eyes4ever
29-10-2005, 11:42 PM
" في البدء طرحت سؤالاً غبياً على نفسي، و ويل لمن يطرح الأسئلة الغبية ستأتيه الأخطاء الشائعة من تلقاء حمقه:
"ما المُلك الذي يملكه "المالك الحزين" لنطلق عليه مالك؟"، أو كما يحلو للبعض أن يراودوا المنطق عن إجابته:
" سبعة الكومي ليه تأكل مثل الولد في لعبة الباصرة؟".
"الحياة لعبة"، جملة معلبة قرأتها لأحد المفكرين المعاصرين، و وقفت عندها كثيراً، أحاول أن أفتح "علبة الساردين"، و لم أجد مفتاحاً سوى العودة لذلك المفكر، أساله الفتح، لعل فتحه يكون نصراً عظيماً يذكرني به إذا ما أنستني الفلسفة ذكر ربي.
و يجيبني: "إن الحياة لعبة شطرنج، قائمة على نقلات متتالية، لا قيمة لها إذا طعنك خصمك بـ"كش ملك" و لم تجد فرصة مراوغة واحدة.".
و أعلق تباً لهم، لا زال المفكرين يمارسون نقلاتهم المعلبة الجاهزة، حتى إذا ما طعنونا بـ"كش ملك" لم نجد فرصة لمراوغة. يوهموننا في النقلة الأولى: "أن علب الساردين خاصتهم عصارة تجربة"، و في النقل التالية يوهموننا: "أن الحكمة تجرع هذه العصارة بكل أريحية"، و في النقلة قبل الأخيرة يوهموننا: "أن الأريحية التي نشعر بها هي طعم الحرية التي ينشدونها"، و في النقلة الأخيرة، يتم الفتح/الطعن العظيم: "كش ملك"، ثم نكتشف أن حرية: "التفكير" الوظيفة التي خلق الله العقول لأجلها قد سلبها منا فلاسفة نصبوا أنفسهم "مفكرين عنا". و أن حرية: "القرار" الدلالة الأولى لنكون أحراراً قد سلبوها منا لحظة نصبوا أنفسهم "مفكرين في الأفضل لنا".
إن المفكر هو اللص الذي نجا من عقوبة القانون، حينما سرق وظيفة العقل، و سار في جنازة الميت يدر دموع التماسيح: "نحن نخاطب العقول، ونؤمن بإعمال العقل"، و أي عقل تركوه لنا، و هم يفكرون عنا، ويفكرون في الأفضل لنا.
إن المفكر كـ"سبعة كومي" في أوراق اللعب، مثلها مثل الأوراق العددية الأخرى، ملكت نفوذاً في لعبة "الباصرة" لأن العرف السائد/القانون السائد ينص على أن "تأكل كل الأوراق التي في الأرض"، مجرد قانون أعطاها الحق في "الأكل" و أغفل السؤال المهم، "ما الشيء الذي تملكه السبعة ولا تملكه الثمانية و أعطاها هذه القوة؟"، أو كما أحب أن أطرحه على نفسي:
"ما المُلك الذي يملكه "المالك الحزين" لنطلق عليه "مالك"؟...
سؤالاً غبياً أطرحه، لا أبغي منه إجابة لمعرفتي بأن الأخطاء الشائعة ستأتي من تلقاء حمقي،و سيأتي أحدهم و يعارضني، قائلاً:
"هذا مفكر، يملك عصارة فكر أكثر منا!".
و سأجيب هذا المعارض: " لا تجعل الطير يأكل من رأسك، أمتنع عن سقاية "ربك" خمر معتق بعصارة علب الساردين.".
"ما المُلك الذي يملكه "المالك الحزين" لنطلق عليه مالك؟"، أو كما يحلو للبعض أن يراودوا المنطق عن إجابته:
" سبعة الكومي ليه تأكل مثل الولد في لعبة الباصرة؟".
"الحياة لعبة"، جملة معلبة قرأتها لأحد المفكرين المعاصرين، و وقفت عندها كثيراً، أحاول أن أفتح "علبة الساردين"، و لم أجد مفتاحاً سوى العودة لذلك المفكر، أساله الفتح، لعل فتحه يكون نصراً عظيماً يذكرني به إذا ما أنستني الفلسفة ذكر ربي.
و يجيبني: "إن الحياة لعبة شطرنج، قائمة على نقلات متتالية، لا قيمة لها إذا طعنك خصمك بـ"كش ملك" و لم تجد فرصة مراوغة واحدة.".
و أعلق تباً لهم، لا زال المفكرين يمارسون نقلاتهم المعلبة الجاهزة، حتى إذا ما طعنونا بـ"كش ملك" لم نجد فرصة لمراوغة. يوهموننا في النقلة الأولى: "أن علب الساردين خاصتهم عصارة تجربة"، و في النقل التالية يوهموننا: "أن الحكمة تجرع هذه العصارة بكل أريحية"، و في النقلة قبل الأخيرة يوهموننا: "أن الأريحية التي نشعر بها هي طعم الحرية التي ينشدونها"، و في النقلة الأخيرة، يتم الفتح/الطعن العظيم: "كش ملك"، ثم نكتشف أن حرية: "التفكير" الوظيفة التي خلق الله العقول لأجلها قد سلبها منا فلاسفة نصبوا أنفسهم "مفكرين عنا". و أن حرية: "القرار" الدلالة الأولى لنكون أحراراً قد سلبوها منا لحظة نصبوا أنفسهم "مفكرين في الأفضل لنا".
إن المفكر هو اللص الذي نجا من عقوبة القانون، حينما سرق وظيفة العقل، و سار في جنازة الميت يدر دموع التماسيح: "نحن نخاطب العقول، ونؤمن بإعمال العقل"، و أي عقل تركوه لنا، و هم يفكرون عنا، ويفكرون في الأفضل لنا.
إن المفكر كـ"سبعة كومي" في أوراق اللعب، مثلها مثل الأوراق العددية الأخرى، ملكت نفوذاً في لعبة "الباصرة" لأن العرف السائد/القانون السائد ينص على أن "تأكل كل الأوراق التي في الأرض"، مجرد قانون أعطاها الحق في "الأكل" و أغفل السؤال المهم، "ما الشيء الذي تملكه السبعة ولا تملكه الثمانية و أعطاها هذه القوة؟"، أو كما أحب أن أطرحه على نفسي:
"ما المُلك الذي يملكه "المالك الحزين" لنطلق عليه "مالك"؟...
سؤالاً غبياً أطرحه، لا أبغي منه إجابة لمعرفتي بأن الأخطاء الشائعة ستأتي من تلقاء حمقي،و سيأتي أحدهم و يعارضني، قائلاً:
"هذا مفكر، يملك عصارة فكر أكثر منا!".
و سأجيب هذا المعارض: " لا تجعل الطير يأكل من رأسك، أمتنع عن سقاية "ربك" خمر معتق بعصارة علب الساردين.".