المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد بن راشد يكرم السديس والفائزين بجائزة دبي للقرآن



الفراشه الحائره
31-10-2005, 01:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع
راعي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء أمس الحفل الختامي لفعاليات
المسابقة القرآنية في دورتها التاسعة بقرية الغوص والتراث.


وقام سموه بتكريم فضيلة الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز السديس إمام الحرم المكي
صاحب الشخصية الإسلامية والمشاركين في المسابقة القرآنية والفائزين العشرة
الأوائل، وكذلك تكريم لجنة التحكيم.

http://www.zaimalain.com/up/Pictures/aiu3d728d969b.jpg

وقد فاز بالمركز الأول في المسابقة حسين بن محمد فضل عظيم من السعودية
ومنح جائزة مالية قدرها 250 ألف درهم، وفاز بالمركز الثاني حسان عبده
محمد حسان من اليمن ومنح 150 ألف درهم، وفاز كل من إسلام فكري محمد
من جمهورية مصر العربية وعلي سالم باغزال من قطر بالمركز الثالث
ومنح كل منهما 100 ألف درهم.


وفاز إبراهيم أحمد محمد من نيجيريا بالمركز الخامس، وأحمد ناجي الرحال
من ليبيا بالمركز السادس، وفاز كل من علي مختار عباس باقر من الكويت
وعبدالناصر شيخ من الصومال بالمركز السابع، وفاز عبد الرحمن أحمد
إبراهيم من البحرين بالمركز التاسع، وفاز عبدالله تفضل المأمون
من بنجلاديش بالمركز العاشر.

======

السعودي يفوز بالمركز الأول واليمني الثاني والمصري الثالث

ولي عهد دبي يشهد فعاليات الحفل الختامي لجائزة دبي للقرآن


شهد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع
راعي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مساء أمس فعاليات الحفل الختامي للدورة
التاسعة للمسابقة القرآنية الدولية في قرية الغوص والتراث بمنطقة الشندغة التراثية.
وحضر الاحتفال سعيد بن محمد الكندي وسمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير
إعلام دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي سعيد بن محمد
الرقباني وزير الزراعة والثروة السمكية.


وقام سموه بتكريم فضيلة الدكتور عبدالرحمن السديس إمام الحرم المكي الحاصل
على لقب الشخصية الإسلامية لهذا العام، كما كرم سموه الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى
وهم المتسابق السعودي حسين بن محمد فضل عظيم الفائز بالمركز الأول وحصل
على 250 ألف درهم، والمتسابق اليمني حسان عبده محمد حسان الفائز بالمركز الثاني
وحصل على 150 ألف درهم، والمتسابق المصري إسلام فكري محمد إبراهيم محمود
الفائز بالمركز الثالث وحصل على 100 ألف درهم، وتكريم رئيس وأعضاء لجنة التحكيم.

وقد فاز بمسابقة أجمل الأصوات ستة متسابقين وهم: المصري إسلام فكري محمد،
والعراقي عبدالله خالد محمد، والاندونيسي آيات الله، والبحريني عبدالرحمن أحمد،
والكيني محمد محمود والسوري عبدالله محمد ياسر قره بلا، وفاز بمسابقة أصغر
متسابق الباكستاني رفيق محمد.


بدأ الحفل بتلاوة من أي الذكر الحكيم لثلاثة من المتسابقين على شكل حلقة لتحفيظ
القرآن، ثم ألقى المستشار إبراهيم محمد بوملحة كلمة اللجنة المنظمة أكد فيها ان
الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أبدع فكرة الجائزة ورعى نشأتها
وأولاها من نفسه وماله اهتماماً كبيراً، فكانت من أحب الجوائز إلى قلبه وأشار
إلى ان الجائزة تتشرف بتكريم فضيلة الدكتور عبدالرحمن السديس إمام وخطيب
المسجد الحرام بما تميز به من جمال الصوت وحسن الأداء،


وقال إن هذا التكريم للسديس إنما هو تكريم لخدمته لكتاب الله. وتضمن الحفل
أنشودة بعنوان «الإحساس» بصوت المنشد أحمد بو خاطر، وكلمة للدكتور
أحمد المعصراوي رئيس لجنة التحكيم وفيلماً عن الشخصية الإسلامية
وكلمة ألقاها الدكتور عبدالرحمن السديس.


