الأمير القلق
04-11-2005, 11:07 PM
اليوم غيرت وجهة نظري من ناحية المواضيع..
ففي المدة الأخيرة صرت أكتب المواضيع الكئيبة.. كما أخبرني به أحد الأعضاء – جزاه الله خيراً –..
أما هالموضوع.. فهو مختلف تماماً..
فهو يتكلم عن النجاح بشكل عام..
ولكني وجدت صعوبة فيه.
لذلك لم أكتب فيه سوى بعض الأمثال التي نقلتها من أورع كتب الأمثال العربية والأجنبية..
وأرجو الثواب من الله..
وأرجو التقييم أيضاً..
وبسم الله نبدأ..
1- لماذا يجب أن أكون ناجحاً بحياتي؟
• إنما ولد الناس لكي ينجحوا.. لا لكي يفشلوا.
• النجاح مهارة.. وليست موهبة. وهو مثل فن القيادة، يستطيع كل من رغب فيه أن يتعلمه.
• طاقة النجاح متوفرة في جميع نفوس الناس.. ولكن - الشاطر - يستثمرها لينجح.. والآخر يهملها ليفشل..
وهكذا فإن النجاح مطلوب من الناحية الدينية..
والناجح محبوب من الناحية الإجتماعية..
بينما الفشل مكروه عند الله..
والفاشل منبوذ عند الناس..
وصدق الإمام علي كرم الله وجهه في قوله (( ما ضعف بدن عما قويت عليه النية. )).
2- اصنع حظك.. بنفسك.
• يرى الناجحون - أو أغلبهم - أن حظهم كان السبب في ما هم عليه الآن.
• الحظ متحرك دائم.. إن مشيت معه رافقك.. وإن جلست مضى من دونك.
• وقول أحد الفلاسفة: ليس من الخطأ أن تنتظر الحظ.. إنما الخطأ أن تربط به مصيرك.
3- انطلق من البدايات المتواضعة.
• بدايات الناس متشابهة - بغض النظر عن هوياتهم وأشغالهم -، فلا يولد أحد من بطن أمه عالماً.
• كل الأشياء الكبيرة بداياتها متواضعة..
فالمجرة بدايتها ذرة.
والشجرة بذرة.
والبحيرة قطرة.
• وقول أحد الفلاسفة (( ليس عيباً أن تكون بداياتك متواضعة.. إنما العيب أن تكون نهاياتك متواضعة. )).
4- أجج - نمّي - رغبتك في النجاح.
• كلما كانت الرغبة أقوى، كان صاحبها أقرب إلى تحقيقها.
• وقول أحد الفلاسفة (( الرغبة الشديدة وقود الإرادة.. والإرادة وقود العمل.. والعمل وقود النجاح. )).
5- حقق النجاح رغم وجود النواقص.
• غالباً ما تكون النواقص دوافع ممتازة لبلوغ الكمال.
• من نعم الله سبحانه وتعالى نعمة التعويض، فمن يصاب في عضو منه، فسوق يعوضه الله في أعضاء أخرى.. ( والأمثلة منتشرة أمامنا بكثرة.. سواء على شاشات التلفاز أو في الصحف أو المساجد أو... إلخ.
6- كن واثقاً بقدراتك.
• الثقة بالنفس بنت الثقة بالله تعالى، وأم الثقة بالناس، وأخت الثقة بالحياة.
• من يتخذ قراره بنفسه، ومن غير تدخل الآخرين، يبني دار مجده بيديه.. أو يهدم مجده بيديه إن كان القرار خاطئاً.. أو أخذ عن تهور وتسرع.. فكن حكيماً في إتخاذ قراراتك!
ومن أروع الأمثلة للثقة مثال نابليون مع جنوده.. وأحببت أن أنقله إليكم.. للاستفادة منه والتعلم به ولكي يكون هذا المثال القدوة - ولنقل المثل الأعلى - لنا في بناء حياتنا:
قيل لنابليون: كيف استطعت أن تولد الثقة في جنودك؟
فقال: كنت أرد بثلاث على ثلاث.
من قال: ( لا أقدر ).. قلت له: حاول.
من قال: ( لا أعرف ).. قلت له: تعلّم.
من قال: ( مستحيل ).. قلت له: جرّب.
ومن الأمثلة العظمى أيضاً مثال سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال لعمه: (( والله يا عم، لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر ما تركته، حتى يظهره الله أو أموت دونه. )).
والغرض واضح من قوله..
7- كن متفائلاً في جميع أحوالك.
لا تنسً أن:
• من التفاؤل.. يولد الأمل.
• من الأمل.. يولد العمل.
• من العمل.. يولد النجاح.
• التفاؤل بذرة الحياة الأولى.
• وقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (( تفاءلوا بالخير تجدوه. )).
• وقول الإمام علي كرم الله وجهه: (( تفاءل بالخير تنجح. )).
ومن أمثلة التفاؤل أيضاً.. - وقد نقلته لكم من أحد المواقع -..
