ريماز الهلال
04-11-2005, 01:30 AM
وكأننا أمام إحدى الثلاثيات الكلاسيكية في هوليوود، بدأ الجزء الثالث من دراما عائلة مالديني في فريق ناشئي نادي ميلان الإيطالي، ومثله مثل كل الصغار في سنه، بدا كريستيان ابن قائد ميلان الحالي باولو مالديني وحفيد المدرب الشهير شيزاري مالديني عصبيا ومتوترا في أول مران يخوضه مع فريق الناشئين في أيلول الماضي. ومثل كثير من الآخرين كان الأب باولو والجد شيزاري بصحبة كريستيان (9 سنوات)، ولكن الفارق الوحيد بينه وبين غيره تمثل طبعاً في اسم العائلة الذي يشكل جزءاً من تاريخ أحد أكبر الأندية وأشهرها في العالم.
أطلس سبورت _ وكالات
الـــــرقــم 3
وفي وقت يقترب باولو مالديني (37 عاماً) من الاعتزال، يتساءل المسؤولون في نادي ميلان الذي يطلق عليه لقب روسونيرو أي الأحمر والأسود كلون لباسه الرسمي إذا ما كان كريستيان يمكنه أن يساعد النادي في تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وقد أعلن أدريانوغالياني نائب رئيس النادي أن القميص الذي يحمل الرقم 3 والذي ارتداه باولو مالديني خلال الأعوام ال21 الماضية ينتظر أن يرتديه مالديني آخر يصعد من فريق الناشئين، وحتى الآن لا يعرف أحد بالطبع إذ ما كان القميص الذي يحمل الرقم 3 سيرتديه كريستيان بعدما يعتزل والده إذا ما نجح اللاعب الصغير في الوصول إلى الفريق الاول أم لا، ومن المستحيل أن يعرف المرء منذ الآن إذا ما كان كريستيان سيصل إلى النضج الكروي الذي وصل إليه والده وجده على الرغم من بعض الصفات الوراثية بالتأكيد،ولكن ربما يمثل حمل لقب مالديني عبئا ثقيلا على اللاعب الصغير
مـــجرد لعبـــة
وقال باولو الذي حضر المران مع زوجته عارضة الأزياء الفنزويلية السابقة ادريانا فوسا ووالده شيزاري مالديني: أشعر بالقلق للضغط الذي قد يحدثه الاسم عليه، فربما يخلق له بعض المشكلات وهو في عمر يجب أن يستمتع به.
وأصرّ باولو حتى الآن على عدم منح أبنه أي نصائح، وأوضح: عليه في الوقت الحالي أن يتوجّه إلى الملعب ليستمتع بوقته، كنت قلقاً ولم أتمكن من أن أقول له شيئاً ونحن في طريقنا إلى هنا سوى أن الأمر برمّته مجرد لعبة وعليه أن يأخذها على محمل اللهو، بعد كل السنوات التي قضيتها في الملاعب لا أزال أعتبر أن الكرة مجرد لعبة.
وأضاف باولو الذي لعب أكثر من 800 مباراة لميلان: أنه يذكّرني بنفسي عندما توجّهت لخوض أول مران لي، كنت عصبياً وقلقاً.،وقال رئيس قطاع الناشئين في نادي ميلان أنجلو كولومبو: لم نحدّد له في البداية مركزا معينا يشغله؛ لان ذلك أمرا يأتي فيما بعد، ومن المؤكد أن يمنح كولومبو رعاية خاصة لمالديني الصغير ومتابعة تقدمه باهتمام بالغ في فريق البراعم الذي يلعب له حاليا.
لقب أوروبا 1963
وتترادف قصة عائلة مالديني عمليا مع قصة نادي ميلان، فقد قاد شيزاري مالديني الفريق إلى الفوز بكأس أوروبا على ملعب ويمبلي في لندن في العام 1963 وبعد أربعين عاما قاد باولو مالديني النادي ذاته للفوز باللقب الأوروبي على ملعب (أولد ترافود) في مدينة مانشستر الإنكليزية وحصل هو شخصيا على الميدالية الذهبية الرابعة له في هذه البطولة الأوروبية المهمة، وهو رقم لم يصل إليه أحد باستثناء لاعب ريال مدريد السابق فرانسيسكو خنتو الذي حصل على لقب هذه البطولة ستّ مرات.
