Danger_Scorpion
29-10-2005, 02:26 PM
http://212.179.58.62/b051025104849.jpgهيك الرياضة يا بلاش!!!ليس كل شيء جميل في عالم الكرة البرازيلية، ففي الوقت الذي يرى العالم فيه البرازيل قوة كروية كبرى تسعى إلى الفوز بنهائيات كأس العالم للمرة السادسة في ألمانيا، بل ومرشحة بالفعل للفوز بها تطل فضيحة التحكيم التي هزت الكيان الكروي البرازيلي.
وأزيح الستار عن هذه الفضيحة في نهاية أيلول الماضي عندما اعترف حكمان بأنهما تلاعبا في نتيجة المباريات التي قاما بإداراتها بعد تعرضهما لضغوط من قبل مجموعة من رجال الاعمال التي كانت تراهن على نتائج المباريات عبر شبكة الانترنت.
وتعد هذه الفضيحة الاسوأ في البلاد منذ العام 1994 عندما اتهم واغنر كانزارو رئيس لجنة الحكام في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم آنذاك بمحاولة إقناع بعض الحكام بالتلاعب في نتائج المباريات لمصلحة الفرق الكبرى.
ودوت الفضيحة عندما أوقف الاتحاد البرازيلي الحكم إديلسون بيريرا دي كارفالو الذي اعترف بأنه تلاعب في نتائج عدة مباريات في الدوري البرازيلي مقابل ما بين 4400 دولار و6600 دولار، كما أنه تلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت بين فريق ليانزا ليما من بيرو وبانفيلد الارجنتيني في كأس ليبرتادوريس (دوري أبطال أميركا الجنوبية للاندية).
وألغى الاتحاد البرازيلي نتائج 11 مباراة أدارها كارافاللو في الدوري البرازيلي وتقرر إعادتها جميعا مما كلف نحو 582 ألف دولار. وما هو أكثر خطورة، أنه ليس هناك دلائل تشير إلى أن الفضيحة لم تطل سوى عدد قليل من الحكام ورجال الصناعة وأن المباريات التي تم اكتشاف التلاعب في نتائجها قليلة العدد.
واعترف الحكم باولو جوزيه دانيلون مؤخرا بالتلاعب في نتائج ثلاث مباريات في البطولات الاقليمية في ساو باولو في مقابل 13 ألف ومئتى دولار تسلمها من رجل الاعمال نجيب فايد وهو الشخص ذاته الذي قام بتقديم الرشوة لكارفالو.
وحتى الان بلغ عدد المباريات التي تحوم الشكوك حول التلاعب في نتائجها 15 مباراة ولكن ليس من المستبعد أن تطول القائمة وأن تكتشف مباريات أخرى.
وأزيح الستار عن هذه الفضيحة في نهاية أيلول الماضي عندما اعترف حكمان بأنهما تلاعبا في نتيجة المباريات التي قاما بإداراتها بعد تعرضهما لضغوط من قبل مجموعة من رجال الاعمال التي كانت تراهن على نتائج المباريات عبر شبكة الانترنت.
وتعد هذه الفضيحة الاسوأ في البلاد منذ العام 1994 عندما اتهم واغنر كانزارو رئيس لجنة الحكام في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم آنذاك بمحاولة إقناع بعض الحكام بالتلاعب في نتائج المباريات لمصلحة الفرق الكبرى.
ودوت الفضيحة عندما أوقف الاتحاد البرازيلي الحكم إديلسون بيريرا دي كارفالو الذي اعترف بأنه تلاعب في نتائج عدة مباريات في الدوري البرازيلي مقابل ما بين 4400 دولار و6600 دولار، كما أنه تلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت بين فريق ليانزا ليما من بيرو وبانفيلد الارجنتيني في كأس ليبرتادوريس (دوري أبطال أميركا الجنوبية للاندية).
وألغى الاتحاد البرازيلي نتائج 11 مباراة أدارها كارافاللو في الدوري البرازيلي وتقرر إعادتها جميعا مما كلف نحو 582 ألف دولار. وما هو أكثر خطورة، أنه ليس هناك دلائل تشير إلى أن الفضيحة لم تطل سوى عدد قليل من الحكام ورجال الصناعة وأن المباريات التي تم اكتشاف التلاعب في نتائجها قليلة العدد.
واعترف الحكم باولو جوزيه دانيلون مؤخرا بالتلاعب في نتائج ثلاث مباريات في البطولات الاقليمية في ساو باولو في مقابل 13 ألف ومئتى دولار تسلمها من رجل الاعمال نجيب فايد وهو الشخص ذاته الذي قام بتقديم الرشوة لكارفالو.
وحتى الان بلغ عدد المباريات التي تحوم الشكوك حول التلاعب في نتائجها 15 مباراة ولكن ليس من المستبعد أن تطول القائمة وأن تكتشف مباريات أخرى.