الرســــــام
01-11-2005, 05:21 AM
أنا في حيـــاتي لم أفكر أبدا أن أكتـــب قصـــة ... لأنني أجــد نفسي غير موهــوب فيهــا
وفي يوم من الأيــام بدأت كتــابة هذه القصـة على أنها خاطرة ... فلما أنهيتهــا فإذا بهــا أصبحـــت قصة وليست خاطرة
فرأيــت كمجرد محاولة أن أنشرهــا ...
" القصــة نوعــا ما فكــاهية ... لكن تظــل عميقـة وذات معنى "
هــو محب مـــكلوم ...
هدتـــه آلام الهـــوى حتى أصبــح جسمـــه كالشعــر ....
ورجــلاه كأغصــان الشجـــر ...
ويداه يــدا ميــت خرج من قبــر ....
أما وجهه... فأصبــح كالصفـــر ....
ذهب إلى دكتــور يدعى " دكتــور الهـــوى "...
رجل جرب أصنـــاف الحــب ... وأنشأ لمن يبلى بــه طب ... وأصبح الناس يذكرونه في كل درب ...
كما يذكـــر الغنــم فيما بينهـــم الذئـــب ...
جــائـه وقــال له : اشفنــي ..
فقــال : وهل لداء الحــب حَـــل ..
قال : إذن منـــه اعفني ...
فقــال : وهل من لعنــة الحب حـــل ... ( بكسر الحاء )
لكــن ...
بيدي أنسيــك من تهــوى ... وأجعلــك تحيــا ما بقي لك مخــدوع ..
فقـال : الحقني به ركضــا وعدوى ... فلست أعلم حتى متى ستصبـر هذه الضــلوع
فقـــال الدكتــــور :
إذا استطعــت أن تخرج قلبــك .. وأن تغسلــه حتى يصبح نقيــا منها
ثم ترجعــه إلى صدرك .. فلك البشـــرى
.
.
.
لا تفرح ... فتــلك خطوة
يتبعهــا أن تغيــر كل نقطـة من دمك .. وتستبــدلها بدم آخر .. ليس فيه حب ولا امرأة ..
لأن اي حب سيحيي فيك حبـك القــديم ... وأي وجه امرأة سيــجدد في عينيك صورتهـا
فهذه أيضــا بشرى
.
.
.
قلت لك لا تفرح ... إنما هي خطــوة
يلحقــها إن استطعــت أن تمســح من كل جزء من جسمــك أي علاقــة تربطـك بهــا ..
وجهها من عينيــك ... وصورتهــا من أذنيــك ... ولمستهــا من جلــدك ... وذكريــاتها من عقـلك ..
وأن لا تذهــب لأي مكــان كان فيه بقيــة من ذكراهـــا ...
.
.
.
مــابالك ؟؟!!
... أطرشــت ... أم خرســـت ؟؟؟
الآن فافـــرح ...
فنظر المريض إليــه نظرات حقــد ثم قــال :
لما لم تقل لي : أخرج فأســا واضرب بـــه رقبتـــك ؟؟!!!!!!
فنظر إليــه الدكــتور متعجبــــا وقــال :
أوليس هذا ما قلتـــه لك ؟!!!!!
فهذا هو دواء الحــب الـــــوحيد :
"" فـــأس في رقبــــة "
أنا عــارف إنها ماهي قد المقــام
بس أنا من النــوع اللي مايحب يحتفظ بأي شيء كتبــه
لأني دائما أشجع النقد البنــاء
وخــاصة منكم
وفي يوم من الأيــام بدأت كتــابة هذه القصـة على أنها خاطرة ... فلما أنهيتهــا فإذا بهــا أصبحـــت قصة وليست خاطرة
فرأيــت كمجرد محاولة أن أنشرهــا ...
" القصــة نوعــا ما فكــاهية ... لكن تظــل عميقـة وذات معنى "
هــو محب مـــكلوم ...
هدتـــه آلام الهـــوى حتى أصبــح جسمـــه كالشعــر ....
ورجــلاه كأغصــان الشجـــر ...
ويداه يــدا ميــت خرج من قبــر ....
أما وجهه... فأصبــح كالصفـــر ....
ذهب إلى دكتــور يدعى " دكتــور الهـــوى "...
رجل جرب أصنـــاف الحــب ... وأنشأ لمن يبلى بــه طب ... وأصبح الناس يذكرونه في كل درب ...
كما يذكـــر الغنــم فيما بينهـــم الذئـــب ...
جــائـه وقــال له : اشفنــي ..
فقــال : وهل لداء الحــب حَـــل ..
قال : إذن منـــه اعفني ...
فقــال : وهل من لعنــة الحب حـــل ... ( بكسر الحاء )
لكــن ...
بيدي أنسيــك من تهــوى ... وأجعلــك تحيــا ما بقي لك مخــدوع ..
فقـال : الحقني به ركضــا وعدوى ... فلست أعلم حتى متى ستصبـر هذه الضــلوع
فقـــال الدكتــــور :
إذا استطعــت أن تخرج قلبــك .. وأن تغسلــه حتى يصبح نقيــا منها
ثم ترجعــه إلى صدرك .. فلك البشـــرى
.
.
.
لا تفرح ... فتــلك خطوة
يتبعهــا أن تغيــر كل نقطـة من دمك .. وتستبــدلها بدم آخر .. ليس فيه حب ولا امرأة ..
لأن اي حب سيحيي فيك حبـك القــديم ... وأي وجه امرأة سيــجدد في عينيك صورتهـا
فهذه أيضــا بشرى
.
.
.
قلت لك لا تفرح ... إنما هي خطــوة
يلحقــها إن استطعــت أن تمســح من كل جزء من جسمــك أي علاقــة تربطـك بهــا ..
وجهها من عينيــك ... وصورتهــا من أذنيــك ... ولمستهــا من جلــدك ... وذكريــاتها من عقـلك ..
وأن لا تذهــب لأي مكــان كان فيه بقيــة من ذكراهـــا ...
.
.
.
مــابالك ؟؟!!
... أطرشــت ... أم خرســـت ؟؟؟
الآن فافـــرح ...
فنظر المريض إليــه نظرات حقــد ثم قــال :
لما لم تقل لي : أخرج فأســا واضرب بـــه رقبتـــك ؟؟!!!!!!
فنظر إليــه الدكــتور متعجبــــا وقــال :
أوليس هذا ما قلتـــه لك ؟!!!!!
فهذا هو دواء الحــب الـــــوحيد :
"" فـــأس في رقبــــة "
أنا عــارف إنها ماهي قد المقــام
بس أنا من النــوع اللي مايحب يحتفظ بأي شيء كتبــه
لأني دائما أشجع النقد البنــاء
وخــاصة منكم