المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بصراحة فوائد قيادة المراة للسيارة



alfaris2003
09-11-2005, 01:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
بصراحـــــــــــــــــــــــة الكل يرى عدم شرعية قيادة المراة للسيارة في ديارنا رغم ان لها ايجابيات
كثيرة منها



زيادة الطلب على البنزين فتنتعش الميزانية


نشاط كبير في تجارة الجوالات



عدم اشتغال الرجال ببعض الاشياء والحوائج فيفرغون تماما لكل اعمالهم :)



توصيل الصديقات لبعضهن فلايحتجن لمحرم

ترزق تجار السيارات الذين لايجدون ماياكلون (ماهذا الحسد)

عدم الحاجة لسواق اجنبي لانعرف ماديانته

ورغم القول بالفتن التي ستحدث

وماالى من كثرة الحوادث

وماالى القول بحدوث ثقل على الميزانية للعائلة

والتكلم عن مشكلة الحجاب وغيرها الكثير

نقول لماذ ا لانصبح كالدول المتقدمة التي تعتبر لنا قدوة في ضياعها وحتى في مشاكلها

ولماذا لانجرب

فالتجربة

خير

ب ره ا ن

الوردة الجريحة
09-11-2005, 11:54 AM
بصراحة أخوي
إنتوا مجتمعكم فيه فساد وصارت فيه بلاوي ومنها سالفة برجس مع إن البنت ما كانت تسوق سيارة
فأفكر لو ساقت البنت سيارة شنو بيصير ؟؟
خلكم بهالحال أحسن لكم :)

ناصر الدين 1424
09-11-2005, 05:48 PM
لماذا السخرية ولماذا التخلف بنفس الوقت

شعلة الايام
09-11-2005, 09:46 PM
مشكور اخوي
لكن انا من وجهة نظري كفتاة البنت لا يمكن تعطى سياره

لانك ما تسمع وش يقولن
لو عندي سياره غير اعمل واسوي


اخواني ما يشوفوني وابوي ما يدري عني

وامي يا غافل لك الله


عالعموم مشكور

alfaris2003
10-11-2005, 03:09 AM
شكرا اخواني على ردودكم جميعا
خاصة ان الفتيات متفقات مع الشر الكامن في قيادة المراة للسيارة
اختي الوردة الجريحة شكرا لك ولتفكيرك الرائع لكن اعتقد انه في هذا الزمن الا من رحم الله كثر الفساد

في كل مكان وذلك والله يحزنني حتى اصبحت تخاف على اهلك في كطل مكان تذهب له

اخي ناصر الدين 1424 (http://www.montada.com/member.php?u=242593)

اي تخلف تقصد.... والاستهزاء ضد افكار العلمنه التي تريد ان تصيبنا بدائها شاكر لك مشاركتك

اختي شعلة الايام ليت كل الفتيات بوعيك والله لارتحنا

الحياة جزء من الدين وليس الدين جزء من الحياة

TO-TE)Cat)
10-11-2005, 03:52 AM
ومن قال ان الدين منع المرأة من ان تقود الدابة؟؟؟
هل سمعت انه في عهد الرسول او القرون المفضلة شيء يمنع ذلك؟؟؟؟




لاشيء!


وكونه قد يؤدي لبعض الفتن والمشاكل فهذا شيء طبيعي
لأنه السعودية آخر دولة تفكر في هذا الأمر..فالكل مشحون
ومن يريد السوء مستعد لإطلاق قذائفه لو اقبل المجتمع على هذا القرار الخطير
بدون وعي!

مع اني ارى عدم ضرورته الآن
وارى ان المجتمع في السعودية غير مستعد

لكن لابد ان نعرف راي المجتمع بحرية وشفافية
ونعرف ما مادى احتياج المجتمع حقيقة لذلك..
لأنه فعلا فيه اناس مايلقوا رجل ينقلهم او يعيلهم

وفي نفس الوقت من الممكن جدا زيادة اتكالية الرجل على المرأة عند صدور القرار وعمومه.

لو كان الأمر بيدي لطلبت عمل استقصاء لكل المنتمين لهذا البلد الطيب
حتى نعرف احتياجات المراة خصوصا لو مطلقة او ارملة اويتيمة معيلة لأهلها(يعني مو اي امرأة فاضية بس تبغى تتونس بالسواقة)
ونحاول نحل مشاكل هؤلاء النساء قدر المستطاع بدون اللجوء لقرار القيادة

لأنه فعلا ماطلع هذا الموضوع وتقبله المجتمع وناقش فيه إلا لأنه لامس بعض احتياجات الناس

فلو حللنا هذة الإحتياجات بطرق قد تكون اكثر امنا من صدور هكذا قرار
ستختفي المشكلة!
او لن يطالب المجتمع بها بشدة!



وسيكون الكل قانع بالحلول البديلة الأكثر فعالية من صدور مثل هذا القرار
والذي لا يخفى علينا انه قد يترتب عليه بعض السلبيات.. او ربما الكثير منها خصوصا في هذة الفترة
حيث (أصحاب النوايا السيئة) المنتظرين صدور القرار مستعدون لنشر سمومهم
لو ان القرار صدر وكان المجتمع غير واعي او (مكبر الموضوع بزيادة ورافضه بتاتا!)

او حتى لو طالب بصدور هذا القرار فيما بعد على الاقل سيكون المجتمع اكثر وعيا
مما هو عليه الآن...

وبعدين ليش لمن يكون الموضوع عن المرأة وحقوقها على طول ينظر له على انه علماني ومرفوض بتاتا؟؟؟ من غير التفكير المتزن العقلاني (والذي لا يخالف الدين فكما قلت لكم لايوجد دليل صريح على منع المراة من القيادة في الإسلام!!!!)

وهل نقول ان (جميع) مجتمعاتنا تسير على الطريق السوي في الإسلام حتى لا نفكر
في ما قد نرتكبه من اخطاء باسم الدين؟؟

هل نحن حقا اصحاب الرسالة؟
هل نطبق جميع تعاليم ديننا عن علم وفقه واقتناع؟
هل نحن حقا (الآن) خير امة؟؟؟؟




وعلى طول يُرفض بحجة(سد الذرائع)؟

لو بقينا نسد الذرائع ونسدها كلما سنحت لنا الفرصة دون الموازنة الحقيقية للمصالح والمفاسد واعتماد
كل فرد على رايه (وكلامي للعامة والعلماء) فسيكون مجتمعنا هشا
لينا غير محصن ولايفهم معنى جهاد النفس ثم يدعي انه يريد الجهاد
ونصرة هذا الدين وهو غير مؤهل لأنه لم يتعامل مع الفتن إلا بالمنع التام!
فالفتن يجب ان نحاربها
ولكن نحاربها علنا امام الناس
حتى يتعلموا ويعلموا
مالحق ومالباطل
ولا نكتفي باجتهاد وحكم نهائي فردي ولو كان من اجل العلماء

فأين الشورى إذن؟؟؟؟؟؟؟

أم لأنه امر لم نعتد رؤيته...؟؟

هههه والله ياعالم الموضوع مو غريب حتى على المجتمع السعودي نفسه
لأنه المرأة في البوادي والقرى معتادة على القيادة لقضاء حاجات اسرتها
يعني المسألة مش مسألة تحضر او تخلف ..

في نظري المسألة مسألة وعي وتوعية

وبعدين مين قال انه المرأة لمن تسوق ماراح تكون ملتزمة بكامل حجابها؟؟
حتى لو كانت منقبة...يكفيها عيونها عشان تشوف الطريق! وعقلها عشان تسوق السيارة..
وربها معاها يحرسها وهو اعلم بنيتها:o

ولو كانت من جد محافظة على نفسها ماراح تخرج إلا بمحرم(ممكن يكون بالغ لكن ماعنده رخصة^_-)
خصوصا في الرحلات الطويلة.... يعني فعلا اشوف لو انه المجتمع واعي
ماراح تكون Big Deal!!;)

ليش؟

لانه كل العالم شايف الموضوع شي بديهي
حتى العالم العربي والإسلامي...:06: :33: :06: :33:

لكن ضريبة التأخر ! (لا اقصد التأخر=الرجعية وإنما التأخر في الفترة الزمنية لاتخاذ هذا القرار
الي جعل اصحاب القلوب الضعيفة يفكروا فيه على انه ثغرة للدخول إلى المجتمع لأنه غير مستعد
لتحمل الصعوبات ولايفهم كيفية التعامل مع الفتن والمحن)

واتمنى ان يستمر المجتمع في مناقشة هذا الموضوع^^
ولاتردوا علي بفتاوى علماء
لأني قرات بعضها وكلها معتمدة على اسباب ظرفية قد تكون صحيحة

لكن لايوجد امر صريح من الله او من رسوله بمنع مثل هذا الأمر حتى نسكت!
ونقول سمعا وطاعة يارب العباد^^


ياريت لاحد يجي يتفلسف ويفسر كلامي بهواه!


::
لون التوت

moneeeb
10-11-2005, 04:09 AM
السلام عليكم...

هذا احد المواضيع العنيفة...
وهذة اول مرة اشارك برأي حول هذة القضيه...
الموضوع مكرر الف مرة...لكن الاعضاء و الافكار تتغير و تتجدد:biggthump

سأتدرج بالموضوع لعل الصورة تضح لنا جميعا من المنطق الذي ينبع من نواة مخي..:D

اولا: هل سواقة المرأة حرام؟؟؟
لا يوجد اي نص شرعي يحرم سواقة المرأة..
و من يحرمها فهو من ينطبق عليه قول الله: كالحمار يحمل اسفارا..

المجتمع السعودي مجتمع فيه إستحياء شديد و غيرة زائدة , ليس بسبب الدين بل لطبع البداوة و عاداتها.. مما استنتجت تاثيرات للدولة باكملها بالتشدد نحو المرأة.

السياسة في السعودية اساسها شريعة الله و رسولة . المشكلة ليست في الشريعه "" طبعاً""
بل من المستخدمين.. و الجميع يعلم انها تقام على الضعيف 100% و الله اكبر كبيرا..
و اما القوي الغني :ان الله غفورٌ رحيم...

مثلاً: وحدة سائقة سيارتها في حالها مبسوطة... و جاء و احد من اتباع ال سعود او احد اصدقائهم او حتى اولاد شهبنادر التجار, و عاكس الطيبة و تجراء عليها... و رأى ذلك عسكري او هيئه حكوميه.

ماذا سيفعل؟؟؟
لعله يوقف الشخص و بعد ان يتعرف عليه..
سيتركه و لن استغرب اذا اداه تعظيم سلام.

توصلنا الان الى مجموعة من المجتمع فوق هام السحب.
مشاكلهم كثيرة لكن نسبة و تناسب ليست كثيرة لدولة... لكن تقهر.

الشباب العاطل.. نسبته غير معلومه لكن كبيرة جدا
اذا احد قلي 60% لن اصعق.
هذة الفئه كبيرة و فيهم الطيب و البطال... و من الصعب الخوض في تفاصيل مع هذة المجموعة المسكينه.

كما كلنا يعلم ان الاراء منقسمه الى قسمين في الاغلبية
هي نعم و لا و الباقي ماهي فارقة معاه
اريد ان اتصور سيناريو...

يوجد شخص لا يمانع من قيادة اهلة للسيارة و هو راضي و موافق بما قد يتتبع قيادة اهلة السيارة.
لماذا نمنعة؟؟؟

نحن كلنا مسلمين و كلنا لدينا الغيرة على اهلنا و لا احد افضل من احد و هذة علمها عند الله و
المظاهر كذابه.. و الاختلاف في الاراء رحمة من الله...
و الذي لا يريد اهلة يقودو السيارة .. كما عهدنا يستأجرو سائق..
ما هي نقطة الخلاف في هذا السيناريو؟؟؟؟

اسمع ارائكم بهدؤ و من غير عصبية او تجريح و لا استهزاء و اكيد بدون غجريه.
" فالضعيف يوارى ضعفة بضجيجه"

اعيد و اسأل ما المانع من شخص موافق ان اهله يسوقو ..و الذي لا يريد لا يفعل؟؟؟؟

تذكير اخير قبل الخوض في النقاش الهادف..
لا تتكبر و تظن نفسك افضل بتدينك و عبادتك عن شخص اخر
ظواهر الامور خداعه و العلم عند الله..
كلنا مسلمين و غيورين على اهلنا و الحمد لله

الله المستعان

عمرanimee
10-11-2005, 04:57 AM
السلام عليكم
اولآ: شكرآ لك على طرحك للموضوع

ثانيآ: أتمنى من كل سعودي يقول رأيه وبكل صرحه في الموضوع,ولكل من هو غير سعودي او ما يعرف طبيعت المجتمع السعودي اتمنى ما يردون لأن هاذي قضيه ما تخصهم ولا راح يفيدون بشيء

بسم الله ابدا

المرأه هل قيادتها محرمه ؟
لا , ولا يوجد دليل على ذالك
واغلب الناس تقول عصر الرسول كانت المرأه تركب الدابه..................إلخ
الآن تقارنون عصر اطهر الخلق بعصرنا؟؟؟
يختلف الزمان يا عالم ولازم ننتبه لنقطه هاذي

صحيح ان السعوديه هي الدوله الوحيده إلي المرأه لاتقود فيها
لهذا تزداد عليها الضغوط كل يوم و القرار بيد الشعب(كما قال الملك عبدالله حفظه الله)
والشعب يقول:


هناك من يقول : إذا واحد موافق لأهله بالقياده وما عنده مشكله ليش تمنعه؟؟
لأن الشخص هذا إذا ترك اهله يقودون راح يشوفونهم بنات العالم ويقولون( مو أحسن منا, ليش هم وحنا لا...................إلخ) ثم تطلع قضية التفرقه وتولد قضيه جديده

وهناك من هو رافض الفكره وحتى رافض تفتح الموضوع معاه او حتى تناقشه معه(لا يقدم ولا يأخر في الموضوع لعدم نقاشه وإيضاح رأيه)

وأخيرآ وجهة النظر الاخيره
هناك من يقول إذا سمحنا لها راح تطلع رخصه والرخصه أيش فيها؟ راح يطلع وجه المرأه (معقوله تطلع رخصه وهي مو كاشفه)


وانا اقول تقود لاكن ليس الان بعد ما المجتعم كله يكون مستوعب الفكره وفاهم أيش معنى المرأه تقود السياره

تحياتي
سلام

TO-TE)Cat)
10-11-2005, 05:13 AM
المرأه هل قيادتها محرمه ؟
لا , ولا يوجد دليل على ذالك
واغلب الناس تقول عصر الرسول كانت المرأه تركب الدابه..................إلخ
الآن تقارنون عصر اطهر الخلق بعصرنا؟؟؟
يختلف الزمان يا عالم ولازم ننتبه لنقطه هاذي




صحيح^_- نحنا مسكنا الموضوع من اساسه وقلنا غير محرم مباشرة
ولكن المجتمع بحاجة لاستعداد

يعني عن نفسي ما اقول نعممممممم والآن

لكن أقول لا بأس لاحقا ويجب ان يعي المجتمع الشرق اوسطي عموما والسعودي خصوصا
اننا مقبلين على مرحلة جديدة من التاريخ يعني لازم نستعد!! لازم لازم!

هناك حرب وهناك نهضة وهناك امة تنتهك اعراضها وهناك شباب وشابات يتفوقون وهناك الكثير
الكثيييييييير الذي يجب ان نستعد له بكل وجه ممكن!



وأخيرآ وجهة النظر الاخيره
هناك من يقول إذا سمحنا لها راح تطلع رخصه والرخصه أيش فيها؟ راح يطلع وجه المرأه (معقوله تطلع رخصه وهي مو كاشفه)


تصدق ماجات على بالي؟_؟

طيب مو اساسا في بطاقة الاحوال او الإقامة (يعني الهوية) لازم تكون صورة المرأة وهي كاشفة وجهها!

يعني اولا الضرورات تبيح المحضورات

ثانيا هناك مذاهب فقهية ترى جواز كشف الوجه ولها ادلة قوية ومنطقية
(انا عن نفسي قرأت فتوي للشيخ العلامة القرضاوي واستدل بأدلة وبدت لي منطقية وعاقلة:33: !)

مع إني منقبة و سعيدة ومقتنعة جدا بذلك ولا افكر ان اكتفي بغطاء الرأس
ولكن لا يجوز لي ان اجبر الآخرين على ما اعتقد به
أو اشعرهم بانهم اقل مني ففي النهاية الله ينظر لاعمالنا وقلوبنا ثم اشكالنا
ولو اخطأ الإنسان بغير علمه فالحسنات تذهب السيئات^^!

والحق واضح وكل يستفتي قلبه.. ويختار مايقدر عليه

(أرجو ان لا ينقلب الموضوع عن الحجاب........ خليكم معانا نحن نتكلم عن السواقة!):D

همم حسنا مشكلة معقولة
طيب سؤال:
لو كانت المرأة متنقبة كيف راح يعرفوا انها هي صاحبة الرخصة او لا ؟ ><" قوية صح!


لنفكر معا...:33: :06: :33: :06:

::
لون التوت

حنـــظله
10-11-2005, 07:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حقيقة أستغرب من الذين يتصدون لقضايا إصلاح المجتمعات
وتجدهم في نفس الوقت يتناولونها بأسلوب السخرية ( الغير لائق بطبيعة الحال)

وهذا الموضوع أحد الأمثلة على ذلك
حتى أن الكاتب , هداه الله , تعمّد أن يحرّف كلمة في العنوان
وحتّى يؤكد لنا أنها ليست خطأ طباعيا عاد وكتبها بنفس الشكل في داخل الموضوع (بصراخـــــــــــــــــــــــة) وقام بمدّها مشكورا :)


لا أريد أن أرد عل ما جاء في الموضوع , فلا أراه يستحقّ العناء
فالذي يسخر من الناس , لا يتوقع منهم أن يحترموه , هذا إن لم يسخروا منه بالمقابل

ولكنني أحببت أن أقول كلمة بسيطة للكاتب
شوف الردود على موضوعك , وأحسب كم منهم يؤيدك وكم منهم يعارضك (وأنا منهم)

أنتم (المحرّمون لقيادة المرأةللسيارة) في تراجع مستمرّ

فأنصحك إذا طرحت هذا الموضوع مرّة ثانية , لا تطرحه وكأن تحريم قيادة المرأة للسيارة أمر مسلم به

the smile man
10-11-2005, 12:33 PM
اذا كنت ماتريد اختك او بنتك او حرمتك تسوق
فهذه حريتك انت كيفك
لكن في غيرك يرضون وهذي حريتهم

لان اذا طلع القرار ماراح يكون اجباري على كل مرأة تسوق

alfaris2003
10-11-2005, 09:02 PM
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33]

سبحان الله نحن لانريد ان نحجر على اي كان رده ولكن هذا الموضوع تكلم فيه مشائخ منا وفينا وافضل
مني ومنكم بهذا الموضوع واظهرو ماله من مفاسد
وبالنسبه للا ستهزاء فانا كتبته للذين يبتون في موضوع معروفه مضاره ورغم ذلك جعلوه شغلهم الشاغل
ليكون بداية لسلسلة التنازلات
( وبعدين هل حنا ناقصين حوادث )
والمراة معروفه بضعفها وبتاثرها الشديد فهي محتاجة لرجل يقف بجانبها
على العموم شكرا لارائكم.

secret files
11-11-2005, 01:12 AM
صراحه انا رايي ان المراه يحق لها السواقه الا للضروره

والضروره تكون كاتالي:

1. لا يوجد رجل قادر عاقل موجود في البيت
2. مقطوعه من شجره

فالافضل السواقه بدلا من السائق الاجنبي او التكاسي

بس لازم في ضوابط

1. مسافه السفر لا تتعداها وهي 80 كم
2. لباس شرعي وقله الخروج الا لشراء حاجات اساسيه
3. اذا تزوجت يحق للزوج منعها ( يعني مافي شخصيتي وهالكلام الفاضي)

هذا رايي كتبته بسرع........... شو فو الساعه كم .. تعبان

ولي رجعه اكثر تفصيلا
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

TO-TE)Cat)
11-11-2005, 03:52 PM
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33]


أنا مؤمنة تماما بهذة الآية الكريمة
هي اولا نزلت في امهات المؤمنين ونعرف انهن كن غير نساء العالمين
ففضل الواحدة منهم اكثر من افضالنا وعقوبتها ان اخطأت اشد...لأنها الأقرب
إلى الحق (فالخطأ من القريب اشد من الخطأ من البعيد)
ولكن هل سمعت عن احد من الصحابة انه عندما نزلت هذة الآية صار يحتج بها على زوجاته ومنعهم
من الخروج نهائيا؟؟
هل سمعت ان امهات المؤمنين لم يخرجن من بيوتهن منذ ذلك اليوم؟
لا والله!

ولكن التشدد وشدة الغيرة التي اصابتنا جعلتنا نعمم الحكم على الكل بطريقة...لا اعرف لكن لا أؤمن بانها صحيحة...

ماعمره كان الحجاب والستر والحياء يمنع المرأة من انها تكسب قوت يومها او تتعلم
عن دينها ودنياها..
أعرف ومتأكدة انه نيتكم طيبة ..لكن إلى متى تفضلوا تقولوا انه المرأة ضعيفة وماتقد تتحكم بنفسها!

