المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تقرير عن قناص بغداد



Danger_Scorpion
05-11-2005, 03:30 PM
التقرير من لوس انجليس تايمز
ترجمه ( بتصرف) مع التعليق بين قوسين: محمد الراوي *

لم يروا "جوبا" قط ..
يسمعوه احيانا .. ولكن بعد فوات الاوان..
عندها تكون رصاصة قد دوت وصرصرت .. وعلج آخر قد سقط صريعا

قناص واحد يضعف من معنويات العلوج في بغداد
وقادتهم العسكريين يبحثون الخيارات المتاحه بعد ان اصبح اكثر مهاره برؤوس العلوج (بالقنص وليس بالحلاقه)
***

ملاحظة المترجم : اطلق العلوج على قناصنا اسم جوبا .. ولكني سوف اسميه .. جبار

لم يروا جبارا قط .. يسمعوا افعاله فقط بعد فوات الاوان بثوان .. عندها تكون رصاصة اخرى قد دوت واخترقت احد الرؤوس المختاره بعنايه . ليتهاوى علج اخر جريحا .. او يتكوم صريعا .

انه (او انها) يحفظ (او تحفظ) قانون القنص جيدا:

رصاصة واحده فقط لا غير في كل مرة.
ولنا موعد في لقاء آخر.

يتبخر جبار .. فلا يعرف العلج لا مصدر الاطلاقة ولامكانه..
انها ظاهره معروفه .. الا وهي .. ان يصبح من يظن نفسه الصياد، فريسه.

جوبا هو الاسم الذي اطلقه جنود الاحتلال على هذا القناص الماهر من المقاومه العراقيه في جنوب بغداد.
انهم لا يعرفون شكله، ولا مظهره ولا اسمه الحقيقي ولا "جنسيته!" ولكن يعرفون مهارته ويخافونها.

القناص ترافيس بوريس من الكتيبه 1-64 المتمركزه في الرستميه يقول عنه: "انه حاذق" .. " انني متاكد ان وسواس ازيز طلقاته المفرده يلعب في راس كل واحد منا عند كل مرة نترجل فيها من مركباتنا" .. "انه تهديد كارثي لنا".

منذ شهر شباط/فبراير المنصرم، حصد جبار العراقي بمنجله ارواح علجين من الكتيبه اعلاه .. وجرح ستة آخرين من نفس الكتيبه .. هناك اعتقاد قوي انه قد حصد ارواح ما لايقل عن "درزن" آخر من العلوج من كتائب او فرق اخرى.

ثم يبدا الاستفهام البليد الغبي للعلوج بعدها .. "كيف لجبار ان يظهر في هذه البيئه ذات العنف الطائفي واستهداف المدنيين .. ان يستهدف جبار تلك الطريده الصعبه .. التي تتنقل في عربات عسكريه مصفحه .. وجنود يرتدون السترات الواقيه من الرصاص .. والخوذ المعدنيه .. انه لامر غريب .. ومحير اذا ما عرفنا ان جبار لا يستهدف ابدا سوى العلوج".

جبار .. ينتظر ويراقب بكل هدوء وثقه .. ينتظر ذلك العلج الذي سوف يترجل من مركبته .. او ذاك الذي سيمد راسه ليقف على برج عربة الهمفي .. يبحث بدقه عن فراغ يجده بين تدريعهم ... او مكان يوصل به رسالته السريعه من بين اضلعهم الى صدورهم .. او الى نهاية عمودهم الفقري .. ومن ثم "بووم" .. جبار الذي لا يهاب .. قد يقترب احيانا .. مسافة 200 متر من العدو الذي اغتصب ارضه .. لينال منه ... وكما قال اللفتنت كولونيل كيفن فاريل عن احدى ضرباته في العلوج :"كانت ضربة معلم .. كامله وتامه .. لقد تبعثر العمود الفقري للعلج المقبور".

ويضيف .. لدينا الكثير من الطرق التي نحاول اغواءه بها كي نصيده .. ولكن يبدو انه يعلم فنون القتال جيدا جدا وصبور .. لا يطلق رصاصة ثانيه ابدا ..

