المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لوبوف: الأرجنتين تمثل التحدي الرئيسي لفرنسا



METALLICA
18-10-2001, 09:05 AM
في لقاء مع صحيفة التايمز قال نجم المنتخب الفرنسي ونجم تشيلسي السابق ومرسيليا الحالي فرانك لوبوف انه يتعين أن يسود الانسجام، ويتناغم أي فريق كروي يسعى إلى الفوز ببطولة كأس العالم 2002 في كوريا واليابان· وأضاف: لا يمكن لشيء أن يضاهي على الاطلاق الفخر والاعتزاز والسعادة بالفوز ببطولة كأس العالم على أرضك ووسط جماهيرك مثلما حدث معه في نهائيات كأس العالم عام 1998 التي فازت بها فرنسا ولكن بالنسبة لصعوبة المهمة المقبلة والمحافظة على اللقب، فإن الفوز بكأس العالم المقبلة في كوريا واليابان عام 2002 سيكون ظاهرة في حد ذاته، وقد مررت بتجربة اللعب في الشرق الأقصى خلال بطولة كأس القارات في الصيف، ويمكنني القول ان المنتخبات الأوروبية ستكون في وضع لا تحسد عليه· ولذلك فإنني أعتقد أن التحدي الأكبر الذي سيواجهنا في الدفاع عن لقبنا سيأتي من الأرجنتين التي تتمتع بلاعبين متميزين، ومن المرجح أن يكونوا أكثر جاهزية للتعامل مع بعض المشكلات وبصفة خاصة ارتفاع درجة الرطوبة التي ستصعب من مهمة الفرق الأخرى التي تعتمد على اللياقة البدنية·
وأضاف لوبون: إن مستويات الفنادق والخدمات والوجبات، وعوامل الطقس وفرق التوقيت قد تبدو كقضايا غير جوهرية بالنسبة للمشجعين، لكنها يمكن أن تؤثر على المزاج العام في معسكرات الفرق إذا تحوَّلت إلى مضايقات مزعجة، وفي أجواء البطولات والمنافسات لا يمكن التقليل من أهمية الانسجام بين أعضاء الفريق· وحينما يكون اللاعبون معاً قيد الإقامة الجبرية عدة أسابيع خلال المعسكرات الإعدادية قبل أية بطولة، فإن أي احتكاك أو سوء فهم قد يجعل من الصعوبة بمكان تعاون اللاعبين فيما بينهم داخل الملعب· فلاعبو المنتخب الهولندي يقضون معظم أوقاتهم فيما يبدو في الخلافات والشكوى بينما يضم الفريق عناصر متميزة يمكنها تحقيق الفوز والانتصارات·
وكانت روح الفريق والألفة والمودة الموجودة في صفوف المنتخب الفرنسي هي العامل الرئيسي في فوزه بكأس العالم· وتزايدت وحدة اللاعبين وتصميمهم على الفوز بعد الهجوم والانتقادات التي شنتها الصحافة ووسائل الإعلام عليهم واتهامهم بالتقاعس في المباريات الأولى من البطولة، وتساءل لوبوف: هل ستتحقق روح الوحدة والانسجام بالقدر نفسه من النجاح في الصيف المقبل في كوريا واليابان؟
وقال لوبوف: إن الأرجنتين، وايطاليا، واسبانيا، وانجلترا مرشحة للتنافس بقوة في البطولة، بينما تكافح ألمانيا والبرازيل للتأهل في الوقت الحالي، لكنهما مع ذلك يمكن أن تبرزا كقوتين عظميين بعد تلك التجربة المريرة التي تعرضنا لها· وأشار إلى أنه لعب ضد الكاميرون في بطولة القارات، ويمكن ببساطة أن تشكل مفاجأة، بالاضافة إلى اليابان التي تطورت كثيراً في السنوات الأخيرة، وسوف تحاول الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور بحكم استضافتها للبطولة مناصفة مع كوريا· وقال: إن فوزهم بكأس العالم عام 1998 ساعد في تغيير ذهنية الرياضيين الفرنسيين، وكان منتخب السلة النسائي بين المنتخبات التي أعربت عن اعتقادها بأنه إذا كان منتخب كرة القدم قد أحرز كأس العالم فلماذا لا ينجحن هن أيضاً؟
كما ان المقولة السابقة ان فرنسا لديها لاعبون ممتازون ومنتخب وطني ضعيف، قد تلاشت وسيحاول اللاعبون الفرنسيون تأكيد زعامتهم على الكرة العالمية مجدداً في الصيف المقبل·
وقال لوبوف: إن الحنين مازال يعاوده إلى فريق تشيلسي· وأشار إلى انه قال في الماضي انه لا يتوقع أن يستمر في عالم الكرة بعد اعتزاله اللعب، لكنه كلما يفكر في ذلك أكثر يعتقد انه بإمكانه أن يلعب دوراً ما في مجال التدريب· وقال انه سيتخذ الخطوة الأولى في هذا الاتجاه في فبراير المقبل بعد انخراطه ومواطنه مارسيل ديساييه وعدد من اللاعبين الفرنسيين في التأهل للعمل مدربين، ومن يدري فربما بعد أربع أو خمس سنوات يعود إلى ستامفورد بريدج لتدريب فريقه السابق تشيلسي· وأضاف انه يكن مودة خاصة لتشيلسي، وعلى الرغم من انه يلعب الآن في صفوف أولمبيك مرسيليا إلا انه يتابع نتائج فريق تشيلسي في الدوري الممتاز الانجليزي· وأضاف: لا يشعر بالأسف لمغادرة ناديه اللندني لأن ذلك يعود إلى أسباب لا تمت بصلة لكرة القدم، بل بسبب ارتباطاته الأسرية التي تتطلب منه الوجود في فرنسا


( جريدة الإتحاد )