المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل للمرأة في ظل الإسلام دور في صناعة الحياة؟



rafa7
04-11-2005, 08:14 PM
من الخطأ الشائع عندما نتحدث عن هذه القضية أن نحاول إقرار التقاليد و الأعراف، و كقاعدة عامة لا يجوز أن يوصم الإسلام بتصرفات بعض أتباعه الذين يجعلون التقاليد ديناً أو يلتمسون لها ثوباً شرعياً ضيقاً، فهناك قوم مولعون بتسويغ أعرافهم و إلباسها ثوباً شرعيا و خصوصاًُ عندما يكون الحديث عن المرأة.



و قبل ان أتكلم عن دور المرأة و اندماجها في المجتمع الذي من حولها و الذي يعتبر الرجل جزءاً منه أود أن أطلعكم على حال المرأة عندما يغيب الفهم الإسلامي الصحيح.



كم سآني ما يحدث للمرأة المسلمة عندما يغيب الفهم الناصع لهذا الدين العظيم فابسم الدين تُحرم المرأة من التعلم و تُمنع ظلماً من تحصيل العلم و يفرض عليها هذا التخصص أو ذاك دون أن يكون لها خيار و لربما حُرمت من التعليم الجامعي و الاتحاق بسوق العمل لتكون كما كانت المرأة في عصراليونان الغابر محرومة من التعليم و العمل بل و تباع في الأسواق و لا حقوق لها.



أسمعتم عن تلك المرأة المسلمة الكادحة في عمل متعب شاق و يستأثر أبوها أو زوجها بالراتب كاملاً لأنه كما يزعم رب البيت و مدبر أموره و له أن يتصرف في مالها كيفما شاء ملبساً ما يزعم عباءة الدين و هو الذي اتخذ الرومان قدوة له و الإسلام بريء من جرمه وفعلته فالأب عند الرومان غير ملزم بالإنفاق على البنت و له سلطة عليها حتى بعد زواجها و يملك جميع أموالها و له أن يبيعها إن شاء.



أما شاهدتم في إحدى قرى المسلمين و المرأة في مؤخرة البيك أب في الحر الشديد و لا تجلس داخل السيارة لا لشيء بل لأنها امرأة أو من يقول "أعزك الله" عندما يكون الحديث موصولاً بالمرأة و هذا الفعل المشؤوم موروث من شرعة حمورابي الذين عدوا المرأة من المواشي.



و في بعض مجتمعاتنا الإسلامية لا يكون للمرأة فيها صوت يُسمع أو استقلالية في المصير متشبثين بحال المرأة عند الهنود في شريعة مانو حيث لا استقلالية لها و إن مات زوجها قبلها تحرق و هي حية في موقد واحد و لازالت بعض المدن الهندية تقوم بذلك إلى يومنا هذا!



و المتأمل حال بعض القضايا المرفوعة في المحاكم فإن التقديرات تشير إلى أن حرمان الأنثى من الميراث المشروع لها يقف وراء نحو 40% من مجموع هذه القضايا تماماً كما يفعل اليهود مع المرأة ففي الإصحاح (42) من سفر أيوب: و لم توجد نساء جميلات كنساء أيوب و أعطاهن أبوهن الميراث بين اخوتهن فإذا وجد الذكر أخذ التركه كلها.



و نسب البعض إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوراً و بهتاناً قوله: ((المرأة شر كلها، وشر ما فيها أنه لابد منها))!!! و نقول لهؤلاء بل اتخذتم النصارى قدوة لكم المطابق لقول القديس سوستام: إنها شر لابد منه و آفة مرغوب فيها و خطر على الأسرة و البيت أو كنص القانون المدني الفرنسي على أن المرأة ليس أهلاً للتعاقد، و أن القاصرين ثلاثة: الصبي و المجنون و المرأة و لم تعدل إلا سنة 1938.



لقد طم و عم من أن دور المرأة لا يتعدى المنزل و أن دورها لا يتجاوز متاع الرجل و الإنجاب و التربية للأولاد بمفهوم الخدمة مثل إعداد الطعام و الكنس و الغسيل و بعضهم قال لا تخرج المرأة من بيتها إلا مرتين من بيت أبيها إلى بيت زوجها و من بيت زوجها إلى القبر! و ربما سوغ هذا الفكر الخاطىء بعض تصرفات المسلمين التي لا تصدر عن دين صحيح بل عن عرف غالب و تقاليد بالية. و ليعلم أولئك أنه لا يجوز حبس المرأة في البيت إلا إذا كانت عقوبة على ارتكابها الزنا " و اللاتي يأتين الفاحشة من نسا~كم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً" (النساء: 15) و أعلم أن آية القرار في البيت خاصة بأمهات المؤمنين و ليس مفهومه عدم الخروج بدليل خروجهن للمساجد و الجمع و الجهاد و عيادة المرضى و غير ذلك.



و من الناس من أراد واهماً أن يجعل من صوت المرأة عورة و أن يلبس الزعم لباس الدين و لهؤلاء نقول كم من نساء سألن وتحدثن في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكم من وقائع ومواقف لا تعد في عصر النبوة والصحابة تحدث فيها النساء إلى الرجال، سؤالاً وجوابًا، وأخذًا وردًا، وسلامًا وكلامًا، ولم يقل أحد للمرأة: اصمتي فإن صوتك عورة!!





و المرأة في جيل المعين الصافي كانت لها كلمتها و رأيها و مشاركتها دونما قيود و أسوار وهمية يرسمها بعض الغالون في دين الله فقد زار سلمان الفارسي رضي الله عنه أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة! فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا! فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاماً، فقال: كل، قال: فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل! قال: فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم، قال: نم، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال: نم، فلما كان من آخر الليل، قال سلمان: قم الآن فصليا، فقال: له سلمان إن لربك عليك حقاً ولنفسك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "صدق سلمان" رواه البخاري."