وإذا اعترضنا قلتوا لنا الرسول قال:النساء ناقصات عقل ودين فهل سمعت ان الرسول احتج على احد النساء بها الحديث؟؟

لا والله الحديث لنا مو علينا ومن قاله حبيبنا وحبيبكم رسول الله عليه افضل صلاة وسلام
الي قًبِل المجاهدات في غزوة خيبر العظيمة شديدة الصعوبة

فهل قال لهم لاتجوا لأنه فيه اختلاط؟؟ لا لكنه وضح حدود

وهل قال لهم لا انتم ماتصلحوا كلكم لأنكم ضعيفات وعاطفيات و ناقصات عقل ودين؟؟لا والله لكنهم اكيد مدربات
ورسول الله ما وافق عليهم عبث!

هل تدعوا انكم افضل من رسول الله ؟ او ان غيرتكم على محرماتكم اكثر من غيرة الرسول نفسه ؟
معاذ الله!:vereymad:
لكن فسروا لي ليش كل ماجينا نتكلم عن المراة قلتوا المراة لاتصلح لشيء
واستشهدتوا باحاديث ماعمرهم الصحابه استعملوها لتقليل شأن المرأة؟؟؟؟


يعني انا ما اقول تتركوا الحبل على الغارب (لكن يكفي كسل لين متى بنفرح في المجتمع الي نايم في العسل!!!)
خلي المجتمع يتحرك خليه يتعلم يتعامل مع شي جديد!!!!

وإيش يعني لمن تكون فيه تضحيات؟؟

مو لمن يظهر الناس على حقيقتهم يكون افضل من انه الإنسان ينافق؟
لمن تبغا تعالج المرض لازم تعرفه وتحدد مكانه اولا

ولو كتمت عليه وتجاهلته ماراح تقدر تعالجه وممكن يستفحل ويسبب مشاكل اكبر بكثير!

يعني اول خطوة في انك تعالج الخطأ انك تظهره على حقيقته!!

وبعدين لمن تقولوا النساء عاطفيات

اسمحوا لي يعني الرجل تعني العاطفة بالنسبة له ضعف

لكنها مصدر قوة المرأة^_- وكل ماكانت المرأة اكثر عاطفية كانت اكثر قوة

((وليس الذكر كالأنثى))

المرأة ليست كالرجل فما يُضعف الرجل لا يُضعف المرأة بالضرورة
اتمنى تفهّم هذا الشي لأنه فعلا استغرب لمن تقرنوا العاطفية بالضعف:06:



سبحان الله نحن لانريد ان نحجر على اي كان رده ولكن هذا الموضوع تكلم فيه مشائخ منا وفينا وافضل
مني ومنكم بهذا الموضوع واظهرو ماله من مفاسد
وبالنسبه للا ستهزاء فانا كتبته للذين يبتون في موضوع معروفه مضاره ورغم ذلك جعلوه شغلهم الشاغل
ليكون بداية لسلسلة التنازلات

طيب كلام المشايخ على عيني وراسي ^^
لكن سؤال:: هل هم جربوا هذا الشي في مجتمعاتهم عشان يقولوا مفاسده؟

ولا هي للأسف نفس النظرة القاصرة على المرأة الي جعلت عاطفيتها مجرد ضعف؟؟؟

عندي لكم مثال خطير

مو انتوا تقولوا المراة عاطفية وضعيفة ومدري ايش....صح؟



طيب بالله ايهم اهون واسهل؟؟


انها تسوق سيارة او تعمل في السياسة ولا إنها تكون..طبيبة!!!

يعني ايت اهون انها تتعامل مع اشياء تتطلب العقل والتفكير ولا إنها تتعامل مع مناظر
دم وتقطيع؟؟؟؟؟

ايهم يستثير العواطف اكثر؟؟ انا عن نفسي اعتقد اني قوية
واتحمل مظاهر القتل والدماء والأشلاء وكل المناظر المرعبة والمقززة@_@


لكن اني اشوف عملية؟؟؟؟ ابدا لا استطيع فهل هو ضعف؟؟ لا اعتقد لكن لكل انسان مقدار من الشجاعة نحو شيء معين

ومن الممكن جدا اني اجيكم بعد كم سنة واقول لكم خلاص دخلت طب وتعودت على مناظر العمليات*_*


وليش لأ
الإنسان ماتقف صفاته الأساسية حائل عن انه يطور نفسه

مين قال انه النساء عند الله اقل من الرجال؟؟؟
لكنه اعطى لكل منهم مهمة اساسية ومهمات مشتركة عشان يبقى الترابط




( وبعدين هل حنا ناقصين حوادث )
للأسف هذا عذر عشان يبقى مجتمعنا على ماهو عليه

إنك تتعلم شي جديد لايعني انك تتخلص من القديم!

وإنك تتحول من مرحلة الطفولة للشباب لايعني انه مرحلة الطفولة شي سيء!

لمن يتوقف جسدك عن النمو عند مرحلة معينة ........ تسمى إعاقة!!!

وكذا المجتمع الي مايبغا ياخذ خطوة للأمام
ويتعذر بأنه حاله كويس

وهل منعك الإسلام إنك تطور نفسك وتتقدم طالما انه التقدم فيه خير لك
ومين قال انك ماراح تواجه تحديات؟؟؟
ومين قال انك ماراح تفتن؟؟؟
ومين قال انك ماراح تضحي؟؟

النصر مايجي باضعف الإيمان والرفض والكسل
يجي النصر بالإيمان والعمل!!!

(حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) -لا اذكر نص الحديث تماما-



والمراة معروفه بضعفها وبتاثرها الشديد فهي محتاجة لرجل يقف بجانبها
على العموم شكرا لارائكم.

هذا علقت عليه سابقا


العفو اخوي^^

والإسلام مامنعك انك تناقش
مادام الأمر يحتاج لنقاش!!!:31:


واتمنى تجاوب على سؤالي::
هل تدّعوا انكم افضل من رسول الله ؟ او ان غيرتكم على محرماتكم اكثر من غيرة الرسول نفسه ؟
معاذ الله!
لكن فسروا لي ليش كل ماجينا نتكلم عن المراة قلتوا المراة لاتصلح لشيء
واستشهدتوا باحاديث ماعمرهم الصحابه استعملوها لتقليل شأن المرأة؟؟؟؟

وتذكروا الانحطاط الي امتنا فيه مش من المراة وحقوق المرأة واي شي له علاقة بالمرأة
لكن لأنه تغيرت معتقداتنا وتغيرت اعمالنا ورضينا بالركود والجمود وصار لنا العمل مجرد لقمة عيش
وصارت نظرتنا للحياة قاصرة

يعني اكيد في عاداتنا واعتقاداتنا اشياء الإسلام منها براء:wow:

ولاّ ربنا مايظلم احد!!!

((وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=3311)
إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ))



::
لون التوت

TO-TE)Cat)
11-11-2005, 04:08 PM
على فكرة اخوي الفارس


اتمنى انك تناقشني وتواجهني وترد على كلامي وتجيب على اسئلتي وتسألني اسئلة
وتقيم علي الحجة
لو انك فعلا مؤمن بالي انت تقوله ^^


فاتمنى يستمر النقاش بيننا
وانا مستعدة اني اتراجع عن كل كلمة او برهان اخطات فيه لو اثبتت لي انه خطأ
ما بأتحداك بقد ما ارغب في تبادل الآراء والمنفعة

وعموما لاتخاف


صاحب الفكرة الاقوى راح يستمر للنهاية
والنقاش لن يضر الحق في شي:o !

::
لون التوت

أبو البراء
11-11-2005, 04:26 PM
سبحان الله أفكار علمانية وصلت إلينا!!!

بداية الفتن والمحن ربنا انجنا منها...
يا أخي لو تنظر لمعظم الفوائد التي ذكرتها لا يوجد منها ينفع في الآخرة كلها أموال أموال فقط واحدة تقريبا منفعتها دينية!!! صحيح أنها تأتي هذه الفوائد بالمال ولكنها تضيع الآخرة...
ووالله لا يعد عاقلا من أضاع لذة الجنة بزينة ساعة....
ويا إخوان هذه أفكار علمانية تبث لنا فاحذروها فالسعودية شبابها ومعظم شباب العالم العربي إلا من رحم ربي والعياذ بالله كل ما يريدون تمتيع شهوتهم ومستعدون للتضحية من أجل ذلك وهذا باب مفتوح ليفرغوا شهوتهم فيه...أصلحك الله يا أخي.

TO-TE)Cat)
11-11-2005, 04:45 PM
سبحان الله أفكار علمانية وصلت إلينا!!!

بداية الفتن والمحن ربنا انجنا منها...
يا أخي لو تنظر لمعظم الفوائد التي ذكرتها لا يوجد منها ينفع في الآخرة كلها أموال أموال فقط واحدة تقريبا منفعتها دينية!!! صحيح أنها تأتي هذه الفوائد بالمال ولكنها تضيع الآخرة...
ووالله لا يعد عاقلا من أضاع لذة الجنة بزينة ساعة....
ويا إخوان هذه أفكار علمانية تبث لنا فاحذروها فالسعودية شبابها ومعظم شباب العالم العربي إلا من رحم ربي والعياذ بالله كل ما يريدون تمتيع شهوتهم ومستعدون للتضحية من أجل ذلك وهذا باب مفتوح ليفرغوا شهوتهم فيه...أصلحك الله يا أخي.


للأسف
هذة النظرة التي حولتنا من خير امة تقود الامم إلى امة ترعى الغنم!!! بل لنقل ترعاها الغنم!!:31:
وكل ماخالف رأيكم قلتم عنه علمانيا!!

فلا ادري اين الفصل بين الدين والدنيا في موضوع كهذا؟؟
أثبت لي لو كنت مؤمنا بانه علماني 100%! اثبت لي ذلك!

وإن بدأت في الصراخ علي والتهديد والتوعيد فلن اخاف منك فلست ربي وانا اعي ما اقول!:o

ولكن ((الضعيف يداري جهله بصراخه))

وكما قلت سابقا

النقاش لن يضر الحق في شيء
بل بالعكس النقاش العقلاني هوالذي يظهر الحقيقة ومن يهرب منه فإنما هو ضعيف
لايصمد:09:

والمؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف...فأين العمل بهذا الحديث؟؟

شيء آخر

لماذا يظن البعض ان النقاش ليس من سمات الإسلام؟؟

بل كل شيء جميل في هذة الدنيا تراه في الإسلام:05:
القوة والجهاد والقيادة والحرية والعدل والعلم وحقوق الناس والوفاء والرحمة ...ووو..
والعقل والبيان والشعر والفن والتكنولوجيا وكل ماسواه لو اُحسن استخدامه فمنبعه من الإسلام!

ولاتجعلوا الإسلام بصغر عقولكم!!

فواجهني أخي أكرمك الله واعزك واصلحك لو كنت مقتنعا بما تقول^_^
وواجهني بحجة مقنعة وليس توعد وتهديد.......يعني : لاتواجهني بحجة البليد!^_-


::
لون التوت

أبو البراء
11-11-2005, 08:51 PM
يا أخي أصلحك الله هل تظني بأن أسلوبي هو التوقيف والتهديد والتوعيد وام إلى ذلك؟؟
لا والله منذ أن أصبحت مراقبا لم أقم بإيقاف أو طرد ولله الحمد...
دعنا من هذا فلا نريد الخروج من الموضوع:
لكن من مجمل حديثك فهمت أنك لا تريد سوى أن أثبت لك أن هذا فكر علماني وأنا في هذا الموضوع سأناقش فكما قلت أنت نريد نقاشا...
أنا أقول بأن هذا الفكر علماني بسبب أن هذا العمل سبب في شيوع الفاحشة بين المؤمنين هل تنكر هذا الشيء؟ إذا كنت كذلك فأناأنتظر ردك لأجيبك... وهذا ما يهدف إليه العلمانيين من تخريب للإسلام ومحاولة الإتيان بأعمال يتضح من ظاهرها الإباحة وفي جعبتها المحرمات والكبائر...

مجرم بسبب:دعوة للإختلاط فعند الإشارات والواقف والتفتيش يحصل اختلاط الذي هو محرم...

عطل السيارة وتعرف فعل معظم الشباب من محاولات تقرب وإقامة علاقات بادعاء المساعدة...

دعوة لزيادة الفاحشة بين المؤمنين بطريقة هي:
باختصار:

دعوة للإختلاط.
كذب البعض بادعاء تصليح عطل السيارة وحقيقته يريد إقامة علاقة.
ادعاء البعيدة عنا وعنكم بإذن الله الذهاب لصديقة ومحرمها المغفل لا يعلم في أي طريق سارت ألصديقة أم لصديق؟
أن هذا سبب لولوع الشباب بالفتاة السعودية حيث أنها-وهذا حاصل في الأسواق-ستتزين بكل ما لديها لتفتن الشاب الذي يوما ما سيظطر إلى إقامة علاقة هدامة مع امرأة حقيرة مثله...

فهذه أسباب تحريم والظاهر في الأمر أن هذا مباح وهو في الحقيقة يدس السم في العسل...

إذا كان لديك اعتراض على نقظة ما فالنقاش هو أساس التعامل بيننا...
بارك الله فيك أخي.

أبو حفص الشريف
11-11-2005, 11:48 PM
جزاك الله خيرا أخي على هذا الكلام الرائع وجعله في موازين حسناتك وجعلك دائما آمر بالمعروف ناهيا عن المنكر
و يا أختي الفاضلة لا تتكلمي في القرآن بغير علم فهذا كتاب الله ليس للفتاوى الشخصية فاقرئي تفسير الآية أولا قبل أن تخصصي معناها كما يحلو لك(أتقولون على الله مالا تعلمون) والوارد في السنة أنه بعد نزول الآية وماقبلها من الآيات حجب النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وكذلك فعل الصحابة............................


وإضافة إلى ماقاله أخي أبو البراء مشكورا:يقول الله تعالى (فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون)
ألا يكفينا فتاوى علمائنا في هذا الأمر ثم يأتي من يطلب منا أن نكتب آراءنا.........سبحان الله

TO-TE)Cat)
12-11-2005, 01:25 AM
حسنا اخي ابو البراء الحمد لله انك لست منهم (من يصرخون بلاعلم)

وعلى فكرة انا اخت ولست اخا فأرجو ان تنتبه!


يا أخي أصلحك الله هل تظني بأن أسلوبي هو التوقيف والتهديد والتوعيد وام إلى ذلك؟؟
لا والله منذ أن أصبحت مراقبا لم أقم بإيقاف أو طرد ولله الحمد...
لم انتبه لكونك مراقب اصلا^^


لكن من مجمل حديثك فهمت أنك لا تريد سوى أن أثبت لك أن هذا فكر علماني وأنا في هذا الموضوع سأناقش فكما قلت أنت نريد نقاشا...
أنا أقول بأن هذا الفكر علماني بسبب أن هذا العمل سبب في شيوع الفاحشة بين المؤمنين هل تنكر هذا الشيء؟

نعم ..ونعم جدا!
إذا كان المجتمع غير مستعد ومشحون كما ذكرت آنفا::



وكونه قد يؤدي لبعض الفتن والمشاكل فهذا شيء طبيعي
لأنه السعودية آخر دولة تفكر في هذا الأمر..فالكل مشحون
ومن يريد السوء مستعد لإطلاق قذائفه لو اقبل المجتمع على هذا القرار الخطير
بدون وعي!

مع اني ارى عدم ضرورته الآن
وارى ان المجتمع في السعودية غير مستعد

لكن لابد ان نعرف راي المجتمع بحرية وشفافية
ونعرف ما مادى احتياج المجتمع حقيقة لذلك..
لأنه فعلا فيه اناس مايلقوا رجل ينقلهم او يعيلهم

وفي نفس الوقت من الممكن جدا زيادة اتكالية الرجل على المرأة عند صدور القرار وعمومه.

لو كان الأمر بيدي لطلبت عمل استقصاء لكل المنتمين لهذا البلد الطيب
حتى نعرف احتياجات المراة خصوصا لو مطلقة او ارملة اويتيمة معيلة لأهلها(يعني مو اي امرأة فاضية بس تبغى تتونس بالسواقة)
ونحاول نحل مشاكل هؤلاء النساء قدر المستطاع بدون اللجوء لقرار القيادة

لأنه فعلا ماطلع هذا الموضوع وتقبله المجتمع وناقش فيه إلا لأنه لامس بعض احتياجات الناس

فلو حللنا هذة الإحتياجات بطرق قد تكون اكثر امنا من صدور هكذا قرار
ستختفي المشكلة!
او لن يطالب المجتمع بها بشدة!



وسيكون الكل قانع بالحلول البديلة الأكثر فعالية من صدور مثل هذا القرار
والذي لا يخفى علينا انه قد يترتب عليه بعض السلبيات.. او ربما الكثير منها خصوصا في هذة الفترة
حيث (أصحاب النوايا السيئة) المنتظرين صدور القرار مستعدون لنشر سمومهم
لو ان القرار صدر وكان المجتمع غير واعي او (مكبر الموضوع بزيادة ورافضه بتاتا!)

او حتى لو طالب بصدور هذا القرار فيما بعد على الاقل سيكون المجتمع اكثر وعيا
مما هو عليه الآن...


يعني اخي الفاضل ابو البراء الأولوية بالنسبة لي كانت للمجتمع!
اول شي المجتمع يتوعى (مو بس في القيادة) تتحارب الرذيلة المنتشرة للاسف
و ننشر الأخلاق الفاضلة و نشجع الناس على النجاح ونهتم بالبطالة فهي الاولى
ونمحو الأمية ....


إذا كنت كذلك فأناأنتظر ردك لأجيبك... وهذا ما يهدف إليه العلمانيين من تخريب للإسلام ومحاولة الإتيان بأعمال يتضح من ظاهرها الإباحة وفي جعبتها المحرمات والكبائر...

لست كذلك:أفكر:



مجرم بسبب:دعوة للإختلاط فعند الإشارات والواقف والتفتيش يحصل اختلاط الذي هو محرم...

عطل السيارة وتعرف فعل معظم الشباب من محاولات تقرب وإقامة علاقات بادعاء المساعدة...

دعوة لزيادة الفاحشة بين المؤمنين بطريقة هي:
باختصار:


دعوة للإختلاط.

كذب البعض بادعاء تصليح عطل السيارة وحقيقته يريد إقامة علاقة.

ادعاء البعيدة عنا وعنكم بإذن الله الذهاب لصديقة ومحرمها المغفل لا يعلم في أي طريق سارت ألصديقة أم لصديق؟

أن هذا سبب لولوع الشباب بالفتاة السعودية حيث أنها-وهذا حاصل في الأسواق-ستتزين بكل ما لديها لتفتن الشاب الذي يوما ما سيظطر إلى إقامة علاقة هدامة مع امرأة حقيرة مثله...

فهذه أسباب تحريم والظاهر في الأمر أن هذا مباح وهو في الحقيقة يدس السم في العسل...



كلامك صحيح 100% يا اخي
ولكن ألا تعتقد انه من الممكن تدارك المجتمع؟
يعني هل من الممكن ان تحصل نهضة وتعتدل أخلاق الناس
وينتشر الوعي فيما بينهم ويخاف الناس ربهم في كل صغيرة وكبيرة^^؟

صحيح سيبقى من يفعل الشر رغم شيوع الخير
واصلا من يري فعل الشر سيفعله ولو كان في بيته!! والعياذ بالله!

في نفس الوقت كلامي هذا لا اعتبره ذريعة لترك الحبل على الغارب في المجتمع
(يعني مو معناه اني اعطيهم الإباحية واقول سوي الي تبغاه!)

لكن اسألوا المجتمع واسمعوا كلام واحتياجات كل الاطراف وانصتوا لها
وفكروا في حلول لها!
يعني فعلا لو ماكان في المجتمع مشاكل مسكوت عنها ماكان هذا الموضوع لاقى إقبال من كل الناس
فلاتُسكتوا الافواه عافاكم الله (ولا اقصدك بهذا الكلام) فما سمعتم من كلام الناس من خير فاعملوا به معهم
وماسمعتوه من شر منهم فردوه عليهم بالحسنى!

ومن ناحية السم في العسل..قل لي بالله متى كانت آخر مرة عشت فيها في الدنيا بدون ان تتسمم؟؟
هل يعني وجود السم في العسل ان ترميه و تموت جوعا؟
ولايعني ايضا ان لا تستخرج السم وتشربه فتموت مرضا!

أخي في الله

بالله أيهم افضل؟
ان تجاهد لتخرج السم من العسل؟
ام ان ترفض الأمر برمته لأن فيه سما؟؟ ولاتأخذ ماقد يفيدك منه


إذا كان لديك اعتراض على نقظة ما فالنقاش هو أساس التعامل بيننا...
بارك الله فيك أخي.

شكرا اخي بارك الله لك نفسك الراقية وتقبل اعتذاري لحكمي المسبق عليك^^!