* تنافس من أجل القرآن


وأوضح المستشار إبراهيم بوملحة أن من حسن الطالع أن تنطلق فعاليات هذه
الجائزة في رحاب هذا الشهر الكريم، وإحياء لياليه بالمحاضرات الإيمانية والمسابقات
القرآنية التي تتلى فيها آيات الذكر الحكيم لمتسابقين جاءوا من أقطار الدنيا،
يشدهم بريق الجائزة والشوق والحنين للتنافس في أشرف كتاب وهو القرآن الكريم.


وأضاف بوملحة أن في مثل هذه الأيام المباركة من العام الماضي ودعنا رجلاً
عزيزاً علينا، كان ولا يزال ملء أسماعنا وابصارنا وأفئدتنا، وكان القلب الرحيم
والأب الحاني واليد العطوفة البيضاء التي تمسح الهم وتنشر الخير وتزرع الأمل
لتنير دروب الحياة وأشار إلى أنه صاحب المبادرات الكبيرة لنجدة الضعفاء والمحتاجين،


وله في كل مكان آثار هي معالم على طريق الخير لكل من أراد أن يبصر فعل الكبار
من البشر، وكيف يصنعون الحياة ويكتبون التاريخ ويرسمون البسمة، ويحققون
المعجزات ويبنون الحضارة، وقال إنه كان إنساناً ينبض قلبه بمشاعر الحب
والعواطف النبيلة السامية.


وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن جائزة دبي للقرآن من مكارم صاحب السمو
الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،
وأثر طيب من آثار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد
دبي وزير الدفاع، الذي أبدع فكرتها ورعى نشأتها وأولاها من نفسه وماله
اهتماماً ما لم يوله لغيرها من الجوائز، حتى أصبحت في مثل ما صرح به
بأنها أحب الجوائز إلى قلبه.


وقال بوملحة إن الاحتفاء بالمتسابقين وتكريم علماء المسلمين من جانب
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم له دور في إذكاء روح الإيمان والتسامح
في قلوب الناس، وذكر رئيس اللجنة قصة لأحد العلماء عندما شاهد سموه
وهو ينزل من على المنصة ويطبع قبلة على جبهة الشيخ الشعراوي رحمه الله
أنه قال: «نحن في خير ما دام الحاكم فينا يقبل جبين العالم».


* السديس.. ظاهرة محبوبة


وأكد بوملحة أن الجائزة تتشرف بتكريم فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس
إمام وخطيب المسجد الحرام مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى حباه جمال الصوت
وحسن الأداء ورقة التلاوة، بما جعله ظاهرة محبوبة في عالم القراءة، حيث
جذب إليه القلوب في صلاة التراويح والقيام في رحاب المسجد الحرام البقعة
التي شرفها الله تعالى وجذر حبها في قلوب جميع المسلمين.


وقال إن الله أكرمه بهذا العذب الزلال يفيض على لسانه ندياً غدقاً يروي عطش
الأرواح وظمأ اللاهثين في صحراء الحياة الباحثين عن طمأنينة النفس ورضاها،
مؤكداً أن تكريم السديس تكريم لشخصية خدمت كتاب الله، وحب المسلمين لقراءته
وتعلقهم بترتيله، حتى غدا الدكتور السديس بهذه القراءة جزءاً لا يتجزأ من
رمضانهم في كل عام، يتعبدون وينعمون ويتمتعون بما يبعثه السديس في
وجدانهم من سحر وجمال إيماني.


