الزنكلوني افندي
03-11-2005, 01:13 PM
أكد مسؤول دفاعي أميركي كبير فرار عمر الفاروق وهو أحد المخططين البارزين لشبكة القاعدة, من سجن عسكري أميركي في أفغانستان في يوليو/ تموز الماضي.
وعمر الفاروق كويتي اعتقل في إندونيسيا عام 2002 وسلم للولايات المتحدة, تمكن من الهرب مع ثلاثة أسرى آخرين من سجن قاعدة باغرام الجوية التي تخضع لحراسة مشددة ولا يزال طليقا حتى الآن. ويعتبر الفاروق أبرز مخططي القاعدة في جنوب شرق آسيا.
ولم يشرح المسؤول العسكري السبب وراء عدم إشارة الولايات المتحدة إلى الفاروق أثناء إعلانها خبر فرار الأربعة من السجن, واعتبر الإعلان عنه الآن نتيجة ضغوط المحامين عليه أثناء محاكمة عسكرية في تكساس هذا الأسبوع. إذ طلب محامي الدفاع عن جندي أميركي تجري محاكمته بتهمة إساءة معاملة المحتجزين في أفغانستان إحضار الفاروق للشهادة.
وكان أسامة بن لادن قد أرسل الفاروق إلى جنوب شرق آسيا عام 1998 لتوسيع عمليات القاعدة في المنطقة. وأقام صلة مع الجماعة الإسلامية التي تتهم بالتورط في عدد من هجمات التفجير في إندونيسيا.
وبعد اعتقاله ونقله إلى سجن باغرام وإخضاعه لوسائل الاستجواب التي شملت الحرمان من النوم والحبس الانفرادي لمدة ثلاثة شهور, أبلغ الفاروق المحققين بأن عددا من السفارات الأميركية في جنوب شرق آسيا ستتعرض للهجوم في 11 سبتمبر/ أيلول 2002. ونتيجة هذه المعلومات أغلقت عدة سفارات بالخارج كما رفعت درجة التأهب الأمني في الولايات المتحدة إلى مستويات متقدمة, إلا أن الهجمات التي ذكرها لم تحدث.
كما أشار الفاروق أيضا لمشاركة الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير الذي يقول مسؤولو المخابرات إنه الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في التخطيط لهجمات القنابل في المنطقة وهو الأمر الذي نفاه باعشير.
الهروب من أفغانستان يعد أول حادث من نوعه من مركز احتجاز باغرام المشدد الحراسة في أعماق قاعدة جوية بنفس الاسم مترامية الأطراف على بعد خمسين كيلومترا شمال العاصمة كابل. حركة طالبان, وبعد بضعة أيام من عملية الهرب, أكدت وصول السجناء الفارين إلى ملاذ آمن لديها.
http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f82B0C452-8132-458F-9C48-EA6F554B14DE%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b82B0C452-8132-458F-9C48-EA6F554B14DE%7d&NRCACHEHINT=Guest#)
ويحتجز في معتقل باغرام مئات المشتبه بهم منذ الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان وأطاحت فيها بنظام حركة طالبان أواخر عام 2001. وبين المحتجزين عدد من كبار زعماء القاعدة الذين اعتقلوا في باكستان المجاورة وأماكن أخرى.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/7/13/1_550648_1_23.jpg
وعمر الفاروق كويتي اعتقل في إندونيسيا عام 2002 وسلم للولايات المتحدة, تمكن من الهرب مع ثلاثة أسرى آخرين من سجن قاعدة باغرام الجوية التي تخضع لحراسة مشددة ولا يزال طليقا حتى الآن. ويعتبر الفاروق أبرز مخططي القاعدة في جنوب شرق آسيا.
ولم يشرح المسؤول العسكري السبب وراء عدم إشارة الولايات المتحدة إلى الفاروق أثناء إعلانها خبر فرار الأربعة من السجن, واعتبر الإعلان عنه الآن نتيجة ضغوط المحامين عليه أثناء محاكمة عسكرية في تكساس هذا الأسبوع. إذ طلب محامي الدفاع عن جندي أميركي تجري محاكمته بتهمة إساءة معاملة المحتجزين في أفغانستان إحضار الفاروق للشهادة.
وكان أسامة بن لادن قد أرسل الفاروق إلى جنوب شرق آسيا عام 1998 لتوسيع عمليات القاعدة في المنطقة. وأقام صلة مع الجماعة الإسلامية التي تتهم بالتورط في عدد من هجمات التفجير في إندونيسيا.
وبعد اعتقاله ونقله إلى سجن باغرام وإخضاعه لوسائل الاستجواب التي شملت الحرمان من النوم والحبس الانفرادي لمدة ثلاثة شهور, أبلغ الفاروق المحققين بأن عددا من السفارات الأميركية في جنوب شرق آسيا ستتعرض للهجوم في 11 سبتمبر/ أيلول 2002. ونتيجة هذه المعلومات أغلقت عدة سفارات بالخارج كما رفعت درجة التأهب الأمني في الولايات المتحدة إلى مستويات متقدمة, إلا أن الهجمات التي ذكرها لم تحدث.
كما أشار الفاروق أيضا لمشاركة الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير الذي يقول مسؤولو المخابرات إنه الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية في التخطيط لهجمات القنابل في المنطقة وهو الأمر الذي نفاه باعشير.
الهروب من أفغانستان يعد أول حادث من نوعه من مركز احتجاز باغرام المشدد الحراسة في أعماق قاعدة جوية بنفس الاسم مترامية الأطراف على بعد خمسين كيلومترا شمال العاصمة كابل. حركة طالبان, وبعد بضعة أيام من عملية الهرب, أكدت وصول السجناء الفارين إلى ملاذ آمن لديها.
http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f82B0C452-8132-458F-9C48-EA6F554B14DE%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b82B0C452-8132-458F-9C48-EA6F554B14DE%7d&NRCACHEHINT=Guest#)
ويحتجز في معتقل باغرام مئات المشتبه بهم منذ الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان وأطاحت فيها بنظام حركة طالبان أواخر عام 2001. وبين المحتجزين عدد من كبار زعماء القاعدة الذين اعتقلوا في باكستان المجاورة وأماكن أخرى.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/7/13/1_550648_1_23.jpg