المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المغامرة و الحركة "شادو أوف كولوسيس" ملحمة قتالية مع أضخم العمالقة الخرافيين ...**تقرير شامل**



morano
09-11-2005, 10:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
موضوعي اليوم يتكلم عن لعبة Shadow Of Colossus ........ يلا نبدأ
&*~> صور من اللعبة<~*&
http://www.asharqalawsat.com/2005/11/08/images/internet.332270.jpg
&*~> مقدمــــــــة<~*&
محاولة وصف جمال لعبة شادو أوف كولوسّيس Shadow Of Colossus كولوسّيس في اللغة الإنجليزيّة هي جمع لكلمة كولوسّي Colossi التي تعني المارد أو العملاق أو الشيء الضخم جدّا لدرجة الإنبهار وتميّزها عن الألعاب الأخرى يشبه صعوبة وصف روعة أعمال فنيّة خالدة مثل رسومات بيكاسو وسيمفونيّات باخوبيتهوفن حيث يجب الغوص في داخل العمل لمعرفة روعته وليتمّ تقديره تقديرا منصفا. المبدأ عينه يمكن تطبيقه على لعبة شادو أوف كولوسّيس. ولكنّه ليس من الصعب القول بأنّ تجربة هذه اللعبة هو أمر ضروريّ, وأنّها أفضل الألعاب التي تمّ إصدارها أو سيتمّ اصدارها في المستقبل القريب نظرا لتفردّها وإبداعها الكبيرين. فلعبة شادو أوف كولوسّيس هي عمل فنّيّ قائم بحدّ ذاته, والقليل من الألعاب استطاعت أن تصل لهذه المرحلة من التميّز. أقرب لعبة يمكن تخيّلها عند ذكر اسم لعبة شادو أوف كولوسّيس هو لعبة أيكو ICO على جهاز البلاي ستيشين 2 أيضا ومن نفس فريق عمل شادو أوف كولوسّيس بقيادة فوميتو أويدا Fumito Ueda .
&*~>وحدانيّة شادو أوف كولوسّيس<~*&

العنصر المهيمن على اللعبة الإحساس بالوحدانيّة, الأمر الذي يعطي اللاعب الشعور بالهدوء النفسيّ والأسى في آن واحد. والكثير من الألعاب تعتمد على نشر الشخصيّات الحيّة في البيئة، ووضع مبان منمّقة هنا وهناك من أجل جلب عنصر الحياة إلى ألعابهم، على عكس لعبة شادو أوف كولوسّيس، حيث تنعدم تقريبا كلّ هذه الأمور. فاللعبة تحتوي على شخصيّة اللاعب وحصانه الأسود، فتاة ميّتة أو في حالة غيبوبة اسمها واندا Wanda قلعة، صوت اسمه دورمن Dormin و16عملاقا بطول الأبراج تطوف في بيئة اللعبة ويجب الوصول اليها وقتالها. وهذه الوحدانيّة تجبر اللاعب على رسم صورته الخاصّة حول كيفيّة وصول العالم الذي يلعب به إلى هذه الحالة، ولم تُعتبر هذه المنطقة منطقة منسيّة، أو سجنا للعمالقة التي تسكن فيها. ولا يوجد هناك أناس ليتحاور اللاعب معهم،ولا توجد قصّة تتطوّر. إنّها لعبة مجرّدة من كلّ الأمور التي عهدها الناس،وأصبحوا يظنّون بأنّها أساس في صناعة الألعاب.


ولكنّ هذا التجرّد أعطى صبغة خاصّة لشادو أوف كولوسّيس حيث تتفوّق اللعبة على جميع الألعاب في تاريخ الفيديو غيمز، لأنّها تصنع الكثير من القليل. فليس هنالك لعبة استطاعت جذب اللاعب بهذا العدد القليل من عناصر اللعب، وليس هناك لعبة ركّزت جُلّ طاقاتها (وخاطرت) على قتال 16 عملاقا. الواحد تلو الآخر!

&*~> قصّة اللعبة<~*&

يصل اللاعب مع واندا إلى قلعة وسط منطقة مهجورة.ويعلم بعد ذلك من دورمن بأنّ المنطقة ملعونة ومحظور دخول الأحياء إليها.ولكنّ قوّة عظيمة موجودة في هذه المنطقة قد تستطيع إعادة الحياة للأموات.ويجب قتال 16 عملاقا يجوبون المنطقة من أجل محاولة إحياء الفتاة.



