يمامة الأندلس
09-11-2005, 01:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد شاهدت قبل ايام في الهاتف الجوال مشهد لفضيحة الرياض والتي يظهر فيها شابان وهم يتحرشون بفتاتين ، والذي اعتقدت أن هناك من شاهد هذا المشهد وشاهد مدى استفزازه . هذا الموقف ذكرني بقصة ذكرتها لي إحدى الصديقات واحببت أن اقدمها لكم [أسلوبي الخاص ، فتعالوا معي لنقرأ معاً هذه السطور:
يحكى أنه في احد البلدان كان هناك ثلاثة شبان كانوا اصدقاء في الفساد والشر واي،وكل شي ممكن أن يخطر في بالكم فالشراب (ليس الفنتو طبعاً) كان احد اهم الأشاء في حياتهم ، وطبعاً لا تكتمل الحفلة إلا بوجود الوجه الحسن ، وإذا لم يجدوه يذهبوا إليه ، شائت ام ابت .يالها من عيشة هنيئة ، وكأن السعادة لا تكتمل إلا بوجود الفواحش والمنكرات .واستمروا الأصدقاء في حياتهم ابائسة لا يبالون بأب أو بأم أوبكبير او بواجب ،
حتى كان ...........
في أحد الأيام اتصل الصديقان لصديقهم الثالث ،يقولون له:تعال ،لقد امسكنا طريدة جميلة .فرد الثالث:انتظروني فإني آت لأحتفل .فأخذوا يطمئنونه : لا تقلق ولكننا سنكون أول الداخلين .
وصل صديقهم الثالث ووجدهم قد جهزوا المكان ،وكان احد اصدقائه قد تجهز ليدخل الى الفتاة ليسرق منها عفتها كما فعل اوفعلوا بأخريات ،ويكون اول من حصل عليها ،وقبل ان يدخل اخذ يستعرض عضلاته وكيف انه سوف يتمكن منها خلال دقائق والآخران يشجعانه ،وصديقهم الثالث يستعجله ويقول له دع لنا من الكعكة شيئاً ودخل البطل( في نظرهم ) وهم يسمعون الصراخ وتلك المعركة الجارية في الداخل ،وأخذا الثاني يشرح للثالث كيف تمكنوا منها والثالث يسمع وهو يحسب الوقت له ،وخرج اخيراً الفارس (في نظرهم أيضاً) وهو سعيد واخذا يحكي مغامرته ويقول للثاني هيا ادخل فقد جهزتها والثالث يستعجله .ودخل الثاني وهو يذكر صديقهم الثالث بأن يحسب الوقت .واخذ الثالث يحسب ويشجع وهو يسمع معركة حامية الوطيس ويقول: يبدو انها عنيدة ولكن على مين.وخرج الثاني وهو يقول لصديقه الثالث : هيا استعد فقد تركت لك شيء بالداخل ، فتجهز الثالث وخلع ملابسه ودخل على هتاف وتشجيع من اصدقائه.
وبعد دقائق لم يسمعوا شيئاً ،ولا حتى حركة ،فتعجبوا ،فخرج صديقهم وهو واطىء الرأس فسألوه مابالك ؟ مالذي حدث ؟فرفع رأسه والدموع تنهمر على خديه ، وأخذا ينظر إليهم نظرات غريبة وكأنه لأول مرة يراهم ، وهم يلحون عليه بالسؤال مابالها؟ مالذي حدث ؟
فنظر إليهم مرة اخرى وهو يشد على كلماته : إن التي بالداخل تكون أختي ....!!
لن اكمل القصة ، بل سوف ادع لكم الورقة لتكتبوا انتم نهاية لها ، سوف ادعها لكم لتقولوا لو كنتم مكانه ماذا سوف تعملون ، انتم ايها الشباب من تضعون نهاية لها ، انتم يامن ترون انفسكم ولا ترون الآخرين ،
وتذكروا أنه كما تُدين تدان.