وكان شيزاري مالديني يبلغ من العمر 31 عاماً عندما كان قائداً لفريق ميلان الذي فاز في 22 أيار 1963 بالكأس الفضية للمرة الأولى بعدما تغلّب على بنفيكا البرتغالي، وعمل مالديني الجد بعد ذلك في مجال التدريب حيث تولى المهمة في نادي ميلان ومنتخبي ايطاليا وباراغواي.
إنجازات باولو
أما باولو مالديني فهو واحد من أنجح اللاعبين الإيطاليين وأكثرهم تمثيلاً للمنتخب الوطني، ولعب باولو للمرة الأولى مع ميلان في 20 كانون الثاني1985 وهو في السابعة عشرة من عمره وظل وفياً لناديه حتى الآن فهو لم يلعب لنادٍ غيره،وسجل مالديني حافل بالإنجازات حيث حصل على لقب الدوري الإيطالي سبع مرات وعلى كأس أوروبا أربع مرات وعلى الكأس السوبر الأوروبية أربع مرات وعلى كأس الانتركونتينتال (القارات) مرتين وكأس إيطاليا مرة واحدة وكأس السوبر الإيطالية خمس مرات، وعلى الرغم من مشاركته في 126 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا فإنه لم يحقق أي ألقاب معه. وقد لعب أول مباراة دولية له في العام 1988 وظل محتفظا بمكانه في المنتخب حتى قرر الاعتزال دولياً بعد الخسارة المفاجئة لإيطاليا أمام كوريا الجنوبية وخروجها من بطولة كأس العالم التي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية في العام 2002، وخاض مالديني مباراتين نهائيتين دوليتين كبيرتين خسرهما المنتخب الإيطالي أولهما أمام البرازيل في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة العام 1994 والثانية أمام فرنسا في بطولة أوروبا التي أقيمت في بلجيكا وهولندا العام 2000،وبالطبع لا تزال أمام مالديني الصغير سنوات عديدة في الملاعب ولكنه لو تمكّن من تحقيق نصف ما حققه والده من إنجازات فإن عرض مسلسل عائلة مالديني الدرامي سيستمرّ بنجاح.
www.atlassport.net (http://www.atlassport.net/)http://www.atlassport.net/img/sport13.jpg
أطلس سبورت _ وكالات
الـــــرقــم 3
وفي وقت يقترب باولو مالديني (37 عاماً) من الاعتزال، يتساءل المسؤولون في نادي ميلان الذي يطلق عليه لقب روسونيرو أي الأحمر والأسود كلون لباسه الرسمي إذا ما كان كريستيان يمكنه أن يساعد النادي في تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وقد أعلن أدريانوغالياني نائب رئيس النادي أن القميص الذي يحمل الرقم 3 والذي ارتداه باولو مالديني خلال الأعوام ال21 الماضية ينتظر أن يرتديه مالديني آخر يصعد من فريق الناشئين، وحتى الآن لا يعرف أحد بالطبع إذ ما كان القميص الذي يحمل الرقم 3 سيرتديه كريستيان بعدما يعتزل والده إذا ما نجح اللاعب الصغير في الوصول إلى الفريق الاول أم لا، ومن المستحيل أن يعرف المرء منذ الآن إذا ما كان كريستيان سيصل إلى النضج الكروي الذي وصل إليه والده وجده على الرغم من بعض الصفات الوراثية بالتأكيد،ولكن ربما يمثل حمل لقب مالديني عبئا ثقيلا على اللاعب الصغير
مـــجرد لعبـــة
وقال باولو الذي حضر المران مع زوجته عارضة الأزياء الفنزويلية السابقة ادريانا فوسا ووالده شيزاري مالديني: أشعر بالقلق للضغط الذي قد يحدثه الاسم عليه، فربما يخلق له بعض المشكلات وهو في عمر يجب أن يستمتع به.
