mohammedsamih
30-10-2005, 03:30 PM
السلام عليكم و رحمة الله,
إخواني الأعزاء..
من باب قول الله تعالى: " و أما بنعمة ربك فحدث", و من باب تقوية قلوب المؤمنين و حثهم على نشر دعوة الخير و الإسلام للناس, أحب أن أذكر موقفين حدثا معي مؤخرا لعل الله أن ينفع بهما.
الموقف الأول:
أنا أعمل كموظف في الجامعة, و عندنا في الجامعة بقالة لبيع مستلزمات الطلبة, و المسؤول عن البيع شخص فلبيني نصراني. و كنت مترددا في إهدائه كتيبا عن الإسلام - و هذا حال الشيطان مع كثير من الناس, يخوفهم من دعوة الناس إلى الحق - وبعد مراجعة النفس و العزيمة, استعنت بالله و اشتريت له كتيبا مناسبا عن الإسلام-اسم الكتاب:
"Brief illustrated guide for understanding Islam" - و قمت بإهدائه له, فشكرني و انصرفت داعيا الله له بالهداية.
بعد مدة طويلة - أشهر - كنت قد نسيت الموضوع تماما, و ذهبت إلى ذلك المتجر لحاجة ما, فأذا بذاك الشخص يسألني: هل أنت من أعطاني ذلك الكتاب؟ فقلت له أي كتاب؟ قال: الكتاب عن الإسلام و معجزاته و أخلاقياته, قلت: نعم, فقال: شكرا جزيلا لك, و لقد سررت جدا بهذا الكتاب و هذا المنهج, بل لقد أعطيته أصدقائي و تبادلوه فيما بينهم أيضا! فسبحان الله.
الموقف الثاني:
كنت عائدا أمس من زيارة لإحدى الدول العربية, و في الطائرة دخل وقت صلاة المغرب, فسألت المضيفة باللغة الانجليزية عن توفر مكان أستطيع الصلاة فيه, فأرشدتني باللغة العربية عرفت أنها من دولة عربية.
و في الطائرة كنت أقرأ في كتيب للشيخ الدكتور محمد العريفي و هو بعنوان: "هل تبحث عن وظيفة", و هو كتيب جميل فيه قصص مؤثرة لأناس تائبين. فقررت إهداء الكتيب للمضيفة, و عندما مرت بجانب المقعد أخبرتها أن هذا الكتيب لها -طبعا دون النظر لها, فلا تتحصل طاعة الله بمعصيته سبحانه - فشكرت لي ذلك و ذهبت. جلست أفكر ماذا سيكون رد الفعل: هل سترمي الكتيب أم ستقرأه أم ..., ثم تذكرت أن العمل لله, و هو سبحانه يتكفل بالنتائج, قال سبحانه: "إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء", و للحث على العمل قال: "و قل اعملوا فسيرى الله عملكم". فدعوت الله لها بالهداية و انصرفت إلى النافذة مشغولا برؤية المدينة من فوق. تفاجأت بعد قليل أن أحدا ينادي علي فنظرت, فإذا هي المضيفة و قالت تفضل هذه الورقة! أخذت الورقة فإذا كتب فيها: أشكرك جدا على هذه الهدية الرائعة, و الله يزيدك حرص و يوفقك لهداية الناس. فحمدت الله تعالى على توفيقه, و هبطت الطائرة بسلام, و خرجت مسرعا فقد اشتقت إلى أهلي و بلدي, و أحببت إخباركم بما حصل أمس, فسارعت إلى منتدانا الحبيب.
أتمنى أن تنتفعوا بها, و الله من وراء القصد.
إخواني الأعزاء..
من باب قول الله تعالى: " و أما بنعمة ربك فحدث", و من باب تقوية قلوب المؤمنين و حثهم على نشر دعوة الخير و الإسلام للناس, أحب أن أذكر موقفين حدثا معي مؤخرا لعل الله أن ينفع بهما.
الموقف الأول:
أنا أعمل كموظف في الجامعة, و عندنا في الجامعة بقالة لبيع مستلزمات الطلبة, و المسؤول عن البيع شخص فلبيني نصراني. و كنت مترددا في إهدائه كتيبا عن الإسلام - و هذا حال الشيطان مع كثير من الناس, يخوفهم من دعوة الناس إلى الحق - وبعد مراجعة النفس و العزيمة, استعنت بالله و اشتريت له كتيبا مناسبا عن الإسلام-اسم الكتاب:
"Brief illustrated guide for understanding Islam" - و قمت بإهدائه له, فشكرني و انصرفت داعيا الله له بالهداية.
بعد مدة طويلة - أشهر - كنت قد نسيت الموضوع تماما, و ذهبت إلى ذلك المتجر لحاجة ما, فأذا بذاك الشخص يسألني: هل أنت من أعطاني ذلك الكتاب؟ فقلت له أي كتاب؟ قال: الكتاب عن الإسلام و معجزاته و أخلاقياته, قلت: نعم, فقال: شكرا جزيلا لك, و لقد سررت جدا بهذا الكتاب و هذا المنهج, بل لقد أعطيته أصدقائي و تبادلوه فيما بينهم أيضا! فسبحان الله.
الموقف الثاني:
كنت عائدا أمس من زيارة لإحدى الدول العربية, و في الطائرة دخل وقت صلاة المغرب, فسألت المضيفة باللغة الانجليزية عن توفر مكان أستطيع الصلاة فيه, فأرشدتني باللغة العربية عرفت أنها من دولة عربية.
و في الطائرة كنت أقرأ في كتيب للشيخ الدكتور محمد العريفي و هو بعنوان: "هل تبحث عن وظيفة", و هو كتيب جميل فيه قصص مؤثرة لأناس تائبين. فقررت إهداء الكتيب للمضيفة, و عندما مرت بجانب المقعد أخبرتها أن هذا الكتيب لها -طبعا دون النظر لها, فلا تتحصل طاعة الله بمعصيته سبحانه - فشكرت لي ذلك و ذهبت. جلست أفكر ماذا سيكون رد الفعل: هل سترمي الكتيب أم ستقرأه أم ..., ثم تذكرت أن العمل لله, و هو سبحانه يتكفل بالنتائج, قال سبحانه: "إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء", و للحث على العمل قال: "و قل اعملوا فسيرى الله عملكم". فدعوت الله لها بالهداية و انصرفت إلى النافذة مشغولا برؤية المدينة من فوق. تفاجأت بعد قليل أن أحدا ينادي علي فنظرت, فإذا هي المضيفة و قالت تفضل هذه الورقة! أخذت الورقة فإذا كتب فيها: أشكرك جدا على هذه الهدية الرائعة, و الله يزيدك حرص و يوفقك لهداية الناس. فحمدت الله تعالى على توفيقه, و هبطت الطائرة بسلام, و خرجت مسرعا فقد اشتقت إلى أهلي و بلدي, و أحببت إخباركم بما حصل أمس, فسارعت إلى منتدانا الحبيب.
أتمنى أن تنتفعوا بها, و الله من وراء القصد.