Private Jeddawi
01-11-2005, 11:40 PM
http://www.arriy.com/SiteImages/News/14070.Jpg
يعتبر قرار العودة عن اعتزال المباريات الدولية أحد أصعب القرارات التي يتخذها اللاعب، لأن العودة تعتبر مخاطرة غير مأمونة العواقب سيما وأن اللاعب المميز الذي نحت اسمه بصعوبة وبأحرف من الذهب في البطولات السابقة لا يضمن تقديم نفس العروض وبالتالي فإن النهاية قد تكون مفجعة ومؤلمة للاعب والجماهير على حد سواء وكفيلة بمسح كل المنجزات التي حققها سابقا.
في الطريق إلى نهائيات كأس العالم قررت كوكبة تعد على الأصابع من بينها عبقري الكرة السعودية سامي الجابر مراجعة قرار الاعتزال إما اقتناعا من نفسها أو تحت ضغوط المناشدة ولكن لمساعدة وقيادة منتخباتها في المونديال الألماني.
في هذا التقرير يقدم موقع كأس العالم التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم تسليط الأضواء على هذه الأساطير التي تسعى لوضع اسم بلدانها في قائمة بطولات كأس العالم.
المايسترو سامي الجابر
بعد النتيجة المحبطة للمنتخب السعودي في مونديال كوريا واليابان وصل اسطورة الكرة السعودية الذي شارك حتى الآن في ثلاثة نهائيات لكأس العالم إلى قناعة بأن الوقت قد أزف لإعلان الاعتزال.. ولكن سرعان ماتلاشى كل ذلك حينما تولى زمام المنتخب الأرجنتيني جابريل كالديرون في ديسمبر 2004 وطلب من اللاعب المخضرم إعادة النظر في قراره.. في عمر الثانية والثلاثين أقنعه حبه الجارف للكرة والعروض المذهلة التي رأها ضمن التصفيات بقبول التحدي.. ومن أول مباراة لعبها في التاسع من فبراير من هذا العام أمام أوزبكستان والتي انتهت بالتعادل 1/1 ظهر تأثيره القوي على اداء المنتخب غير أن قدراته الحقيقية ظهرت واضحة بجلاء بدوره في مباراة الإياب أمام نفس الخصم في 8 يونيو حيث سجل هدفين من الأهداف الثلاثة للمنتخب في المباراة التي انتهت لصالح الأخضر 0/3 وأمنت بالتالي تذكرةالتأهل للمونديال .. الذي يضيف نكهة مميزة على عودة الجابر هو انضمامه إلى كوكبة من اللاعبين سطروا أسماءهم على جبين الكرة السعودية
الحرس القديم لمنتخب فرنسا زيدان
لعل عودة زيدان إلى صفوف المنتخب يحمل تأثيرا إيجابيا يعتبر الأكبر فيما يحاول الفرنسيون مسح الصورة السابقة التي ظهروا بها في مونديال اليابان وكوريا 2002. عودة زيدان التي تمت في اغسطس 2005 لها معان أخرى سامية فقد مهدت الطريق لعودة ثنائي العقد الفريد للمنتخب وهما ليليام تورام وكلود ماكليلي.. المنتخب الأزرق احتل المركز الرابع في المجموعة الرابعة الأوروبية وحجز مقعده في المونديال بصعوبة.. فقد لعب مباراتين في غاية الصعوبة أمام منتخبي جمهورية أيرلندا وسويسرا اللذين حملا لواء التحدي للديوك.. وكان زيدان قد أعلن اعتزاله للمباريات الدولية في 12 أغسطس 2004 بعد نهائيات أمم أوروبا 2004 فبعد عروض فقد فيها الفريق الفرنسي توازنه بذل المدرب رايموند دومينس جهدا خارقا لاقناع مايسترو الوسط لاعادة النظر في قراره.