&*~> الأسلحة <~*&



الأسلحة المستخدمة في اللعبة هي سيف وقوس فقط. اللعبة لا تكافىء اللاعب بأسلحة جديدة بعد قتل أيّ عملاق. ولا توجد أسلحة يجب العثور عليها. يجب محاولة إنهاء المهمّة بالعناصر الموجودة فقط. وبسبب العوامل هذه. يركّز اللاعب كلّ قدراته على محاولة استكشاف طرق فريدة لإنهاء المهمّة. فاللاعب يريد أن يعرف من هي واندا. وكيف ماتوهل ستستطيع القوّة الموجودة إعادتها للحياة ام لا (اللعبة توّضح بأنّ القوّة قد تستطيع إعادة واندا وقد تفشل). وما هو سرّ العمالقة. وكيف يمكن قتل عملاق يزيد طوله وعرضه عن اللاعب بمئات المرّات وبحجم ناطحات السحاب (المنظور يشبه منظور رؤية النملة للإنسان) باستخدام حصان وسيف وقوس، وكيف سيستطيع اللاعب الوصول إلى العمالقة الستة عشر والصعود على أجسادهم وتسلقها للوصول إلى الأعلى؟

ومع انّ هذه العناصر تبدو غير كافية لصناعة لعبة جيّدة. إلا أنّ اللعبة تُعتبر من أروع ما تمّ برمجته حتّى الآن. وهي تجربة فريدة يجب خوضها. ومن المحزن عدم تجربتها. فاللعبة تعيد تعريف صفة «السينمائي» في الألعاب. ويعمل السيف أيضا كبوصلة لإرشاد اللاعب إلى العملاق التالي.

أمّا الحصان آغرو Agro فهو رفيق الدرب خلال اللعبة، وهو صاحب أفضل رسوم للتحرك Animation في حيوانات ألعاب الفيديو غيمز. حركته حقيقيّة لدرجة كبيرة. ويلتفّ عند المنعطفات بدون تدخل اللاعب. ردّات فعله وتصرفاته تعطيه شخصية جميلة مع أنه لا يتكلم.



&*~> قتال العمالقة <~*&

لعلّ فكرة قتال العمالقة في هذه اللعبة من حيث عدم تكافؤ الأحجام والسلاح تشبه محاولة قتل فأر لديناصور باستخدام عود لتنظيف الأسنان. وهناك احساس دائم أثناء اللعب بضرورة قول سلسلة «كلا...» و«ساعدوني...» و«تبّا!!!» أثناء قتال العمالقة. خصوصا عندما يصبح لون عيون العملاق أحمر استعدادا للهجوم. حيث سيعتقد اللاعب بأنّ شاشة نهاية اللعبة ستظهر في أيّة لحظة. ولكنّ هذا الفأر يعرف موقع نقاط الضغط التي نشاهدها في أفلام الفنون القتاليّة التي تقتل صاحبها عند الضغط عليها. قتال أوّل بضعة عمالقة هو أمر سهل: يجب البحث عن فرو للعملاق للتعلق به. ومن ثمّ تسلق العملاق للوصول إلى نقطة ضعفه. ومن ثمّ طعنه هناك عدّة مرّات. مع محاولة عدم الوقوع عنه حينما يحاول رمي اللاعب. ولكن الأمور تصبح أصعب مع التقدّم في اللعبة، وتتطوّر الألغاز. فأوّلا يجب إدراك كيفيّة الركوب على العملاق. ومن ثمّ محاولة معرفة كيفيّة طعنه في أماكن ضعفه. وفي بعض الأحيان. يجب ركوب الحصان في أقصى سرعة بجانب العملاق. ومن ثمّ القفز من على الحصان على أمل الإمساك بجزء من العملاق، وفي أحيان أخرى يجب الهرب من العملاق. مع محاولة انتهاز فرصة صغيرة يكون فيها العملاق قريبا للتسلق عليه. اللعبة تصبح أجمل وأجمل مع التقدّم فيها. فبعد قتال أوّل بضعة عمالقة والإعجاب بطريقة قتالهم وروعتها. يتساءل اللاعب إن كان بالإمكان للعبة أن تصبح أفضل من ذلك، ويأتي الجواب بالإيجاب حين يقاتل العملاق التالي. ومع الوصول إلى نهاية اللعبة، سينظر اللاعب إلى اللاعبين الآخرين ويقول في نفسه: «إن كنتم تظنّون بأنّ ذلك رائع، انتظروا قليلا وسوف ترون ما هو الرائع»! جمال قتال العمالقة يكمن في معرفة طريق الوصول إلى نقاط ضعفهم والتشبّث في ذلك المكان بدون أن يرمي العملاق اللاعب إلى الأرض، ومشاهدة حدوث هذه العملية. وستغيب طريقة الوصول إلى منطقة الضعف لدى كلّ العملاق في بداية الأمر عن ذهن اللاعب، ولكنها ستبدو منطقيّة للغاية بعد اكتشافها. وإن أصبح اللاعب محتارا. فإنّ اللعبة تُعطي بعض التلميحات غير المباشرة للحلّ. وبعد الانتهاء من اكتشاف الحل ّو قتل العملاق. سيشعر اللاعب بنشوة ورضى كبيرين بسبب التغلّب على تحدّ صعب.