بعض من في الكتيبه قد اقترح نشر رماة على اعلى سطوح بعض البنايات المطله على طرق الامدادات والتي تمثل لجبار موطن الصيد المفضل، محاولين بذلك ان يضعوا راس جبار في تقاطع خطوط منظار بنادق صيدهم وتعليقا على ذلك يقول بوريس : "انه واجب خرائي جدا بالنسبه لنا .. لان جبار محترف .. نعم اعرف ان من يجب ان يصيد القناص هوقناص آخر، ولكن ربما لانجاز هذا العمل، فيجب علينا كلنا ان نضطلع به كي نصطاده"

القناصه الامريكيون يعملون في شرذمه من علجين ، احدهم يكون القانص، والاخر مراقب. ويتطلب عمل المراقب خبرة كبيره لان عليه حساب العوامل الاخرى، كقوة الرياح ومعدل الانحياز او الانحراف.

البعض الاخر لا يخفي خيفته من ان يصبح جبار بطل قومي لاوئلك للعراقيين الذين "في قلبهم شك" في شكل المقاومه الحقيقيه والمقاومه التي لا تميز بين العلوج وبين العراقيين المتعاونين. ففي يونيو الماضي سرت الاخبار عن ذلك المقاوم البارع، الذي اصطاد اربعة من قناصة المارينز في الرمادي، وذلك بطلقه واحده في راس كل منهم.

يقول التقرير: انه على خلاف القناصة الاخرين، فان القناصة الامريكيون في بغداد قلما يطلقون النار، ويكون عملهم هو المراقبه من اعلى سطوح البنايات من خلال مناظير الرؤيه الليليه، واجهزة المتابعه الحراريه، واذا ما رأوا ما يثير شكوكهم فهم يستدعون الطائرات او الدوريات الى مناطق احتمالية الخطر .. يقول مايك .. الذي لا يرغب في الافصاح عن اسمه الاخير والذي يعمل في فصيلة الاستكشاف للقناصة : "هناك خط رفيع بين مهووس يمتلك سلاحا (قصده جبارنا) وبين قناص (قصده حظرة جنابه الكسيف). وبعد احدى عملياتهم التي اضطروا فيها الى الاكل المعلب، والتبول في قناني وفي النهار ناموا على بطونهم كي لا يراهم احد، وبعد مراقبة 24 ساعة من اعلى سطح بنايه، لم يعثروا على جبار .. الذي يبدو عليه انه حول عملياته شرقا .. ولكنهم راوا بعض اطلاقات الهاون وقاموا بتلقيم الاحداثيات لقاعدتهم .. ثم يضيف مايك: انه قتل 14 في الصومال، و3 في افغانستان ، وواحد في العراق .. "انه ليس ما تتوقعه من عمل آخاذ للعقول .. انه بكل بساطة .. تحسب عامل الرياح .. تسدد .. وينتهي الامر .. "
" انها ليست بالحياة الفاتنه" هكذا ختم مايك اقواله ..
(لاحظ كيف ان الامريكيين يميزون نفسهم دائما عن كل الاخرين واصرارهم على الكذب .. ملاحظة المترجم)

نيران القناصة هي فقط احدى وسائل صيد الامريكيين .. فالعبوات الناسفه هي الاخرى والتي حصدت في هذا الاسبوع ارواح الكثير من العلوج ..

المترجم : ثم هناك فقرتين او ثلاثه في نهاية التقرير من الخرافات التي شبعنا منها تتكلم عن كمية العلوج الذين صرعوا هذا الاسبوع .. وعن العبوات الناسفه وعن التقنية الجديده التي تستخدمها المقاومه العراقيه .. وهي انها شبيه بتقنيات حزب الله .. اذن فهي ايران التي تدرب المقاومه العراقيه .. وربما تستقدم بعثات من افراد المقاومه العراقيه الى ايران ليتعملوا الطريقة الجديده .. وسوريا هي التي تدفع تكاليف الدفعات الدراسيه للمقاومه العراقيه .. الخ .. يحاولوا ان يجدوا ايما شماعة ليعلقوا عليها فشلهم .. ان لم يجدوا فمن نسج خيالهم .. وان لم يجدوا فيحاولوا الظهور بمظهر المقاتلين المتمدنين والاحترافيين .. والاخرين مقاتلين عبثيين ..وحتى جبار قد طالته اتهاماتهم السخيفه بعد كيل المديح له وبعدما اصابهم بالاحباط .. بعدما كل ما اذاقهم من الويل .. وجعلهم يتلفتون يمنة ويسارا .. وكانهم يرقصون الجوبا (رقصة امريكيه من ايام الزنوج) ...