وأصرّ باولو حتى الآن على عدم منح أبنه أي نصائح، وأوضح: عليه في الوقت الحالي أن يتوجّه إلى الملعب ليستمتع بوقته، كنت قلقاً ولم أتمكن من أن أقول له شيئاً ونحن في طريقنا إلى هنا سوى أن الأمر برمّته مجرد لعبة وعليه أن يأخذها على محمل اللهو، بعد كل السنوات التي قضيتها في الملاعب لا أزال أعتبر أن الكرة مجرد لعبة.
وأضاف باولو الذي لعب أكثر من 800 مباراة لميلان: أنه يذكّرني بنفسي عندما توجّهت لخوض أول مران لي، كنت عصبياً وقلقاً.،وقال رئيس قطاع الناشئين في نادي ميلان أنجلو كولومبو: لم نحدّد له في البداية مركزا معينا يشغله؛ لان ذلك أمرا يأتي فيما بعد، ومن المؤكد أن يمنح كولومبو رعاية خاصة لمالديني الصغير ومتابعة تقدمه باهتمام بالغ في فريق البراعم الذي يلعب له حاليا.
لقب أوروبا 1963
وتترادف قصة عائلة مالديني عمليا مع قصة نادي ميلان، فقد قاد شيزاري مالديني الفريق إلى الفوز بكأس أوروبا على ملعب ويمبلي في لندن في العام 1963 وبعد أربعين عاما قاد باولو مالديني النادي ذاته للفوز باللقب الأوروبي على ملعب (أولد ترافود) في مدينة مانشستر الإنكليزية وحصل هو شخصيا على الميدالية الذهبية الرابعة له في هذه البطولة الأوروبية المهمة، وهو رقم لم يصل إليه أحد باستثناء لاعب ريال مدريد السابق فرانسيسكو خنتو الذي حصل على لقب هذه البطولة ستّ مرات.
وكان شيزاري مالديني يبلغ من العمر 31 عاماً عندما كان قائداً لفريق ميلان الذي فاز في 22 أيار 1963 بالكأس الفضية للمرة الأولى بعدما تغلّب على بنفيكا البرتغالي، وعمل مالديني الجد بعد ذلك في مجال التدريب حيث تولى المهمة في نادي ميلان ومنتخبي ايطاليا وباراغواي.
إنجازات باولو
أما باولو مالديني فهو واحد من أنجح اللاعبين الإيطاليين وأكثرهم تمثيلاً للمنتخب الوطني، ولعب باولو للمرة الأولى مع ميلان في 20 كانون الثاني1985 وهو في السابعة عشرة من عمره وظل وفياً لناديه حتى الآن فهو لم يلعب لنادٍ غيره،وسجل مالديني حافل بالإنجازات حيث حصل على لقب الدوري الإيطالي سبع مرات وعلى كأس أوروبا أربع مرات وعلى الكأس السوبر الأوروبية أربع مرات وعلى كأس الانتركونتينتال (القارات) مرتين وكأس إيطاليا مرة واحدة وكأس السوبر الإيطالية خمس مرات، وعلى الرغم من مشاركته في 126 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا فإنه لم يحقق أي ألقاب معه. وقد لعب أول مباراة دولية له في العام 1988 وظل محتفظا بمكانه في المنتخب حتى قرر الاعتزال دولياً بعد الخسارة المفاجئة لإيطاليا أمام كوريا الجنوبية وخروجها من بطولة كأس العالم التي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية في العام 2002، وخاض مالديني مباراتين نهائيتين دوليتين كبيرتين خسرهما المنتخب الإيطالي أولهما أمام البرازيل في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة العام 1994 والثانية أمام فرنسا في بطولة أوروبا التي أقيمت في بلجيكا وهولندا العام 2000،وبالطبع لا تزال أمام مالديني الصغير سنوات عديدة في الملاعب ولكنه لو تمكّن من تحقيق نصف ما حققه والده من إنجازات فإن عرض مسلسل عائلة مالديني الدرامي سيستمرّ بنجاح.
www.atlassport.net (http://www.atlassport.net/)http://www.atlassport.net/img/sport13.jpg