناعهم بفوائدها وخاصة لو كان يعاني أحد الأشخاص من عدم القدرة على الالتزام بنصائح صارمة.
وتضيف باتريشيا عن تعاملها مع النجوم:"لو تستطيع أن تظهر لهم أن اتباع الإرشادات سيكون في صالحهم وبذلك يكون الأمر أكثر سهولة
. بالطبع أن دعم المدرب شيئا ضروريا ولوكسمبرجو يتطلب مستويات عالية جدا من اللياقة ويهتم كثيرا بما توصل له العلم في كرة القدم".
وجزء من عمل باتريشيا تقديم وصفات طبخ وقوائم أطعمة تناسب العديد من الأذواق ومتطلبات اللاعبين. ماذا يحدث لو أن أحد اللاعبين لم يعجبه إحدى الخضروات
. وعن حلها لمثل هذه المشاكل تقول:"عملي يتضمن إيجاد أطعمة بديلة عندما لا يحب لاعب ما شيئا معينا. وأقوم بشرح الخيارات الأخرى لهذا اللاعب للحصول على نفس الفائدة الغذائية".
وبينما كانت مشكلة ريال في السنوات الماضية انقاص وزن رونالدو فإن المشكلة كانت مع مطلع هذا الموسم متمثلة في زيادة وزن مواطنه روبينهو وتقوية عضلاته وقد تولت باتريشيا هذه المهمة وتقول:" لقد قمت بمقابلة روبينهو في البرازيل وشرحت لوالديه ما هم في حاجة لتقديمه له من أطعمة".
مع هذا التطور الكبير في العلم في كرة القدم الحديثة قد يتساءل البعض هل من الممكن أن يكون نجوم الأمس أمثال بيليه ودي ستيفانو أكثر نجومية لو استفادوا من العلم الحديث. وليس لدى باتريشيا أدنى شك في الإجابة وتقول:" أنا واثقة من أن نجوميتهم كانت ستكون أكبر. لو نظرت لأية رياضة فردية ستجد أن الأرقام القياسية يتم تحطيمها في جميع الأوقات. الرياضيون يتحسنون وهذا يعني أن العلم مفيد لهم.
وهذا أكثر وضوحا في الرياضات الفردية حيث يكون الرياضيون أكثر اهتماما بهذه النواحي. وهم أكثر استخداما للعلم حيث يبحثون عن أية فائدة مهما كان صغر حجمها من أجل التحسن. في الفرق الرياضية مثل كرة القدم مازال العاملين غير مدركين جيدا مدى أهمية الغذاء المناسب".
ولا يقتصر عمل باتريشيا على الفريق الأول وتقول:" أعمل أيضا مع فرق الشباب وهذا أمر أكثرسهولة لأن اللاعب يكون أكثر قبولا للتلقي في هذه السن. جميع اللاعبين الشباب يرغبون في الصعود للفريق الأول وهم يكونون مستعدين لتلقي أية نصيحة تساعدهم في الوصول لهذا الهدف". وتقوم باتريشيا بالتنسيق مع عائلات هؤلاء اللاعبين الواعدين وفي الغالب تكون هذه العائلات غير مدركة للمتطلبات الغذائية لأبنائها الرياضيين.
[url="http://www.arriy.com/ListNews.asp?NewsID=13910&MenuID=2"]المصدر (http://up.alfaris.net/upload.php?alfaris=11305083291812)
[/url]
عندما قررت خبيرة التغذية باتريشيا تيكسيرا تقديم خبراتها لعالم الرياضة منذ خمس سنوات كان اختيارها الأول اللعبة التي تحبها كثيرا منذ صغرها وهي كرة القدم.
وبعد فترة من العمل مع ايندهوفن في هولندا وفترة أخرى قصيرة في فرنسا وافقت باتريشيا على العمل مع لوكسمبرجو في ريال مدريد في يونيو الماضي.
فالتغذية شيء ضروري وهام للرياضيين كما تقول باتريشيا:"التغذية مسألة في غاية الأهمية لأن أداء لاعب كرة القدم يعتمد أساسا على كمية الراحة والتدريب والمنافسة التي يحصل عليها بالإضافة لمستويات الطاقة.
يجب أن نعيد إعادة تعليم الرياضيين كيفية زيادة أدائهم للحد الأقصى. علاوة على ذلك فإن الغذاء الصحيح يساعد أيضا على تجنب الإصابات.
ومن الواضح أن تحسن العروض الفردية للاعبين يؤدي لتحسن عروض الفريق ككل".
ووفقا للخبيرة باتريشيا فإن البرنامج الغذائي يستطيع مساعدة اللاعبين في استعادة عافيتهم سريعا من الإجهاد الذي يصيبهم في المباريات ويزيد من قوتهم المناعية وتقول:"جميعنا يعرف أهمية أنه لا يجب أن تنهار قوة اللاعب عندما يصاب بالأنفلونزا وأن نساعد اللاعبين في عدم تعرضهم للإصابات. فعلى سبيل المثال اللاعب الذي يعاني من نقص في الكالسيوم قد تكون عظامه ضعيفة ويكون أكثر عرضة للكسور
. وقد يكون البرنامج الغذائي الجيد حلا للعديد من هذه المشاكل".