لقد تحدث سلمان الفارسي رضي الله عنه لأم الدرداء حديثاً لا تنقصه الشفافية و في أمر يتعلق بالأمور الأسرية و سلمان لا تربطه بأم الدرداء سوى أخوة الدين و كفى بها سبباً. لم يكن النقاش الذي دار بين سلمان و أم الدرداء مجرد كلمة و رد غطاها كما يحلو لنا أن نقولها في العامية بل كان بثاً لهم في صدر أم الدرداء لأخيها لينظر لها حلا فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضهم بعضاً.



قد ظن من ظن بأن لا يجوز في ديننا حديث المرأة مع الرجل لأنه في مجتمع ربما لا يستصيغ ذلك و ليتنا نراجع حساباتها في هذه النقطة لأنها جانبت الصواب.



و إذا أردنا لمجتمع أن يتطور و يزدهر لابد من إقحام كل عناصره في عملية التنمية ضمن الحقوق المتاحة لأفراده و للحديث عن الدور الذي تلعبه المرأة في مجتمعنا المسلم فلا بد من معرفة الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة:




حق التكريم: فالتكريم للرجال و النساء قال تعالى " و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر" (الإسراء:70) و قد فصل صلى الله عليه و سلم ذلك بقوله: "ما أكرمهن إلا كريم، و ما أهانهن إلا لئيم"
حق اختيار الدين الذي ترتضيه (حرية الإعتقاد): امرأة نوح و امرأة لوط و امرأة فرعون.
حق التعلم: فطلب العلم واجب فريضة على كل مسلم و مسلمة و يكفي هذه الأمة فخراً أن امرأة و هي أم المؤمنين عائشة كانت تحوز نصف علوم الدين لقوله صلى الله عليه و سلم عنها "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء" و عرفت الحضارة الإسلامية في ذروتها رفيدة الأسلمية عالمة في الطب و أم الخير الحجازية عالمة في الفقه و كانت تعلم الرجال و النساء في مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه في مصر و لا حرج على المرأة أن تتعلم أي علم نافع ينفعها في أداء دورها و إصلاح أمتها و مجتمعها في نطاق ما يتآلف مع طبيعتها كأنثى.
حق الإنتخاب: و هو حق في الإسلام للرجال و النساء لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله و لو على أنفسكم أو الوالدين و الأقربين" (النساء:140) و هو أمر عام يشمل الرجال و النساء مع التوجيه إلى المعايير الأخلاقية في الإنتخاب للأصلح و لو كان أبعد قرابة أو نسباً.
التملك و التصرف: للمرأة حق التملك في أي مال مباح و التصرف فيه ليس وفقاً لأوامر الرجل (أباً أو زوجاً أو أخاً) بل وفق ضوابط شرعية ملزمة للرجال و النساء معاً و لا يجوز للرجل أن يتصرف في مال ابنته بعد بلوغها و لا للرجل أن يتصرف في مال زوجته إلا بإذنها.
حق الإنفاق عليها: فتجب النفقة عليها بعد بلوغها و إتقانها لمهنة بينما الولد يُنفق عليه وجوباً حتى يبلغ إلا أن يكونوا مرضى فإلى هذا أشار المالكية و الشافعية منهم أبن حجر و السيوطي. و أما الزوجة فبمجرد العقد عليها وجب الإنفاق عليها من الزوج و يزداد حقها في النفقة عند الرضاعة.
حق الميراث: و مما شاع و راج في الأوساط العلمية أن المرأة تأخذ نصف الرجل و المتمعن في مسألة الميراث يجد أيضاً حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل و حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل و حالات ترث فيها المرأة دون نظيرها من الرجال.



و ليعلم الجميع أن للمرأة في ديننا المسؤولية الكاملة مثل الرجل " و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعرف و ينهون عن المنكر و يقومون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله..." (التوبة: 71) و لذا وجدنا المرأة المسلمة تتحمل في سبيل دينها ربما أكثر من الرجل لإأول من دخل في الإسلام قاطبة امرأة (أم المؤمنين خديجة) و أول شهيد في الإسلام كانت انثى (سمية بنة خياط).



و عن اختلاط الرجل بالمرأة في بعض أوساط المجتمع و في العمل فيجلسون جميعًا في غرفة واحدة، وقد يكونون في اجتماع متقابلين متجاورين، فهذا النوع من الاختلاط جائز، إذا التزم الجميع فيه بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية المتعلقة باللباس والكلام والنظر وستر ما يجب ستره شرعًا من البدن بالنسبة للنساء والرجال، فعلى المرأة أن تلبس اللباس الشرعي و هو كما ورد في كتاب الحلال و الحرام لفضيلة الدكتور يوسف القرضاوي الذي يجمع الأوصاف التالية:
أولا: أن يغطي جميع الجسم عدا ما استثناه القرآن الكريم في قوله: (إلا ما ظهر منها) وأرجح الأقوال في تفسير ذلك أنه الوجه والكفان.


ثانيا: ألا يشف الثوب ويصف ما تحته . وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها (رواه مسلم من حديث أبي هريرة) ومعنى " كاسيات عاريات " أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر، فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها .
دخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة: " إن كنتن مؤمنات، فليس هذا بثياب المؤمنات " وأدخلت عليها عروس عليها خمار رقيق، شفاف فقالت: " لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا " (تفسير القرطبي) فكيف لو رأت عائشة ثياب هذا العصر التي كأنها مصنوعة من زجاج ؟

ثالثًا: ألا يحدد أجزاء الجسم ويبرز مفاتنه، وإن لم يكن رقيقًا شفافًا . فإن الثياب التي ترمينا بها حضارة الغرب، قد تكون غير شفافة، ولكنها تحدد أجزاء الجسم، ومفاتنه، فيصبح كل جزء من أجزاء الجسم محددًا بطريقة مثيرة للغرائز الدنيا، وهذا أيضًا شيء محظور وممنوع، وهو - كما قلت - صنع مصممي الأزياء اليهود العالميين الذي يحركون الناس كالدمى من وراء هذه الأمور كلها.
فلابسات هذا النوع من الثياب " كاسيات عاريات " يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث، وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.