Reefi
05-11-2005, 05:25 PM
اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان وبارك فيهم
ودمر اللهم أعداء الدين وإزرع الفتن بينهم وإقذف في قلوبهم الرعب واجعلهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المجاهدين
جزاك الله خيرا أخي الكريم على الخبر

H.e.a.T.e.R
06-11-2005, 02:30 AM
الله يحفظه...ويكثر من امثاله

Danger_Scorpion
07-11-2005, 02:23 PM
وضعت هنا ترجم باللغة العربية لمقال نشر في جريدة الجارديان الامريكية عن شاب من شباب المقاومة العراقية اطلقوا عليه اسم "جوبا" لا أعرف سبب التسمية و لكن حسب اعترافاتهم انه قتل العديد من الجنود دون ترك اي آثر وراءه سوى طلقة واحدة و ورقة صغيرة مكتوب عليها "ما أخذ بالدم لا يعود الا بالدم"

نص المقالة المترجمة :

انهم لم يروا جوبا ابدا ، انهم يسمعونه فقط و لكن الوقت كان قد تأخر ، هناك صوت اطلاقة يدوي ثم جندي امريكي اخر يسقط ميتا او مجروحا .

ليس هناك اطلاقة اخرى و ليس هناك اي فرصة للقوات الامريكية لمعرفة مكان انطلاق الرصاصة او لمعرفة القناص ، انه يطلق ويختفي او يتلاشى .

جوبا هو اسم الشهرة الذي اطلقته القوات الامريكية على احد القناصين الذين يعملون جنوب بغداد ، انهم لا يعرفون شكله او قوميته او اسمه الحقيقي و لكنهم يعرفون مهارته و يخافونها .

( انه جيد ) قالها الاختصاصي ترافس بوريس في كتيبة 1 – 64 في مجمع الرستمية ، كذلك يقول ( انه في الوقت الذي نترجل فيه فأننا متأكدون انه في اذهاننا ، انه تهديد حقيقي لنا ) .

منذ شباط قتل اثنان و جرح ستة و قد نسبوا الى جوبا و يعتقد انه قد حصد عدد كبير من الجنود في حرب طائفية و لم تكن هناك اصابات مدنية لأن جوبا كان يستهدف القوات الامريكية بصورة غير اعتيادية رغم حمايتهم بالعربات المصفحة و الدروع الجسدية و الخوذ ، انه ينتظر الجندي حتى يترجل او حين يقف في برج الهمفي ( عربة عسكرية ) و يصوب الى اي ثغرة في درعه و يستطيع ان يقتل من مسافة 200 متر .

يقول الامر الكولونيل كيفن فاريل : ( انها اصابة متقنة , لقد اصابت الفقرات ) .

ان القناصين الامريكان يعملون كفريق مكون من اثنين على الاقل : الهداف و معين الهداف ، حيث ان معين الهداف يحتاج للخبرة لأنه يستعمل معادلات حسابية معقدة تدخل فيها عوامل قوة الرياح و معامل الانحراف .

ان بعض الامريكيين قلقون من ان جوبا في طريقه ليصبح بطلا للمقاومة النزيهة الشريفة في العراق.

لقد احتفل المسلمون في حزيران عندما قتل اربعة من القناصين الاقوياء في الرمادي كلهم بأصابات في الرأس .

افتح جوجل و أكتب فيه juba sniper

هذا رابط المقال في صحيفة الجاردين

http://www.guardian.co.uk/usa/story...1542824,00.html (http://www.guardian.co.uk/usa/story...1542824,00.html)

مريد الجنان
10-11-2005, 09:46 PM
أعجب مافي المقال:
"القناصه الامريكيون يعملون في شرذمه من علجين ، احدهم يكون القانص، والاخر مراقب. ويتطلب عمل المراقب خبرة كبيره لان عليه حساب العوامل الاخرى، كقوة الرياح ومعدل الانحياز او الانحراف."

وجوبا مع أعظم معين الله سبحانه.

صدقون كنت أقول لماذ لايطلق الرصاصة الثانية بعد أصابته العلج الأول خاصة والهدف واضح أمامه لكنه كان أذكى فربما تكون الطلقة الثانية هي الدليل على مكانه.

كلانشنكوف
10-11-2005, 11:02 PM
الله أكبر ...........

العدل الغائب
10-11-2005, 11:18 PM
لا أدري أن كان واحد ولا مئة
ولكن أتمني أن يكون منه كثير كثير كثير