حلفت بشبابي وأنا كاذب أرجو المساعدة !

[(Walter Sullivan)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اخوان صار لي أحد المواقف وحلفت بشبابي وانا كاذب ماذا افعل ارجو المساعدة. :sad2:

[الحلم الذهبي]

لاتكذب مره ثانيه
وفي رمضان ؟
بالنسبة لحلفك بشبابك ما اقدر افتي

[mohammedsamih]

السلام عليكم و رحمة الله..

الأخ الفاضل:

أشكر لك حرصك على الخير, فما دام أنك لا زلت تحاسب نفسك فاعلم أن النفس اللوامة لا زالت حية فيك, و الإيمان ينبض منبها و مؤنبا, و هذا فضل الله تعالى, فداوم و زد من فعل الطاعات و البعد عن المعاصي و المنكرات.

أما عن الحلف بشبابك كاذبا فاعلم أنك ارتكبت خطأين عليك التوبة منهما, الأول هو حلفك بغير الله, و هو الأخطر, فقد قال صلى الله عليه و سلم: "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" (رواه البخاري), و قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك" (رواه أحمد و أبو داود). فالواجب منك الاستغفار من هذا و عدم العودة إليه أبدا, و مثله: بشرفي-بشرف أمي-و رحمة جدي-و النبي- و حياتك... إلى غير ذلك من الحلف بغير الله, و قد قال ابن مسعود - رضي الله عنه: "لأن أحلف بالله كاذبا أهون علي من أن أحلف بغيره صادقا" (كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب).

و النسبة للحلف الكاذب, فعليك الاستغفار منه أيضا, فهو كذب و تخوين في مقام ائتمان. و بالنسبة للكفارة فلا شيء عليك إلا الاستغفار, و التوبة و العزم على عدم العودة. و إذا استطعت إبلاغ الشخص أنك كنت غير صائبا فيما أخبرته لكان أفضل إلا أن يترتب على ذلك منكر.

و لا تنس أخي أن الله تعالى يفرح لتوبة العبد, و نحن في شهر الرحمة و الغفران, فاغتنم الفرصة و استزد من فعل الطاعات, قال سبحانه: "إن الحسنات يذهبن السيئات".

و الله تعالى أعلم.
وفقك الله.

[ابو خالد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم الفاضل وفقنا الله واياك لما يحب ويرضى
اخى الكريم من الاصل والاساس لا يجوز الحلف بشبابك او ما شابه ذلك لانه لا يجوز الحلف بغير الله
لذا انقل لك قول العلماء فى ذلك الموضوع لعله يفيدك اكثر يقول العلامه بن باز رحمه الله
أن الحلف لا يجوز إلا بالله وحده أو بأسمائه أو بصفاته،
أما الحلف بالمخلوقين فلا يجوز مطلقا بأي حال من الأحوال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت) وقوله صلى الله عليه وسلم:
(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وبتفسير اكثر وادق يقول ايضا
لله سبحانه وتعالى أن يقسم بما شاء من مخلوقاته على ما شاء منها، ولا يجوز لمخلوق كائنا من كان أن يحلف ويقسم بغيره جل وعلا.
فإن الله شرع لعباده المؤمنين أن تكون أيمانهم به سبحانه وتعالى أو بصفة من صفاته وهذا خلاف ما كان يفعله المشركون في الجاهلية، فقد كانوا يحلفون بغيره من المخلوقات كالكعبة والشرف والنبي والملائكة والمشايخ والملوك والعظماء والآباء والسيوف وغير ذلك مما يحلف به كثير من الجهلة بأمور الدين، فهذه الأيمان كلها لا تجوز بإجماع أهل العلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله) رواه البخاري. ولمسلم ( من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت) وفي حديث آخر (لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقين) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بالأمانة فليس منا) وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا) والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على المسلمين أن يحفظوا أيمانهم، وألا يحلفوا إلا بالله وحده، أو صفة من صفاته، وأن يحذروا الحلف بغير الله كائنا من كان للأحاديث السابقة. نسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين لما يرضيه، وأن يمنحهم الفقه في دينه، وأن يعيذنا وإياهم من مضلات الفتن، ومن شرور النفس وسيئات العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.

___________

وهذه بعض الروابط المفيده باذن الله

http://www.islamtoday.net/pda/articles_detail.cfm?artid=6397

__________
http://saaid.net/Minute/113.htm

_____

فتوى الشيخ العثيمين (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_735.shtml)
_____
هذا والله سبحانه وتعالى
ولى التوفيق
والسلام عليكم