ولكن ارجو ان تعيد وتقرا ردودي مرة اخرى(لو احببت الاستمرار بالنقاش) وقل لي
هل من الممكن إصلاح المجتمع.. قبل اللجوء لمثل هذا القرار؟

ومن يظن ان الإصلاح والنهضة خدعة او نكتة اوروبية
فليحمد الله انه كانت هناك نهضة منذ ألف سنة وإلا لما كنا نشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله^^

TO-TE)Cat)
12-11-2005, 01:26 AM
و يا أختي الفاضلة لا تتكلمي في القرآن بغير علم فهذا كتاب الله ليس للفتاوى الشخصية فاقرئي تفسير الآية أولا قبل أن تخصصي معناها كما يحلو لك(أتقولون على الله مالا تعلمون) والوارد في السنة أنه بعد نزول الآية وماقبلها من الآيات حجب النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وكذلك فعل الصحابة............................


ومن قال ذلك؟؟
انا لم افسر الآية ولكن سألت سؤالا لمن احتج بها::

ولكن هل سمعت عن احد من الصحابة انه عندما نزلت هذة الآية صار يحتج بها على زوجاته ومنعهم
من الخروج نهائيا؟؟
هل سمعت ان امهات المؤمنين لم يخرجن من بيوتهن منذ ذلك اليوم؟

وأكملت:

ماعمره كان الحجاب والستر والحياء يمنع المرأة من انها تكسب قوت يومها او تتعلم
عن دينها ودنياها..

وأضيف:بالعكس هو الحجاب والستر والحياء الي يساعد المرأة انها تعيش حياتها
بافضل مايكون^^

وعلى فكرة الآية التي نزل فيها الأمر العظيم بالحجاب كانت بعد حادثة الإفك وهذا نصها:
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=3592)))

وكفاكم تعطيل لدور المراة باسم الإسلام..الإسلام برء من هذي الأفكار (ولا اعنيك اخي ابو حفص شخصيا)
المراة تقدر تسوي الكثير والكثير وهي متمسكة بحجابها وإسلامها بس اعطوها الفرصة!!!:ciao:
واتركوا غيرتم الشديدة مو كل ماقلنا: المرأة تبغا تتعلم
قلتوا: المراة مكانها بيتها
قلنا:المرأة تبغا تشتغل
قلتوا:المرأة مكانها بيتها
قلنا: طيب تسوق سيارة
قلتوا : ........للــقــبــر!:196:

وأرجع ابرر موقفي بمواقف النبي مع الصحابيات والي ما ادري لسبب ما يبدو انكم غير مقتنعين بيها
او مهونينها او ما ادري ايش:31:
لانه للآن ماحد علق عليها او حتى رفضها فهل نحن ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض؟

المشكلة في تعصبكم مش الإسلام وحماية المراة المشكلة انه (البعض وليس الكل) اخذ
من الدين ما وافق هواه وترك منه ما خالف عاداته وتقاليده وما ولد يؤمن به!!!!!

وهذا تفسير الآية الكريمة::
من تفسير ابن كثير:
وقوله تعالى: "وقرن في بيوتكن "أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات"- وفي رواية - "وبيوتهن خير لهن"وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا أبو رجاء الكلبي روح بن المسيب ثقة حدثنا ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه قال: جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى فمالنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قعدت- أو كلمة نحوها- منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى "ثم قال لا نعلم. رواه عن ثابت إلا روح بن المسيب وهو رجل من أهل البصرة مشهور. وقال البزار أيضا حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن مورق عن أبي الأحوص عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها "ورواه الترمذي عن بندار عن عمرو بن عاصم به نحوه. وروى البزار بإسناده المتقدم وأبو داود أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها "وهذا إسناد جيد وقوله تعالى: "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "قال مجاهد كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال فذلك تبرج الجاهلية. وقال قتادة "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "يقول إذا خرجتن بن بيوتكن وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج فنهى الله تعالى عن ذلك وقال مقاتل بن حيان "ولا تبرجن تبرح الجاهلية الأولى "والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ويبدو ذلك كله منها وذلك التبرج ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج. وقال ابن جرير حدثني ابن زهير حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا داود يعني ابن أبي الفرات حدثنا علي بن أحمر عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال تلا هذه الآية "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "قال كانت فيما بين نوح وإدريس وكانت ألف سنة وإن بطنين من ولد آدم كان أحد يسكن السهل والآخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحا وفي النساء دمامة وكان نساء السهل صباحا وفي الرجال دمامة وإن إبليس لعنه الله أتى رجلا من أهل السهل في صورة غلام فآجر نفسه منه فكان يخدم فاتخذ إبليس شيئا من مثل الذي يزمر فيه الرعاء فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله فبلغ ذلك من حوله فانتابوهم يسمعون إليه واتخذوا عيدا يجتمعون إليه في السنة فيتبرج النساء للرجال قال ويتزبن الرجال لهن وإن رجلا من أهل الجبل هجم عليهم في عيدهم ذلك فرأى النساء وصباحتهن فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك فتحولوا إليهن فنزلوا معهن وظهرت الفاحشة فيهن فهو قول الله تعالى "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "وقوله تعالى: "وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله "نهاهن أولا عن الشر ثم أمرهن بالخير من إقامة الصلاة وهي عبادة الله وحده لا شريك له وإيتاء الزكاة وهي الإحسان إلى المخلوقين "وأطعن الله ورسوله "وهذا من باب عطف العام على الخاص. وقوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح ورو ابن جرير عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق "إنا يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وهكذا روى ابن أبي حاتم قال حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت "قال نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وقال عكرمة من شاء باهلته إنها نزلت فى شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان المراد أنهن كن سبب النزول دون غيرهن فصحيح وإن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن ففي هذا نظر فإنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك " الحديث الأول "حدثنا الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا علي بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنه ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول "الصلاة يا أهل البيت "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ""ورواه الترمذي عن عبد بن حميد عن عفان به وقال حسن غريب "حديث آخر" قال ابن جرير حدثنا ابن وكيع حدثنا أبو نعيم حدثنا يونس عن أبي إسحاق أخبرني أبو داود عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة رضي الله عنهما فقال "الصلاة الصلاة "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ""أبو داود الأعمى هو نفيع بن الحارت كذاب " حديث آخر "وقال الإمام أيضا حدثنا محمد بن مصعب حدثنا الأوزاعي حدثنا شداد بن عمار قال دخلت على واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وعنده قوم فذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه فشتمته معهم فلما قاموا قال لي شتمت هذا الرجل؟ قلت قد شتموه فشتمته معهم ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت بلى قال أتيت فاطمة رضي الله عنها أسالها عن علي رضي الله عنه فقال توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله عنهم آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة رضي الله عنهما وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا رضي الله عنه ما كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساءه ثم تلا صلى الله عليه وسلم هذه الآية "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "وقال "اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ". وقد رواه أبو جعفر بن جرير عن عبد الكريم بن أبي عمير عن الوليد بن مسلم عن أبي عمرو الأوزاعي بسنده نحوه زاد في آخره قال واثلة رضي الله عنه فقلت وأنا يا رسول الله صلى الله عليك من أهلك؟ قال صلى الله عليه وسلم "وأنت من أهلي "قال واثلة رضي الله عنه وإنها من أرجى ما أرتجى ثم رواه أيضا عن عبد الأعلى بن واصل عن الفضل بن دكين عن عبد السلام بن حرب عن كلثوم المحاربي عن شداد بن أبي عمار قال إني لجالس عند واثلة بن الأسقع رضي الله عنه إذ ذكروا علي رضي الله عنه فشتموه فلما قاموا قال اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموه إني عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم فألقى صلى الله عليه وسلم عليهم كساء له ثم قال "اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "قلت يا رسول الله وأنا؟ قال صلى الله عليه وسلم "وأنت "قال فوالله إنها لأوثق عمل عندي. " حديث آخر "قال الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح حدثني من سمع أم سلمة رضي الله عنها تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة فدخلت عليه بها فقال لها صلى الله عليه وسلم "ادعي زوجك وابنيك "قالت فجاء علي وحسن وحسين رضي الله عنهم فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له وكان تحته صلى الله عليه وسلم كساء خيبري قالت وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله عز وجل هذه الآية "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "قالت رضي الله عنها فأخذ صلى الله عليه وسلم فضل الكساء فغطاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال "اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله؟ فقال "إنك إلى خير إنك إلى خير "في إسناده من لم يسم وهو شيخ عطاء وبقية رجاله ثقات " طريق أخرى "قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا مصعب بن المقدام حدثنا سعيد بن زربي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى رسول الله ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق فوضعتها بين يديه صلى الله عليه وسلم فقال: "أين ابن عمك وابناك؟ "فقالت رضي الله عنها في البيت فقال صلى الله عليه وسلم "ادعيهم "فجاءت إلى علي رضي الله عنه فقالت أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت وابناك قالت أم سلمة رضي الله عنه تعالى عنها فلما رآهم مقبلين مد صلى الله عليه وسلم يده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه وأجلسهم عليه ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله فضمه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا طريق أخرى قال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن حكيم بن سعد قال ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند أم سلمة رضي الله عنها فقالت في بيتي نزلت "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "قالت أم سلمة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال: لا تأذني لأحد فجاءت فاطمة رضي الله عنها فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن رضي الله عنه فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه عن جده صلى الله عليه وسلم وأمه رضي الله عنها ثم جاء علي رضي الله عنه فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت فقلت يا رسول الله وأنا؟ قالت فوالله ما أنعم وقال إنك إلى خير "طريق أخرى" قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن أبي المعدل عن عطية الطفاوي عن أبيه قال إن أم سلمة رضي الله عنها حدثته قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذ قالت الخادم إن فاطمة وعلي رضي الله عنهما بالسدة قالت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومي فتنحي عن أهل بيتي قالت فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل على وفاطمة ومعهما الحسن والحسين رضي الله عنهم وهما صبيان صغيران فأخذ الصبيين فوضعهـا في حجره فقبلهما واعتنق عليا رضي الله عنه بإحدى يديه وفاطمة رضي الله عنها باليد الأخرى وقبل فاطمة وقبل علي وأغدق عليهم خميصة سوداء وقال اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت فقلت وأنا يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم وأنت "طريق أخرى" قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا الحسن بن عطية حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت إن هذه الآية نزلت في بيتي "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "قالت وأنا جالسة على باب البيت فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ فقال إنك إلى خير أنت من أزوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم "طريق أخرى" رواها ابن جرير أيضا عن أبي كريب عن وكيع عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي الله عنها بنحوه "طريق أخرى" قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا خالد بن مخلد حدثني موسى بن يعقوب حدثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله عز وجل ثم قال: هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة رضي الله عنها فقلت يا رسول الله أدخلني معهم فقال أنت من أهلي "طريق أخرى" رواها ابن جرير أيضا على أحمد بن محمد الطوسي عن عبد الرحمن بن صالح عن محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد المكي عن عطاء عن عمر بن أبي سلمة عن أمه رضي الله عنها بنحو ذلك "حديث آخر" قال ابن جرير حدثنا ابن وكيع حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة رضي الله عنها ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن رضي الله عنه فأدخله معه ثم جاء الحسين فأدخله معه ثم جاءت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها معه ثم جاء علي رضي الله عنه فأدخله معه ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن بشر به " طريق أخرى "قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا شريح بن يونس أبو الحارث حدثنا محمد بن يزيد عن العوام يعني ابن حوشب رضي الله عنه عن ابن عم له قال: دخلت مع أبي على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن علي رضي الله عنه فقالت رضي الله عنها: تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه؟ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا وفاطمة وحسن وحسينا رضي الله عنهما فألقى عليهم ثوبا فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فدنوت منهم فقلت يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟ فقال تنحي فإنك على خير " حديث آخر" قال ابن جرير حدثنا ابن المثنى حدثنا بكر بن يحيى بن أبان العنزي حدثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "قد تقدم أن فضيل بن مرزوق رواه عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة رضي الله عنها كما تقدم وروى ابن أبي حاتم من حديث هارون بن سعد العجلي عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه موقوفا والله سبحانه وتعالى أعلم "حديث آخر" قال ابن جرير حدثنا ابن المثنى حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد رضي الله عنه قال: قال سعد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي فأخذ علي وأبيه وفاطمة رضي الله عنهم فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي "حديث آخر" وقال مسلم في صحيحه حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد عن ابن عليه قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حبان قال انطلقت أنا وحصين بن سرة وعمر بن مسلمة إلى زيد بن أرقم رضي الله عنه فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفوا فيه ثم قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله عز وجل ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد؟ اليس نساؤه من أهل بيته؟ قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم؟ قال هم: آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس رضي الله عنهما قال كل هؤلاء حرم الصدقة بعده؟ قال نعم ثم رواه عن محمد بن الريان عن حسان بن إبراهيم عن سعيد بن مسروق عن يزيد بن حبان عن زيد بن أرقم رضي الله عنه فذكر الحديث بنحو ما تقدم وفيه فقلت له من أهل بيته نساؤه؟ قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده هكذا وقع في هذه الرواية والأولى أولى والأخذ بها أحرى وهذه الثانية تحتمل أنه أراد تفسير الأهل المذكورين في الحديث الذي رواه إنما المراد بهم آله الذين حرموا الصدقة أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط بل هم مع آله وهذا الاحتمال أرجح جمعا بينها وبين الرواية التي قبلها وجمعا أيضا بين القرآن والأحاديث المتقدمة إن صحت فإن في بعض أسانيدها نظرا والله أعلم ثم الذي لا يشك فيه من تدبر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".


وسؤالي اكرره بصيغة اخرى:
هل سمعت ان احدا من الصحابة بحسب فهمه من الآية احتج بها على منع النساء من الخروج
للحاجة كالدراسة والعمل ..أو هل منعوهم من الجهاد مع الجيش؟؟
انا اركز على مسألة الجهاد

فلو كان المجتمع لايقبل وجود امرأة في الشارع ولو بكامل حشمتها
كيف سيسمح للمرأة ان تشارك في الجهاد لو قام؟؟
وفيه مافيه من اختلاط الحابل بالنابل والتعب والجوع والصبر
والجهد الجهيد؟؟

ملخص رايي لأنه يبدو انكم تُهتم فيه ::
عن نفسي -وقد اصيب او اخطيء فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان-
عن نفسي ارى ان المسألة ليست محسومة فهي متعلقة بشيء اكبر منها وهو المجتمع
المجتمع نفسه به من المشاكل ما به وبه من المشاكل مابه
(والدليل المجتمعات العربية الاخرى هل تقولون انكم افضل منهم عند الله؟ وعندهم ماعندهع من الفساد
لكن قد يكون قليلهم الملتزم خير من كثيرنا )
فهلا اعطيتمونا فرصة ننهض بها بالمجتمع (سبع او عشر سنين) وبعدها اخبرونا
إن كانت النساء في هذا المجتمع لايصلحن لقيادة السيارة!


وعلى فكرة
مين قال انه المرأة في السعودية لاتسوق إطلاقا؟:06:
بل تسوق في القرى والصحراء

وهل سمعنا عن عدد المشكلات التي تحصل من ذلك؟؟؟
قد تحصل ولكن لانه مجتمع القرية والبدو تقريبا (مهيأ) لتقبل هذا الوضع

أما مجتمع المدينة فيحتاج للكثير من الوقت!!

(ليس الأمر امر ثقافة علمية بيننا وبين البدو واهل القرى...الأمر ثقافة أخلاقية!!)

وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

::
لون التوت

أبو البراء
12-11-2005, 01:44 PM
كلامك صحيح 100% يا اخي
ولكن ألا تعتقد انه من الممكن تدارك المجتمع؟
يعني هل من الممكن ان تحصل نهضة وتعتدل أخلاق الناس
وينتشر الوعي فيما بينهم ويخاف الناس ربهم في كل صغيرة وكبيرة^^؟



يا أخي ماذا كان يقال عن عمر رضي الله عنه قبل إسلامه؟كان يقال لو أسلم حمار الخطاب ما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لشدة توقعهم عن بعده عن الإسلام!!!واقتضت حكمت الله في إسلامه رضي الله عنه ليصبح ثاني الخلفاء الراشدين!!!فلا مستحيل في الهداية((إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء))


صحيح سيبقى من يفعل الشر رغم شيوع الخير
واصلا من يري فعل الشر سيفعله ولو كان في بيته!! والعياذ بالله

أكيد وهذه فطرة الإنسانية التضاد في كل الأشياء فهناك المحسن والمضل ولكن محاولة تفادي الخطر واجبة...



ومن ناحية السم في العسل..قل لي بالله متى كانت آخر مرة عشت فيها في الدنيا بدون ان تتسمم؟؟
هل يعني وجود السم في العسل ان ترميه و تموت جوعا؟
ولايعني ايضا ان لا تستخرج السم وتشربه فتموت مرضا!


أخي في الله
بالله أيهم افضل؟
ان تجاهد لتخرج السم من العسل؟
ام ان ترفض الأمر برمته لأن فيه سما؟؟ ولاتأخذ ماقد يفيدك منه

يا أخي لو علمت بأن هناك عسلا أمامك مليئا بالسم هل ستتذوقه حتى؟؟ طبعا لا لتجتنب الخطر وأنا أقول نتجنب القيادة إبتعادا عن الخطر وطبعا حياة البشر كلها سموم الحياة في سموم وهذا قد بدأت حياتنا كم جاءت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:((القابض على دينه كالقابض على الجمر))فالله المستعان...



شكرا اخي بارك الله لك نفسك الراقية وتقبل اعتذاري لحكمي المسبق عليك^^!

يا أخي هذا نقاش وقد يصدر فيه كلاما بذيئا حتى أنا قد أكون أخطأت في حقك لكن سامحني في ذلك ولا أظن بأن حديثي أرقى من حديثك هذا...



ولكن ارجو ان تعيد وتقرا ردودي مرة اخرى(لو احببت الاستمرار بالنقاش) وقل لي
هل من الممكن إصلاح المجتمع.. قبل اللجوء لمثل هذا القرار؟

أعتقد بأن قصة عمر رضي الله عنه التي ذكرتها قبل قليل كافية بالرد...

القلم النائم
12-11-2005, 01:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...

في البداية اعتذر من الاخ الذي خصص الموضوع للسعوديين فقط ..

فأنا احترم رأيه ورغبته ... ولكنني اشارك هنا بنقطـتـين رغم انني لست ( سعوديًا ) ..

نظرًا لان التخصيص لم يأتي من صاحب الموضوع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- قليلون هم الاشخاص الذين يجدون الوقت الكافي لايصال الابناء الذكور و( الاناث)

الى الجامعات والمدارس هذا بالاضافة الى التسوق و قضاء معاملات العائلة و ... الخ ..

فيكون الحل الوحيد هو ( السائق) والذي من الطبيعي ان يكون من جنسية اسيوية ..


فهل تفضل ان تذهب اختك او ابنتك الى مقر عملها بسيارتها الخاصة وانت على علم

و دراية باخلاقها و نضجها و تربيتها ..

ام تفضل ذهابها مع السائق الذي لا تعلم حال دينه ودنياه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

2- عندما نقول بأن هذا الموضوع مدعاة للفساد فهل هذا يعني ان الحل الامثل هو المنع ..

فاذا كان هذا الحل فلماذا لا نمنع الانترنت عن الفتيات فلربما يتعرفن على بعض الشباب ..

وكذلك الشباب فلربما يزوروا المواقع الاباحية ..

ولماذا لا نمنع الجوال كذلك .. و التلفزيون فلربما سيستمع الابناء الى الاغاني ..

اليس كل هذه الاجهزة والوسائل قادرة على نشر الفساد .. وهي سلاح ذو حدين ..

.. و.. و .. و تطول القائمة ..

ليس الحل هو المنع ..

التوعيه وغرس المبادئ و القيم هو الحل الامثل والمثمر ..

فمهما نشرت الشرطة في ارجاء المدينة لن تنتهي الجرائم و لن ينضب التفكير الاجرامي ..

ولكن ازرع شرطي في كل فرد .. ثم راقب النتائج ..

ــــــــــــــــــــــ

ابوعصمت
12-11-2005, 07:49 PM
ان كنت ممن يريد عن الحق فاسأل أهل الذكر




فتوى الشيخ بن باز رحمه الله في حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد كثر حديث الناس عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله (33)} [الأحزاب] ، وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين (59)} [الأحزاب] ، وقال تعالى: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون (31)} [النور]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات ـ مع ما يبتلى به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (33)} [الأعراف]، وقال سبحانه: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين (168) إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (169)} [البقرة]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم. قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن. وما دخنه. قلت: (قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيه. قلت: يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتن. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك) متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

حكم قيادة المرأة للسيارات .. للشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

حكم قيادة المرأة للسيارات .. للشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم حكم قيادة المرأة للسيارات للإمام العلم محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى السؤال : أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ الجواب :الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين : القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم . والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح . فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108] فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى . ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] . وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد . وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين .والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة . ومن مفاسدها : أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة: أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة: كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد . وأما قول السائل : وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته : هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس iiوالشيطان وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة . المرجع : كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام - الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464.