قتال الوحوش ليس عملا روتينيّا. فعندما يعتقد اللاعب بأنّ نقاط ضعف العمالقة تكمن في رؤوسهم. سيكتشف غير ذلك. وعندما يعتقد بأنّ حجم العمالقة في ازدياد مستمرّ ويركزّ على كيفيّة تسلقهم. سيكتشف غير ذلك.وعندما يعتاد اللاعب على استخدام البيئة لمصلحته. سيكتشف غير ذلك حيث إنّ البيئة قد تصبح سلاحا في يد العملاق ويجب الهرب منها. وعندما يعتقد اللاعب بأنّه قد رأى كلّ شيء. سيكتشف بسرعة بأنّه لم ير شيئا بعد! الكثير من العمالقة مسالمون، والقليل منهم يهاجم اللاعب. والمسالمون منهم ينظرون إلى اللاعب بغرابة ولا يزعجونه عندما يأتيهم. وبالتالي تُعطي اللعبة شعورا بالتعاطف والحزن على العمالقة عندما يهوون إلى الأرض بعد قتلهموجعلهم ضحيّة رغبة اللاعب الملحة لإنقاذ الفتاة. وقد يسأل اللاعب نفسه بحزن بعد الانتهاء من اللعبة: «من هو الشرير حقّا في هذه اللعبة؟».

ومهما كان اللاعب يفعل. من تشبّث على ظهر عملاق مجنّح في الهواء. أو هروب من خطر مطرقة عملاق آخر أو إطلاق السهام من على ظهر الحصان أثناء ركضه. تقدّم اللعبة تجربة فريدة من نوعها لا يمكن معرفتها سوى بالتجربة. وبعد اللعب بهذه اللعبة. سيجد اللاعب بأنّ العودة إلى ألعاب يتمّ فيها تجميع قطع النقود أو دفع الصناديق هو أمر تعيس للغاية. وبعد الانتهاء من اللعبة. ستصبح سبّابة اللاعب أقوى بكثير من وقت البدء باللعبة بسبب الضغط المستمرّ على زرّ R1 الذي يُستخدم للتشبّث على جسد العملاق حينما يحاول إطاحة اللاعب من على ظهره!



&*~> نهاية اللعبة <~*&

و عند الإنتهاء من اللعبة، وقتل كلّ العمالقة. سيشاهد اللاعب نهاية رائعة جدّا تُعتبر أحد أفضل نهايات الألعاب (سينصدم اللاعب عند معرفة حقيقة أعماله، وسيشعر بألم جميل ولاذع في آن واحد)، وبعد ذلك. يتمّ فتح عدد من الخيارات الجديدة في اللعبة ليصبح بإمكان اللاعب عمل أشياء كثيرة وتجميع عناصر أخرى، واستخدام مستوى صعوبة جديد لللعبة. ويمكن بعد ذلك زيادة قوّة اللاعب بعد قتل كلّ عملاق، وتبقى القوى الجديدة مع اللاعب ليستطيع الوصول إلى أماكن كانت مستحيلة.ويجب إنهاء اللعبة أكثر من مرّة واحدة إن أراد اللاعب مشاهدة كلّ شيء في اللعبة.