وتعمل باتريشيا في ريال مدريد بالتعاون مع الأطباء الرياضيين والمدربين والطاقم الطبي ويبدأ عملها حتى قبل الاستعداد للموسم
. وتقول باتريشيا:"نبدأ بعمل اختبارات الدم ودرجة امتصاص الغذاء التي نستطيع من خلاها تحديد نسبة حرق السعرات الحرارية لكل لاعب خلال فترة الراحة والتدريب. وهذا يزودنا بخصائص امتصاص واستخدام الغذاء لدى كل لاعب
. ونستطيع أيضا أن نحدد من خلال فحوصات الدم أياً من الأغذية يمكن أن تكون لها نتائج عكسية على اللاعب. والشيء الأكثر أهمية بالطبع هو التحدث مع كل لاعب على انفراد لتحديد عادات الأكل الخاصة به وما يفضله من أطعمة".
وكل هذه المعلومات تساعد باتريشيا على تصميم برنامج غذائي لكل لاعب على حدة ويتم مراقبة وتغيير هذه البرامج من حين لآخر لتحقيق بعض الأهداف المرسومة لكل لاعب
. ويتم عمل هذه التغييرات أحيانا خلال الموسم الطويل الذي تكون فيه مباريات كثيرة وهذا له متطلبات مختلفة على أجساد اللاعبين من وقت لآخر.
وبالطبع ليس من السهل إخبار النجوم أمثال راؤول وبيكام ورونالدو ما يجب إعداده في مطابخهم فكيف تتصرف باتريشيا مع هؤلاء النجوم
.وعن طريقة تعاملها مع النجوم تقول باتريشيا:" إنهم يعلمونك بعضا من علم النفس في الجامعة. كما يجب عليك أن تعلم إلى أي مدى تستطيع أن تطلب أو تسأل شخصا فعل شيء. مع الخبرة والنتائج التي حققتها خلال السنوات الخمس الماضية فإن كل من تعاملت معهم يحترمون ويقدرون عملي جيدا
. اللاعبون يعرفون أن هذا في مصلحتهم وأن هذه الخطوات ستساعدهم في تحسن مستواهم ولذلك يلتزمون وأحيانا يكون البعض أكثر حماسة من البعض الآخر
. تدريجيا يقومون بتغيير عاداتهم الخاصة بالأكل وهذا الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا".
وبالطبع أن مفتاح نجاح عمل باتريشيا هو ليس محاولة إجبار اللاعبين على الالتزام ببرامجها الغذائية ولكن إقناعهم بفوائدها وخاصة لو كان يعاني أحد الأشخاص من عدم القدرة على الالتزام بنصائح صارمة.
وتضيف باتريشيا عن تعاملها مع النجوم:"لو تستطيع أن تظهر لهم أن اتباع الإرشادات سيكون في صالحهم وبذلك يكون الأمر أكثر سهولة
. بالطبع أن دعم المدرب شيئا ضروريا ولوكسمبرجو يتطلب مستويات عالية جدا من اللياقة ويهتم كثيرا بما توصل له العلم في كرة القدم".
وجزء من عمل باتريشيا تقديم وصفات طبخ وقوائم أطعمة تناسب العديد من الأذواق ومتطلبات اللاعبين. ماذا يحدث لو أن أحد اللاعبين لم يعجبه إحدى الخضروات
. وعن حلها لمثل هذه المشاكل تقول:"عملي يتضمن إيجاد أطعمة بديلة عندما لا يحب لاعب ما شيئا معينا. وأقوم بشرح الخيارات الأخرى لهذا اللاعب للحصول على نفس الفائدة الغذائية".
وبينما كانت مشكلة ريال في السنوات الماضية انقاص وزن رونالدو فإن المشكلة كانت مع مطلع هذا الموسم متمثلة في زيادة وزن مواطنه روبينهو وتقوية عضلاته وقد تولت باتريشيا هذه المهمة وتقول:" لقد قمت بمقابلة روبينهو في البرازيل وشرحت لوالديه ما هم في حاجة لتقديمه له من أطعمة".
مع هذا التطور الكبير في العلم في كرة القدم الحديثة قد يتساءل البعض هل من الممكن أن يكون نجوم الأمس أمثال بيليه ودي ستيفانو أكثر نجومية لو استفادوا من العلم الحديث. وليس لدى باتريشيا أدنى شك في الإجابة وتقول:" أنا واثقة من أن نجوميتهم كانت ستكون أكبر. لو نظرت لأية رياضة فردية ستجد أن الأرقام القياسية يتم تحطيمها في جميع الأوقات. الرياضيون يتحسنون وهذا يعني أن العلم مفيد لهم.
وهذا أكثر وضوحا في الرياضات الفردية حيث يكون الرياضيون أكثر اهتماما بهذه النواحي. وهم أكثر استخداما للعلم حيث يبحثون عن أية فائدة مهما كان صغر حجمها من أجل التحسن. في الفرق الرياضية مثل كرة القدم مازال العاملين غير مدركين جيدا مدى أهمية الغذاء المناسب".
ولا يقتصر عمل باتريشيا على الفريق الأول وتقول:" أعمل أيضا مع فرق الشباب وهذا أمر أكثرسهولة لأن اللاعب يكون أكثر قبولا للتلقي في هذه السن. جميع اللاعبين الشباب يرغبون في الصعود للفريق الأول وهم يكونون مستعدين لتلقي أية نصيحة تساعدهم في الوصول لهذا الهدف". وتقوم باتريشيا بالتنسيق مع عائلات هؤلاء اللاعبين الواعدين وفي الغالب تكون هذه العائلات غير مدركة للمتطلبات الغذائية لأبنائها الرياضيين.
[url="http://www.arriy.com/ListNews.asp?NewsID=13910&MenuID=2"]المصدر (http://up.alfaris.net/upload.php?alfaris=11305083291812)