رابعًا: ألا يكون لباسًا يختص به الرجال: فالمعروف أن للرجال ملابس خاصة وللنساء ملابس خاصة أيضًا، فإذا كان الرجل معتادًا أن يلبس لباسًا معينًا، بحيث يعرف أن هذا اللباس هو لباس رجل فليس للمرأة أن ترتدي مثل هذا اللباس، لأنه يحرم عليها ؛ حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال ..



وأن لا تبدي من بدنها إلا الوجه والكفين، وأن يكون كلامها وصوتها دون خضوع أو فتنة ، أن يكون نظرها إلى الرجال خاليًا من الشهوة وكذا يجب أن يكون نظر الرجال إليهن، وأن لا تكون خلوة الرجل بالمرأة فإذا لم يحصل التزام بهذه الحدود والأحكام الشرعية فلا يجوز هذا الاختلاط.

احمد القصيمي
05-11-2005, 12:47 AM
شكرا لك ...
صحيح .. عندما يغيب الفهم الاسلامي . ويكون للجهل النصيب الأكبر من عقليات بعض المجتمعات او الأفراد يكون تحكم الرجل المسيطر على المرأه .. بما تقتضيه العادات والتقاليد والأمثله السته التي ذكرتها بالبدايه موجوده ورأيناها .. وإن لم تسمع المرأه كلامهم اصبحت كالحيوان بنضرهم يحق له ان يفعل بها مايشاء .. وهم على كل حال مجتمعات معروفه ومشهوره بممارسة هذه العادات من اهانه وتصغير للمرأه . واعتقد انهم قلائل ولله الحمد ... والإسلام كرم المرأه وحفظ لها حقوقها لكن تبقى مشكلة التطبيق الصحيح وخلط التقاليد بالدين
وتبا لمن جعل الإسلام ذريعة لإهانة المرأه واستغلالها .. تباً لمن جعل الدين له مطيه .
المرأه دورها كبير وسيظل كبيرأ

ومع ذلك اعتقد ان المرأه ساهمت بعض الشيء في تطور هذه العادات .
ولي رجعه ...

aweela
05-11-2005, 01:14 AM
أحسنت أخي الكريم .. بارك الله فيك وكثر من أمثالك

وهذا الموضوع الرائع يستحق أن يكون من المواضيع المميزة فهو يعتبر مرجع لأهمية دور المرأة في المجتمع الاسلامي

وتبا للعادات والتقاليد التي تقلل من دور المرأة وتحصره في البيت ( مع أهمية دور المرأة المنزلي )

إلا أن لدي سؤالا أتمنى الإجابة عليه ... هل تحبس المرأة للأبد في المنزل إن زنت ؟؟؟

اميرة الحلا
05-11-2005, 01:32 AM
اخي جزاك الله خيرا على طرح سؤالا اجبته اجابة شافية ولا يوجد مجال للتعليق سواء الايجاب بان المراة لها دورا عظيما في صناعة الحياة وخاصة الامة التي لها هدف سامي وهو حمل دين الله بامانة وتبليغ جميع الامم والامة التي وصفها الله سبحانه بانها خير الامم التي اخرجت للناس . ويااخي لو اطلعت على خطط اعداء الاسلام في تدمير الامة لعلمت ان هدفهم ومرماهم هو بيت المسلم الذي تديره المراة اعداء الاسلام لم يغفلوا في تدمير الامة عن طريق تميع دورها الاساسي وهو ادارة مملكة البيت المسلم باحكام وحكمة من رعاية الزوج وصيانة نفسها لحماية الانساب ومن تربية الاولاد وتربيتهم التربية الاسلامية الصحيحة ... يا اخي لقد وجهوا اعداء الاسلام واداروا قيادة المراة المسلمة بدهاء خارق نعم لم نشعر بذلك ولم ننتبه اني اقولها وبحسرة حتى ان كثير من النساء الملتزمات انجرين وانساقن واستخدموا ادوات الاعلام لدعم ما يخططون له نعم اقولها لكل امراة لقد اشغلونا بالازياء والجمال والموضة وافردوا صفحات في المجلات وبرامج فضائية وكدلك المواقع في شبكة الانترنت صار هم المراة كيف تكون رشيقة همها متابعة وصفات الرجيم وتطبيقه والاعشاب في هدا المجال الرياضة (افضل رياضة السباحة؟؟؟؟؟؟ المشي لم يقولوا اعمل ونظف واهتم في بيتك هدا يعد رياضة سمعت من احد الاطباء يقول وكذلك قرات في احدى المجلات تقول بان شغل البيت لا يعد رياضة ؟؟؟؟؟! يعني يريدونها تمشي في الشوارع وتتعرض للفتن خاصة ان الاغلبية متبرجات وتترك بيتها للخادمة ...)
وصفات لجمال البشرة وكريمات التجميل حتى اني رايت قناة فضائية ترويج كريمات تجميلية وحسبنا الله ونعم الوكيل مستخدمين مذيعة لاستقطاب بنات ونساء الخليج لمعرفتها باللهجة الخليجة وتغنجها ودلعها لجذبهن
عمليات التجميل وللاسف لم اجد احد طلاب العلم من تفنيد خطورة ذلك في معصية الرحمن معصية كبيرة في محاضرة وقد لاحظت انتشارها بشكل واسع في دول الخليج التي تتقيد بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وتحرز نسائهن عن ما يخالف ذلك
التركيز على ان الحجاب هو تغطية الشعر والله انه لغباء كبير هل من المعقول ان يكون حجاب امهات المؤمنات بهذا الشكل عبارة عن منديل يغطي الشعر والوجه سافر وبكامل الزينة والبنطال والقميص (البلوزة) الضيقية لو رجعت كل امراة تعتقد ذلك وسالت نفسها هل هذا حجاب المسلمة
والله تعبنا من هذه المهاترات وللاسف اشاهد مذيعات خاصة في قناة اقرا يخطون نحو خط الاستقامة خاصة الاخت التي تقدم برنامج (قبل ان تحاسبوا) مع احترامي وتقديري الشديد لها
الممثلات التائبات وخروجهن للتمثيل وهن محجبات
اشكال العباءات المنتشرة بين نساء خليجيات وخاصة السعوديات التي تعد بحد ذاتها زينة وتحتاج لستر
الفيديوات الكلاب (اللهم انت حسب كل من يعمل )فيها من تصوير الحب تصويرا منمق وجميل ....
المسلسلات والافلام والبرامج وما يهدفون له وما يدور فيه من رسائل ووسائل مدروسة نحو تدمير المراة المسلمة
التعليم المختلط وما يحدث من مصائب كبيرة في المدارس والجامعات المختلطة (ابشركم اسيادنا الغرب فيهم من يحمل الفكر الانساني النير السليم اساسوا مدارس وجامعات غير مختلطة بعد عدة دراسات عن مساويء التعليم المختلط)
وخطط كثيرة لكن هذه قطرة من بحر من الوسائل المستخدمة في اصراف المراة عن دورها الاساسي وتكريس نفسها لصناع الحياة السوية