&*~> مزايا شادو أوف كولوسّيس التقنيّة <~*&

مع أنّ الكثير من الناس تقول بأنّ الرسومات ليست مهمّة بقدر أهميّة طريقة اللعب، تأتي شادو أوف كولوسّيسوتثبت بأنّ الرسومات الرائعة والدقيقة هي عنصر يزيد من روعة التجربة بطريقة مهمّة جدّا. فعند وجود لعبة إبداعيّة مع رسوم غاية في الروعة. تصبح لدينا وصفة مميّزة من الجمال والكمال. العمالقة أنفسهم يبدون رائعين. في حجمهم وتصميمهم وبعض الشبه مع بعض الحيوانات وبعض الآلات وبعض الآلهة الخرافيّين والإنسان في خلطة واحدة. ويغطيّ الفرو مساحات كبيرة من أجسادهم، وتحرّكاتهم رائعة وتحاكي بشكل ممتاز حجمهم ووزنهم. والمؤثّرات الخاصة للعمالقة جميلة جدّا، مثل مشاهدة أكتاف أحد العمالقة تتفتّت مع كلّ ضربة سيف.

البيئة والمناظر الطبيعيّة تبهر اللاعبوالمُشاهد على حدّ سواء، وتحتوي البيئة على الحجارة والرمل والتربة الجافة والغابات الكثيفة والشلالات الضخمة والكهوف تحت الأرض والبحيرات والكثير غيرها، في انسجام طبيعيّ بحيث لن يلاحظ اللاعب التدرّج في البيئة عند انتقاله من منطقة ميّتة إلى أخرى غنيّة بالنباتات والمياه. وفي هذا دلالة على أنّ المناطق الجافّة كانت في ما مضى أراض خصبة. ولا يوجد زمن انتظار عند الإنتقال من منطقة لأخرى في اللعبة، مما يزيد من جمال التجربة، حيث لا يوجد انقطاع في التركيز.

&*~>المؤثرات الصوتية<~*&

أمّا الصوتيّات، فهي تشكل جزءا جيّدا جدّا في اللعبة. فالمؤثرات الصوتيّة (مثل صوت حوافر آغرو تضرب على الأرض أو صوت دعسات أرجل اللاعب تمشي فوق الحجارة او صوت الرياح) جيّدة جدّا. أمّا الموسيقى فإنّها تحتوي على ألحان تذكّر اللاعب بموسيقى أفلام الملاحم التاريخيّة أو ألعاب تقمّص الأدوار Role Playing Games RPG وتتلاءم مع كلّ منطقة وكلّ عملاق. الموسيقى لا تظهر إلا عند الوصول إلى أحد العمالقة، امّا عند التجوال فلا يمكن سماع شيء سوى المؤثّرات الصوتيّة، ممّا يزيد من الشعور بالوحدانيّة في اللعبة. والموسيقى تعكس طبع العملاق، سواء كان مسالما أم عدائيّا، أم منزعجا. وعند تسلّق العملاق، تتطوّر الموسيقى لتعكس جوّا حماسيّا يزيد من توتّر وحماسة المعركة. موسيقى كهذه قلما تذهب للألعاب. وتٌقدّم شادو أوف كولوسّيس لغة خياليّة (أمر مناسب جدّا في عالم خياليّ كعالم اللعبة) في لحظات الحوار القليلة. اللعبة تدعم نظام الشاشة العريضة Widescreen ودقّة 480p على أجهزة التلفاز التي تعمل بنظام التعريف العالي High Definition Televisions HDTV، ممّا يزيد من جمال الرسومات ووضوحها.



&*~> مشاكل اللعبة <~*&

مع أنّ بعض المناطق في اللعبة تؤثّر في معدّل الرسومات Frames Per Second معدّل الرسومات هو عدد المشاهد التي تظهر على الشاشة في كلّ ثانية، ويصل إلى 60 رسمة في الثانية في الوضع المثاليّ. وينخفض مع ازدياد الضغط على معالج الرسومات نظرا لزيادة الطلب على معالجة بيانات رسوميّة. وغالبا ما ينخفض المعدّل عند زيادة عدد الشخصيّات في الشاشة الواحدة أو ازدياد حجم الشخصيّات، أو كثرة المؤثّرات الخاصّة في الشاشة الواحدة)، ولكنّها لا تؤثّر على طريقة اللعب حيث تتجاوز اللعبة هذه المشكلة باستخدام تقنية «تغبيش» الحركة Motion Blur عند حدوث الانخفاض في المعدّل، ممّا يُعطي إحساسا سينمائيّا للعبة. مشكلة صغيرة أخرى في اللعبة هي زاوية تصوير الكاميرا للأحداث، حيث لا تأخذ الكاميرا دوما أفضل الزوايا للتصوير، ولكنّ هذه الأمر لا يزعج اللاعب ولايؤثّر سلبا على طريقة اللعب، ويمكن حلّه بالضغط على زرّ L1 التحكّم جيّد جدّا ولكنّه كان بالإمكان أن يكون أفضل. أيضا اللعبة تحتاج إلى بعض الصبر، وإلى عمالقة (مراحل) أكثر.

