المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المغامرة و الحركة القصة الكاملخ لـShadow of the colossus "على حسب فهمي"



smigle
13-11-2005, 02:01 PM
السلام عليكم أصدقائي أعضاء منتدى المغامرات

طبعاً كلنا لعبنا وأستمتعنا وأعجبنا لحد الجنون بلعبة ظلال العمالقه، وفي نفس الوقت دارت في بال العديد منا الكثير من الأسأله، وهذا ما لاحظته في العديد من المواضيع وهذا هو سبب كتابتي لموضوعي هذا

البعض قال عن القصة أنها بسيطه لدرجة الملل والبعض الآخر قال أنها أسطوريه لكن دعوني أسرد عليكم القصه (على أساس فهمي لها ومتابعتي للحوارات)، وأتمنى اني أقدر أجاوب على أستفساراتكم مكن خلال قرائتكم للقصه في موضوعي المتواضع

طبعا اللي لين الحين ما لعب أو أنهى اللعبه لا يقرا المقال لأنه ممكن يفسد القصه عليه

البداية

تبدأ القصه بمشهد في غاية الروعه لفارس ينتقل بحصانه فوق الجبال وفي الغابات وبين الوديان، تنتهي رحلته عند وصوله لجسر طويل حدوده الأفق

بعد عبوره الجسر ينتهي به المطاف عند مدخل معبد قديم ويفتح له الباب ليدخل وهو على صهوة جواده. وها هو يدخل إلى بهو المعبد المحاط بتسعة تماثيل من كل جانب ليصل إلى مرقد وينزل من صهوة جواده ليأخذ الفتاه وهي جثه هامده من ظهر الجواد ويضعها على المرقد ويسرح بالنظر في وجهها


يظهر لنا قناع قديم ليشرح لنا عن هذا المعبد وهذه الأرض اللتي دخلها الفارس
(نشا هذا المعبد منذ زمن قديم، وبني من تقاطع الأزمنه والدماء والفتية الصغار، يروى انه في هذه الأرض يوجد شخص لديه القدره على استرجاع الأرواح للموتى واللذي لديه القدره على التحكم بالنور هو اللذي يستطيع التفاوض معه، ولكن لم تطأ هذه الأرض أي قدم لأنسان من قبل و دخول هذه الأرض يعتبر ممنوعاً و محرم)

ينقطح سرحان الفارس بصوت صهيل الجواد المفزوع ليلتفت ويرا أشباح الأموات قد ظهرت له من تحت الأرض، لكنه يرفع سيفه الأسطوري من غير خوف ويسلط به الضوء على الأشباح لتتلاشى، بعد ذلك تتلبد السماء بالغيوم ويظهر الرعد ليدوي بصوت من أعلى ويدور هذا الحوار

دورمين: أنت تملك السيف الأسطوري،ماذا جئت تعمل في هذه الأرض المحرمه
المحارب: هل أنت دورمين؟ لقد أخبروني أنه في هذه الأرض يوجد شخص لديه القدره على أعادة الأرواح للموتى من بعد موتهم
دورمين:نعم أنا دورمين.
المحارب: هذه الفتاة، لقد ضحي بها بسبب أن لها قدر ملعون وأريدك أن ترجع لها حياتها...
دورمين"بنبرة ساخره": هذه العذراء!!! أوليس الموت هو قدركم المحتوم يا أيها الفانيين، فكيف تتمنى عودة الأرواح؟؟؟
سكت الفارس وأنحنى برأسه مذعناً لليأس، ولكن عاد صوت دورمين ليحيي الأمل في قلبه
دورمين: لكن مع هذا السيف اللدي تحمله، قد أستطيع أن أنفذ لك طلبك
المحارب: وما هو المطلوب مني؟
دورمين: أنظر إلى هذه التماثيل على طرفي المعبد، يجب عليك أن تحطمها كلها، ولكن لا يمكن تحطيمها بيد الأنسان.
المحارب: إذا كيف لي أن أحطمها؟
دورمين: هنالك عمالقه منتشره في أرجاء هذه الأرض خارج المعبد، وكل عملاق منهم يمثل تمثالآ من هذه التماثيل، لو أستطعت هزيمة العملاق، ستتمكن من تحطيم التمثال الذي يمثله في هذا المعبد.
المحارب: فهمت...
دورمين: ولكن أعلم أن الثمن الذي ستدفعه جراء فعلتك سيكلفك الكثير.
المحارب: لا يهم. <<<<<يا قوي أنته


-----الصراع الأسطوري-----

يتجه المحارب إلى الأرض المقفره ويواجه أول عملاق ويهزمه، ينهار العملاق وتظهر منه روح سوداء على هيئة خيوط (خلصت التشبيهات يعني علشان تشبهها بالخيوط) و تتغلغل في جسد الفارس ويقع مغشياً عليه، ينتقل المشهد بنا إلى المعبد والمحارب مغشي عليه ويقف بجانبه شبح، يتحطم أول تمثال ويستيقض المحارب ليدله صوت دورمين على الوجهة القادمه للعملاق الثاني

وتستمر المعارك، وفي كل معركة ينتصر فيها المحارب ينتقل مغشيا عليه للمعبد ونلاحظ ازدياد عدد الأشباح التي تحيط به قبل قيامه وأيضاً عدد الحمائم عند ضريح الفتاة

-----النهاية الدراميه-----

بعد أنتهاء الصراع الأخير وهزيمة آخر عملاق، يسقط المحارب (كالعاده) مغشياً عليه وتتغلغل فيه آخر خيوط من الروح السوداء، ينتقل المشهد إلى مدخل المعبد حيث يصل خمسة فرسان، واحد منهم رجل عجوز يبدو عليه انه راهب و يركب جواد أبيض، يفاجؤن عند دخولهم بتحطم كل التماثيل وكأنهم علموا بقرب حدوث كارثه قريبه بسبب هذا الوضع، تتجه أنضارهم إلى الضريح وتكتمل صدمتهم ليجدوا الفتاة التي قاموا بالتضحية بها سابقاً تستلقي على الضريح

نرجع إلى ساحة القتال الأخير ولا يزال المحارب ساقطاً من غير حراك، ولكنه يبدأ بالأرتقاء إلى السماء وكأن يداً مخفية أخذته لترفعه...ولكن أي يد هي؟؟؟

مرةً أخرى نعود إلى المعبد، رجل الدين العجوز منهمك في تلاوة تعاويذ غريبه على جسد الفتاة النائمة، وكأنه يريد أن يبطل مفعول تعويذه غريبه، ولكنه يفاجئ بصوت عالي وأهتزاز في الأرض، ويلتفت ورائه ليرا ما لا يتوقعه

في الخلف نرا الفارس وقد أنزل من فتحة سقف المعبد ولكن بهيئة شيطانية، فقد أصبح جسده مسكون بأرواح الموتى، عيناه أسودت، ونبت له قرنان...لقد أصبح شيطاناً بعدما تشبع بدنه بروح الشياطين

يحاول الوقوف، بكل ما أوتي من قوة،عيناه لا ترا من أمامه، لا يرا سواها، هي التي تتمدد نائمةً على الضريح، هي سبب ما آل إليه، ولأجلها باع جسده للشيطان.

يقف على قدميه، يمشي تجاهها بخطىً متثاقله وهو محاط بأرواح الموتى الذين أصبح منهم

ولكن يقف أمامه الجنود والراهب مذهولاً غضباناً

رجل الدين: إذاً هو أنت اللذي فعل كل هذا
هل لديك أدنى فكرة ماذا أقرفت وماذا فعلت
أنت لم تقم فقط بسرقة السيف الأسطوري ، بل قمت أيضاً بأستعمال التعويذة المحرمة
هل أنت على علم أي عمل سيئ قمت به
أنظروا إليه، من الأفضل له أن يموت على أن يعيش ملعوناً بهذا الجسد المسكون بالأموات

يتجه إليه الجنود ويقوم واحد منهم بتوجيه السهم إلى رجله،يسقط المحارب، يحاول المحارب القيام ولكن لا جدوى، يأتي جندي آخر، ويستل سيفه ليهوى به على صدر المحارب

فترة صمت تجتاح المكان، تبدأ الدماء بالأندفاع من صدر المحارب ولكن يذهل الجندي بأنها دماء سوداء، يهرب الجندي، يقوم المحارب مرة أخرى والسيف يخترق صدره ليمشي آخر خطواته، تجاهها عيناه تنظر إليها وهي ممدده، يستنفذ آخر ما أوتي من قوه ويستل السيف من خلال صدره لتنتهي آخر لحظات حياته فيسقط خائر القوى...

ينتشر السواد في جسدالمحارب بعد موته، وكأن الأرواح التي فيه ستخرج من مثواها بعد أن لم يعد صالحاً لها، لتكون شيطاناً ضخماً من السواد الحالك...يتكلم الشيطان، ولكنه صوت دورمين، نعم انه دورمين

رجل الدين: يا ألهي، لقد عاد، لقد استعاد قواه

دورمين: نعم لقد عدت من بعد أن كنت محبوسا لخمسين سنه (مب متأكد من العدد)، لقد أستخدمت هذا الفارس لكي أحطم التماثيل وأستعيد قوتي

يبدأ الراهب والجنود بالفرار ويأخذون معهم السيف الأسطوري، يحاول دورمين أيقافهم ولكن لا جدوى، يصل الجنود والراهب لقمة البرج عند مدخل المعبد، يلقي الراهب السيف الأسطوري في بركة المعبد ويتفوه بجملة لتبدأ رياح قوية بسحب دورمين من المعبد إلى البركة، يحاول دورمين مقاومة قوة السحب ويبدأ جسده بالتقلص ويتلاشى شيئأ فشيأ حتى يصبح كهيأة المحارب، ولكنه يتعثر في خطواته، لينتهي به الأمر ويهوى في البركة.

ينتقل المشهد إلى خارج المعبد حيث الراهب والجنود فوق الجسراللذي يبدأ بالتهالك والسقوط، يصلون إلى نهاية الجسر بسلام، يلقي الراهب نظرةً أخيره على المعبد الذي أصبح من غير مدخل.

الراهب: يا أيته الروح الآثمه (يقصد الفتاة)
الآن وقد أصبحت وحيدةً في هذه الأرض المعزوله عن البشر
حتى ولو أستيقضت، ستصبحين عبرةً لغيرك، لعلك بهذا تكفرين عن خطيأتك

ننتقل للمعبد، وقد رجع له هدوئه وكأن شيأ لم يحدث، في هذه اللحظه، تفتح الفتاة عينها، تدور نظراتها بأستغراب في أرجاء المكان، تنزل من الضريح، لتفاجأ بحصان المحارب يتقدم نحوها بخطىً متكسره ورجل مجروحة، يقودها إلى بركة المدخل وقد نشف ما بها من ماء، ولكن هنالك رضيع في وسطها، لكنه رضيع بقرنين...هل تعرفت عليه؟؟؟

ترفع الرضيع بين يديها وتتجه به مع الحصان إلى حديقة في أعالي المعبد لتنتهي قصتنا وينتهي بهم المطاف معزولين عن البشر في جنة منسيه

----النهاية----

أتمنى اني قدرت ان أجاوب على تساؤلاتكم في سردي المتواضع للقصة

أنا اللي فهمته من نهاية هالقصة أن هذي هي بداية ولادة أول طفل بقرون، ومن هنا بدأت قصة أيكو حيث أنه في قصة أيكو كان يولد في كل جيل طفل بقرنين كان هذا المولود نذير شؤم للقبيله، وعندما يبلغ سن الحادي عشر، يقومون بأرساله إلى القلعه المعزوله.

لذلك يتضح لنا ان أيكو هو ليس المحارب اللذي في قصتنا هذه.

السؤال اللذي يحيرني، هو ماقصة هذه البنت و ماهو القدر الملعون (على حسب الرواية) اللذي احاط بها وجعل اهل القبيله يقومون بالتضحيه بها؟

~ SoKo ~
13-11-2005, 03:34 PM
يعطيك العافية .. موضوع جميل ^^



أنا ختمت اللعبة مرة ورحت الحديقة السرية

و الحين العب هارد .. ما مليت منها أبدًا :D

Electro M
13-11-2005, 03:48 PM
مشكور سميجل على القصة ( و التعليقات :09: )

بس مثل ما ذكرت القصة كلها الغاز و ما احس اني فهمت الا ان هالخبل ضحى بنفسه عشان ينقذ بنت و بالاخير طلعت الدعوة نصب - مسوين فيها ميتل جير 1 لما ليكويد كان يوجه تعليمات لسنيك الي على باله انه جالس يعطل الميتل جير لكن بالاخير يطلع انه شغله - لكن بعدين اتضح ان العملية نجحت
لكن ليش رجع بزر
و وش صار لهم و وش سالفة البنت
الله اعلم

الا اذا كانت في طريقة تخليك تعرف القصة اكثر؟