* صدارة المسابقات


وفي كلمته بهذه المناسبة أشار الدكتور أحمد عيسى المعصراوي رئيس لجنة التحكيم
إلى أن جائزة دبي الدولية مع عهدها القريب إلا أن شمسها بزغت وأشرقت على الساحة
العالمية الإسلامية منذ ولادتها، وأكد أنها ولدت عملاقة، وأضفت على العمل القرآني
صبغة مشرقة تمثلت في ألوان العناية من راعي الجائزة بكتاب الله تعالى وحبه له
وتعلقه به وتمسكه بمنهجه وسيره على نهجه.


وقال إن عهد جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم يعد عهداً قريباً بالنسبة للمسابقات
الدولية الأخرى للقرآن الكريم، حيث قارب بعضها الخمسين عاماً، والأخرى
ثلاثين عاماً، إلا أنها فاقتها جميعاً. وأضاف الدكتور المعصراوي انه إذا كانت
هناك منافسات في كثير من الدول العربية والإسلامية في إقامة المسابقات
القرآنية لإثراء التنافس بين براعم الإسلام، إلا أن الجائزة تبوأت صدارة هذه
المسابقات، لما يقدمه راعيها من اهتمام كبير ورعاية كريمة
وسخاء فاق الحد في تكريم المتسابقين،


إضافة إلى الاهتمام الإعلامي الرائع الذي لم ينشغل عن متابعتها وإذاعتها على العالم،
بما يجعل المتشوقين والمحبين لكتاب الله تعالى يتابعون بلهف ليستمتعوا بهذه البراعم
المؤمنة، والتي حباها الله من أصوات جميلة، مبيناً أن هذا كله له عظيم الأثر في
زيادة الإقبال على المسابقة في كل عام، مما دفع المتسابقين إلى المنافسة
في مضمار هذه الجائزة.


وقال إن مسابقة الجائزة حظيت بمشاركة 81 متسابقاً استبعد منهم ثمانية متسابقين
في الاختبار المبدئي، وتقدم للاختبار 73 من جميع قارات العالم، مشيراً إلى أن الجائزة
أضافت فرعاً جديداً ومهماً وهو مسابقة أجمل الأصوات.وفي نهاية كلمته رفع
الدكتور المعصراوي أسمى آيات الشكر والتقدير للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد
آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع على هذا العمل الطيب وعلى ما هيأه
لضيوف القرآن من إقامة طيبة.


* الجائزة.. نموذج مشرف


ومن جهته أكد الدكتور عبدالرحمن السديسي في كلمته أن المتأمل في تاريخ الأمم
يجد كثيراً من الحضارات ازدانت بآثار عظمائها ومن هذه الآثار الخالدة الجوائز السنوية
العالمية، مشيراً إلى أن العظمة الحقة والتي توافق الشريعة الغراء والمستمدة من ينابيع
الإسلام وعلى منهج الكتاب والسنة بمنهج سلف الأمة هي جائزة دبي الدولية
للقرآن الكريم، النموذج المشرف الذي لن يبلى من ذاكرة الأجيال والأمم وسيروى
في سجل الحضارة والتاريخ.


وقال إن هذه الجائزة المرتبطة بالقرآن العظيم والتي أظلت حملته والمتنافسين فيه،
درة متلألئة بين جوائز عديدة هدفها إعزاز راية الإسلام ورفعها خفاقة في الآفاق،
إحياءً لما اندثر من المجد والسؤدد. وتطرق فضيلته إلى تقديم الشكر والدعاء لوالديه
الكريمين اللذين ربياه على التنشئة الإسلامية القرآنية وعلماه حب القرآن والشغف به،


وقال إن من الوفاء الواجب الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز
طيب الله ثراه، حيث «خصني بالتقدير والتشجيع» وأضاف انه رحمه الله رحمة الأبرار،
وبمتابعة من نجله الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، فسح لي مجالات الدعوة
والإرشاد والتوجيه، والمشاركة في افتتاح المساجد والمراكز الإسلامية في بقاع كثيرة
من العالم.ودعا فضيلته بالرحمة والمغفرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالتوفيق
والسداد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وحكام الإمارات.