أن عيسى بن مريم مرّ مع الحواريين على جثة حيوان ميت.
فقال أحدهم: ما أنتن ريحه.
وقال آخر: ما أسود لونه.
وقال ثالث: ما أقبح وجهه.
فالتفت إليهم نبي الله عيسى وقال: ( ما أشد بياض أسنانه ).
وأحبّ أن أضيف.. بأن للمتشائم لغات تحول بينه وبين النجاح.. وللمتفائل لغات تدفعه لتحقيق أهدافه.
لغة المتشائم التي يحطم أهدافه.
فلغة المتشائم تكون:
* أنا غبي.. لا أصلح لعمل شي.
*أنا أفعل الخطأ دائماً.
*أنا لا أتسحق شيئاً.
* هذا الأمر مستحيل أن يتم.
* هم أذكياء.. أما أنا فلا.
* ليس لدي حظ.
* الوقت قد فات.
* أهلي هم السبب.
* الظروف كلها ضدي.
* لا أثق بنفسي.
* أنا يائس.
* أنا ضعيف.
* أنا خائف.
* أنا كسلان.
* أنا فاشل وحزين.
* أنا متشائم.
ولغة المتفائل تكون:
لغة المتفائل التي تدفعه لتحقيق أهدافه.
* أنا إنسان ذكي.. وأتخذ القرار الصحيح دوماً.
* أنا استوعبت الدرس.. وسأعمل به حتى لا يتكرر الخطأ مرة أخرى.
* أنا استحق امتياز.
* لا يوجد مستحيل.. سأحوال.
* إذا فعلها الأخرون.. فبالتأكيد أستطيع فعلها أيضاً.
* الإنسان يصنع مصيره.
* الوقت لم يفت.. ما زال الوقت ممتداً لعمل الكثير.
* أنا أخطط لحياتي.
* أنا أقوى من الظروف.. ولن يؤثر فيني.
* أثق بنفسي وبقدارتي.
* سأتحمل في سبيل النجاح.
* أنا قوي.. وسأستمر.
* أنا شجاع.
* أنا نشيط.
* أنا ناجح وسعيد.
* أنا متفائل.
وفي النهاية..
يمكنك أن تستعين ببعض أصدقائك الذين تثق بهم لكي يبصرونا بحقائق الأمور التي تخفيفنا..
ذلك أن الإنسان يعرف حجم الأشياء التي تتواجد في الأشخاص من حولنا.. أكثر من الأشياء التي تتواجد في أنفسنا نحن...!
ولا تنسوا التقييم..
وجزاكم الله خيراً..
تحياتي،،
ففي المدة الأخيرة صرت أكتب المواضيع الكئيبة.. كما أخبرني به أحد الأعضاء – جزاه الله خيراً –..
أما هالموضوع.. فهو مختلف تماماً..
فهو يتكلم عن النجاح بشكل عام..
ولكني وجدت صعوبة فيه.
لذلك لم أكتب فيه سوى بعض الأمثال التي نقلتها من أورع كتب الأمثال العربية والأجنبية..
وأرجو الثواب من الله..
وأرجو التقييم أيضاً..
وبسم الله نبدأ..
1- لماذا يجب أن أكون ناجحاً بحياتي؟
• إنما ولد الناس لكي ينجحوا.. لا لكي يفشلوا.
• النجاح مهارة.. وليست موهبة. وهو مثل فن القيادة، يستطيع كل من رغب فيه أن يتعلمه.
• طاقة النجاح متوفرة في جميع نفوس الناس.. ولكن - الشاطر - يستثمرها لينجح.. والآخر يهملها ليفشل..
وهكذا فإن النجاح مطلوب من الناحية الدينية..
والناجح محبوب من الناحية الإجتماعية..
بينما الفشل مكروه عند الله..
والفاشل منبوذ عند الناس..
وصدق الإمام علي كرم الله وجهه في قوله (( ما ضعف بدن عما قويت عليه النية. )).
2- اصنع حظك.. بنفسك.
• يرى الناجحون - أو أغلبهم - أن حظهم كان السبب في ما هم عليه الآن.
• الحظ متحرك دائم.. إن مشيت معه رافقك.. وإن جلست مضى من دونك.
• وقول أحد الفلاسفة: ليس من الخطأ أن تنتظر الحظ.. إنما الخطأ أن تربط به مصيرك.
3- انطلق من البدايات المتواضعة.
• بدايات الناس متشابهة - بغض النظر عن هوياتهم وأشغالهم -، فلا يولد أحد من بطن أمه عالماً.
• كل الأشياء الكبيرة بداياتها متواضعة..
فالمجرة بدايتها ذرة.
والشجرة بذرة.
والبحيرة قطرة.
• وقول أحد الفلاسفة (( ليس عيباً أن تكون بداياتك متواضعة.. إنما العيب أن تكون نهاياتك متواضعة. )).
4- أجج - نمّي - رغبتك في النجاح.
• كلما كانت الرغبة أقوى، كان صاحبها أقرب إلى تحقيقها.