لقد شاهدت قبل ايام في الهاتف الجوال مشهد لفضيحة الرياض والتي يظهر فيها شابان وهم يتحرشون بفتاتين ، والذي اعتقدت أن هناك من شاهد هذا المشهد وشاهد مدى استفزازه . هذا الموقف ذكرني بقصة ذكرتها لي إحدى الصديقات واحببت أن اقدمها لكم [أسلوبي الخاص ، فتعالوا معي لنقرأ معاً هذه السطور:
يحكى أنه في احد البلدان كان هناك ثلاثة شبان كانوا اصدقاء في الفساد والشر واي،وكل شي ممكن أن يخطر في بالكم فالشراب (ليس الفنتو طبعاً) كان احد اهم الأشاء في حياتهم ، وطبعاً لا تكتمل الحفلة إلا بوجود الوجه الحسن ، وإذا لم يجدوه يذهبوا إليه ، شائت ام ابت .يالها من عيشة هنيئة ، وكأن السعادة لا تكتمل إلا بوجود الفواحش والمنكرات .واستمروا الأصدقاء في حياتهم ابائسة لا يبالون بأب أو بأم أوبكبير او بواجب ،
حتى كان ...........
في أحد الأيام اتصل الصديقان لصديقهم الثالث ،يقولون له:تعال ،لقد امسكنا طريدة جميلة .فرد الثالث:انتظروني فإني آت لأحتفل .فأخذوا يطمئنونه : لا تقلق ولكننا سنكون أول الداخلين .
وصل صديقهم الثالث ووجدهم قد جهزوا المكان ،وكان احد اصدقائه قد تجهز ليدخل الى الفتاة ليسرق منها عفتها كما فعل اوفعلوا بأخريات ،ويكون اول من حصل عليها ،وقبل ان يدخل اخذ يستعرض عضلاته وكيف انه سوف يتمكن منها خلال دقائق والآخران يشجعانه ،وصديقهم الثالث يستعجله ويقول له دع لنا من الكعكة شيئاً ودخل البطل( في نظرهم ) وهم يسمعون الصراخ وتلك المعركة الجارية في الداخل ،وأخذا الثاني يشرح للثالث كيف تمكنوا منها والثالث يسمع وهو يحسب الوقت له ،وخرج اخيراً الفارس (في نظرهم أيضاً) وهو سعيد واخذا يحكي مغامرته ويقول للثاني هيا ادخل فقد جهزتها والثالث يستعجله .ودخل الثاني وهو يذكر صديقهم الثالث بأن يحسب الوقت .واخذ الثالث يحسب ويشجع وهو يسمع معركة حامية الوطيس ويقول: يبدو انها عنيدة ولكن على مين.وخرج الثاني وهو يقول لصديقه الثالث : هيا استعد فقد تركت لك شيء بالداخل ، فتجهز الثالث وخلع ملابسه ودخل على هتاف وتشجيع من اصدقائه.
وبعد دقائق لم يسمعوا شيئاً ،ولا حتى حركة ،فتعجبوا ،فخرج صديقهم وهو واطىء الرأس فسألوه مابالك ؟ مالذي حدث ؟فرفع رأسه والدموع تنهمر على خديه ، وأخذا ينظر إليهم نظرات غريبة وكأنه لأول مرة يراهم ، وهم يلحون عليه بالسؤال مابالها؟ مالذي حدث ؟
فنظر إليهم مرة اخرى وهو يشد على كلماته : إن التي بالداخل تكون أختي ....!!
لن اكمل القصة ، بل سوف ادع لكم الورقة لتكتبوا انتم نهاية لها ، سوف ادعها لكم لتقولوا لو كنتم مكانه ماذا سوف تعملون ، انتم ايها الشباب من تضعون نهاية لها ، انتم يامن ترون انفسكم ولا ترون الآخرين ،
وتذكروا أنه كما تُدين تدان.