* فاقت مثيلاتها


وقال إن هذه الجائزة القرآنية الفريدة فاقت مثيلاتها بأروع الخصائص وأجلى المميزات،
منها شرف زمانها ونبل مقصدها وسمو هدفها، وشريف غايتها، وكون حاضنتها الإمارات
العريقة، غصناً فواحاً في خدمة الإسلام، وأضاف: أن هذه الجائزة المثلى التي كادت
أن تبلغ عقدها الأول الميمون وصارت ملء الأفئدة والعيون، لتخاطب قادة العالم
الإسلامي إلى حسن الاقتداء،


واقتفاء خطى الاهتداء، في نصرة دين الله وخدمة كتابه، وتنادي علماءه ودعاته
أن هلموا إلى ميدان السبق والتنافس (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، كما أنها رسالة
عالمية حضارية، تهتف بالعالم أجمع ألا محقق للسعادة والهناء ولا منفذ من الاضطراب
والشقاء ولا مخلص من براثن الإرهاب، وسعير الإرعاب، إلا بالفيئة إلي النهج الوسطي المعتدل،


كما قال تعالى «وكذلك جعلناكم أمة وسطا».. والذي هو الحق المنتصر بإذن الله،
كما أنها دعوة حارة في عصر التيارات الفكرية والتحديات العولمية والتموجات الأخلاقية
والسلوكية والتحولات الثقافية والثورة التقنية والإعلامية، والقنوات الفضائية، والشبكات
المعلوماتية إلى الاعتزاز والفضائل والثوابت الإسلامية وضبط الانفتاح العالمي
والمتغيرات الدولية، بالضوابط الحكيمة تحقيقاً للمصالح الشرعية والمقاصد والآداب المرعية.


وهي رسالة إلى الآخر، بأن الإسلام هو دين الحق والعدل والأمن والأمان والسلام
والرحمة والمحبة والوئام، وضمان كرامة الإنسان ورعاية حقوقه، دين الهناء والصفاء،
والطهر والنقاء، والنماء والعطاء والسماحة والزكاء وحاشاه ـ على مر العصور
والدهور ـ أن يكون دين عنف وإرهاب ودموية أو تبعية وذوبان وانهزامية وتمييع
في الشخصية الإسلامية.


وأضاف ان هذه الجائزة المباركة جعلتني أعيش مغموراً بين إحساسين، فهي في
ظاهرها تقدير وتشريف، وفي حقيقتها مسؤولية وتكليف، بمضاعفة البذل والجهد،
والطموح الأوفى، على كل الصعد التي تستشرفها أمتنا الإسلامية العتيدة، ويهفو
إليها المحتفي والمحتفى به، ويؤكد أن هذه الجائزة ستكون منحتها بإذن الله
في الأعمال العلمية والدعوية والإسلامية بعامة.


وإن شرف هذا الاختيار، الذي لم أكن ـ قطعاً ـ حاتم جوده، ولا نابط وجوده، إنما
هو ـ بعض محض توفيق الله ومنِّه ـ الكرم المدرار لراعي هذه الجائزة ولجنتها الموقرة،
ومحبتهم لبلاد الحرمين الشريفين، وفي صدارة ذلك ولاة الأمر وفقهم الله.
وتعظيم القائمين على الجائزة للقرآن الكريم وحملته، وعلى وجه الخصوص أئمة
الحرمين الشريفين ـ حرسهما الله ـ ذلك شريف ظننا بهم، لازالوا مكلوئين بالرعاية والتوفيق.




: : منقول من جريده البيان : :

S.A.R.S
31-10-2005, 03:27 AM
شكرا لك على الخبر

اخوكي سارس

Pr.Game
31-10-2005, 03:32 AM
مبروك لهم ..
ومبروك للشيخ حسين خاصة ^__________^ صاحبنا بالدراسة وصاحبنا بالجامعة ..
مبروك لهم أجمعين ...

الفراشه الحائره
01-11-2005, 10:05 PM
الله يبارك فيك والله الشيخ : عبد الرحمن عبد العزيز السديس
يستاهل كل خير الله يوفقه ويكثر من امثاله