• وقول أحد الفلاسفة (( الرغبة الشديدة وقود الإرادة.. والإرادة وقود العمل.. والعمل وقود النجاح. )).
5- حقق النجاح رغم وجود النواقص.
• غالباً ما تكون النواقص دوافع ممتازة لبلوغ الكمال.
• من نعم الله سبحانه وتعالى نعمة التعويض، فمن يصاب في عضو منه، فسوق يعوضه الله في أعضاء أخرى.. ( والأمثلة منتشرة أمامنا بكثرة.. سواء على شاشات التلفاز أو في الصحف أو المساجد أو... إلخ.
6- كن واثقاً بقدراتك.
• الثقة بالنفس بنت الثقة بالله تعالى، وأم الثقة بالناس، وأخت الثقة بالحياة.
• من يتخذ قراره بنفسه، ومن غير تدخل الآخرين، يبني دار مجده بيديه.. أو يهدم مجده بيديه إن كان القرار خاطئاً.. أو أخذ عن تهور وتسرع.. فكن حكيماً في إتخاذ قراراتك!
ومن أروع الأمثلة للثقة مثال نابليون مع جنوده.. وأحببت أن أنقله إليكم.. للاستفادة منه والتعلم به ولكي يكون هذا المثال القدوة - ولنقل المثل الأعلى - لنا في بناء حياتنا:
قيل لنابليون: كيف استطعت أن تولد الثقة في جنودك؟
فقال: كنت أرد بثلاث على ثلاث.
من قال: ( لا أقدر ).. قلت له: حاول.
من قال: ( لا أعرف ).. قلت له: تعلّم.
من قال: ( مستحيل ).. قلت له: جرّب.
ومن الأمثلة العظمى أيضاً مثال سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال لعمه: (( والله يا عم، لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر ما تركته، حتى يظهره الله أو أموت دونه. )).
والغرض واضح من قوله..
7- كن متفائلاً في جميع أحوالك.
لا تنسً أن:
• من التفاؤل.. يولد الأمل.
• من الأمل.. يولد العمل.
• من العمل.. يولد النجاح.
• التفاؤل بذرة الحياة الأولى.
• وقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (( تفاءلوا بالخير تجدوه. )).
• وقول الإمام علي كرم الله وجهه: (( تفاءل بالخير تنجح. )).
ومن أمثلة التفاؤل أيضاً.. - وقد نقلته لكم من أحد المواقع -..
أن عيسى بن مريم مرّ مع الحواريين على جثة حيوان ميت.
فقال أحدهم: ما أنتن ريحه.
وقال آخر: ما أسود لونه.
وقال ثالث: ما أقبح وجهه.
فالتفت إليهم نبي الله عيسى وقال: ( ما أشد بياض أسنانه ).
وأحبّ أن أضيف.. بأن للمتشائم لغات تحول بينه وبين النجاح.. وللمتفائل لغات تدفعه لتحقيق أهدافه.
لغة المتشائم التي يحطم أهدافه.
فلغة المتشائم تكون:
* أنا غبي.. لا أصلح لعمل شي.
*أنا أفعل الخطأ دائماً.
*أنا لا أتسحق شيئاً.
* هذا الأمر مستحيل أن يتم.
* هم أذكياء.. أما أنا فلا.
* ليس لدي حظ.
* الوقت قد فات.
* أهلي هم السبب.
* الظروف كلها ضدي.
* لا أثق بنفسي.
* أنا يائس.
* أنا ضعيف.
* أنا خائف.
* أنا كسلان.
* أنا فاشل وحزين.
* أنا متشائم.
ولغة المتفائل تكون:
لغة المتفائل التي تدفعه لتحقيق أهدافه.
* أنا إنسان ذكي.. وأتخذ القرار الصحيح دوماً.
* أنا استوعبت الدرس.. وسأعمل به حتى لا يتكرر الخطأ مرة أخرى.
* أنا استحق امتياز.
* لا يوجد مستحيل.. سأحوال.
* إذا فعلها الأخرون.. فبالتأكيد أستطيع فعلها أيضاً.
* الإنسان يصنع مصيره.
* الوقت لم يفت.. ما زال الوقت ممتداً لعمل الكثير.
* أنا أخطط لحياتي.
* أنا أقوى من الظروف.. ولن يؤثر فيني.
* أثق بنفسي وبقدارتي.
* سأتحمل في سبيل النجاح.
* أنا قوي.. وسأستمر.
* أنا شجاع.
* أنا نشيط.
* أنا ناجح وسعيد.
* أنا متفائل.
وفي النهاية..
يمكنك أن تستعين ببعض أصدقائك الذين تثق بهم لكي يبصرونا بحقائق الأمور التي تخفيفنا..
ذلك أن الإنسان يعرف حجم الأشياء التي تتواجد في الأشخاص من حولنا.. أكثر من الأشياء التي تتواجد في أنفسنا نحن...!
ولا تنسوا التقييم..
وجزاكم الله خيراً..
تحياتي،،