ابوعصمت
12-11-2005, 07:53 PM
عشرون مفسدة من مفاسد قيادة المرأة للسيارة

عشرون مفسدة من مفاسد قيادة المرأة للسيارة الحمد لله رب العالميـن ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسليـن ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيـن وبعد : فلا يخفى على من عنده بصيرة في ديـن الله ؛ أن الأصل في الأشياء الإباحة ، فإن أدى ذلك الشيء إلى أمر مكروه أو محرَّم فإنه يأخذ حكم ما أدى إليه ، كراهة أو تحريما . ولا يخفى أيضا أن من قواعد الشرع العظيمة قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الشر ، وقد أورد الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه العظيم " إعلام الموقعيـن عن رب العالمين " تسعة وتسعين دليلا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، كلها تدل على حجية قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الشر . ولو جئنا لنطبق هذه القواعد على موضوع قيادة المرأة للسيارة لوجدنا أن قيادة المرأة للسيارة في حد ذاتها عمل مباح ، ولكن الناظر للمفاسد الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بموضوعية وتجرد يجد أنها أعظم بكثير من مصالحها ، فعندئذ تأخذ القيادة حكم ما أدت إليه ، ألا وهو التحريم . وقد تأملت المفاسد المترتـبة على قيادة المرأة للسيارة ، فوجدتها تصل إلى العشرين مفسدة ، أضعها بين يدي القارئ الكريم ، لتكون تذكرة للجاهل ومعونة للعاقل : 1. يترتب على قيادة المرأة للسيارة غالبا كثرة خروجها من البيت ، لحاجة ولغير حاجة ، لكون السيارة تحت تصرفها ، تحركها متى شاءت ، وتوقفها متى شاءت ، فستُكثر الخروج للتـنـزه ، ولزيارة صديقاتها ، وارتياد الأسواق ، وربما للاستمتاع بقيادة السيارة أو غير ذلك من الأسباب ، بيـنما المشروع للمرأة هو أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة ، كما أمر بذلك الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين في قوله { وقرن في بيوتكن} . ومما يدل على أن المشروع للمرأة هو قرارها في بيتها ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم رغَّب المرأة في أن تصلي في بيتها ، وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد ، فدل ذلك على أن أفضلية الصلاة إنما حصلت بسبب بقائها في بيتها ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "(1) . وفي رواية : " لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن "(2) . أقول : فإن كان هذا في حق أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونساء العهد النبوي الذي كان الناس فيه على جانب كبير من العفة والديانة ، فما عسى أن يقال للنساء في العصور المتأخرة ؟ وقال صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان "(3) . قال المباركفوري في شرحه على الحديث : " أي زينها في نظر الرجال . وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها . أو يريد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق ". انتهى مختصرا . 2. إن كثرة خروج المرأة من منـزلها يلزم منه كثرة تعرضها لأعيـن الناس المحيطيـن بها وإن كانـت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ، ومعرفتهم لها ، كلما دخلت وخرجت ، ونـزلت من السيارة أو ركبت ، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء للشرور ، لا سيما المرأة المتصفة بالزيـنة الظاهرة كالطول ونحوه ، هذا إذا افترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زيـنـتها الباطنة كالوجه والكفيـن والقدميـن ونحو ذلك ، فكيف إذا خرج ؟ 3. إن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عين الرقيب من الأولياء ، فربما زيـن لها الشيطان بذلك الاتصال بمن يحرم عليها الاتصال به ، أو الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة ، وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ، ولكن الشيطان يزيـن لها ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا الجنسيـن في الوقت الحاضر ، وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم "(4) . 4. إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نـزع حجابها وكشف وجهها لتـتمكن من القيادة ورؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ، ومحط أنظار النساء والرجال ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إن كان في رجلها خلخال لئلا يفتـتـن الرجال بصوته ، فكيف ستكون الفتـنة بمن كشفت وجهها ؟ فإن قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون أن تكشف وجهها ؛ بأن تلبس نقابا أو برقعا ! فالجواب : أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنـية ! ثم إن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك اضطرابا أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولهذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد مُـنعت رسميا في بعض البلاد! فلم يبق إلا نزعه بالكلية ، والله الهادي . فإن قيل : يمكن حل هذه المشكلة بتوظيف نساء في قطاع المرور ، ومن ثم لا تضطر قائدة السيارة لكشف وجهها لرجال المرور ! فالجواب : إن هذا حل جزئي ، لأن في إيجاد مثل هذه الأعمال للنساء فتحا لمفسدة أخرى ألا وهي الاختلاط بيـن الرجال والنساء العامليـن في مجال المرور ، ولزوم تواجدهن على مدار الساعة في الشوارع والطرقات صباحا ومساء ، وهذه مفسدة بحد ذاتها . 5. وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة ، فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات الوقود أو عندما تـتعطل سيارتها في الطريق أو في ورش صيانة السيارات ، أو في الحجز إذا نُقلت إليه بسبب المخالفات المرورية ، وحُجزت المدة القانونـية وراء القضبان ، بيـنما المرأة اللازمة بيتها قد كفاها الله ذلك كله ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل . وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله : نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء ولو تأملنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لوجدنا فيها نهي المرأة عن الاختلاط بالرجال في أماكن الصلاة ، فما سواها من الأماكن من باب أولى وأحرى ؟ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "(5) . قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وإنما فُضِّل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك . انـتهى . وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : استأخرن ! فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق (6) . عليكن بحافات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به (7) . وعن هند بنت الحارث أن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث يسيرا قبل أن يقوم . قال ابن شهاب : فأرى ، والله أعلم ، أن مكثه لكي ينفذ (أي يخرج) النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (8). وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو تركنا هذا الباب للنساء . قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات (9). 6. إن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سيـنشأ منه تدريجياً عدم اكتراث الزوج من خروج زوجته وتطبُّعه على ذلك ، لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج كما أسلفنا ، وسيسأم الزوج من سؤال امرأته كلما خرجت أين خرجت ، وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج فلا تسأل عن انفتاح أبواب الشر أمام المرأة . 7. إن قيادة المرأة للسيارة ينشأ عنه غالبا اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت ؛ كتوصيل الأولاد إلى المدرسة وشراء الأغراض المنـزلية ونحو ذلك ، بل ربما تطلب منها الأمر السفر إلى المدن المجاورة لاستكمال شراء الحاجيات الغير متوفرة في بلدها ، كما هو مشاهد في بعض المجتمعات ، وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات المنـزلية وتحميلها واجبات غيرها ما لا يخفى . وهنا قد يقول قائل : إن المرأة في بيتها مدبرة لشؤون حياتها الزوجية ، ألا يستدعي هذا السماح لها بقيادة السيارة لقضاء حاجياتها المنـزلية من الخارج ؟ فالجواب : إن هذا الاقتضاء غير صحيح ، فإن المرأة إن كانـت ذات زوج ؛ فزوجها مسؤول عن تأميـن حاجيات المنٍِِِزل ، مباشرة ، أو عن طريق خادم يقوم بتلبية طلبات المنـزل من خارجه ، قال تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } ، وإن لم تكن ذات زوج فأقاربها وجيرانها مسؤولون عن ذلك . 8. أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرر على الرجال أنفسهم ، من جهة أن في ذلك إذابة لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا ، وعدم هيبتهم لهم ، ونقص الغَيرة والرجولة ، فينعدم جانب القدوة في البيت ، إذ رب البيت ليس عنده صلابة وقوامة ، بخلاف ما لو كان الرجل هو القائم على شئون البيت الداخلية والخارجية ، فإنه سيكون له مكانة وهيبة ، وسينعكس ذلك إيجابيا على الانضباط في البيت ، والشعور بوجود الأب وعظيم مكانته ، والله المستعان . 9. إن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه ، وبالتالي فلن يشعر الأولاد بأن لوالدتهم كبير دور أو عظيم مكانة بينهم ، لا سيما والتربية والحضانة أضحت في بيوت كثير من الموظفات من مهمات الخدم ، الذين غالبهم من الأعاجم الذيـن لا يحسنون تربية الأولاد ، وربما كانوا من النصارى أو الوثنـييـن ! فكيف إذا كان الخروج لغير حاجة ؟ فهنا تكون المصائب الثلاث : الأولى : أن الأب لا يقوم بشؤون بيته ، والثانية أن الأم لا تقوم بشؤون منـزلها ، والثالثة أن الأولاد بيد الخدم ، ومن ثم فلا تسأل عن حال البيت . والحق أن لزوم البيت هو الأولى لربته ، وأن العناية بشئون البيت هو الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة . 10. إن كثرة خروج المرأة مدعاة لحصول الشكوك بيـن الزوجيـن ، إذ إن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة وقوع ذلك لما صار أمر خروجها صار بيدها ، وتتأكد تلك الشكوك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت ، أو خروج بدون إذنه ، أو إذا خرجت متزيـنة . وإذا وقعت الشكوك بيـن الزوجيـن فلا تسأل عن العلاقة بيـنهما كيف تصير ! بل ربما صارت قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها آمن عليها ، مطمئن لها . 11. إن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعيـن الناس المحافظيـن على ديـنهم وقيمهم ، فلن يرغب بها الرجال الأخيار ، ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بيـنهما لا تستمر ، لأنها ستكون مسترجلة ، تشعر بإمكانـية استقلالها عن زوجها ، واستغنائها عنه ، فبمجرد أن تحصل على دخل شهري ، فستشعر أنها ليست بحاجة له ، لأنها صارت مثله تماما ، تقضي حاجياتها بنفسها ، وهو الأمر المؤدي غالبا إلى الطلاق ، لأن الرجل بفطرته يريد أن تكون له المرجعية في البيت ، وهي تعتبر قوامته عليها نقصا في قدرها ، وحطا من مكانتها ، ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر فيها خروج النساء عالية جدا . 12. إن في كثرة خروج المرأة من بيتها إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروجاً لها عن طبيعتها ، فإنك ترى المرأة الخرَّاجة الولاَّجة قليلة الحياء ، عالية الصوت ، لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها ، بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها ، القليلة الاحتكاك بالرجال ، فإنك تراها حيية ، خافضة الصوت ، قاصرة الطرف . ولهذا قرن الله الآيات الآمرة بالعفاف بالآيات الآمرة بالقرار في البيت وذلك في سورة الأحزاب في قوله تعالى {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} ، لأنه لا يحصل هذا إلا بهذا . 13. أن انفراد المرأة بسيارتها يعرضها لضعاف النفوس بإغوائها ومعاكستها ، أو التخطيط لوقوعها في قبضتهم كرهاً أو اختيارا ، مستغليـن ضعفها ، وبعدها عمن هي في حفظه وعنايته ، لا سيما في هذه الأزمان التي وصل الحال ببعض قليلي المروءة والحياء إلى أن يتحرشوا بالمرأة وهي مع محرمها ، أو بيـن الناس في الأماكن العامة والأسواق ! فكيف إذا كانـت في السيارة وحدها أو مع أبنائها منصرفة من استراحة أو برٍ آخر الليل ؟ وهنا قد يقول قائل : إن فتاة الغرب لا يتعرض لها أحد أثناء قيادتها للسيارة ! فالجواب : لو سلمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يراد من الفتاة الغربية قد حصل ، فلا حاجة إلى بذل مراودة أثناء قيادتها للسيارة ، بل صارت هي التي تركض وراء الرجال ، نسأل الله العافية والسلامة . 14. إن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في ديـنهن وخلقهن لزيادة الشر والرذيلة في المجتمع لما سهُل عليهن التجول في طول البلاد وعرضها ، وفي منعهن عن القيادة تضييق عليهن ، وهو الواجب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ؛ لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم (10)"

ابوعصمت
12-11-2005, 07:55 PM
15. إن مطالبة بعض النساء هداهن الله لقيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك ، وإنما هو تقليد للغرب الكافر ، أو بحال النساء في بعض البلدان التي تأثرت بالاستعمار طويلا ، أو بدافع الإعجاب بالنفس وحب الظهور والتفاخر أمام بنات جنسهن ، فالدافع هو اتباع الهوى ليس إلا ، وقد نهى الله عموم الناس عن اتباع الهوى فقال {ولا تـتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله }. بينما الواجب أن يكون الإنسان معتزا بدينه ، وبعاداته التي ليس فيها مخالفة للشريعة ، وألا يكون ذنبا لغيره ، فهذا ضعف وخور ، وذل وتبعية . 16. إن مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منـتشر كثيرا في المدن ، وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات سيزيد تلقائيا ، والمرأة ضعيفة السيطرة على نفسها ، لا سيما إذا حدث أمر مفزع ، كانفجار إطار أو اعتراض شخص أو سيارة أمامها ، فإذا داهمها الخطر ربما عجزت عن التصرف ، فهلكت أو أهلكت ، ناهيك عما يحصل في الحوادث من انكشاف العورات ، والله الحافظ . 17. إن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة بدون ضرورة ، وذلك بقيمة السيارة وما يلحق ذلك من مصاريف الوقود والصيانة ونحو ذلك . بل ربما كلما ظهر طراز جديد من السيارات أصرت المرأة على شرائه ولو كلفها ذلك مالاً كثيراً ، لا سيما والمرأة بطبيعتها تحب الكمال والجمال في كل حاجاتها ، فتقع في الإسراف والديون التي لا تنتهي ، كما وقع فيها بعض الرجال من قبل . والحق أن الواجب هو الاقتصاد في الإنفاق كما قال تعالى { والذيـن إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بيـن ذلك قواما } . وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " وأسألك القصد في الفقر والغنى "(11). 18. أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة ربما اضطرت المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة ، وهذا فيه زيادة أعباء مالية وبدنـية على المرأة ، كما أن فيه تفريطاً بحقوق البيت الذي تركته للخدم بدون حاجة ماسة ، ثم الطامة الكبرى وهي الاختلاط بالرجال في ميادين العمل إن كانت في بلاد تسمح باختلاط الرجال بالنساء ، نسأل الله العافية . 19. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح باب لشرور كثيرة أخرى تأتي تبعا ! كفقدان الاستقرار البـيتي ، والسفر بدون محرم ، والخلوة بالرجال الأجانب ، ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله ، لا أهل الحسبة ولا رب البيت ولا حتى ولي الأمر ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن أولادها سيشعرون بدفء الأمومة وجمال الاستقرار الأسري ، وتربيتهم على العفة والحياء ، وشعورهم بمكانة والدهم في البيت ، ووجود الترابط فيما بيـنهم لكثرة اجتماعهم في البيت ، بخلاف الأسرة التي كلما دخل واحد خرج الآخر . 20. أن في المطالبة بقيادة المرأة معصية لولاة الأمور وهم الأمراء والعلماء ، فأما الأمراء فإن ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله منذ إنشائها قد أغلقوا هذا الباب ، فقد بيـَّن وزير الداخلية ، رجل الأمن الأول ، أن هذا الأمر مرفوض في مجتمعنا ، وليس عند الحكومة أدنى توجه لذلك . وأما العلماء ؛ فقد أفتى السادة العلماء ، أئمة الديـن ، وسادات المهتدين ، سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ عبد الرزاق بن عفيفي ، والشيخ محمد بن صالح بن عثيميـن رحمهم الله ، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبريـن ، والشيخ صالح بن فوزان آل فوزان ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ، والشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ، وغيرهم من أهل العلم والخبرة ، والعدل والغيرة ، وبُعد النظر في عواقب الأمور ، والحرص على حماية أديان الناس وأعراضهم ، أفتوا بتحريم ذلك ، فالواجب طاعتهم لأنهم أمروا بطاعة الله ، كما قال تعالى {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذيـن يستـنبطونه منهم } . وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم} . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله . ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني "(12) . شبهات والجواب عليها يحتج بعضهم بالضرورة ، ويقول : إن هناك أُسراً لا يوجد من يعولهم ، وأرامل لا ولي يقوم على شؤونهم ، والسماح لنساء هؤلاء بالقيادة فيه دفع لحاجتهم ، وتخفيف لضرورتهم ! والجواب أن هذا القول باطل من خمسة وجوه : 1. أن أحكام الشرع مبنـية على المصلحة الراجحة ، لا المصلحة المغمورة ، ولا يشك منصف في ترجُّح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع لو سلمنا بذلك ، أما المفسدة العامة فعلى المجتمع بأكمله ، فليس من الحكمة في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة . 2. أن غالب المطالبيـن والمطالبات بقيادة المرأة هم من الموسريـن ، وليسوا من المعسريـن ، بدليل أنك تجد عند الواحد منهم عدة سيارات ، بل لكل منهم في الغالب سائق أو عدة سائقيـن ، فدل ذلك على أن هذه الحجة غير صحيحة ، وأن للمطالبيـن رغبات وأهدافاً أخرى ، وليس المقصود نصرة الأرامل ، فتلك ((شنشنة نعرفها من أخزم )) ، وإن وراء الأكمة ما وراءها ! 3. أن الأرامل والمحتاجات في المجتمع لن يستفدن من السماح للمرأة بقيادة السيارة شيئا ، لأن غالبهن لا يستطيع شراء السيارة فضلاً عن تحمل تبعاتها ، لكونهن لا يستطعن تحمل تبعات بيوتهن أصلا ! 4. أن أمهات الأسر الفقيرة إذا كن بحاجة إلى قيادة السيارة فليحضرن سائقاً يقضيـن به ضرورتهن ، مع مراعاة الضوابط الشرعية ، وعلى رأسها عدم الخلوة بهن بحال من الأحوال ، أو الاستفادة من الخدمات العامة في النقل والاكتفاء بها عن السائق مثل خدمات التوصيل ونحو ذلك . 5. إن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر له حافلات نقل مجانـية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات في حالة الضرورة ، فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بيـن غالب الأقارب والجيران . شبهة أخرى قال بعضهم : إن قيادة المرأة للسيارة تجعلها في استغناء عن السائق الأجنبي ! والجواب أن الحال في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ، ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت ، بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة غالبا ، بل هي غالبا من قبيل الترفه ، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي . خلاصة وخلاصة القول ستة أمور : 1. إن قيادة المرأة للسيارة تعد وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، وخطوة أولى من خطوات تحرير المرأة من تعليمات الشريعة ، إذ به ينهار خلق القرار في البيت الذي جبل عليه النساء ، وينفتح الباب أمام الأشرار لمطاردة المرأة بعيدا عن بيتها الذي كانت تستتر به ، ناهيك عن التشتت الأسري ، وأمور أخرى تقدم ذكرها ، فقيادة المرأة للسيارة خرزة أولى في عقد ، إذا انفرط تلتها باقي الحبات ، والله الحافظ . والواجب على المسلم أن يحرص على ما فيه سعادته في الدنيا والآخرة ، وأن يحذر من الوقوع مما يقربه إلى النار ، ولو كان مجرد شبهة ، لقول ربنا تبارك وتعالى {يا أيها الذيـن آمنوا لا تـتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبيـن} ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استـبـرأ لديـنه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه "(13) . 2. إن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما حصول المفاسد التي قررنا آنفا ، فالواجب الحذر ، وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب ربما أوبقت دنـياه وآخرته ، وكانـت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والسعيد من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه . 3. إن غالب الذيـن يطالبون بذلك ليسوا من أهل الديـن والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانـيون منافقون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على أحكام الشرع ، أو فساق يريدون التمتع بمفاتـن المرأة ، أو جهال أحسنوا النوايا ، لم يقدِّروا عواقب الأمور ، قد طحنـتهم عجلة التقليد ، وبهرهم زخرف القول بوجوب التجديد ، يمشون وراء كل ناعق بحجة التحضر والتمدن بزعمهم ، وكل هؤلاء في عمى ، أو تعامي ، عما خص الله به المرأة من خصائص تميزها عن الرجل ، وعمى أيضا عما وصل إليه المجتمع الغربي الذي يقتدون به إلى انحدار خلقي ، وتفكك أسري ، ومستوى منحط في التفسخ والتبرج ، والخروج عن إطار الحشمة والوقار والاحترام ، حتى صارت المرأة عندهم وسيلة إغراء وافتـتان ، وواجهة إعلامية لترويج منـتجات المصانع وتسويقها ، والمتاجرة في الأعراض والفواحش ، واستخدامها في مجالات النصب والإرهاب ، كل هذا بسبب إخراجها من البيت بطريقة أو بأخرى ، وإقحامها في أوساط الرجال ، وما ظنك برجال بينهم امرأة ؟ بل قد وصل الأمر في الغرب إلى تبادل الزوجات ، ونكاح الرجل بالرجل ، ونكاح المرأة للمرأة ، كل هذا بسبب التصعيد الجنسي الذي منشؤه كثرة الخروج والاختلاط ، الذي تعد أحد روافده قيادة المرأة للسيارة . فالحق أن أولئك الأوغاد يريدون حرية الوصول إليها ، والتمتع بجسدها ، معترضيـن بذلك على شرع الله المنـزل ، وما جبلت عليه المرأة من العفة والحياء ، وما اتفق عليه العلماء ، أئمة الديـن في هذه البلاد وغيرها . ولست بمفش سرا إذا قلت إن المرأة في بعض البلدان الإسلامية والعربية قد وصلت إلى ما يريدون ، فتراها في بعض البلاد الإسلامية قد تمردت على الحجاب والحشمة والوقار حيـنما أُطلق لها العنان لمزاحمة الرجال في أعمالهم الخاصة والعامة ، وأصبح أمرها في المُخادنة والمصادقة والتعامل مع الرجال بمختلف مستوياتهم في التفكير والسن والثقافة أمراً عادياً ، وصار حالها مقاربا في الغالب لحال امرأة الغرب . فإن قيل أنه لا يزال هناك فارق ! فالجواب أن عوامل الانحلال واستمرارية البعد عن الضوابط الشرعية كفيلة بإذابة هذا الحاجز ، ومن سار على الدرب وصل ، نسأل الله لنا ولهم العافية والسلامة . 4. أن الواقع خير دليل على بطلان دعوى المطالبة بقيادة المرأة للسيارة ، فالنساء كن ولا زلن ، في غنى عن قيادة السيارة ، وسيظللن إن شاء الله على ذلك . 5. أن الفتاة السعودية ، والتي تتعرض الآن لهجمة شرسة لإلحاقها بركب النساء المستغربات ، تمتاز بالحمد لله بما يوفر الثقة بها بنـتاً وزوجة وأماً ومربية ، وتمتاز بقدرتها على التعلم بلا حدود تعليمية ، دون أن يكون ذلك مؤثراً على وقارها وحشمتها ، ولم تكن قيادة السيارة عائقا معينا لها ولا عائقا أمامها دون الحصول على ذلك كله . لهذا وغيره ، فإن دعاة الباطل ينظرون للفتاة السعودية على أنها صعبة الوصول إليها ، فكرسوا جهودا عظيمة للمكر بها ، والإيقاع بعفتها ، يريدون بذلك كما أسلفت سهولة افتراسها والتمتع بها ، حتى إذا افترسوها وقضوا وطرهم منها وذبل عودُها ؛ رموها جانبا كما رموا غيرها ، قد فاتها قطار الزمن ، فلا هي التي حفظت عفتها ، ولا هي التي سلمت من تأنـيب ضميرها ، ولا هي التي ظفرت بحياة أسرية سعيدة عفيفة مع زوج وأولاد ، ولا هي التي قامت بما أمرها الله به ، فخسرت دنياها وآخرتها ، ونظرة سريعة على الحياة الاجتماعية الغربية تشهد لهذا كله ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه ، فليخسأ أذناب الغرب ، أتباع كل ناعق . فالواجب عليـنا معشر المسلميـن عموما ، وفي هذه البلاد خصوصا ، ألا نفرط بذلك الكنـز الذي طالما بذلنا جهدا للحصول عليه ، وأن نحصن فتياتنا من الوقوع في شراك أهل الباطل ، وإن وقع فيه كثير من الناس ، فأكثر الناس ليسوا على الهدى المستقيم ، كما قال تعالى {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} ، وقال تعالى {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} . والله أعلم ، وصلى الله على نبيـنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . [1] رواه البخاري (900) ومسلم (442) من حديث ابن عمر رضي الله عنه . [2] رواه أحمد (5445) [3] رواه الترمذي (1173) عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وهو في صحيح الترمذي للألباني رحمه الله . [4] رواه البخاري (2038) ومسلم (2174) عن علي بن الحسين رضي الله عنه . [5] رواه مسلم (440) [6] أي تركبن حُـقَّـها ، أي وسطها (النهاية في غريب الأُثر) [7] رواه أبو داود (5272) ، وهو في صحيح أبي داود للألباني رحمه الله . قلت : والناظر إلى حال النساء في الطرق والممرات وهن يمشين في الطرقات يرى عجبا ! فبعض النساء هداهن الله لا يخطر ببالها أن تبتعد عن وسط طريق الرجال ، حتى إن بعض الرجال يضطر إلى أن يفسح لهن الطريق ، وإلى الله المشتكى . [8] رواه البخاري (873) وابن ماجه (932) وأحمد (26001) [9] رواه أبو داود (462) عن ابن عمر رضي الله عنه ، وهو في صحيح أبي داود . [10] رواه الترمذي (2169) وأحمد (22790) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، وهو في صحيح الترمذي للألباني رحمه الله . [11] رواه النسائي (1305) وأحمد (17861) عن عمار بن ياسر رضي الله عنه ، وهو في صحيح النسائي للألباني (1237) رحمه الله . [12] رواه البخاري (2957) ومسلم (1835) وأحمد (27350) عن أبي هريرة رضي الله عنه . [13] رواه البخاري (52) ومسلم (1599) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه . اللبيب من هذه المشاركة يفهم!!! *إن الله يحب من الناس النمط الأوسط الذين يرجع إليهم الغالي والجافي