نعم اخي معك في كل ما قلته من ناحية تلقيط بعض العلمانيين لما يجدون من اعراف وتقاليد ليس للاسلام فيها من شان او امر بل جلها مخالفات لدين الحنفية دين محمد عليه الصلاة والسلام
لكن في المقابل ما الذي يحدث للمراة في الوقت الحاضر من هدم لاخلاقيات السامية على اعتبارها نصف المجتمع الذي يقوم بقوة نحو نهضة شامخة ..............
اخي لي ملاحظة سريعة بتحديدك لشكل الحجاب الذي ورد في كتاب الشيخ الفاضل يوسف القرضاوي : يا حبذا استشهدت باية الحجاب وباراء العلماء بتفسير هذه الاية .
ثانيا يا اخي بالنسبة لغطاء الوجه اورد علماء افاضل بوجوب تغطيته . وكشاهد عيان رايت مرة في قناة الشارقة المذيع يستضيف من الجمور امراة متحجة ومتلزمة وكاشفة وجهها وكانت جدا جميلة والله رايت الفتنة في وجهها واستوقفني جمالها وانا امراة فكيف برجل فالوجه مراة الانسان كل المشاعر والعواطف تنبض من خلاله .

هدا على عجالة ولقد اطلت عليك اخي فتكرما عذرا

rafa7
06-11-2005, 07:39 PM
إلا أن لدي سؤالا أتمنى الإجابة عليه ... هل تحبس المرأة للأبد في المنزل إن زنت ؟؟؟



لقد كان الحكم في ابتداء الإسلام أن المرأة إذا ثبت زناها حبست في البيت إلى أن تموت و في نهاية الآية ذكر تعالى (أو يجعل الله لهن سبيلا) فالسبيل الذي جعله الله هو الحديث الذي يرويه عبادة بن الصامت رضي الله عنه (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=63)أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=3284&idto=3496&bk_no=18&ID=327#)) وقد كان هذا قبل نزول سورة النور بدليل قوله خذوا عني , ولو كان بعد نزولها لقال خذوا عن الله تعالى ثم انتسخ ذلك بقوله تعالى( فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) واستقر الحكم على الجلد في حق غير المحصن و الرجم في حق الثيب الزاني لأن النبي صلى الله عليه و سلم رجم ماعزا و الغامدية.

rafa7
06-11-2005, 07:51 PM
اخي لي ملاحظة سريعة بتحديدك لشكل الحجاب الذي ورد في كتاب الشيخ الفاضل يوسف القرضاوي : يا حبذا استشهدت باية الحجاب وباراء العلماء بتفسير هذه الاية .[/size]
ثانيا يا اخي بالنسبة لغطاء الوجه اورد علماء افاضل بوجوب تغطيته . وكشاهد عيان رايت مرة في قناة الشارقة المذيع يستضيف من الجمور امراة متحجة ومتلزمة وكاشفة وجهها وكانت جدا جميلة والله رايت الفتنة في وجهها واستوقفني جمالها وانا امراة فكيف برجل فالوجه مراة الانسان كل المشاعر والعواطف تنبض من خلاله .





هذه الروابط فيها الإستدلالات الشرعيه و النصوص كما طلبتي:


http://islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528600656 (http://islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528600656)



http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=27&version=1&template_id=5&parent_id=1#عورة (http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=27&version=1&template_id=5&parent_id=1#عورة)

moneeeb
06-11-2005, 07:58 PM
السلام عليكم...

المرأة هي المجتمع..فاذا فسدت فسد المجتمع

aweela
06-11-2005, 08:15 PM
شكرا لك أخ رفح
وشكرا لك على هذ الموضوع الرائع :biggthump

البيولوجيست
06-11-2005, 11:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و صل اللهم وسلم على النبي الأمي الكريم