وقد نقل على لسان زيدان قوله: "قبل عام اتخذت قرار الاعتزال والآن لا أود أن أظهر أمام الجماهير الفرنسية بأنني المنقذ.. فكل الذي حدث أنني استجبت للنداء الوطني بعد أن فكرت كثيرا وقلبت الأمور يميناً ويساراً".. وأضاف زيدان لقد منحني المنتخب الفرنسي الكثير وأود أن أرد الجميل وبالفعل قد عاد زيدان في 3 سبتمبر في مباراة جرت ضمن التصفات أمام منتخب جزر الفارو وانتهت بفوز فرنسا (0/3). ويقول زميله تييري هنري أن مجرد وجود زيدان أعطى اللاعبين دفعة معنوية قوية ـ ويعقب زميله ويليام جالاس "كل الأمور تسير مع وجود زيدان".
ومنذ عودة زيدان فقد حصدت فرنسا 83% من النقاط المطلوبة للتأهل مقارنة بـ55% أثناء غيابه.. والنتيجة أن المنتخب الأزرق فاز على أيرلندا وتعادل مع سويسرا وحجز بطاقته بجدارة باكتساحه قبرص بأربعة أهداف نظيفة احرز زيدان منها الهدف الأول.
فيجو قطعة الكريمة على الكعكة البرتغالية
ربما كانت الظروف التي أحاطت بعودة فيجو مختلفة تماما، ففي شهر مارس الماضي حصدت البرتغال نقطة ثمينة من مباراة الذهاب أمام سلوفاكيا وهي النتيجة التي جعلت الفريقين يشتركان في صدارة المجموعة الثالثة. وقتها عرف المدرب لوكمسبورجو بأن الفريقين سيتقاتلان على تذكرة المونديال حينما سيتلاقيان في مباراة الإياب.. ولعل هذا هو السبب الذي لجأ من أجله المدرب البرازيلي للويس فيجو للتخلي عن قرار الاعتزال الذي أعلنه عقب أمم أوروبا 2004 وبعد شد وجذب وافق فيجو قبل لقاء البرتغال وسلوفاكيا.. ولحسن الحظ فقد أتت الرياح بما لا تشتهي البرتغال ولعب مخضرم خط الوسط مباراة جميلة انتهت بفوز البرتغال (1/2) وتمكنت من التأهل للمونديال.وقد نقلل على لسانه قوله: "إنني لم أحضر لتحطيم الأرقام ولكني لمساعدة الفريق للتأهل " .ولا يختلف أثنان أن خبرة فيجو ستشكل عاملا حيويا في البطولة الألمانية.
ريكوبا.. كتلة الإصرار والصمود
فيما تنتظر الجماهير ذلك اللقاء المهم في التصفيات بين الأوراجواي واستراليا لتحديدد العريس الذي سيتم زفه إلى المونديال فان وجود ريكوبا هو الورقة الرابحة التي تركز عليها الاوراجواي هو ريكوبا الذي احرز هدف الفوز على الأرجنتين ضمن التصفيات.. والذي أدار ظهره للمباريات الدولية قبل 8 أشهر بعد خسارة فريقه أمام الباراجواي (0/1) يقول ريكوبا إن الأمور لم تسر على ما يرام رغم أنني لم أكترث كثيرا لصفارات الاستنكار التي اطلقت تجاهي عقب المباراة.
وبعد عدة مباريات احتلت الأوراجواي المركز السابع في الترتيب بعد 4 تعادلات.. بعدها قرر المدرب دعوة ريكوبا الذي تراجع ولعب مع المنتخب الذي فاز على كولمبيا وخطف نقطة ثمينة من الأكوادور قبل أن يلاقي الأرجنتين في مباراة مصيرية.. وكان الهدف الذي سجله في شباك الأرجنتين هو الذي أهدى للأوراجواي بطاقة التأهل لمونديال 2006.
لاتباي جاهز للمعركة الأخيرة
قبل تراجعه أمام المناشدات التي وجها له رئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وورنر وزميله دوايت بورك طلب لاتباي مرتين اللعب لترينداد وتوباجو وجاءت أول مشاركة له أمام جواتيمالا في الثالث من سبتمبر هذا العام.. ولكان هدفه في الدقيقة 48 أمام جواتيمالا هو هدف الفوز الذي قاد ترينداد وتوباجو لكسب المباراة 2/3 واحتلال المركز الرابع في الترتيب لملاقاة البحرين في مواجهة حاسمة.