&*~> تقدير الجماهير للعبة<~*&



شادو أوف كولوسّيس هي واحدة من الألعاب النادرة التي سيقدّرها معظم الناس وسيحبّونها، كلّ بطريقة مختلفة، ولكنّها بالتأكيد ليست «كوب شاي» للعامّة. اللعبة ليست مليئة بالقتال الكثيف والحركة الدائمة مثل لعبة غاد أوف وور God Of War، ولكنّها تشبهها كثيرا من ناحية الفنّ والرسومات والإخراج. اللعبة ليست مثل غراند ثيفت أوتو Grand Theft Auto من ناحية القتال والتنوّع في الأسلحة والشخصيّات، ولكنّها ستعطي اللاعب تجربة فريدة أكثر من تلك اللعبة، وسيخرج اللاعب من هذه التجربة منبهرا جدّا. ولو نظرنا بتجرّد كبير إلى اللعبة، فإنّنا سنجدها مجرّد تسلّق لعملاق ضخم، طعنه عدّة مرّات حتّى يموت، وإعادة الكرّة هذه 16 مرّة. ولكن عندما ننظر إلى اللعبة ككلّ ونرى الصورة الأكبر، سنراها تتفوّق في كلّ المجالات. اللعبة تكافيء استغلال الفرص وتجربة أمور جديدة بنجاح مميّز جدّا. وفي كلّ مرّة يقوم فيها اللاعب بقتال أحد العمالقة، سيشعر بنفس الشعور الرائع الذي أحسّ به في أوّل مرّة، نظرا لروعة التجربة.

>~*& الختام <~*&

اللعبة ستأخذ اللاعب إلى مكان جديد في عالم الفيديو غيمز، الأمر الذي يعتبره الكثيرون شحيحا في زمن الألعاب المستنسخة الذي يعيشونه. إنّها أحد أفضل اللحظات في تاريخ ألعاب الفيديو غيمز. ويمكن تشبيه هذه اللعبة بأفلام سكورسيزيه Scorseseوترافو Truffautوكوروساوا Kurusawa الفريدة من نوعها، والتي تُعطي الإنطباع بالتفرّد مع وجود التجربة الممتعة.

* معلومات عن اللعبة :
* الشركة الناشرة: سوني كومبيوتر إنترتينمنت Sony Computer Entertainment
الشركة المصنّعة: سوني كومبيوتر إنترتينمنت إنترناشونال Sony Computer Entertainment International SCEI
نوع اللعبة: حركة/مغامرات/ألغاز من المنظور الثالث Third Person Action/Adventure/Puzzle
أجهزة اللعب: بلاي ستيشن 2
تاريخ الإصدار: 10/2005
تقييم مجلس برمجيّات الترفيه ESRB: للمراهقين T"

وفي الختام اتمنى ان يحوز الموضوع على اعجابكم<<<< هذا الشيء راح يتبين من ردودكم :D :D

:ciao: :ciao: :ciao: سلاااااااااااااااااااااااام:ciao: :ciao: :ciao:

kaito 1412 kid
09-11-2005, 10:52 PM
جميل عزيزي

بكره من الصبح رايح ادورها شوقتني برغم باني احس اني بعد الوحش الخامس بالكثير راح احس بشيئ من الملل الا اذا كانت المناظر تنسيك كل حاجه >> مثل برنس اوف برشا مثلا ؟

TheDeath
09-11-2005, 11:32 PM
cooooooool
اللعبة فعلا رووعة وتستحق التجربة .. وانا بصراحة من المعجبين بها ومن الي مايقدروا يفارقوها دقيقة وحده من كثر جمالها وروعتها ... ومشكوور اخي على الجهد .. بس انا احس ان هذا موكافي للعبه زي دي ..

^.^ اللي اقصده ان اللعبة تستحق اكثر من كذا ^^

ومشكوور على الموضوع الحلو

cacapa
10-11-2005, 09:30 AM
اللي يعرف كيف القى الوحوش يقول

morano
10-11-2005, 09:37 PM
أخي العزيز kaito 1412 kid بالفعل جرافيكس اللعبة ممتاز..

أخي العزيز TheDeath العفو اخي الغالي اللعبة فعلا جميلة وتستحق التجربة...:biggthump