__________________________________________


وعجبت من بعض الردود ومنها ردود الاخت التي تعلم بفتاوى اهل العلم ممن وجودا القبول في كل ارجاء المعموره وتتحدث عن فتوى لشيوخ الله اعلم بنياتهم ممن بعضهم اباحوا التدخين للضروره او قالوا ان الغناء محرم الا اغاني ام كلثوم ههههه

علمائنا افنوا اعمارهم
يطلبون العلم بشكل مكثف
لاكثر من سبعين سنه الى ان توفاهم الله
ويعلمون عن الدنيا والرجل والمرأه مالاتعلمه
اي امرأه وخاصه اذا كانت دون العشرين او فيها


لااااااااااااااااااااااا لقيادة المرأه
كانت المملكه ونريد ان تبقى الدوله
الوحيده التي لاتسوق النساء فيها
كفايه 250 دوله

secret files
13-11-2005, 12:16 AM
في اسئله احب بس لو حد يتكرم ويجاوبني عليهم

الاسلام لكل الناس ولا بس لفئه معينه؟
الاسلام بس للرجال ولا بعد للنساء؟

ماذا يقصد ،" الضرورات تبيح المحضورات"؟
الارمله هذا الزمن, مامصيرها؟
العذراء بدون محرم في هذه الدنيا, ما مصيرها؟
هل هؤلاء ليس لهم وجود في دولنا العربيه والاسلامي؟ اذا موجودين؟ كيف يدبرون حياتهم؟ سواق اجنبي؟ شو؟

السكين؟شو حكمه؟
مب ممكن يكون وسيله قتل؟
ليش م نحرمه" منعا للعواقب"؟
السياره اله ولا انسان؟ هل نحرمها؟ يمكن تستخدم نفس السكين في المحرمات؟
الكاس؟ ممكن حد يشرب خمر فيه؟ حرام؟ ليش لا؟

وين الرقابه الذاتيه؟ مب كل واحد بيتحاسب وحده؟ ولا لازم نراقب الناس لكل صغيره وكبيره؟
متى يحاسب ولي الامر فيه بلاده وصاحب المسؤليه؟ عندما يترك المراقص؟ اظني هذي الي لازم تحرم ولا شو رايكم؟
ولا لازم يراقب التلفيزيون لكل شخص اذا يشاهد اشياء منافيه للدين؟


وصلت ولا لازم اكتب اكثر.

TO-TE)Cat)
13-11-2005, 12:37 AM
يا أخي ماذا كان يقال عن عمر رضي الله عنه قبل إسلامه؟كان يقال لو أسلم حمار الخطاب ما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لشدة توقعهم عن بعده عن الإسلام!!!واقتضت حكمت الله في إسلامه رضي الله عنه ليصبح ثاني الخلفاء الراشدين!!!فلا مستحيل في الهداية((إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء))






حسنا إذا انت توافقني انه لابد من التحرك والنظر للمشاكل الاساسيسة المسببة لهذا الجدل...


فلماذا يبقى البعض مصرا على عدم التعليق على نقطة السواق وامكان استبداله

بالمرأة نفسها...؟؟؟



يعني تقول ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اهتدى وقد كان قبل إسلامه من اعتى الجبابرة

وفي اول دقيقة من إسلامه اقترح على المسلمين إعلان اسلامهم على الملأ!!!


ولا تؤمن انه من الممكن التعامل مع المجتمع ككتلة واحدة



إذن كيف نحقق حديث (يد الله مع الجماعة)


و قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة)؟؟؟؟؟



وكل مايهمنا هو صلاح الفرد فقط!!!

والمجتمع؟؟؟ كيف نحركه ألا تؤمنون بذلك؟






يا أخي لو علمت بأن هناك عسلا أمامك مليئا بالسم هل ستتذوقه حتى؟؟ طبعا لا لتجتنب الخطر وأنا أقول نتجنب القيادة إبتعادا عن الخطر وطبعا حياة البشر كلها سموم الحياة في سموم وهذا قد بدأت حياتنا كم جاءت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(القابض على دينه كالقابض على الجمر))فالله المستعان...




ولم تجب عن سؤالي الآخر؟؟


هل اموت جوعا؟؟ أم ارضى بالسم؟؟


انا في رأيي لا هذا ولا ذاك!

ولكن الحاجة ام الاختراع فما العيب لو اخترعت آلة تصفي السم من العسل^_-؟


قد يبدو لكم هذا الجواب دخيلا لكن لا


نحن كنا اهل العلم نحن كنا اهل الإختراعات نجن من اخذت عنا اوروبا حضارتها



وسقطنا بسبب انفسنا

لأن بعضنا انغمس في شهواتها

والآخر انقطع عن الحياة وعاش عيشة رهبانية



وتركنا العمل في الأرض وهي السبب الرئيسي في خلق بني آدم!!!

فما بالك بأصحاب الرسالة المحمدية؟؟؟؟؟


فأي مسؤلية تركنا منذ مئتي سنة حتى الآن

وصرنا نحتج على امور ثانوية وننسى الأهم؟؟؟



أكيد وهذه فطرة الإنسانية التضاد في كل الأشياء فهناك المحسن والمضل ولكن محاولة تفادي الخطر واجبة...




نعم واجبة ولكن قبل ان تتفادوا الخطر هل فكرتم وسالتم الناس رأيهم

عن ما سيفيدهم او سيضرهم عند حصول امر كهذا؟؟؟



ام اكتفيتم بقول عالم جليل واعتبرتم التعبير عن الرأي سوء أخلاق وقلة ادب

و(تحدث بدون علم فأنا احتج لكم برسول الله وكتاب الله وانتم تقولون لي العالم قال والعالم قال)



هل استفدتم من خبرات الدول العربية والإسلامية الثانية التي تنظر لكم بتعجب شديد عندما تجدكم تتحدثون عن الموضوع بحماس وانتم لم تجربوه حتى؟_؟


أم هل تظنون-معاذ الله- انكم افضل واكثر صلاحا منهم؟؟



لو كان يعاب على بعضهم ذوبانهم في المجتمع الغربي وانحلال بعض الاخلاقيات فيهم


فيعاب عليكم ايضا التشنج والتعصب و عدم وجود المرونة

وكلا الامرين يجب ان يعالج


(لاتكن لينا فتعصر ولا يابسا فتكسر!!)




وإلا قل لي أكثر العلمانيين والفاسدين المفسدين من اين هم؟

وأكثر الإرهابيين واصحاب الفكر التكفيري من مجتمعكم للأسف!



انا لا اعمم فلا يجي واحد يتعصب لقبيلته ويتفلسف انا اتكلم عن العيوب

الموجودة في مجتمعاتنا...



ومن اهمها في المجتمع هنا فرض الرأي الواحد على الكل!





يا أخي هذا نقاش وقد يصدر فيه كلاما بذيئا حتى أنا قد أكون أخطأت في حقك لكن سامحني في ذلك ولا أظن بأن حديثي أرقى من حديثك هذا..



لا لم تخطيء إلا خطأ واحد ارجو ان ترد علي فيه

لمَ تناديني بأخ إلى الآن؟؟؟؟؟؟؟؟:06:


انا اخت =فتاة =امراة =انثى!!


إما انك تعاني مشاكل في النسيان او في القرآءة فأعذرك..


أو انك تستحي وتستكثر علي ان تخاطبني بضمير الأنثى التي كرمها الله!



وارجو ان لاتكون من الصنف الثاني!







في البداية اعتذر من الاخ الذي خصص الموضوع للسعوديين فقط ..


فأنا احترم رأيه ورغبته ... ولكنني اشارك هنا بنقطـتـين رغم انني لست ( سعوديًا ) ..


نظرًا لان التخصيص لم يأتي من صاحب الموضوع ..







ومن يقل بالتخصيص ليس إلا جاهل!


فلو كان محرما على اهل السعودية فمن باب اولى ان يحرم على جميع

سكان الدول العربية الأخرى او تكون آثمة!









1- قليلون هم الاشخاص الذين يجدون الوقت الكافي لايصال الابناء الذكور و( الاناث)


الى الجامعات والمدارس هذا بالاضافة الى التسوق و قضاء معاملات العائلة و ... الخ ..

....

....

ام تفضل ذهابها مع السائق الذي لا تعلم حال دينه ودنياه ..






لا تتعب نفسك فلا اعتقد ان احد يملك النخوة او الجرأة ليوجد حلا لهذة المشكلة!








2- عندما نقول بأن هذا الموضوع مدعاة للفساد فهل هذا يعني ان الحل الامثل هو المنع ..


فاذا كان هذا الحل فلماذا لا نمنع الانترنت عن الفتيات فلربما يتعرفن على بعض الشباب ..


وكذلك الشباب فلربما يزوروا المواقع الاباحية ..


.....

....

..

التوعيه وغرس المبادئ و القيم هو الحل الامثل والمثمر ..


فمهما نشرت الشرطة في ارجاء المدينة لن تنتهي الجرائم و لن ينضب التفكير الاجرامي ..


ولكن ازرع شرطي في كل فرد .. ثم راقب النتائج ..






أصبت كبد الحقيقة ولكن من سيسمعك او يرد عليك؟؟؟

دعهم فهم يخلطون حرية الرأي بالعداوة و الرفض!



ويسمونها إسلاما!




ان كنت ممن يريد عن الحق فاسأل أهل الذكر



صحيح ... لا اخالفك في هذة النقطة

وانا الآن اسأل ويبدوا انكم لا تحتملون حتى التفكير في الإجابة::




ولكن هل سمعت عن احد من الصحابة انه عندما نزلت هذة الآية صار يحتج بها على زوجاته ومنعهم

من الخروج نهائيا؟؟

هل سمعت ان امهات المؤمنين لم يخرجن من بيوتهن منذ ذلك اليوم؟





احتج لكم بما كان يفعله رسول الله وبما لم يوجد في كتاب الله نص صريح على تحريمه فتقول لي

اسألي العلماء واطيعي واسكتي!!!!


:33:

وهل كان اختلاف الراي يعني العداوة؟؟



لماذا يتفرد علماؤنا الأفاضل في مسألة كهذة فليسوا اكثر اهتماما منا بمصلحة المجتمع

انا لا ارفض فتواهم ولا اعارضها إطلاقا



إنما اعارض الفكرة التي في رؤسكم بالسكوت...وكأن الحرية تعني الحرب؟؟




انت احضرت لي 20 مفسدة لقيادة المراة للسيارة

مارأيك اني اعطيك ضعفها في مفاسد استعمال المرأة للجوال او الهاتف!!!





القضية واضحة كله يُحرم لأجل المراة

وكأنها لا يمكن ان تتعلم او تتقي الله



فهي مصدر خطر اينما وجدت!!



ورغم انكم لم تقولوها صراحة لكن لاحظت في علماءنا الافاضل في الفترة الأخيرة انهم صاروا يركزون في فتواهم على التحريم والمنع

والنهي عن المنكر...وكله بسبب ان المرأة فتنة!!


النقاب محرم لأنه فتنة

والعباءة على الكتف محرمة لأنها فتنة

وعمل المراة في السياسة لايجوز لأنه فتنة


وهلم جرا لانها فتنة!!!



ويتذرعون باحديث النبي صلى الله عليه وسلم ويلوون عنق الآيات

ليمنعوا عليهن كل شيء فقل لي بالله اي عدل ومساواة هذة؟؟؟؟



اين الامر بالمعروف ؟؟؟؟اين إصلاح المجتمع؟؟

إين الحل لقضايا الشباب والشابات؟؟؟



ألا ترى الملايين في صلاة التراويح يدعون الله ان ينصر امتنا

وكم من دموع سكبت وآهات قيلت في النصر والتمكين



فهل جاء النصر بمعجزة إلهية؟؟



لكن اين العمل؟؟؟

ربنا لايحابي احدا من اخذ بالأسباب وتوكل على الله فهو حق المتوكل وهو من يستحق النصر


وأما امة اكتفت بأضعف الإيمان فتستحق ان تهوي في الحضيض مئة ومئتي سنة!!





لأنها امة تواكلت على الله!



منع منع منع اهذا ماسيعيد لأمتنا حضارتها؟؟


ألا تعتقد انه يوجد في ثقافتنا الدينية الكثير من المغالطات التي تضر بالمجتمع وتسمى باسم الدين؟؟؟



هل انت ممن كانوا يؤمنون إيمانا اعمى بما يقوله آباءهم

حتى اوصلهم ذلك لعبادة غير الله طاعة لآباءهم

واتباعا لهم:


((قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين))



وفي نفس الوقت تجد القرآن يأمرك بالإحسان للوالدين وتكريمهما ولو كانا مشركين:



((وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون))



أنا لا اقول انهم يدفعوننا للشرك -معاذ الله- فلايجي احد يتفلسف ويقولني كلام انا ماقلته وافهموا قصدي من المسألة..:أفكر:



انا اعتراضي على الطاعة العمياء لأهل الذكر في أمر لايمسهم هم فحسب

بل يمس المجتمع بأسره

..


فلماذا لا نناقش الموضوع بجدية اكبر ونحدد المشكلات والفوائد الحقيقية

لهذا الأمر قبل ان نطيع فتوى اصدرها علماؤنا عن جهد شخصي منهم؟؟



وبعدين انت سويت شيء خاطيء وخطير...




انت ماوزنت بين المفاسد والمصالح!!!!



أعطيتنا قول من قالوا بأن هذا الأمر مفاسده اكثر من مصالحه


فأين بالله مصالحه التي قال عنها اهل العلماء انها اقل من المفاسد-هدانا الله وإياهم-؟؟؟؟؟؟؟؟



ولو شئت لذكرت المفاسد من قيادة السائق الأجنبي بأمك واختك!!! صحيح^_-









وعجبت من بعض الردود ومنها ردود الاخت التي تعلم بفتاوى اهل العلم ممن وجودا القبول في كل ارجاء المعموره وتتحدث عن فتوى لشيوخ الله اعلم بنياتهم ممن بعضهم اباحوا التدخين للضروره او قالوا ان الغناء محرم الا اغاني ام كلثوم ههههه






نعم وجدوا القبول في أرجاء المعمورة لكن هل وجدوا القبول وحدهم؟؟؟

ألا يوجد من العلماء الأفاضل من يخالفهم الرأي ومع ذلك وجد من القبول مثل ماوجدوا؟؟؟ هل عادوهم؟؟ هل قالوا انهم يبغضونهم؟؟



ومن قال اني تحدثت عن فتوى احد الشيوخ؟؟؟

كل ماقلته عن احد الفتوى هي فتوى الشيخ القرضاوي حفظه الله

في مسالة الإختلاف في الحجاب

وهذا الرابط::

http://islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528600656



انا نفسي لا اؤمن بجواز كشف الوجه فهل يعني هذا ان لا احترم رأي شيخ

جليل وعالم مع عدم قبولي برأيه؟؟؟؟:)






ولا تقل عني شيئا لم اقله!!!








علمائنا افنوا اعمارهم

يطلبون العلم بشكل مكثف

لاكثر من سبعين سنه الى ان توفاهم الله

ويعلمون عن الدنيا والرجل والمرأه مالاتعلمه

اي امرأه وخاصه اذا كانت دون العشرين او فيها




وهل طاعتي لهم تلزمني بموافقتهم في كل شيء وعدم الجرأة حتى على النقاش؟


وهل معارضتي لهم يعني ضربي لعلمهم وحكمتهم بعرض الحائط؟؟؟:06:


وهل معارضة الخباب بن المنذر لرسول الله في معركة بدر تعني تقليلا لشان رسول الله؟؟:06:



هل تعرف قصة معركة بدر؟؟؟


وهو نفسه الخباب رضي الله عنه الذي اقترح على النبي في غزوة خيبر اقتراحا

كان فيه النصر العظيم


فهل عاقبه الرسول او عاتبه لأنه عارض كلام النبي؟؟؟؟




حتقول لي ومن انتي حتى تقارني نفسك بصحابي جليل...صحيح؟؟:o


وانا اقول لك مع احتراي لعلماءنا الأفاضل حفظهم الله من هم امام سيد الخلق؟؟



اين نحن جميعا من البدء بالخير

اين نحن من الدفع بالحسنى؟؟


((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))



ام نحن ممن يقول ولا يفعل؟؟


صدق توقعي ان هذة هي الافكار التي قد تخرج من هذا المجتمع

(واعنيكم الشباب والشابات)



فمن لم يتذوق طعم حرية الإسلام لن يفهما ابدا!!


ولو شرحنا له ملء الكتب والمجلدات!



لكن سياتي يوم يندم ويتحسر على الوقت الذي ضيعه في حياته مغمضا عينيه عن كل شيء!

بدون رأي او كلمة


بدون فهم لأدب الاختلاف او أدب الحوار



فقناعتهم (إن لم تكن معي فانت ضدي!)

