المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغلب على القلق.. وابدأ حياة جديدة...



الأمير القلق
01-11-2005, 05:25 PM
هل قلقك أسهرك الليل؟
هل أتبعك القلق وأتعبتك الأوهام السوداء؟
هل تريد التخلص من القلق.. وللأبد؟


ما عليك أخي إلا أن تقرأ ما اكتشفته من خلال تجاربي مع من حولي..
وأتمنى أن تعم الفائدة على الجميع..وبسم الله نبدأ..



أولا: انقسام الناس حسب انفعالاتهم:


التأثير السريع:
شخص يتأثر بسرعة مذهلة! يتلدل من حال إلى حال لأقل سبب.. وإن كان تافهاً!!
فيعتريه القلق، أو تستحوذ عليه الكآبة، كأن يسمع خبراً بمأساة طائرة فتتهافت نفسه.. وكأنه في الطائرة المحطمة..

العصابي:
متوتر الأعصاب، المتجاوب بعنف مع كل طارئ.
العصابي انسان يفيض حيوية، ولكنه يهدر هذه الحيوية أحياناً في جهود لا ضرورة لها.. كانفعاله على كل ما يحدث أمامه ويجري حوله.
العصابي حساس مرهف الحس، لا يتمالك اعصابه، فتكون غالباً ردود فعله عجيبة، يغضب الغضب المفرط، ويضحك ويقهقه حتى ليكاد يغشى عليه.
وباختصار:
هو انسان يعيش على أعصابه.. ولا يعرف الاستقرار، ولا الهدوء، ولا السكينة.

الغاضب:
يمتاز بعدم الاستقرار، والتهور، وتقلب المزاج.. كما يمتاز أيضاً بالمداومة والمثابرة، ولا تزعزعه النوائب، أو تبعده عن مقصده.
وهو يهتاج بسرعة ويهدأ بسرعة، وينسى السيئات.. ولا يكتم سراً.
فيعبر عن نقمته متى نقم.. ويعبر عن رضاه متى رضي..
هو نشيط.. مثابر.. طموح.. متشوق.. إلا أنه لا يمثل خطراً على أحد في الواقع، فثورة غضبه تنطفئ كما اشتعلت، فلا تحرق أحداً حوله..
كما أنه اسنان راسخ الإيمان بالانسانية، وبالأخوة والمحبة..
ونادراً ما نراه حاقداً.. فهو لا يحقد على أحد أبداً.. يعتبر الحقد خسة ونذالة..

ا لعاطفي:
هناك شبه عظيم بين العاطفي والعصابي في حسهما.. ونزواتهما.. وسلبياتهما.. بيد أن العاطفي يتمالك نفسه، وله القدرة على التحكم بأعصابه أكثر من العصابي، وفي تمهله هذا يزيل وقع المفاجأة، أو يقلل من وقوعها على الأقل..
ويؤثر العاطفي قلة المخالطة، بينما العصابي يحبذها بقوة؛ ليعلن على الملأ أفكاره وآراءه.
ويتميز العاطفي بتعلقه بالماضي، فهوي يعيش على الذكريات.. ومن الذكريات يغترف الوقائع والحوادث الحاضرة.
فهو يختلف كثيراً عن العصابي.. ويختلف كثيراً عن الغاضب.


المتفاني:
الجميل في المتفاني ايجابيته، فهو لا يعرف السلبية.. ينفعل فيتروى.. ويتوتر فلا يتهور.. فمتى قرر ينفذ.. وإن عسر عليه الأمر..
لا ينقلب على عقبيه، بل يستمر في بذل المحاولات بجد ومثابرة.
المتفاني مفرط الحساسية، وهذا عيب يؤاخذه المجتمع عليه دائماً.
ولكنه بعيد النظر، يسبر غور العمل الذي ينوي إنجازه، ولا يتحرك إلا بعد التيقن من قدرته على الاتقان.. وهذا ما يميزه عن الآخرين!


وفي هذه الانفعالات التي ينبت في تربيتها القلق.. إن تركت حرة بلا وازع أو رادع لها..
ومتى تعمقت جذور القلق قضت على الانسان.. لأنه يغدو وحشاً مفترساً، يخلق في النفس نزوات وأوهاماً.. بل يخلق عرائز الافناء والاهلاك..
لهذا يخلق بكل انسان عاقل أن يعالج نفسه متى شعر بالقلق.. حتى لا يقوي القلق عليه، ويغدو المتحكم به وبحياته..


ثانياً: لنعثر على القلق:
لماذا يقتضينا العثور عليها؟ لاننا ما لم نجدها فإنه يتعذر علينا اتخاذ القرار النهائي.. وبهذا الشكل تكون حياتنا قد تحولت إلى قلق دائم، وسيطرت علينا الأفكار السوداء.. وبتنا نمشي وسط الأوهام. ولا نعرف مخرجاً لذلك..!

ابحث عن الحقائق التي تهديك إلى القلق.. عالجها معالجة واقعية يمكّنك من تكوين الرأي الذي تؤسس عليه وتبني قاعدته فوقه..

والطريقة المثلى للاهتداء إلى الحقائق.. هي باتباع ما سأمليه عليك من خطوات:
1- سجل أسباب القلق الذي داهمك.
2- سجل الحقائق التي لازمت هذا القلق.. من تأثيرات عليك وتغيرات في طبعك..
3- سجل ما تظنه قادراً على تحطيم القلق.. فلا تكون عبداً له..
4- اتخاذ القرار النهائي بحزم ونفذه دون تردد.