السلام على إخوتي ؛؛

لا يسعني إلا أن اُبدي إعجابي الشديد بما قالته الأخت الفاضلة : "أميرة الحلا" في ردها الرائع أسلوبا ؛ الثري مقالا و فائدة ...
لا يسعني إلا أن أعبر عن سعادتي بوجود عضو --أو بالأحرى عضوة--يكون تفكيره بهذا الرقي و السمو ؛ عكس الكثيرات من عضوات هذا المنتدى و لا أسمي أحدا هنا فالكل يعرف نفسه ...
بارك الله فيك ايتها الأخت الفاضلة ؛ و لو أن كل فتاة مسلمة على الأقل حملت مثل تفكيرك أو تفكير الأخت "المشتاقة للرحمن" و التي هي الأخرى تفكيرها ينم عن أدب و خلق رفيعين عبرمشاركاتها في مقال الأخ الحبيب :"أحمد القصيمي" في رده على رجب في إحدى مواضيع المنتدى الإسلامي المميزة ؛
كنت أقول أنه لو حملت كل فتاة مسلمة مثل تفكيرهما لما كنا نعاني جدل الخوض في الترهات العقيمة الخاصة بما يسمى حقوق المرأة و التي حتى العلمانيون أدركوا مدى تفاهتها ، فلا رجل و لا إمرأة و لا طفل : إنما هو الإنسان .
و أتوجه إلى أعضاء المتدى مبتدءا بنفسي : فلننظر ، أوليس من النادر في ايامنا هذه أن تجد فتاة و خصوصا من مستعملي الإنترنت بهذه الغيرة على دينها و هذا العقل النير الكبير ؟؟؟
أنظروا إلى الذي قالته و تدبروا فيه :



اشكال العباءات المنتشرة بين نساء خليجيات وخاصة السعوديات التي تعد بحد ذاتها زينة وتحتاج لستر
الفيديوات الكلاب (اللهم انت حسب كل من يعمل )فيها من تصوير الحب تصويرا منمق وجميل ....
المسلسلات والافلام والبرامج وما يهدفون له وما يدور فيه من رسائل ووسائل مدروسة نحو تدمير المراة المسلمة
التعليم المختلط وما يحدث من مصائب كبيرة في المدارس والجامعات المختلطة (ابشركم اسيادنا الغرب فيهم من يحمل الفكر الانساني النير السليم اساسوا مدارس وجامعات غير مختلطة بعد عدة دراسات عن مساويء التعليم المختلط)
وكانت جدا جميلة والله رايت الفتنة في وجهها واستوقفني جمالها وانا امراة فكيف برجل فالوجه مراة الانسان كل المشاعر والعواطف تنبض من خلاله .




و يبقى ما قلت مجرد رأي ...
أعود و أقول : بارك الله فيك يا أخت "أميرة الحلا" و زادك نورا على نور .

al_shahen
07-11-2005, 12:29 AM
أخي الحبيب /rafa7 (http://www.montada.com/member.php?u=193507)



أريد منك أن توضح ما تريده على نقاط .,.,.,.




هل تقصد أننا لم نعطي المرأة حقوقها لأننا لنريدها أن تزاحم الرجال في الشوارع والطرقات .,.,.,.




أم تقصد أننا حرمنا المرأة من العمل ولم ندع لها فرصة للعمل ولا التعليم الجامعي .,.,.,.,.




أم تقصد أننا حرمنا المرأة من الميراث بل إن الإسلام أشركهافي الميراث مع الرجل ، وإذا كان قد جعل نصيبها من الميراث نصف ميراث الرجل فإن هذا لم يكن إلا تقديراً للواجبات والتكاليف المالية التي أوجبها الإسلام على الرجل من النفقة على الأولاد والزوجةوالوالدين ومن يعولهم شرعاً.

فلو مات ميت عن ابن وبنت مثلاً : فإن للإبن ثلثا المال وللبنت ثلث المال.

لكن يترتب على الابن أن يدفع مهراً عند زواجه ونفقةعلى زوجته وأولاده ،بينما البنت:سيُدفع لها مهر ولاتجب عليها أي نفقةحتى على نفسها، بل تكون النفقةعلى زوجها.




أخي الحبيب /




إن ما ذكرته من تلك العادات الشاذة وأردت تكبيرة لا يؤثر في مكانة المرأة في الإسلام وهي معروفة معمول بها .,.,.,.




إن قضية المرأة المسلمة أصبحت شغل الإعلام الشاغل ولقد دأب الإعلام بوسائله المختلفة على تصوير المفاهيم الإسلامية الخاصة بالمرأة تصويراً يحط من قدرها ، وينتقص من صلاحيتها ، ويشكك في قدرتها على الاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية ، ويحقر من شأنها حتى في نظر أبنائها المنتسبين إليها..فضلاً عن أعدائها ! !




وبداية فإن هذا الدأب المستمر يُفترض ألا يبدو أمراًمستغرباًفينظرالمسلم الذي يدرك ماتنطوي عليه صدور الأعداء من ضغائن وأحقاد ]يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ واللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ولَوْكَرِهَ الكَافِرُونَ[.


كمايُفترض أمام هذه المحاولة أوالحملة الإعلامية المحمومة..ألا يكون موقف المسلم منهاهوموقف المشتكي المغلوب على أمره ، بل لابد أن ينتقل بنفسه ورغم تحديات الواقع الرديء إلى موقف المشخِّص للداء ، الباحث عن رؤى عملية واقعية تواجه هذه الحملة وتتصدى لها .




.،.،. لي عودة قريبة جدا لنقارن بين حرية المرأة المسلمة والمرأة الغربية .،.،.




أخوكم/


***al_shahen***

al_shahen
08-11-2005, 05:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله .,.,.,.,.

وكما وعدتكم أخوتي عدت إليكم :::

إخواني الأعزاء نعلم أن دعاة تحرير المرأة سواء ممن ادعوا الإسلام أو من المستشرقين أجمعوا أمرهم لينقذوا المرأة المسلمة من ضيق وقيود الإسلام لها بحد زعمهم .،.،.،.،


يريدونها أن تكون حرة كالمرأة الغربية (( أي حرية يزعمون ؟؟ )) .،.،.،.



إن المرأة الغربية لم تنل حريتها حقاً وصدقاً .. ويالها من حرية تلك التي تشقى بها المرأة في الكد والعمل خارج البيت ، وبالوحدة واحتمال الولد - غير الشرعي - ومسؤولياته ، ومواجهة الحياة دون رفيق يعين على ذلك العناء .. ثم تتقاضى أجراً أقل من مثيلها من الرجال ..



إن ذلك الأمر لمن غرائب هذا المجتمع ، إذ لا يوجد أي سبب يبرر ذلك التمييز في الأجر ؟ ! فالمرأة التي تعمل في وظيفة ما ، تتقاضى أقل من الرجل الذي يشغل الوظيفة نفسها ، ويؤدي الجهد نفسه ، ويقضي ساعات العمل نفسها [حوالى 75% من أجر الرجل ] .

أنظروا إلى ذلك التناقض و ما يدعيه المجتمع الإنجليزي من حرية ومساواة ، خاصة في مجال المرأة وحقوقها ..



إن كان عجبي كبيراً من ذلك المنطق الأعوج ، وانحراف الفطرة عن طبيعتها لمّا تركت الهدي الإلهي ، وزاغت في طريق الضلال .. فإن عجبي لأكبر ممن هم من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، ويدعون إلى تلك الفوضى الاجتماعية التي يلبسونها ثوب الحرية زوراً وبهتاناً ، وينادون في كل ناد أن : اعطوا المرأة المسلمة حقها أسوة بالمرأة الأوربية !





وحينما نبحث عن نظرة الإسلام للمرأة وتكريمه لها في جوانب أخرى نجد أن الإسلام قد أعلى من شأنها وأعطاها من الحقوق ما لم يعطه لها الغرب الأوربي المتمدن . فما بالك بالأمم الأخرى قبل الإسلام ! ! .



فلو نظرنا إلى الأمم الأخرى قبل مجيء الإسلام لرأيناها - في مجملها- تحط من مكانة المرأة ، وتحرمها أبسط حقوقها .،.،.،.،.



* فاليهودية المحرفة : تعتبر حواء ومن ثَم المرأة عموماً سبباً في شقاء الإنسانية لأنها أخرجت آدم - بزعمهم - من الجنة .





* وجاءت النصرانية المحرفة : فتبعت اليهودية في احتقارها للمرأة ، حتى أن المجتمعات الأوربية النصرانية- حتى نهاية العصور الوسطى-كانت تشك في إنسانية المرأة هل هي إنسان أم لا ؟ ! .

وبلغ من ظلم بعض المجتمعات للمرأة أن أوجبت عليها إحراق نفسها إذا مات زوجها كما في البرهمية بالهند .



* أما في المجتمع العربي قبل الإسلام : فقد وجدت عادة وأد البنات عند بعض القبائل العربية (أي : دفنهن وهن أحياء خوف العار) ، كما أن المرأة عندهم لا تَرث بل قد تورث كأي سلعة أو مال .



أيها الأخوة الأعزاء .،.،.،.



أين الحرية بالله ؟؟





أخوكم /

***al_shahen***

الزاهد الورع
08-11-2005, 06:51 PM
ايها الاخوة الكرام
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


ان هذا لموضوع فوق الاهمية بمكان .جزا الله خيرا المتفضل به

ان قضية المراة في القرن السابق بالاخص اثارة جدلا واسعا بين العلماء الصالحين و المثقفين من دعاة الاباحية .

لست ادري ان جاز التصريح باسماء الاشخاص و عليه فاقول ان رجلا و امراة مصرية حملا هذا اللواء في الدعوة الى تحرير المراة المسلمة من احكام شريعة الله.

لابد و ان نفهم معنى حرية المراة

اولا عندما نتكلم عن الحرية في الاسلام فالله تعالى ذكر الحرية موصولة بالرق فتجد ايات الذكر الحكيم تشير الى هذا المعنى -فتحرير رقبة- نفهم من ذلك ان الحرية في الاسلام نقيض الرق و الاستعباد.

ثانيا الحرية عند دعاة الحرية يراد منها الاباحية بمعنى ان يفعل الناس ما يشاءون و فق المناهج المخالفة لشرع الله فتجدهم يشجعون العري الفاضح و يحرمون على المراة المسلمة حجابها.



لقد ذكرتم حال المراة في غير الاسلام و لقد اكرم الله المراة بعدله في ظل الاسلام

-ما يتعلق بالتعلم اجاب عليه نبينا صلى الله عليه و سلم في كلمته الجامعة التي يحفظها صغار المسلمين فضلا عن كبارهم الا و هي --العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة

و لدينا مثل حي في هذا المقام و هو شخص امنا عائشة رضي الله عنها اذ يقول نبينا المصطفى عليه الصلاة و السلام .اطلبوا شطر دينكم من الحميراء .

نعم ان من الاباء في بلادنا العزيزة من يحرم في الماضي القريب او ربما في الوقت المعاصر بنته الغالية من متابعة التعليم الثانوي و هذا لا يخص الانثى بداتها بل يشمل احيانا الذكور و هذا اذا توافق في الجنسين فيعود الى الحالة الاجتماعية لرب البيت و هذا امر واضح لكن اذا تعلق الامر بالفتاة فذلك يعود الى خوف الاب من العار اذ لا يتوفر في البلاد العربية مدارس خاصة بالبنات و للمراهقة احكامها.
و لربما ارادة الام ان تعينها الفتاة في شوءون البيت و كلنا يفهم توجيه الوالدين في تكوين الفتاة رجاء تزويجها في الامد القريب لان تفكير المسلم يختلف في هذا الامر عن خلق الله اجمعين فالاب يجد راحته عندما يزوج كريمته و يهناء عندئذ باله
في المجتمعات الاخرى نجد الاباء يلدون ابناء و ريثما يبلغون الثامن عشرة من العمر الا و ترى الاباء قد ضاقوا ذرعا بابناءهم فيريدون الخلاص بكل و سيلة من الولد ليتم لهم التمتع بالحياة اما بارساله الى المدارس ان كان مجيدا واما بايجاد شغل يضمن له كراء بيت و اما بمصاحبة معشوقة ... اقول هذا لاني اعيش في مجتمع غربي و اخرون يتاجرون باعراض فلدة الكبد
هذه الخلاصة لا تطبق على عامة المجتمع الغربي كما لا نطبق نفس الوضع على المجتمع العربي .
يبقى الان بعض الاشكاليات في مجتمعاتنا العربية
هل وفرنا للفتاة طبيعة تمكنها من الدراسة دون السقوط في مصائد الذئاب
الجواب معروف و نتيجته الانحلال الاخلاقي في غالبية المعاهد الدراسية
و اقف عند هذا الحد الى فرصة قادمة لربما باذن الله

-

secret files
08-11-2005, 11:15 PM
اخي كاتب الموضوع: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوعك حقا اصاب الحق في قضيه المراه المسلمه والتي عانت من تدخلات خارجيه مسمومه لاخذ الحق
وحقيقتا هناك عادات كثيره جدا يجب ان نتخلص منها مثل ما هو موجود عندنا وهو ان لايذكر اسم المراه امام الرجال لانه عوره. لكن لو رجعنا الا مرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدناه يذكر فاطمه وبناته وزوجاته امهات المؤمنين( رضي الله عنهم) ولا عيب في ذلك. خلاصه القول انك حقا ذكرت مايجب علينا اتجاه المراه من احترام وتقدير حفظه لها الاسلام القويم


لكن....

عندما نتكلم عن حقوق المراه
هذه الكلمه (حقوق المراه) اصبحت مرادفه كثيرا للتحرر والانحلال وتستخدمها كثيرا المتحررات الاتي يخرجن في اجهزه الاعلام ويتشدقون بالحريه وكيف ان الشرق ظلم المراه والمراه في الغرب وصلت للاحترام وووو . فاصبحت هنالك فئه كبيره من المجتمع تنظر لكل من يتكلم عن حقوق المراء انه من هؤلاء دعاه الانحلال فيعادونه رغم انه قال الحق وصان الله في ماقاله .وحقيقتا ولا ابعد كثيرا فانا كنت واحدا من هؤلاء الذين يصمون اذانهم كل ما شاهد برنامجا عن المراه وحقوقها وذلك ظنا مني انه لابد وانه يدعو للانحلال.
والخلاصه هنا انه يجب علينا ان نتيقن حقا بحقوق المرأه المسلمه التي صانها الاسلام ولا نتقيد بالعادات والتقاليد التي اتت من صنع البشر

لكن ايضا...

ليس فقط الحديث عن المراه وحقوقها كلاما ويقال. انما فعلا وطريقا يسلك. فهناك من النساء الاتي ياخذن كلمه حقوق المراه على انها الكلمه السحريه للخروج من البيت بدون محرم والتبرج والضحك الماجن في الشوارع بحجه الحقوق والالفيه والتقدم. وايضا الرد على الزوج بصوت عال وعدم اعطاءه الحق في امرها او منعها من شيء فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح،.

لكن ايضا اخي الكريم

احب ان اعرف رايك في بعض المسائل الحساسه
1. السياره والسواقه( ماللمراه وماعليها)
2. السفر للخارج
3. طلب الزوج لزوجته ترك الوظيفه

أبوأحمد الحربي
09-11-2005, 07:55 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اصحابه اجمعين----- اما بعد
ان المرأه في ظل الاسلام لها دور في صناعة الحياه سواء رضينا او لا ويجب علينا ان نعترف في هذا لان في ناس كثيرون يقولون لا ان المرأه ماهي الا مربية بيت فقط وهذا غلط وان بعض الاهالي اذا وصلت بنتهم الى المتوسط اخرجوها من المدرسه ويقولون ان هذا كافي لها وبعدها يزوجونها وهذا غلط يجب ان نترك البنت تتعلم وتواصل دراستها وحتى لو كانت متزوجه ويجب على الزوج ان يرضي في هذا الامر
ويجب ان نعامل المراه معامله طيبه مثل ماكان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم
وان نترك لها المجال تتعلم لانها في الغد ستصبح ام ويكون عندها فكر في تربية الاولاد
وانا اعلم ان في ناس يقولون في الزمان المرأه لم تتعلم وربية واخرجت ارجال وان اعترف في هذا
لكن الزمان هذا ليس مثل الاول في الزمان هذا اذا كانت المرأه جاهله خطأ كبير وان هذا الامر سيعاني منه الزوج ايضا
فأنا اقول ان المرأه لابد ان تتعلم حتى لو تأخذ الثانويه
اما من ناحية الوظيفه فأن هذا الامر لاهو عيب ولاهو حرام مدام المرأه تشتغل في محل مستور وساتره عورتها ويجب ان يفكر الاب او الزوج او الاخ في هذا ويحسب حساب الغد اذا مات زوجها ماذا تفعل هل تمد يدها؟
لا يجب ان يفكر في هذا مدام جاءت لها فرصه للوظيفه يتركها تتعلم وتمارس الحياه وتخدم الوطن والمسلمين
اما من ناحية ان الزوج او الاب او الاخ يجعلها تشتغل وهو مسيطر على راتبها فهذا لايجوز لانه لايرضي الله سبحانه وتعالى
وانا اقول يجب ان نترك المرأه تمارس الحياه مثل الرجال في الدراسه والوظيفه مدام هي موافقه وتحب ان تتعلم وتتوظف
وانا اقول المرأه لها دور كبير ولكن بعض الناس لايعترفون فيه ويجهلونه ويقولن ان المرأه مالها الا المطبخ وهذا خطأ
وهذه نصيحه لكل انسان عامل المرأه بالعقل وليس بالجهل
وصلى الله وسلم على محمد وعلى اصحابه اجمعين

الوردة الجريحة
09-11-2005, 10:05 AM
بارك الله فيك أخي على الموضوع الذي طرحته والذي أجد أنه مكتمل الجوانب
أنا في السابق كنت أعتقد أنه يجب على المرأة ألا تجلس مع الرجال
ولكني بعد أن قرأت ما كتبت


و عن اختلاط الرجل بالمرأة في بعض أوساط المجتمع و في العمل فيجلسون جميعًا في غرفة واحدة، وقد يكونون في اجتماع متقابلين متجاورين، فهذا النوع من الاختلاط جائز، إذا التزم الجميع فيه بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية المتعلقة باللباس والكلام والنظر وستر ما يجب ستره شرعًا من البدن بالنسبة للنساء والرجال، فعلى المرأة أن تلبس اللباس الشرعي و هو كما ورد في كتاب الحلال و الحرام لفضيلة الدكتور يوسف القرضاوي الذي يجمع الأوصاف التالية:
أولا: أن يغطي جميع الجسم عدا ما استثناه القرآن الكريم في قوله: (إلا ما ظهر منها) وأرجح الأقوال في تفسير ذلك أنه الوجه والكفان.

فأشكرك على هذا التوضيح لأنني وجدت التشدد في هذا الامر وأعتقدت بحرمته وهو جائز
وحقا الاسلام دين يسر ورحمة وليس شدة لا ترجى منها فائدة بل تعطيل لمصالح الناس
كما يسعى الكثيرون من المتشددين للأسف

بارك الله فيك على هذا المجهود الطيب

secret files
09-11-2005, 12:07 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اما من ناحية الوظيفه فأن هذا الامر لاهو عيب ولاهو حرام مدام المرأه تشتغل في محل مستور وساتره عورتها ويجب ان يفكر الاب او الزوج او الاخ في هذا ويحسب حساب الغد اذا مات زوجها ماذا تفعل هل تمد يدها؟
لا يجب ان يفكر في هذا مدام جاءت لها فرصه للوظيفه يتركها تتعلم وتمارس الحياه وتخدم الوطن والمسلمين
اما من ناحية ان الزوج او الاب او الاخ يجعلها تشتغل وهو مسيطر على راتبها فهذا لايجوز لانه لايرضي الله سبحانه وتعالى
وانا اقول يجب ان نترك المرأه تمارس الحياه مثل الرجال في الدراسه والوظيفه مدام هي موافقه وتحب ان تتعلم وتتوظف
وانا اقول المرأه لها دور كبير ولكن بعض الناس لايعترفون فيه ويجهلونه ويقولن ان المرأه مالها الا المطبخ وهذا خطأ
وهذه نصيحه لكل انسان عامل المرأه بالعقل وليس بالجهل
وصلى الله وسلم على محمد وعلى اصحابه اجمعين


اخوي
اولا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اسمحلي ان اقول لك اني اختلف معك في بعض النقاط
اولا الشغل والعمل: نعم ليس حراما عمل المراه لكن ليس الزاما لها ايضا , لكنها سُُُتسال يوم القيامه عن بيتها وزوجها واولادها في ما قدمته لهم . فلكل انسان واجبات اساسيه في الحياه وواجبات فرعيه
. اما واجبات الزوج الاساسيه هي العمل خارج المنزل لايجاد لقمه العيش وتسير امور المنزل لقوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء : 34 . فحقُّ القوامة استمدَّه الرجل من تفوّقه التكويني على المرأة ، وأيضاً من تحمّله لتكاليف المعيشة الشاقة . كما روىأبو هريرة أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً للذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم]
فهذا يبين وجوب انفاق الزوج عالزوجه والبيت.

اما النساء فواجبها الاساسي هو الذي ستواجه به الله مثل حقوق الزوج وتدبير المنزل وذلك فيقول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( لو أمَرْتُ أحَداً أن يَسْجُدَ لأحَدٍ لأمَرْتُ المَرأةَ أنْ تَسجُدَ لِزَوجِهَا )

اما العمل خارج المنزل فليس ملزما على المراء فهي ليست مكلفه به. .
فاذا كانت محتاجه فتاستاذن من زوجها فاذا سمح لها تعمل ( بالضوابط الشرعيه) اما اذا رفض فهذا حقه وهي ليس عليها شيئا وهو الذي سيحاسب عن لقمه العيش كيف ياتيها

وبخصوص اخذ الزوج للراتب فانا اتفق معاك
في النهايه هذا رايي وفي مساله كهذه يجب عينا ان لا ننظر للاراء بل للعلماء( وهذا الكلام ينطبق علي انا ايض:Dا)

الزاهد الورع
11-11-2005, 07:58 AM
ايها الاخوة الكرام
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

نعم نحن كمجتمع مسلم لابد ان نحقق في مجتمعاتنا ما و صفنا الله به في محكم التنزيل و بينه لنا نبيه صلى الله عليه و سلم في سنته و كل هذا يرجى بالبناء لا الهدم فكيف ترجو المسلمة ان يتقبل الغرب ان تدعو في مدارسهم الى الله بحجابها و ديارنا و للاسف الشديد-ليست كلها و لله الحمد-تحرمها من ذلك.
هذه المشكلة سوف تجد امامها عوائق ما لم تجتمع الامة على كتاب ربها متاْلفة في الحق لسوف اذكر على سبيل المثال و ضعيتين مختلفتين
1-لن يجد الاب مانع ان تتابع بنته الغالية تعليمها العالي اذا اطماْن و ارتاح ضميره و كانت ثقته بالله اولا ثم بالموْسسسة اتعليمية و اضحة مطمئنة للضمير و ذلك لن يتم الا بتفريق الذكور بالاناث قدر المستطاع فلا حاجة لمدارس تجمع بالفتيان و الفتيات اما المعاهد العليا فيجب التخطيط لاييجاد هيكلة لهذه المباني بحيث تلقى المواد على الذكور و الاناث في ان واحد من غير ان تقع شبه الاختلاط لاْنها المانع الرئيسي في المساْلة و اذا و جد لها الحل في الواقع المعاش رفع الحرج .
2-ان ابا لا يثق باخلاق زميلة فتاته لن يسمح بمعاشرة الذكور في اطار يدعو للاختلاط