(إن لم تكن معي فانت علماني!)




في اسئله احب بس لو حد يتكرم ويجاوبني عليهم


الاسلام لكل الناس ولا بس لفئه معينه؟

الاسلام بس للرجال ولا بعد للنساء؟


ماذا يقصد ،" الضرورات تبيح المحضورات"؟


....

....



ولا لازم يراقب التلفيزيون لكل شخص اذا يشاهد اشياء منافيه للدين؟



وصلت ولا لازم اكتب اكثر.



لا تنتظر الرد


فليس لديهم حجة!!




العلمانية حسب ما عرفتها هي فصل الدين عن الدنيا

بحيث لا يخرج الدين عن مساحة جسم الشخص


فيبقى داخل حدود جسمه ولا يتعداه لاسلوب حياته وتعاملاته

وأهدافه وطموحاته... ولا يتعداه للمجموعة والمجتمع


فيضربوا بالدين وقوانينه عرض الحائط




وما يقوله اصحاب الرأي الآخر: ان لا نتوهم ان ديننا بعضر عقولنا

ولايعني كون عقولنا صغيرة اننا لايمكننا ترويضها وتعليمها

(تعلم فبيس المرء يولد عالما)

ولكن نزن المصالح والمفاسد ونحدد الافضل للمجتمع مادام لم يخرج صراحة

ونصا عن حدود الشرع!



و هناك رأي ثالث يقول:

انه لايمكن التحكم في المجتمع وتوجيهه نحو الأصلح

فهو (خربان خربان) ويجب منع كل الوسائل المؤدية للفتنة دون التوعية

او حتى دون ذكر اسباب ملموسة لمنعها


يعن خلي دينك لك واكتفي بمصلحتك وصلى وصوم والحمد لله خلاص سويت كلللل شي

تقدر عليه

وسيب المجتمع في ستين داهية المهم انت واولادك !!


يعني بدال ما تطبق الموازنة بين المصالح والمفاسد وتعمل بامر الشورى الإلهي


امنع وريح دماغك!

ولاتعطيهم البدائل وكل مازادت الفتن امنع وامنع وتبا في طاقة الشباب


ولو طلعت في الحرام لُمتوهم!!!!




قد يكون رأيي فيما يعتقده البعض خاطيء ولا ابريء نفسي!

لكن حسب ما أراه في المجتمع الآن حول هذة المواضيع

هي هذة الثلاث فئات الاساسية!


فقارنوا كما شئتم بينها!


--------

الحوار معكم للآن عقيم فلم اجد من يرد على ماقلته او يرد على ما احتجيت به او حتى يعارضني و يحاورني حوارا عقلانيا إلا الأخ ابو البراء وفقنا الله وإياه!

والأخ سيكريت فايلز يبدو انه يوافقني نوعا ما:)



ليس ضعفا مني ولكن لست حمقاء لاستمر في حوار مع عقول مغلقة

لم تعرف حرية الإسلام الحقيقية!!!:31:



وكأن السعودية=الإسلام

وكأن الإسلام لايوجد إلا في السعودية



وكأن الله غاضب على المسلمين في بقية العالم إلا انتم فقط!

وكأنكم لاتذنبون لأني لم ار اي اعتراف بأخطاء مجتمعكم منكم ابدا!!



لا تغتر ولا تخشب عقلك يا اخ ابو عصمت

مجتمعكم مثله مثل غيره فيه الطيب وفيه الخبيث شئت ام ابيت!



وإن بقيتم تعتقدون انكم الأمثل في الدين والتدين فسياتي يوم تُكسرون فيه!




(لا تكن لينا فتعصر ولا يابسا فتكسر!!)




وسيبدل الله الأرض بقوم خير منكم ومنهم يعمرون الارض ويعيدون

للإسلام مجده الذي يستحقه!



وتذكر يا ابو عصمت هذة الكلمة مني بعد 20 سنة بإذن الله من الآن


ولاتنساها وإن شئت سميها تحدي! ^_-




قد اسمعك تضحك!!:D

أضحك كما تشاء



فمن يضحك اخيرا يضحك كثيرا!!

:D :D :D :D :D :D









وسيتنهي حواري معكم عند هذة النقطة.

TO-TE)Cat)
13-11-2005, 12:49 AM
في اسئله احب بس لو حد يتكرم ويجاوبني عليهم

الاسلام لكل الناس ولا بس لفئه معينه؟
الاسلام بس للرجال ولا بعد للنساء؟

ماذا يقصد ،" الضرورات تبيح المحضورات"؟
الارمله هذا الزمن, مامصيرها؟
العذراء بدون محرم في هذه الدنيا, ما مصيرها؟
هل هؤلاء ليس لهم وجود في دولنا العربيه والاسلامي؟ اذا موجودين؟ كيف يدبرون حياتهم؟ سواق اجنبي؟ شو؟

السكين؟شو حكمه؟
مب ممكن يكون وسيله قتل؟
ليش م نحرمه" منعا للعواقب"؟
السياره اله ولا انسان؟ هل نحرمها؟ يمكن تستخدم نفس السكين في المحرمات؟
الكاس؟ ممكن حد يشرب خمر فيه؟ حرام؟ ليش لا؟

وين الرقابه الذاتيه؟ مب كل واحد بيتحاسب وحده؟ ولا لازم نراقب الناس لكل صغيره وكبيره؟
متى يحاسب ولي الامر فيه بلاده وصاحب المسؤليه؟ عندما يترك المراقص؟ اظني هذي الي لازم تحرم ولا شو رايكم؟
ولا لازم يراقب التلفيزيون لكل شخص اذا يشاهد اشياء منافيه للدين؟


وصلت ولا لازم اكتب اكثر.

لا تنتظر الرد

فليس لديهم حجة!!

العلمانية حسب ما عرفتها هي فصل الدين عن الدنيا
بحيث لا يخرج الدين عن مساحة جسم الشخص

فيبقى داخل حدود جسمه ولا يتعداه لاسلوب حياته وتعاملاته
وأهدافه وطموحاته... ولا يتعداه للمجموعة والمجتمع

فيضربوا بالدين وقوانينه عرض الحائط


وما يقوله اصحاب الرأي الآخر: ان لا نتوهم ان ديننا بعضر عقولنا
ولايعني كون عقولنا صغيرة اننا لايمكننا ترويضها وتعليمها
(تعلم فبيس المرء يولد عالما)
ولكن نزن المصالح والمفاسد ونحدد الافضل للمجتمع مادام لم يخرج صراحة
ونصا عن حدود الشرع!

و هناك رأي ثالث يقول:
انه لايمكن التحكم في المجتمع وتوجيهه نحو الأصلح
فهو (خربان خربان) ويجب منع كل الوسائل المؤدية للفتنة دون التوعية
او حتى دون ذكر اسباب ملموسة لمنعها

يعن خلي دينك لك واكتفي بمصلحتك وصلى وصوم والحمد لله خلاص سويت كلللل شي
تقدر عليه
وسيب المجتمع في ستين داهية المهم انت واولادك !!

يعني بدال ما تطبق الموازنة بين المصالح والمفاسد وتعمل بامر الشورى الإلهي

امنع وريح دماغك!
ولاتعطيهم البدائل وكل مازادت الفتن امنع وامنع وتبا في طاقة الشباب

ولو طلعت في الحرام لمتوهم!!!!

قد يكون رأيي فيما يعتقده البعض خاطيء ولا ابريء نفسي!
لكن حسب ما أراه في المجتمع الآن حول هذة المواضيع
هي هذة الثلاث فئات الاساسية!

فقارنوا كما شئتم بينها!

secret files
13-11-2005, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...








1- قليلون هم الاشخاص الذين يجدون الوقت الكافي لايصال الابناء الذكور و( الاناث)

الى الجامعات والمدارس هذا بالاضافة الى التسوق و قضاء معاملات العائلة و ... الخ ..

فيكون الحل الوحيد هو ( السائق) والذي من الطبيعي ان يكون من جنسية اسيوية ..


فهل تفضل ان تذهب اختك او ابنتك الى مقر عملها بسيارتها الخاصة وانت على علم

و دراية باخلاقها و نضجها و تربيتها ..

ام تفضل ذهابها مع السائق الذي لا تعلم حال دينه ودنياه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

2- عندما نقول بأن هذا الموضوع مدعاة للفساد فهل هذا يعني ان الحل الامثل هو المنع ..

فاذا كان هذا الحل فلماذا لا نمنع الانترنت عن الفتيات فلربما يتعرفن على بعض الشباب ..

وكذلك الشباب فلربما يزوروا المواقع الاباحية ..

ولماذا لا نمنع الجوال كذلك .. و التلفزيون فلربما سيستمع الابناء الى الاغاني ..

اليس كل هذه الاجهزة والوسائل قادرة على نشر الفساد .. وهي سلاح ذو حدين ..

.. و.. و .. و تطول القائمة ..

ليس الحل هو المنع ..

التوعيه وغرس المبادئ و القيم هو الحل الامثل والمثمر ..

فمهما نشرت الشرطة في ارجاء المدينة لن تنتهي الجرائم و لن ينضب التفكير الاجرامي ..

ولكن ازرع شرطي في كل فرد .. ثم راقب النتائج ..

ــــــــــــــــــــــ


موافقق الرائ
لازم ننشر الرقابه الذاتيه بين المجتمع وانهم محاسبون كل حسب عمله, ولا نزرع فيهم فقط خوفهم من المسؤول وولي الامر.

في حد جاوب على اسئلتي؟ :31:

في اسئله احب بس لو حد يتكرم ويجاوبني عليهم

الاسلام لكل الناس ولا بس لفئه معينه؟
الاسلام بس للرجال ولا بعد للنساء؟

ماذا يقصد ،" الضرورات تبيح المحضورات"؟
الارمله هذا الزمن, مامصيرها؟
العذراء بدون محرم في هذه الدنيا, ما مصيرها؟
هل هؤلاء ليس لهم وجود في دولنا العربيه والاسلامي؟ اذا موجودين؟ كيف يدبرون حياتهم؟ سواق اجنبي؟ شو؟

السكين؟شو حكمه؟
مب ممكن يكون وسيله قتل؟
ليش م نحرمه" منعا للعواقب"؟
السياره اله ولا انسان؟ هل نحرمها؟ يمكن تستخدم نفس السكين في المحرمات؟
الكاس؟ ممكن حد يشرب خمر فيه؟ حرام؟ ليش لا؟

وين الرقابه الذاتيه؟ مب كل واحد بيتحاسب وحده؟ ولا لازم نراقب الناس لكل صغيره وكبيره؟
متى يحاسب ولي الامر فيه بلاده وصاحب المسؤليه؟ عندما يترك المراقص؟ اظني هذي الي لازم تحرم ولا شو رايكم؟
ولا لازم يراقب التلفيزيون لكل شخص اذا يشاهد اشياء منافيه للدين؟


وصلت ولا لازم اكتب اكثر.

القلم النائم
13-11-2005, 10:12 AM
و هناك رأي ثالث يقول:
انه لايمكن التحكم في المجتمع وتوجيهه نحو الأصلح
فهو (خربان خربان) ويجب منع كل الوسائل المؤدية للفتنة دون التوعية
او حتى دون ذكر اسباب ملموسة لمنعها



يبدو لي أن هذا هو الوضع ..

و ما زاد استغرابي هو علمي بمنع الكثير من الكتب عندكم .. بدعوى انها مدعاة للفساد ..

و لا ادري هل هناك شك في قدرة الفرد السعودي على التحليل والتفكير ..

كما هو الحال بالنسبة للقضايا العامة التي يحكم مسبقـًا بأن المجتمع سيسيء تطبيقها ..

و ستكون مدعاة للشر والفساد ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و حقيقة ً لا ادري هل الموضوع مبني على افكار حقيقية ..

و هل فعلا ً تمت موازنة الامور للخروج بهذه النظرة لهذه المسائل ..

أم ان الموضوع متمحور و منبثق من نقطة واحدة

و هي النظرة المتحجرة للمرأة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــ




وكأن الله غاضب على المسلمين في بقية العالم إلا انتم فقط!
وكأنكم لاتذنبون لأني لم ار اي اعتراف بأخطاء مجتمعكم منكم ابدا!!


لا تغتر ولا تخشب عقلك يا اخ ابو عصمت
مجتمعكم مثله مثل غيره فيه الطيب وفيه الخبيث شئت ام ابيت!




هذا ليس حال ابو عصمت لوحده ...

بل ما التمسه في الكثير من المواضيع بأنهم ينظرون لنا نحن الخليجيين

(اماراتيين , عمانيين, كويتيين, قطريين, بحرينيين) .. وكذلك باقي الشعوب العربية ..

على اننا متهاونين مقصرين في ديننا

و( ليس لنا غيره على نسائنا )..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و في الختام تذكروا ( الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية ) ..

و دمتم سالمين ..

شعلة الايام
14-11-2005, 08:11 PM
مشكور اخي الفارس على المديح

لكن هذا هو الواقع وفعلا انفتح هذ الموضوع بيني وبين اكثر من وحده من حوالي سنه

كلهن خالفني الرأي يقولن وش ناقصنا عن الشباب على اننا ما نسوق وهم يسوقون

ردت وحده تقول انا عني اتمنى انو يكون عندي سيارة حتى اطلع السوق على كيفي واتمشى على كيفي ويمكن بمان

معي سيارة اسافر برى مثل الشباب

واذكر اني قريت موضوع انو المرأه السعوديه مكرمه بعدم قيادة السياره لانها تكون كالأميرات اللواتي لا يقدن السيارات بل عالعكس يركبن ويذهب بهن السائق الى اي مكان يردن وانا لا اظن انو هناك اب او اخ يمنع الفتاة من حريتها للذهاب لصديقاتها القريبات المعروف اهلهن

المبدع الفنان
15-11-2005, 06:55 AM
أن أيد عدم قيادة المراة للسيارة لأنها ستحدث مشاكل
الشباب الان يقودالسياراتوتحدث حوداث فمبالك بالمرهة
والتحرشات لها أثناء القيادة وه>ه من الحوداث...وإاى أخره

aweela
15-11-2005, 07:27 AM
أعتقد الموضوع مكرر , لكن ما علينا ...

المرأة من حقها السواقة , وهو حق في رأيي لا يتعارض مع الدين الإسلامي

لكن .... في شعب ودولة مثل السعودية فالأفضل لها ألا تسوق حماية لها ... ومن الخطأ في رأيي أن تقولوا حرام وتسكتوا , إذ أن ذلك يوحي بأن السواقة حرام في الإسلام ككل , الأحسن أن تقولوا ممنوع في السعودية أو حرام في السعودية إذ أن كل الشعوب ليست كالشعب السعودي , والشعب السعودي في هذا الموضوع حالة خاصة ليس إلا , والموضوع في السعودية أكبر من مجرد مباح أو ممنوع , بل عملية وعي وتوعية ستستغرق سنوات عديدة في رأيي حتى يتقبل الشعب السعودي فكرة سواقة المرأة ....

*RiNoA*
15-11-2005, 09:12 AM
السلام عليكم

احب اقول عساج عالقوة اختي to-te Cat :biggthump

ومهما تحاولين ماكو فايده صدقيني مجربة :أفكر: :196:

ورايي من رايج وراي الاخ سيكريت فايلز الصراحه هذا الكلام المنطقي :biggthump مو كلام العصور الغابره والمغبرة :33:

الغــامــدي
15-11-2005, 09:43 AM
صراحةً افعلن مايحلو لكن من قيادة السيارات
المشكله كيف المرة تسوق سيارة وعلى وجهها غطاء بتقولون الغطاء على الوجه مو لازم!

شعلة الايام
15-11-2005, 08:36 PM
انا معك اخوي الهاوي فعلا نبهتنا لذي النقطة تخيلوني اسوق وانا متغطيه هههههههههههههههههه

والله المنظر راح يطلع يضحك مع العلم ان جده والرياض فيه بنات ما يتغطن

ههههههههههههههههههههههههههههههه

لا والعبايه تطيح من على راسي هو انا ارفعها والا اناظر طريقي

ههههههههههههههههههههههههههههه

وحتى المنظر بيطلع غلط وانا نازله من مرتبة السواق

اتخيل اللي بالشارع كلهم يضحكون علي

ههههههههههههههههههههههه

والله حاله حريم اخر زمن

يبغن يسوقن

على قولة جدتي ( عيب وقص جيب )

لكن لا سمحوا للمره بقيادة السيارة ما يمنع اني اسوق

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ابوعصمت
16-11-2005, 12:48 AM
1- فكما قلت لكم لايوجد دليل صريح على منع المراة من القيادة في الإسلام!!!!)
وعلى طول يُرفض بحجة(سد الذرائع)؟

لو بقينا نسد الذرائع ونسدها كلما سنحت لنا الفرصة دون الموازنة الحقيقية للمصالح والمفاسد واعتماد
كل فرد على رايه (وكلامي للعامة والعلماء) فسيكون مجتمعنا هشا

ولاتردوا علي بفتاوى علماء لأني قرات بعضها وكلها معتمدة على اسباب ظرفية قد تكون صحيحة
لكن لايوجد امر صريح من الله او من رسوله بمنع مثل هذا الأمر حتى نسكت!
ونقول سمعا وطاعة يارب العباد^^
ثانيا هناك مذاهب فقهية ترى جواز كشف الوجه ولها ادلة قوية ومنطقية
انا عن نفسي قرأت فتوي للشيخ العلامة القرضاوي واستدل بأدلة وبدت لي منطقية وعاقلة

لأنه المرأة في البوادي والقرى معتادة على القيادة لقضاء حاجات اسرتها

2- تصدق ماجات على بالي؟_؟
طيب مو اساسا في بطاقة الاحوال او الإقامة (يعني الهوية) لازم تكون صورة المرأة وهي كاشفة وجهها!
مع إني منقبة و سعيدة ومقتنعة جدا بذلك ولا افكر ان اكتفي بغطاء الرأس

3- طيب كلام المشايخ على عيني وراسي ^^
لكن سؤال:: هل هم جربوا هذا الشي في مجتمعاتهم عشان يقولوا مفاسده؟

4- هل تدّعوا انكم افضل من رسول الله ؟ او ان غيرتكم على محرماتكم اكثر من غيرة الرسول نفسه ؟
معاذ الله !
واتركوا عنكم الغيره الشديده
فيعاب عليكم ايضا التشنج والتعصب و عدم وجود المرونة
وكلا الامرين يجب ان يعالج

5- المشكلة في تعصبكم مش الإسلام وحماية المراة المشكلة انه (البعض وليس الكل) اخذ
من الدين ما وافق هواه وترك منه ما خالف عاداته وتقاليده وما ولد يؤمن به!!!!!

6- ام اكتفيتم بقول عالم جليل واعتبرتم التعبير عن الرأي سوء أخلاق وقلة ادب
و(تحدث بدون علم فأنا احتج لكم برسول الله وكتاب الله وانتم تقولون لي العالم قال والعالم قال)

هل استفدتم من خبرات الدول العربية والإسلامية الثانية التي تنظر لكم بتعجب شديد عندما تجدكم تتحدثون عن الموضوع بحماس وانتم لم تجربوه حتى؟_؟









7-لماذا يتفرد علماؤنا الأفاضل في مسألة كهذة فليسوا اكثر اهتماما منا بمصلحة المجتمع
انا لا ارفض فتواهم ولا اعارضها إطلاقا




إنما اعارض الفكرة التي في رؤسكم بالسكوت...وكأن الحرية تعني الحرب؟؟
انت احضرت لي 20 مفسدة لقيادة المراة للسيارة
مارأيك اني اعطيك ضعفها في مفاسد استعمال المرأة للجوال او الهاتف!!!

القضية واضحة كله يُحرم لأجل المراة
وكأنها لا يمكن ان تتعلم او تتقي الله

فهي مصدر خطر اينما وجدت!!

ورغم انكم لم تقولوها صراحة لكن لاحظت في علماءنا الافاضل في الفترة الأخيرة انهم صاروا يركزون في فتواهم على التحريم والمنع
والنهي عن المنكر...وكله بسبب ان المرأة فتنة!!


النقاب محرم لأنه فتنة
والعباءة على الكتف محرمة لأنها فتنة
وعمل المراة في السياسة لايجوز لأنه فتنة
وهلم جرا لانها فتنة!!!










ولو شئت لذكرت المفاسد من قيادة السائق الأجنبي بأمك واختك!!! صحيح^_-
نعم وجدوا القبول في أرجاء المعمورة لكن هل وجدوا القبول وحدهم؟؟؟

ألا يوجد من العلماء الأفاضل من يخالفهم الرأي ومع ذلك وجد من القبول مثل ماوجدوا؟؟؟ هل عادوهم؟؟ هل قالوا انهم يبغضونهم؟؟

وهل طاعتي لهم تلزمني بموافقتهم في كل شيء وعدم الجرأة حتى على النقاش؟

وهل معارضتي لهم يعني ضربي لعلمهم وحكمتهم بعرض الحائط؟؟؟:06:

وهل معارضة الخباب بن المنذر لرسول الله في معركة بدر تعني تقليلا لشان رسول الله؟؟

وانا اقول لك مع احتراي لعلماءنا الأفاضل حفظهم الله من هم امام سيد الخلق؟؟

فمن لم يتذوق طعم حرية الإسلام لن يفهما ابدا!!