ثالثاً: تخلص من القلق:
ولكم يرتاح الانسان وتغبط نفسه متى تعوّد التنظيم.
وتمكّنه كلما ثارت مشكلة أن يفككها إلى أربعة أجزاء، ثم يختار الحل الأفضل لها.. وهذه الأجزاء هي.
1- تحديد المشكلة.
2- تحديد أسبابها.
3- الحلول المقترحة لها.
4- أفضل الحلول.. بل أفضل حل.
وبهذه الأجزاء الأربع.. يتمكن الانسان من خنق القلق في مهده.


(( القلق بلية الإنسان.. يستغله.. ويستعبده، إن لم يجابهه بالعمل.. والقلق في ظني يترقب أوقات تبطلك، فيدخل مواطن الضعفك فيك ويطعنك الطعنة تلو الطعنة، ويذكرك بأمور أحر بك أن تنساها.. يذكرك ويشجيك )). من أقوال أحد العلماء المشهود لهم.


رابعاً: قصة القلق:
طويلة لا تنتهي هي قصة القلق، فحاول أخي العزيز أن تتنصل من القصة، من أي دور فيها.. حاول ألا تكون قصتك أنت واعلم:
• أن العمل عدو القلق الأول، على عكس التواكل والتبطل، فهما يخلقان القلق خلقاً.
• لا تقم وزناً للأمور التافهة، فغيرك يضخمها ويعظمها، ليقلق.. أجل، ليقلق.. فهو يحب الظهور بمظهر القلق.
• الأمر الواقع لا تنقع معه أي مقاومة.
• التحسر بكلمة ( يا ليتني ) لا تفيد.. لا تغني.. لا تقيل العثرات.. فتجاهلها ما وسعك الأمر.
• لا تفرط، فالمغالاة عاقبتها وخيمة، ولا تنبت إلا الاضطراب والقلق.


شتان بين القلق والطمأنينة!
كما بين الأرض و السماء هو الفرق!
أو كما بين الجحيم والنعيم!
الطمأنينة كالسكينة.. إنها نور القلب.

- واعلم أخي القارئ أن للقناعة شقيقة اسمها الطمأنينة..
حاول أن تفرغ جهدك لتحقق الهدوء والاستقرار لنفسك.. وذلك بالخطوات التالية:
1- احرص على التوزن الصحي لتتغلب على المرض الجسدي والنفسي.
2- لا تطلق العنان لأحساسك. فمراقبته تتيح لك الصمود لكل توتر يصيب أعصابك.
3- تكلم مع الناس بلين وود واتزان، ولا تحرج نفسك ولا تحرج غيرك من الناس.
4- تجنب الصخب والضجيج، فثورة النفس تحرق الكيان، وتحدث تصدعاً في الروح.
5- خطط لحياتك على ضوء القناعة، فهي شعلة الإيمان، ووجه الرحمة، وروح المحبة.

وأخيراً.. تذكر:
• أن القانع سليم القلب نقي التفكير.
• والقناعة سرور وبهجة.
• والغني الحقيقي هو الذي لا يشتهي ما لا يملكه.


أرجو التقييم..


تحياتي،،

الأمير القلق
02-11-2005, 02:44 PM
يلا ياشباب ..

بدي أشوف آراكم عن الموضوع.

صحي هو ما لهالدرجة حلو..

ومو قد موضوع ( هل تريد تحديد مسارك (http://www.montada.com/showthread.php?t=430493) )..

بس على الأقل محاولة جيدة.

وإن شالله تعجبكم...



تحياتي،،

white-sox
02-11-2005, 11:38 PM
شكرا علي الموضوع القلق :D

sanra bullock
03-11-2005, 01:00 AM
مشكور على الموضوع الامير القلق

بفيد اللي بقلقوا كتير

super xxx
03-11-2005, 01:00 AM
افادكم الله على ما قدمة لخدمة اخوتك بالمنتدى زاهداك الى المزيد لتقدمه لنا ولكنى ارى ان هناك حل بسيط جدا للتخلص من القلق دون اللجوء الى تحليل الشخصيات ثم حل المشكله
والحل البسيط هو ان ينسى الامر موقتا مهما كان وذلك بعد تاكد ان الله لا يغفل ولا ينام ثم يتوضا فيصلى ركعتين ومن بعدها سوف يزول القلق ان شاء الله وهذه الطريقه مجربه وناجحه جدا والله اعلم

الأمير القلق
03-11-2005, 06:19 AM
شكرا علي الموضوع القلق :D


العفو أخي الكريم..

ومشكور على مرورك وردك..


تحياتي،،

الأمير القلق
03-11-2005, 06:21 AM
مشكور على الموضوع الامير القلق

بفيد اللي بقلقوا كتير


العفو أخي العزيز..

ومشكور على مرورك وردك الكريم..


تحياتي،

الأمير القلق
03-11-2005, 06:23 AM
افادكم الله على ما قدمة لخدمة اخوتك بالمنتدى زاهداك الى المزيد لتقدمه لنا ولكنى ارى ان هناك حل بسيط جدا للتخلص من القلق دون اللجوء الى تحليل الشخصيات ثم حل المشكله
والحل البسيط هو ان ينسى الامر موقتا مهما كان وذلك بعد تاكد ان الله لا يغفل ولا ينام ثم يتوضا فيصلى ركعتين ومن بعدها سوف يزول القلق ان شاء الله وهذه الطريقه مجربه وناجحه جدا والله اعلم


جزاك الله كل خير أخي الكريم على كلامك الحلو..

ومشكور على هذه الطريقة المختصرة اللي قلتها ( لكان شو الفايدة من الموضوع صار؟ :D )..


بس هاي الطريقة أخي هي للي يكونوا موقنين بالله..
ويعملوا بما أمرهم..
ويتوكلوا عليه بكل أمورهم..


بس للأسف..

حال شباب هاي الأيام صاير محزن..
نسأل الله السلامة والهداية لنا ولهم جميعا..


تحياتي،