المصدر (http://www.arriy.com/ListNews.asp?NewsID=14070&MenuID=9)
*** هذا سامي من احلى الاسامي **** :biggthump
يعتبر قرار العودة عن اعتزال المباريات الدولية أحد أصعب القرارات التي يتخذها اللاعب، لأن العودة تعتبر مخاطرة غير مأمونة العواقب سيما وأن اللاعب المميز الذي نحت اسمه بصعوبة وبأحرف من الذهب في البطولات السابقة لا يضمن تقديم نفس العروض وبالتالي فإن النهاية قد تكون مفجعة ومؤلمة للاعب والجماهير على حد سواء وكفيلة بمسح كل المنجزات التي حققها سابقا.
في الطريق إلى نهائيات كأس العالم قررت كوكبة تعد على الأصابع من بينها عبقري الكرة السعودية سامي الجابر مراجعة قرار الاعتزال إما اقتناعا من نفسها أو تحت ضغوط المناشدة ولكن لمساعدة وقيادة منتخباتها في المونديال الألماني.
في هذا التقرير يقدم موقع كأس العالم التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم تسليط الأضواء على هذه الأساطير التي تسعى لوضع اسم بلدانها في قائمة بطولات كأس العالم.
المايسترو سامي الجابر
بعد النتيجة المحبطة للمنتخب السعودي في مونديال كوريا واليابان وصل اسطورة الكرة السعودية الذي شارك حتى الآن في ثلاثة نهائيات لكأس العالم إلى قناعة بأن الوقت قد أزف لإعلان الاعتزال.. ولكن سرعان ماتلاشى كل ذلك حينما تولى زمام المنتخب الأرجنتيني جابريل كالديرون في ديسمبر 2004 وطلب من اللاعب المخضرم إعادة النظر في قراره.. في عمر الثانية والثلاثين أقنعه حبه الجارف للكرة والعروض المذهلة التي رأها ضمن التصفيات بقبول التحدي.. ومن أول مباراة لعبها في التاسع من فبراير من هذا العام أمام أوزبكستان والتي انتهت بالتعادل 1/1 ظهر تأثيره القوي على اداء المنتخب غير أن قدراته الحقيقية ظهرت واضحة بجلاء بدوره في مباراة الإياب أمام نفس الخصم في 8 يونيو حيث سجل هدفين من الأهداف الثلاثة للمنتخب في المباراة التي انتهت لصالح الأخضر 0/3 وأمنت بالتالي تذكرةالتأهل للمونديال .. الذي يضيف نكهة مميزة على عودة الجابر هو انضمامه إلى كوكبة من اللاعبين سطروا أسماءهم على جبين الكرة السعودية
الحرس القديم لمنتخب فرنسا زيدان
لعل عودة زيدان إلى صفوف المنتخب يحمل تأثيرا إيجابيا يعتبر الأكبر فيما يحاول الفرنسيون مسح الصورة السابقة التي ظهروا بها في مونديال اليابان وكوريا 2002. عودة زيدان التي تمت في اغسطس 2005 لها معان أخرى سامية فقد مهدت الطريق لعودة ثنائي العقد الفريد للمنتخب وهما ليليام تورام وكلود ماكليلي.. المنتخب الأزرق احتل المركز الرابع في المجموعة الرابعة الأوروبية وحجز مقعده في المونديال بصعوبة.. فقد لعب مباراتين في غاية الصعوبة أمام منتخبي جمهورية أيرلندا وسويسرا اللذين حملا لواء التحدي للديوك.. وكان زيدان قد أعلن اعتزاله للمباريات الدولية في 12 أغسطس 2004 بعد نهائيات أمم أوروبا 2004 فبعد عروض فقد فيها الفريق الفرنسي توازنه بذل المدرب رايموند دومينس جهدا خارقا لاقناع مايسترو الوسط لاعادة النظر في قراره.
وقد نقل على لسان زيدان قوله: "قبل عام اتخذت قرار الاعتزال والآن لا أود أن أظهر أمام الجماهير الفرنسية بأنني المنقذ.. فكل الذي حدث أنني استجبت للنداء الوطني بعد أن فكرت كثيرا وقلبت الأمور يميناً ويساراً".. وأضاف زيدان لقد منحني المنتخب الفرنسي الكثير وأود أن أرد الجميل وبالفعل قد عاد زيدان في 3 سبتمبر في مباراة جرت ضمن التصفات أمام منتخب جزر الفارو وانتهت بفوز فرنسا (0/3). ويقول زميله تييري هنري أن مجرد وجود زيدان أعطى اللاعبين دفعة معنوية قوية ـ ويعقب زميله ويليام جالاس "كل الأمور تسير مع وجود زيدان".
ومنذ عودة زيدان فقد حصدت فرنسا 83% من النقاط المطلوبة للتأهل مقارنة بـ55% أثناء غيابه.. والنتيجة أن المنتخب الأزرق فاز على أيرلندا وتعادل مع سويسرا وحجز بطاقته بجدارة باكتساحه قبرص بأربعة أهداف نظيفة احرز زيدان منها الهدف الأول.
فيجو قطعة الكريمة على الكعكة البرتغالية
ربما كانت الظروف التي أحاطت بعودة فيجو مختلفة تماما، ففي شهر مارس الماضي حصدت البرتغال نقطة ثمينة من مباراة الذهاب أمام سلوفاكيا وهي النتيجة التي جعلت الفريقين يشتركان في صدارة المجموعة الثالثة. وقتها عرف المدرب لوكمسبورجو بأن الفريقين سيتقاتلان على تذكرة المونديال حينما سيتلاقيان في مباراة الإياب.. ولعل هذا هو السبب الذي لجأ من أجله المدرب البرازيلي للويس فيجو للتخلي عن قرار الاعتزال الذي أعلنه عقب أمم أوروبا 2004 وبعد شد وجذب وافق فيجو قبل لقاء البرتغال وسلوفاكيا.. ولحسن الحظ فقد أتت الرياح بما لا تشتهي البرتغال ولعب مخضرم خط الوسط مباراة جميلة انتهت بفوز البرتغال (1/2) وتمكنت من التأهل للمونديال.وقد نقلل على لسانه قوله: "إنني لم أحضر لتحطيم الأرقام ولكني لمساعدة الفريق للتأهل " .ولا يختلف أثنان أن خبرة فيجو ستشكل عاملا حيويا في البطولة الألمانية.
ريكوبا.. كتلة الإصرار والصمود
فيما تنتظر الجماهير ذلك اللقاء المهم في التصفيات بين الأوراجواي واستراليا لتحديدد العريس الذي سيتم زفه إلى المونديال فان وجود ريكوبا هو الورقة الرابحة التي تركز عليها الاوراجواي هو ريكوبا الذي احرز هدف الفوز على الأرجنتين ضمن التصفيات.. والذي أدار ظهره للمباريات الدولية قبل 8 أشهر بعد خسارة فريقه أمام الباراجواي (0/1) يقول ريكوبا إن الأمور لم تسر على ما يرام رغم أنني لم أكترث كثيرا لصفارات الاستنكار التي اطلقت تجاهي عقب المباراة.
وبعد عدة مباريات احتلت الأوراجواي المركز السابع في الترتيب بعد 4 تعادلات.. بعدها قرر المدرب دعوة ريكوبا الذي تراجع ولعب مع المنتخب الذي فاز على كولمبيا وخطف نقطة ثمينة من الأكوادور قبل أن يلاقي الأرجنتين في مباراة مصيرية.. وكان الهدف الذي سجله في شباك الأرجنتين هو الذي أهدى للأوراجواي بطاقة التأهل لمونديال 2006.
لاتباي جاهز للمعركة الأخيرة
قبل تراجعه أمام المناشدات التي وجها له رئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وورنر وزميله دوايت بورك طلب لاتباي مرتين اللعب لترينداد وتوباجو وجاءت أول مشاركة له أمام جواتيمالا في الثالث من سبتمبر هذا العام.. ولكان هدفه في الدقيقة 48 أمام جواتيمالا هو هدف الفوز الذي قاد ترينداد وتوباجو لكسب المباراة 2/3 واحتلال المركز الرابع في الترتيب لملاقاة البحرين في مواجهة حاسمة.
المصدر (http://www.arriy.com/ListNews.asp?NewsID=14070&MenuID=9)
*** هذا سامي من احلى الاسامي **** :biggthump