ولو شرحنا له ملء الكتب والمجلدات!

لكن سياتي يوم يندم ويتحسر على الوقت الذي ضيعه في حياته مغمضا عينيه عن كل شيء!
بدون رأي او كلمة

بدون فهم لأدب الاختلاف او أدب الحوار

ليس ضعفا مني ولكن لست حمقاء لاستمر في حوار مع عقول مغلقة
لم تعرف حرية الإسلام الحقيقية!!!:31:

وكأن السعودية=الإسلام
وكأن الإسلام لايوجد إلا في السعودية

وكأن الله غاضب على المسلمين في بقية العالم إلا انتم فقط!
وكأنكم لاتذنبون لأني لم ار اي اعتراف بأخطاء مجتمعكم منكم ابدا!!

لا تغتر ولا تخشب عقلك يا اخ ابو عصمت
مجتمعكم مثله مثل غيره فيه الطيب وفيه الخبيث شئت ام ابيت!

وإن بقيتم تعتقدون انكم الأمثل في الدين والتدين فسياتي يوم تُكسرون فيه!

(لا تكن لينا فتعصر ولا يابسا فتكسر!!)

وسيبدل الله الأرض بقوم خير منكم ومنهم يعمرون الارض ويعيدون
للإسلام مجده الذي يستحقه!

وتذكر يا ابو عصمت هذة الكلمة مني بعد 20 سنة بإذن الله من الآن

ولاتنساها وإن شئت سميها تحدي! ^_-

قد اسمعك تضحك!!:D
أضحك كما تشاء

فمن يضحك اخيرا يضحك كثيرا!!

موافقق الرائ
لازم ننشر الرقابه الذاتيه بين المجتمع وانهم محاسبون كل حسب عمله, ولا نزرع فيهم فقط خوفهم من المسؤول وولي الامر.

في حد جاوب على اسئلتي؟



1-لادليل صريح هذا صحيح ولكن هل تعلمين ماهي اصول الحكم الشرعي بعد الكتاب والسنه اذا لم يدل دليل على مسأله او واقعه ما ؟
انه الاستصحاب والقياس والاجتهاد ممن هو اهل للاجتهاد ويقصد به العلماء لاصغار الباحثين عن المعلومه ولتعلمي ان قاعدة سد الذرائع من اهم القواعد الفقهيه هل مر عليك شي اسمه قواعد فقهيه :o
يقول العلماء في مقوله مشهوره : من كان سيده كتابه كان خطئه اكثر من صوابه , ومن بحث عن الرخص وتنقل بين فتاوى العلماء بحثا عن احبها لهواه اساء الادب معهم ووصف بوصف اشبه بوصف المبتدع (لااتذكره بالظبط حتى لااقول مالست متأكدا منه ولكنه وقع في احد المحظورات )
وقيادة المرأه للسياره بالبوادي تختلف عن قيادتها وسط المدينه فشتان بين صحراء خاليه من الناس ومدينه تعج بملايين الناس ثم ان قيادة السياره لاتقارن بقيادة حيوانات بسرعة الانسان ومكشوفه ( قياسك قياس فاسد)

2- عند التفكير بشيء لازم انك تفكرين بكل شيء من الالف الى الياء طبعا لازم تقص لها بطاقة احوال تتلتقفها الايدي وانه كانت جميله فلهاب دال النظره الف نظره والف يد وبعدها رخصه عند كل مشكله وبسبب وبدونه كم عمرك ووين الرخصه ؟ يعني المسأله ماهي نقاب وبس اصلا شايفها شايفها :06:
وبخصوص النقاب مافيه شيء وكان بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم لكن علمائنا لايفتون بجوازه هذا الزمن _الشيخ ابن عثيمين افتى بجوازه ثم تراجع_ لما حدث من التوسع في امر النقاب فكان بادىء الامر نقاب ومن ثم نقاب اكبر من مستوى العين ثم نقاب يكشف نصف الوجه فاصبح النظر للمرأه اكثر فتنه فافتى بمنعه رحمه الله وتجاوز عنه

3- لانهم اهل نظر وعلم وفصاحه عارفين اضراره اكثر مني ومنك والشي اللي مظاره اكثر من فوايده ليش نجربه ؟ وبعدين كم المده عشان نجربه سنه او 5 او عشر عشان تعلى اصوات النساء ويكثر الناعقون :33:


4-لا والله نحن لانساوي شيئا امام سيد البشر رسول الله ولااي عالم بالارض يصل لذلك
وبنفس المقياس المتحدثه هنا لاتساوي شيئا امام علماء امضوا 75 عاما في طلب العالم والله لايستوون
ومن لديه افكار تحرريه او ليبراليه قل ماشئت ماحوجه لعلاج واصلاح عقله لعل وعسى
والمراه حره كل شيء تفعله اما تدرس وتعلم اما تمارس التمريض اما تخرج وتدخل لاي مكان تريده منيعني نسينا كل هذي ووقفنا على قيادة السياره ؟؟
سبحــــــــــــــان الله !!

5- والله لاارى احدا ترك شيئا وفق هواه كمااراك من خلال ردودك الغاضبه والمتحقره احيانا
6- عالم جليل خير من .......!!
واي خبرات عندهم ؟ هل هي خبره كيف تخلع الحجاب وتصل التحرر بدون ان يلاحظ الشعب ذلك
نحن او لنقل الغالب راضون بذلك لاننا بيع الدنيا في سبيل الاخره وقيادة المرأه للسياراه ليس هو اكبر مشاكلنا يعني كل المشاكل راحت وماباقي الا هي !! سبحان الله !!!
ليش يركز البعض على ذلك وهل قيادتها للسياره سيجعل سيكون نصره للاسلام والمسلمين ؟!!
ماذا استفادت باقي الدول من ذلك !!

7- يااختي لاتسيء الادب مع العلماء فهم والله حريصون اكثر مني ومنك على دينهم واسألي عن برنامجهم اليومي لتعرفي قدرهم ويتفرد علماء المملكه بهذا الحكم لانهم يريدون الاحوط لنا ولنسائنا واهلينا نصبر على متاع الدنيا ودعوات التحرر فالجنه حفت بالمكاره وحفت النتر بالشهوات واذا كنتي تعتبرين عدم قيادة المرأه للسياره عدم حريه فالحريه تركناها لغيرنا من اتباع الشهوات ودعاوى تحرير المرأه ولان الدنيا عندنا سجن المؤمن وجنة الكافر
ولاتعترضي على هذه الاحكام احذري هذا حكم الله والمرأه كلها فتنه الا اذا التزمت بالحجاب الشرعي ولكن كماقلت كل شي تفعله فهي تذهب للسوق ولاي محل تجاري متى شاءت ..هل الحريه لاتكون الا بقيادة السياره !! :02:
والانسان ابن بيئته سرعان مايتأثر بهم ان كان بيئة خير فخير وان عاش ببيئة شر انقلب الى الشر واحب الشر
والجوال (هاتف) متنقل ماذا فيه ؟ :o
والحمدلله لم يدخل بيتنا سواق اما انا او اخوي او والدي نوصل اخواتنا لما يردن
والحافله تتكفل بهم من والى المدرسه او الجامعه يعين مستغنين عن السواق الاجنبي :D
وحالهم كغيرهن من الفتيات كل شي موجود وبدال الدش عندهم قناة المجد اللهم لك الحمد :D
والمملكه العربيه السعوديه دوله كحال بقية الدول ولكن الله حباها بأطهر البقع على وجه الأرض (المملكه قبلة المسلمين فهي حاله خاصه) فمن الطبيعي ان اي قرار مؤثر ان يحدث مثل هذه الضجه فاهل الدين والعقلاء وكل من حافظ على فطرته السليمه سيخشى على نفسه واهله وبناته وقريباته من ذلك اما اهل الهوى وممن آثروا الحياة الزائله بالآخره فهم اول من سيطبل ويفرح بقيادة المرأه لدينا ولاتفتروا علينا مالم نقله نعم لاانكر انا فينا الطيب والخبيث كحال اي بلد بالعالم والغيره موجوده عند كل العرب وبالاخص بالخليج ماقلنا ماعندكم غيره لكن عندنا اشد سواء شئتم ام ابيتم بسبب وجود الحرمين الشريفين واول مايتبادر بالذهن عند كلمه السعودي او هذا سعودي الحرمين الشريفين ...لاتظلمونا وتظلموا انفسكم بهذا التفكير


شيء اخر..لايشعر بالمشكله او لايعرف جميع جوانبها الا من كان واقعا ببؤرتها واعني انه لماذا اكثر المؤيدين لقيادة المرأه في هذا الموضوع من خارج المملكه هل يخلو المنتدى ممن هي ببلدنا حتى نستمع لها فهي من يخصها هذا الأمر اكثر من غيرها والكل له حق الرد لكن هي اولى بذلك

جمله من ذهب

فقد كثر حديث الناس عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها




لكن هذا هو الواقع وفعلا انفتح هذ الموضوع بيني وبين اكثر من وحده من حوالي سنه

كلهن خالفني الرأي يقولن وش ناقصنا عن الشباب على اننا ما نسوق وهم يسوقون

ردت وحده تقول انا عني اتمنى انو يكون عندي سيارة حتى اطلع السوق على كيفي واتمشى على كيفي ويمكن بمان

معي سيارة اسافر برى مثل الشباب

واذكر اني قريت موضوع انو المرأه السعوديه مكرمه بعدم قيادة السياره لانها تكون كالأميرات اللواتي لا يقدن السيارات بل عالعكس يركبن ويذهب بهن السائق الى اي مكان يردن وانا لا اظن انو هناك اب او اخ يمنع الفتاة من حريتها للذهاب لصديقاتها القريبات المعروف اهلهن

نعم صدقتي هي كالجوهره المصونه مخدومه مثل الاميرات ...
ماذا تريد الفتاة اكثر من ذلك :D



لامقارنه بين المصالح والمفاسد :

المصالح :33:

والله ماوجدت شي الا اذا كانت المرأه مريضه او بتوضع مولود وزوجها بعيد عنها ولااخوان عندها بس هذي الفايده الوحيده بس لو تصير اجتماعيه وتتعرف على الجيران تنحل هالمشكله
وكذلك من المصالح
1-الذهاب للسوق كل يوم وهذا اهم شي عند الحريم ومستحيل ان الاخت تقول هذا السبب (مالاحظتوا ان الاخت ماذكرت لنا سبب اصرارها وحماسها الشديد في هذا الموضوع)
2- الذهاب لعشرين سوق باليوم بدال واحد مع اخوها واثنين مع السواق :D
3-السهر عند الصديقه حتى الثالثه فجرا
4-مغازلة الشباب بعيدا عن الرقيب

المفاسد :vereymad:
1- نزع الحجاب ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة
2- الخلوة المحرمة بالمرأة
3- السفور
4- الاختلاط بالرجال بدون حذر
5- ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة
6- نزع الحياء منها والحياء من الإيمان وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها ففي كثرة خروج المرأة من بيتها إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها وخروجاً لها عن طبيعتها ، فإنك ترى المرأة الخرَّاجة الولاَّجة قليلة الحياء ، عالية الصوت لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها ، بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها القليلة الاحتكاك بالرجال
7- أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل
8- سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه
9- أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق وفي الوقوف عند محطات البنزين وفي الوقوف عند نقط التفتيش وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة
10- كثرة الحوادث لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف
11- كثرة ازدحام السيارات في الشوارع أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر
12- يترتب على قيادة المرأة للسيارة غالبا كثرة خروجها من البيت ، لحاجة ولغير حاجة لكون السيارة تحت تصرفها تحركها متى شاءت وتوقفها متى شاءت فستُكثر الخروج للتـنـزه ولزيارة صديقاتها وارتياد الأسواق وربما للاستمتاع بقيادة السيارة أو غير ذلك من الأسباب
13- إن كثرة خروج المرأة من منـزلها يلزم منه كثرة تعرضها لأعيـن الناس المحيطيـن بها وإن كانـت عفيفة ومن ثم تعلقهم بها ومعرفتهم لها ، كلما دخلت وخرجت ونـزلت من السيارة أو ركبت وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء للشرور لا سيما المرأة المتصفة بالزيـنة الظاهرة كالطول ونحوه هذا إذا افترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زيـنـتها الباطنة كالوجه والكفيـن والقدميـن ونحو ذلك ،فكيف إذا خرج
14- إن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عين الرقيب من الأولياء فربما زيـن لها الشيطان بذلك الاتصال بمن يحرم عليها الاتصال به أو الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ، ولكن الشيطان يزيـن لها ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا الجنسيـن في الوقت الحاضر وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم
15- إن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سيـنشأ منه تدريجياً عدم اكتراث الزوج من خروج زوجته وتطبُّعه على ذلك لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج كما أسلفنا وسيسأم الزوج من سؤال امرأته كلما خرجت أين خرجت وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج فلا تسأل عن انفتاح أبواب الشر أمام المرأة
16- أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرر على الرجال أنفسهم من جهة أن في ذلك إذابة لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا وعدم هيبتهم لهم ونقص الغَيرة والرجولة فينعدم جانب القدوة في البيت
17- إن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه
18- إن كثرة خروج المرأة مدعاة لحصول الشكوك بيـن الزوجيـن إذ إن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة وقوع ذلك لما صار أمر خروجها صار بيدها وتتأكد تلك الشكوك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت أو خروج بدون إذنه ، أو إذا خرجت متزيـنة
19- إن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعيـن الناس المحافظيـن على ديـنهم وقيمهم ، فلن يرغب بها الرجال الأخيار
20- إن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في ديـنهن وخلقهن لزيادة الشر والرذيلة في المجتمع لما سهُل عليهن التجول في طول البلاد وعرضها وفي منعهن عن القيادة تضييق عليهن وهو الواجب لقوله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ؛ لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم "
21- إن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة بدون ضرورة
22- افتتان الشباب الصالحين بالنساء لكثرة رؤيتهم في كل مكان بخلاف الوضع قبل قيادتهم للسياره (من عندي )

ردود خاصه

أن غالب المطالبيـن والمطالبات بقيادة المرأة هم من الموسريـن ، وليسوا من المعسريـن ، بدليل أنك تجد عند الواحد منهم عدة سيارات ، بل لكل منهم في الغالب سائق أو عدة سائقيـن ، فدل ذلك على أن هذه الحجة غير صحيحة ، وأن للمطالبيـن رغبات وأهدافاً أخرى ، وليس المقصود نصرة الأرامل ، فتلك ((شنشنة نعرفها من أخزم )) ، وإن وراء الأكمة ما وراءها !
أن الأرامل والمحتاجات في المجتمع لن يستفدن من السماح للمرأة بقيادة السيارة شيئا ، لأن غالبهن لا يستطيع شراء السيارة فضلاً عن تحمل تبعاتها ، لكونهن لا يستطعن تحمل تبعات بيوتهن أصلا !

قيادة المرأة للسيارة تجعلها في استغناء عن السائق الأجنبي ! والجواب أن الحال في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ، ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت ، بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة غالبا ، بل هي غالبا من قبيل الترفه ، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي

وأمور أخرى تقدم ذكرها ، فقيادة المرأة للسيارة خرزة أولى في عقد ، إذا انفرط تلتها باقي الحبات ، والله الحافظ

والواجب على المسلم أن يحرص على ما فيه سعادته في الدنيا والآخرة ، وأن يحذر من الوقوع مما يقربه إلى النار ، ولو كان مجرد شبهة ، لقول ربنا تبارك وتعالى {يا أيها الذيـن آمنوا لا تـتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبيـن} ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استـبـرأ لديـنه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه
إن غالب الذيـن يطالبون بذلك ليسوا من أهل الديـن والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانـيون منافقون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على أحكام الشرع ، أو فساق يريدون التمتع بمفاتـن المرأة ، أو جهال أحسنوا النوايا ، لم يقدِّروا عواقب الأمور ، قد طحنـتهم عجلة التقليد ، وبهرهم زخرف القول بوجوب التجديد ، يمشون وراء كل ناعق بحجة التحضر والتمدن بزعمهم كل هذا بسبب التصعيد الجنسي الذي منشؤه كثرة الخروج والاختلاط

والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه ، فليخسأ أذناب الغرب ، أتباع كل ناعق .

The Verb
16-11-2005, 12:58 AM
بسم الله والخمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

الأمر مقطوع فيه ...قيادة المرأة للسيارة حرام ....وإبن باز وبن عثيمين رحمهما الله لم يقصروا في إصدار الفتاوى في ذلك واجزم أن كل امرأة تريد أن تقود في هذه البلد إما أن تكون من الذين يريدون التحول بالمسلمبن إلى غربيين تماماً لإنبهارها بهم أو جاهلة لا تعلم العواقب الوخيمة ....ولو كان ترك الحجاب هو العاقبة الوحيدة لكان سبباً رئيساً في تحريمه فكيف بالمجتمع السعودي ونحن كل يوم نسمع قصص لإختطاف شباب وفعل أفعال شنيعة بهم فكيف بالمرأة التي تخرج لوحدها بدون محرم((وهذا أيضاً من أشد المحرمات))

وأنقل كلام لأخي((محروم)) جزاه الله خيراً وهو كالتالي:


،،،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ،،،،،،،،،،،،،،

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد

عرض أحد الأشخاص في أحد المنتديات عن ما يدعيه من فوائد قيادة المرأة للسيارة وأصبح يتنقل من منتدى إلى منتدى ، ونظر لخطورة هذا الأمر ومن باب التذكير أحببت أن أبين

مفاسد هذا الأمر الخطير وهو قيادة المرأة للسيارة نسال الله أن يبصر نسائنا لكي يعرفن ما يخطط له أعداء الدين اليهود والنصارى وأذنابهم العلمانيين

المفاسد في قيادة المرأة للسيارة كثيرة جدا ولكن نختصر على أبرزها :-

1- إن المرأة بمقتضى طبيعتها معروفة بطيبتها وقلة حزمها ، وسرعة تأثرها وضعف إرادتها ، وعدم تحملها وقصر نظرها وقيادة السيارة تحتاج إلى العكس من ذلك ، لما قد يحصل من المواقف وهاهم بجوارنا ذاقوا مر هذا الانفتاح الخطير وجنوا ثمراته السيئة وبئس ما جنوا لأنفسهم


2- ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة ولهذا كانت مضرب المثل فيه ، فيقال : أحيا من العذراء في خدرها ، إذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها

3- ومن مفاسدها أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت ، والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بالخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة ، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة

4- ومن المفاسد أيضا ، أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل ، وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات حيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله وربما خارجة أيضا

5- ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة

6- ومن المفاسد أنها سبب للفتنه في مواقف عديدة في الوقوف عند إشارات الطريق ، في الوقوف عند محطات البنزين في الوقوف عند نقطة التفتيش ، في الوقوف عند رجال المرور ، عند التحقيق في مخالفة أو حادث ، في الوقوف لملأ إطار السيارة بالهواء ( البنشر ) في الوقوف عند خلل يقع في السيارة ، في أثناء الطريق ، فتحتاج المرأة إلى إسعافها ، فماذا تكون حالتها حينئذ ، ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة

7- ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة كثرة ازدحام الشوارع أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك من المرأة وأجدر

8- ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة الحوادث لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزما وأقصر نظرا وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف

9- ومن المفاسد أيضا : أنها سبب للإرهاق في النفقة فإن المرأة بطبيعتها تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زي رمت بما عندها ، ألا ترى إلى غرفتها ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة ، ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجاتها ، وعلى قياس ذلك ، بل لعله أولى منه السيارة التي تقودها فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .

هذه مشاركة مع الموضوع الذي طرقه هذا الأخ ،

وهى قليل من كثير من المفاسد الكثيرة ، أسال الله أن يبصر نسائنا حتى يعلمن ما يخطط له اليهود والنصارى وأذنابهم العلمانيين ، الذين يردون من نسائنا الشريفات أن يصبحن كنساء الكفرة العاهرات ، وهم يسعون لنزع حجاب المرأة فيبدؤون بطلب قيادة المرأة للسيارة حتى ينادون بنزع حجاب المرأة المسلمة وقد استطاعوا في بعض الدول العربية المسلمة ومع الآسف ولم يبقى لهم إلا نساء هذه الدولة ولكن ولله الحمد والمنة لا زال في نسائنا من يحارب مثل هذا الأمر ، أما الفتاوى في تحريم قيادة المرأة للسيارة فأضنها لا تخفى على نسائنا الطاهرات الذين يحاربون مثل هذا الأمر .




اخوكم




محروم






والأن مع الفتاوى...فهذا رد مفحم من الشيخ صالح الفوزان حفظع الله على الزلفة نشرته الجرائد:

الرياض (الوفاق) مشاري المشعل

تفاعلت قضية السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة التي طرحها الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة داخل أروقة مجلس الشورى، وأتهم فيها من يرفضون الأمر بأنهم يمارسون الإرهاب الفكري، فقد رد الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بقوة على آل زلفة واتهمه بأنه يمارس الإرهاب الفكري، وطالبه بأن يتراجع عما يقول به، ويعود إلى الصواب، وكلام العلماء في هذه المسألة، وأضاف الشيخ الفوزان في بيان تنفرد به "جريدة الوفاق" قائلا:

إن آل زلفة تجاوز المخاطر التي جعلت الكثير من أهل العلم والفكر يمانعون قيادة المرأة للسيارة وأتى بمبررات مختلفة، وفند الشيخ الفوزان رأي آل زلفة في عدة نقاط هي:

أولا: أن منع المرأة من قيادة السيارة بزعمه يكلف المجتمع مبالغ مالية تدفع للسائقين المستقدمين - ونقول له هل خسارة المال أشد من خسارة الأعراض حتى نفتدي خسارة المال بخسارة الأعراض.

ثانيا: أنه تلقى تأييدا من عدد كبير من زملائه أعضاء المجلس- ونقول له-: العبرة ليست بكثرة المؤيدين، وإنما العبرة بمن هو على الصواب ولو كان عددهم قليلا- قال الله تعالى: ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا بخرصون).

ثالثا: ما يسببه السائقون الجانب بزعمه من كثرة وقوع الحوادث- نقول له-: كثرة وقوع الحوادث لا يدفعها قيادة المرأة للسيارة بل ربما تزيدها أضعافا لضعف المرأة وشدة خوفها لاسيما في المواطن المزدحمة والمواطن الخطيرة التي لا يقوى على مواجهتها إلا أقوياء الرجال. وفيما ذكره الله من قصة المرأئتين اللتين لا يسقيان حتى يصدر الرعاء أكبر شاهد على ضعف المرأة ولو كان معها امرأة غيرها وأنها لا غنى لها عن الرجل في المواطن الصعبة.

رابعا: يقول أن المرأة تقود السيارة في الخارج ولم يتعرض لها بأذى- ونقول له-: إن مجتمعنا- ولله الحمد مجتمع مسلم يحافظ على حرماته فله ميزته عن المجتمعات الخارجية التي هانت عليها أخلاقها وضاع كثير من نسائها بسبب إهمالهم لشأنهن.

خامسا: اقترح آل زلفة أن تقصر رخصة القيادة للمرأة على سن 35 سنة وأن يقصر السماح لها بالقيادة داخل المدن وداخل الأرياف وان تمنع من القيادة في الطرق الطويلة- ونقول له-: إذا كان في قيادة المرأة مخاطر في الطرق الطويلة فهي موجودة في غيرها من الطرق فالحكم واحد . وأيضا- المرأة الشابة أحوج إلى قيادة السيارة لأنها أكثر عملا من الكبيرة فلماذا حددت الرخصة في المرأة الكبيرة- وإن كان ذلك الخطر في قيادة الشابة فهذا الخطر موجود في قيادة الكبيرة.

سادساَ : وصف من يمنع من قيادة المرأة للسيارة بالإرهاب الفكري ونقول له الإرهاب الفكري هو في الأفكار المخالفة لهدي الكتاب والسنة كالسماح للمرأة في التخلي عن حيائها وتصونها فعليك أيها الكاتب أن تراجع نفسك وترجع إلى صوابك وفقنا الله وإياك لمعرفة الحق والعمل به.


---------------------
وهذه فتوى بن عثيمين رحمه الله:
سئل فضيلة الشيخ المحدث الفقيه، العالم النحرير العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال التالي : أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟

- الجواب : على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين: القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم. والدليل قوله تعالى: {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم (108)} [الأنعام] فنهى الله سب آلهة المشركين ـ مع أنه مصلحة ـ لأنه يفضي إلى سبب الله تعالى.

القاعدة الثانية: أن درء المفاسد ـ إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم ـ مقدم على جلب المصالح. والدليل قوله تعالى: {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما (219)} [البقرة] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءا للمفسدة الحاصلة بتناولهم. وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة. فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:

1- نزع الحجاب: لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلابد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، أو جميلة الشعر، أو جميلة القدمين. وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين.

وقد يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.

والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا، بل سيتحول ـ في المدى القريب ـ إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهور منحدرة إلى محاذير مرفوضة.

2- من مفاسد قيادة المرأة السيارة: نزع الحياء منها، والحياء من الإيمان ـ كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: (أحيا من العذراء في خدرها)، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنه.

3- ومن المفاسد: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها ـ كما أخبر بذلك النبي المعصوم ـ لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.

4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده، لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل، وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب، فما بالك بالشابات؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيض.

5- ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة.

6- ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة في الوقوف عند إشارات الطريق ـ في الوقوف عند محطات البنزين ـ في الوقوف عند نقطة التفتيش ـ في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث ـ في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء (بنشر) ـ في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق، فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.

7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك وأجدر.

8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة، فإن المرأة ـ بطبيعتها ـ تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء، كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عنده. ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة، ألا ترى طاولتها وإلى غيرها من أدوات حاجته. وعلى قياس ذلك ـ بل لعله أولى منه ـ السيارة التي تقودها، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.

أما قول السائل: وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟). فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما اضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهم. واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغه.

وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة.


---------------------------------------
بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول ما نشر في الصحف عن المرأة
تاريخ 25/1/1420هـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :-
فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام – وفي هذه البلاد خصوصاً – من كرامة وحشمة وعمل لائق بها، ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها، خلافاً لما كانت تعيشه في الجاهلية، وتعيشه الآن بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام من تسبب وضياع وظلم.
وهذه نعمة نشكر الله عليها ، ويجب علينا المحافظة عليها ، إلا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء وستر ، وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية، فصاروا يكتبون في الصحف، ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في :
1- هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين). وبقوله تعالى وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم فلا يؤذين) وبقوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) الآية. وقول عائشة رضي الله عنها في قصة تخلفها عن الركب ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت: وكان قد رآني قبل الحجاب، وقولها: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه) إلى غير ذلك، مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة، ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها، وتصبح سافرة يتمتع بالنظر إليها كل طامع وكل من في قلبه مرض.
2- ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم ما يترتب على ذلك من مفاسد وما يعرضها له من مخاطر لا تخفى على ذي بصيرة.
3- ويطالبون بتصوير وجه المرأة ووضع صورتها في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي، ويطمع فيها كل من في قلبه مرض، ولاشك أن ذلك وسيلة إلى كشف الحجاب.
4- ويطالبون باختلاط المرأة والرجال ، وأن تتولى الأعمال التي هي من أختصاص الرجال ، وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فكرتها وحشمتها، ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلاً لها.
ولاشك أن ذلك خلاف الواقع، فإن توليتها عملاً لا يليق بها هو تعطيلها في الحقيقة، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الاختلاط بين الرجال والنساء، ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لا تحل له، ومنع سفر المرأة بدون محرم، لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لا تحمد عقباها. ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في مواطن العبادة، فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال، ورغب في صلاة المرأة في بيتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن). كل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة و إبعادها عن أسباب الفتنة.
فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم وأن لا يلتفتوا إلى تلك الدعايات المضللة، وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات، وانخدعت بها، من عواقب وخيمة، فالسعيد من وعظ بغيره، كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء ويمنعوا من نشر أفكارهم السيئة، حماية للمجتمع من آثارها السيئة وعواقبها الوخيمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) وقال عليه الصلاة والسلام: ( واستوصوا بالنساء خيراً) ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن وإبعادهن عن أسباب الفتنة.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو : صالح بن فوزان الفوزان


----------------------------------------------

فتوى الشيخ ابن باز

حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية .

وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال سبحانه : وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ

وقال صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

The Verb
16-11-2005, 01:00 AM
---------------------------------------
وهذه بعض مقولات المنصرين النصارى عن المرأة المصونة في الإسلام :

إن أعداء الإسلام أدركوا من خلال تجاربهم أن أنجح الوسائل و أسرعها في إفساد المجتمعات الإسلامية هي عن طريق المرأة ، وقد أصابوا في ذلك وحققوا كثيراً من أهدافهم في كثير من البلاد الإسلامية ، أسأل الله أن يحفظ هذا البـلد من كيدهم ، وأن يرده في نحورهم .

قال غلادستونه وهو أحد الصليبيين الحاقدين : ( لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن ) .

أما الصليبي الآخر زويمر فقال : (على النصارى أن لا يقنطوا ، إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين وإلى تحرير نسائهم ) .

أما ثالثة الأثافي فهو الصليبي جان بول رو فيقول : ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب لا يبدو في جلاء أفضل بما يبدو في تحرير المرأة ) .

إن مما لا شك فيه أنهم أصابوا في ذلك ، قال النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : (( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء )) رواه البخاري ومسلم وأحمد و الترمذي وابن ماجه .وقال عليه الصلاة والسلام : (( إن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ))رواه مسلم وأحمد إن أخطر ما يواجهه المجتمع الآن هو قضية المرأة وخروجها من المنزل ، والذي بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق لو أفلحوا في إخراج المرأة من بيتها فإن بابا واسـعاً للشر قد فتح ، ونخص بذلك قيادة المرأة للسيارة ، فإنها والله هي الفتنة بعينها وهي العقبة الوحيدة أمام هؤلاء الذين يريدون فساد هذا المجتمع ، وإذا أفلحوا في تحقيق هدفهم هذا فإنهم بذلك يكونون قد خطوا خطوة كبيرة في انفلات المجتمع ، ولذلك لا مانع عند هؤلاء أن تكون القيادة في بداية الأمر وفق الضوابط الإسلامية المشددة التي قد تنطلي على ضعاف الأفهام!!

ويا ليت شعري كيف تكون القيادة للمرأة وفق الضوابط الشرعية وهي تؤدي إلى محاذير شرعية كثيرة ، وتقود المجتمع إلى الهوة السحيقة التي لا يعلم منتهاها إلا الله ؟!!

ولنا في المجتمعات الإسلامية في غير هذا البـلد برهـانٌ ومثلٌ حيٌ على تبعات قيادة المرأة للسيارة و خروجها من بيتها ، وأفضل من ذلك وقبله قول الله تعالى لأمهات المؤمنين – والخطاب عام لجميع نساء الأمة - :{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } .

إن المتأمل لقيادة المرأة للسيارة يجدها تؤدي إلى منكـرات كثيرة عظيمة نجملها فيما يلي :

1. كثرة خروج المرأة من البيت ( وهذا الأمر لا يمكن أن يحد منه أي قيود )، مما ينتج عنه تفريط المرأة في حقوق زوجها، وإهمالها لتربية أبنائها، وهي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة، ونحن نرى الآن ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة،فأصبحت التربية والحضانة في كثير من بيوت الموظفات من مهمات الخدم .

2. الخطورة الأمنية المترتبة على قيادة المرأة من خطف وفساد أعراض وانتشار فواحش، ومراجعة عابرة لسجل الهيئة والأمن يكشف هذه الحقيقة .

3. إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه كشف المرأة لوجهها قد أفتى علماؤنا بعدم جواز كشف المرأة لوجهها .

فإن قال قائل : يمكن للمرأة أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بأن تلبس نقابا مثلا.

فالجواب على هذا :

أ - لو غطت المرأة وجهها أثناء القيادة فلابد أن تكشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنية .

ب - إن قيادة المنقبة منعت رسميا في بعض دول الخليج لأسباب أمنية .فهل تريدون أن نكون مثلهم يقول ربنا تبارك وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } .

إن أمر قيادة المرأة للسيارة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة، وحبة أولى في عقد إذا انفرط تلتها باقي الحبات!!

4. إصدار رخصة قيادة للمرأة مع الصورة يصدرها المرور، فعلى المرأة أن تصور و تجتاز اختبار القيادة، ثم تستكمل بقية الإجراءات المطلوبة، وكذلك الحال في مباشرة الحوادث المرورية النسائية، وفحص الأوراق الرسـمية المتعلقة بالسيارة والرخصة، وإعطاء المخالفات المرورية ، ونقل الموقوفات من النساء إلى أماكن الحجز، وحجزهن المدة القانونية، كل ذلك وغيره إما أن يباشره رجال من المرور، وهذا فيه مفاسد وفتن للجنسين، و إما أن يباشرها نساء من المرور!! وبالتالي فنحن أمام خيارين :

الأول: أن نقر اختلاط النساء بالرجال، فنوجد ميدان كبير للفتنة، لا ينكره عاقل والخيار الثاني : أن يتم توظيف نساء في قطاع المرور- سواءً في المكاتب أو سيارات المرور المتجولة على مدار الساعة!!- لإنهاء معاملات المرأة، وهذا يعني دخول المرأة القطاع العسكري والأمني ! وهذا الخيار فيه من الخطورة البيِّنة ما يغني عن الحديث عن تبعاته .

5. كذلك الحال عند محطات البنزين و ورش الصيانة ستضطر المرأة إلى إصلاح سيارتها وصيانتها، وهذا يحتم عليها الذهاب بسيارتها إلى أماكن الصيانة سواءً في الوكالات أو المناطق الصناعية !!ومعلوم أن الورش بدون استثناء يتولاها الرجال، وبالتالي فنحن أمام الخيارين السابقين :

الأول منهما: أن نقر الاختلاط بين الرجال والنساء .

أو نلجأ إلى الخيار الثاني : وهو: إيجاد ورش نسائية، وليت شعري بعد هذا الخيار ماذا يبقى للمرأة المسلمة من الحشمة والحياء ! بعد العمل في الورش الصناعية ! وأي تناسب بين طبيعة المرأة وهذا العمل .

6. إيجاد أسباب الشك والريبة بين الزوجين؛ فالزوجة تغيب عن البيت لساعات طويلة لا يدري الزوج أين تقضيها، فإما أن تخبره، أو يتابعها بنفسه ، ولما كانت متابعة الزوجة في كل خروج لها أمراً محالاً فإن الريبة تتسلل إلى بيت الزوجية، ويبدأ الخصام، وتتفاقم المشاكل، فتكون قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع، وكأن نسبة الطلاق العالية عندنا تحتاج من يزيدها فنسمح بقيادة المرأة للسيارة !! ولا يخفى على أحد الآثار الاجتماعية الخطيرة للطلاق، فهل نعقل هذا ؟!!.

7. إننا نشكو من ازدحام السيارات في شوارعنا؛ فهل نزيد الطين بلة ؟!! مع العلم أن السماح بقيادة المرأة للسيارة يعني في المتوسط مضاعفة عدد السيارات الموجودة (حيث عدد النساء يفوق عدد الرجال)، ثم هل نحن على استعداد لمضاعفة رجال الأمن والمرور، وتوسيع الشوارع بما يغطي هذه الزيادة الكبيرة ؟!!

8. إن نسبة الوفيات والمصابين من جراء حوادث السيارات في هذه البلاد تفوق نسبتها في أي بلد آخر، والسماح بقيادة المرأة سيزيد من هذه النسبة ولا شك، فهل رخصت عندنا دماء أهل هذا البلد إلى هذه الدرجة !! أم أنه الهوى، وتقليد الغير، والشعور بالنقص ؟!!

9. هناك من يطالب باستعمال وسائل النقل الجماعية لأن فيها تخفيفاً من أعداد السيارات في الشوارع والطرقات، ويمكن الرجوع للبحوث والندوات الخاصة بذلك، والتي كان من آخرها دور النقل بالحافلات في خدمة المجتمع، فكيف نجمع بين المتناقضات بالمناداة بقيادة المرأة ؟!!

10. يتحجج البعض بالضرورة، وأن هناك أسراً لا يوجد من يعولهم ، فيسمح لهؤلاء بالقيادة دفعاً لحاجتهم .

والجواب عن هذا :

أ?) إن الأسر التي فقدت عائلها من الرجال لن يحل مشكلتها السماح بقيادة المرأة للسيارة، لأن غالب تلك الأسر لا يستطيعون شراء السيارة فضلا عن تحمل تبعاتها .

ب) إن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وهذه القاعدة الشرعية العظيمة كافية للرد على مثل هؤلاء، فبأي حق يجر المجتمع إلى مفاسد عظيمة في سبيل تحقيق رغبات فئة أو فئات معينة ؟!!، هذا ليس من العدل في شئ.

ج) إن كانت الأسرة مقتدرة مالياً فلتحضر سائقاً – مع ضرره لكنه أخف من قيادة المرأة - تقضي به ضرورتها مع عدم الخلوة به بحال من الأحوال .

11. إن أكبر مشكلة تدعو إلى قيادة المرأة للسيارة – في نظر المطالبين بها – هي الحد من العمالة الأجنبية المتمثلة بالسائقين الأجانب، وهذا الكلام حق أريد به باطل، والرد على ذلك يكون من عدة وجوه :

أ?. إن الأسر اعتادت تكليف السائق بشراء حوائج البيت، وإيصال من شاءوا وسط الليل والنهار وأطرافهما، وغسيل السيارات وأفنية المنازل، وتعبئة اصطوانات الغاز وحملها، وتوصيل الأولد والبنات من وإلى المدارس ... إلى آخر القائمة المعروفة من حوائج البيت والأسرة. فهل ستستغني عنه الأسرة وقد اعتادته لتقوم نساؤها بذلك !! وهل ستقوم النساء مقامه بتوصيل من يريدون؟ ومن سيقوم بوظائف السائق الأخرى؟ إن معظم الشباب يتثاقلون عن خدمة أهاليهم وتحريك سياراتهم لأقرب مكان.. فما الظن بالنساء؟!! إن دعوى الاستغناء عن السائق الأجنبي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة دعوى خاطئة بعيدة عن الصواب .

ب. هل السماح بقيادة المرأة سيغنينا عن السائق الأجنبي ؟ إننا إذا تأملنا في حاجات الناس اليومية نجد أنها تقوم ولا شك بدون الحاجة إلى قيادة المرأة إذا كانت هذه الحاجات ضرورية، أما إذا دخلنا في خانة الكماليات والأشياء غير الضرورية فإننا سنحتاج مع قيادة المرأة إلى السائقين الأجانب، ولنا في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير مثل شاهد على هذا الكلام، ففي الوقت الذي تقود فيه عندهم المرأة السيارة يوجد عندهم السائقون في معظم البيوت، وهذا بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة – كما يذكر المطالبون بها عندنا – بل كانت من قبيل الترف، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي.

خلاصة ما تقدم : إن قيادة المرأة للسيارة ستؤدي إلى ضياع الأسرة، والاختلاط في المكاتب والشوارع والسيارات وغيرها من الأماكن العـامة، وفساد الأعراض، وزيادة نسبة الطلاق، وكثرة الأعباء الاقتصادية على الدولة والمجتمع بشكل عام، وغيرها من المشاكل مما ذكر هناك .ولعلنـا نقـارن هذا بما كـان عليه النبي صلى الله عليه وسلم – وهو الرحيم بأمته، المشفق عليهم، الذي ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً – وصحابته رضي الله عنهم لنعلم البون الشاسع، والفرق البين، ولن يصلح حال أمتنا في هذا الزمان إلا بما صلح به حالها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم :

فعن عائشة رضي الله عنها قالت عن خروج النساء للصلاة في المسجد: ( لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما مُنِعَتْ نساءُ بني إسرائيل. قلت لعَمْرَة : أَوَ مُنِعْنَ ؟ قالت : نعم ) رواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو داود واللفظ للبخاري .

عن عبدِ اللهِ بن مسعودعن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم قال: "المرأةُ عورةٌ، فإذا خرجتِ استشرفَهَا الشَّيطانُ" أخرجه الترمذي .

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه، ومكث يسيرا قبل أن يقوم قال ابن شهاب : فأرى - والله أعلم - أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم .رواه البخاري والنسائي وابن ماجة وأبو داود وأحمد واللفظ للبخاري .

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) رواه مسلم والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد. قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث: وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك، وذم أول صفوفهن لعكس ذلك .

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ) رواه أبوداود .قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود في شرحه لهذا الحديث : ( صلاة المرأة في بيتها ): أي الداخلاني لكمال سترها ( أفضل من صلاتها في حجرتها ): أي صحن الدار ..( وصلاتها في مخدعها ): من الخدع وهو إخفـاء الشيء أي في خزانتها ( أفضل من صلاتها في بيتها ) لأن مبنى أمرها على التستر .

ويا ليت شعري كيف يكون ستر مع قيادة المرأة للسيارة !!! الحال أن هذا محال ، وإذا أردنا أدلة واقعية على ذلك فلننظر إلى المجتمعات التي سمحت بذلك .

انظر إلى هذا الحرص منه صلى الله عليه وسلم على البعد عن الاختلاط، مع أنهم في المسجد، وأتوا للعبادة ، ومن هم هؤلاء الرجال والنساء ؟!! إنهم الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم جميعاً وتحت نظر النبي صلى الله عليه وسلم، فماذا عسانا أن نقول عن وقتنا الحاضر !!وماذا عسى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن تقول عن نساء اليوم وهي التي أنكرت خروج النساء إلى المسجد في زمنها زمن الصحابة والتابعين !!

إن مسألة قيادة المرأة للسيارة مسألة قد حسمها علماؤنا الكرام بفتاوى مبنية على الأدلة والقواعد الشرعية والنظر الدقيق للواقع والمستقبل , أما الذين يطالبون بها فليسوا من أهل العلم الشرعي إنما هم أهل أهواء . قال الله تعالى : { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .