.corealia.
14-11-2005, 07:54 PM
:sad2: كيف تتخلص من الصداع نهائيا:sad2:
يعاني أكثر من مليار شخص في العالم من الصداع المزمن. وفي معظم الحالات تؤدي الاضطرابات الكيميائية والجسمانية والعاطفية إلى تغييرات نفسية تؤدي إلى تكرار آلام الرأس. ويصف هذا المقال هذه الأسباب الرئيسية للإصابة بالصداع وطريقة التخلص منه نهائياً.
ويعاني الشخص المصاب بالصداع غالباً في صمت، ويرجع جزء من السبب في ذلك إلى أنه محاط بأناس يبدون القليل من التعاطف أو التفهم. ويحاول من يعاني من الصداع أن يقلل آلامه إلى الحد الأدنى عن طريق تناول قاتلات الألم أو أن يعزو ذلك الصداع إلى أسباب نفسية.http://www.dryousefalbader.com/images/headache.gif والاضطرابات الكيميائية التي يمكنها أن تسبب الصداع هي الحساسية من الأطعمة، والتسمم، والتغيرات في الهرومونات. ولكن من الممكن أن تتعلق مسببات الصداع ببنية الجسم: فقد تكون حركة عظم الجمجمة غير سوية أو أن غشاء آلام الجافية يعاني من التوتر والتقيد. وقد يكون ضغط سائل المخ والنخاع الشوكى مضطرباً. وقد يكون التليف والالتهاب العضلي الصفاقي وندب الأنسجة قد تكونت في المنطقة الواقعة تحت القفا ( وهي الموضع الذي يلتقي فيه أعلى الرقبة بقاعدة الجمجمة). وقد يكون القفا وأول فقرتين من فقرات العنق (الفهقة أو الفقرة العنقية الأولية والمحور أو الفقرة العنقية الثانية) مقيد الحركة. وندرس بعمق كذلك إمكانية حدوث شد الأعصاب، أو سوء أداء مفاصل الفك السفلي.
ونتعرض كذلك للعناصر العاطفية والنفسية كالضغط النفسي المزمن وأثره على كيمياء الجسم وبنيته وتكون الأنماط الحاجزة. وقد تكون هذه الأمور أيضاً من العوامل المسببة للصداع وتوتر العنق.
ولسوء الحظ يؤدى الاستخدام طويل الأجل للعديد من الأدوية في الغالب إلى تعقيدات ثانوية. وقد أثبتت الدراسات العلمية صحة العديد من المفاهيم وطرق العلاج التي نوردها في هذا المقال. ويزداد كل يوم قبول المناهج الطبيعية الخالية من العقاقير للمساعدة على علاج الاضطرابات.
فما هي الأسباب الرئيسية لإصابتك بالصداع؟
هل ترغب في اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لكي تفهم الآليات التي تسبب لك الصداع وأن تشع طريقة للتخلص منه فوراً وإلي الأبد؟ تابع معنا حلقات هذا الموضوع وستجد بإذن الله ما ينفعك ويعينك على التمتع بصحة وعافية
الفصل الأول
المنهج الشامل
لقد كان الناس يبحثون منذ الأزمنة السحيقة عن دواء للصداع...
لقد اكتشف علماء الآثار :reporter: جماجم من العصرين الحجري والبرونزي بها ثقوب ناتجة عن حفر في تلك الجماجم. وقد تكون تلك محاولة يائسة لتخليص هؤلاء الأشخاص من "العفاريت" التي تسبب لهم تلك المشكلات. وأثناء العصر الذهبي للحضارة اليونانية كانت بعض الأدوية الطبيعية مثل لحاء شجر الصفصاف، وجذور نبات اليبروح، ونبات الفشاغ (أو السرسباريللا)، ونبات راحة النمر تُستخدم لتخفيف آلام الصداع. أما في القرون الوسطي فقد ارتدت أنواع العلاج إلى العلاج غير التقليدي وجلود الزواحف، وخصية القندس، ومخ الأبقار، والذباب المطحون، وضفدع الطين الحي، والحدأة الميتة، وديدان العلق. وقد كانت توضع هذه الأشياء على جلد المصاب بالصداع. وكانت قطع الحديد الساخن توضع على الجبهة مباشرة في بعض الأحيان. وفي بعض الحالات كان يتم إحداث قطع بالرأس ثم يوضع الثوم والشبت داخل الرأس مباشرة. وقد أوصت إحدى الطرق الطبية للقرون الوسطي باستخدام نبات عين الجمل لعلاج الصداع لأن هذا النبات يشبه قشرة الدماغ في مظهره. ولقد انقضي على هذه العصور زمن طويل وليست الأدوية الحديثة شديدة البشاعة كأدوية تلك العصور، ولكنها ليست آمنة تماماً. فالعقاقير الدوائية التي يشيع استخدامها للقضاء على الصداع قد تكون لها آثار جانبية خطيرة ولاسيما إذا استخدمت بشكل متكرر.
مخاطر العلاج المعياري بالعقاقير
يستهلك الأمريكيون سنوياً ما يقدر بخمسة وسبعين مليون دولار من عقار الأسبرين ويتناول بعض مرضي الصداع بشكل روتيني ما يصل إلى عشر أقراص يومياً. ويعد الأسبرين عقاراً بالغ الفائدة، إلا أن جرعات بهذا القدر الكبير يمكنها أن تقضي على حياتهم. وقد يعمل الأسبرين على تثبيط الجهاز الهضمي عن طريق إحداث تهيج في الأغشية المخاطية للقناة الهضمية مسبباً تقلصات بالمعدة، وغثيان، وحرقان بالقلب، ودم في البراز. وقد ورد كذلك حدوث نقص في إنتاج خلايا الدم الحمراء وانخفاض قدرة الدم على التجلط.
ويعد الانتكاس أحد أكبر مخاطر الأسبرين ومعظم العقاقير الأخرى. وبعد أن ينتهي مفعول الدواء، يشتد الألم مما ينتج عنه حاجة أكبر للتداوى طلباً لتخفيف الألم وحدوث اتكال نفسي. وعندما يتم وقف الدواء يحدث تهيج و يزداد الألم و يصاحبه مغص يعاني منه المريض، وتعتبر مادة أسيتامينوفين، المتواجدة عموماً في عقار تايلينول والأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية، كبديل أكثر أماناً للأسبرين. وصحيح أن الأسيتامينوفين لا تسبب نفس الآثار الهضمية المناوئة، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يسبب اضطرابات في الكبد والكلي، والإفراط في جرعات الاسبنامينوفين أكثر يسراً منه في الأسبرين. ويوصي حالياً بالتداوى بعقار إيبويروفين وهو عقار مضاد للالتهاب. وتشمل بعض آثاره الجانبية المحتملة نزيف بالجهاز الهضمي أو إنثقابه، وتغيرات في حاسة الإبصار.
وغالباً ما تحتوي أدوية الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية والتوليفات الأخرى، والأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية، على الكافيين الذي يمكنه أن يسبب أعراضاً كاضطرابات النوم، وتسارع نبضات القلب، واضطرابات الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والمعاناة العاطفية. وغالباً ما تشتمل توليفات علاج الجيوب الأنفية على أدوية إزالة الاحتقان التي قد يسبب تناولها إفراط زيادة ضغط الدم والتأثير على الدورة الدموية.
وتوصف المهدئات أحياناً لمرضي الصداع لتخفيف حدة التوتر لديهم. ويعد فقدان الاتزان، والميل إلى النعاس، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والاتكالية، والإدمان من ضمن مخاطر الاستخدام طويل الأمد للمهدئات. وتوصف مضادات الاكتئاب أحياناً للتغلب على الاكتئاب الذي قد ينشأ عن تحمل آلام الصداع المزمن. وتشمل بعض الآثار المحتملة لمضادات الاكتئاب الإمساك، وزيادة الوزن، وتشوش الرؤية، ومشكلات في الأوعية الدموية.
وغالباً ما يتم إعطاء مرضي الصداع النصفي عقار "طرطرات الأرجوتامين" وهو موسع للأوعية الدموية. ويمكن أن تتسبب زيادة الجرعة في الهلوسة، ونوبات مرضية، وانقباض الأوعية الدموية،.وتشمل الآثار الجانبية المحتلمة الأخرى التقلصات، والإحساس بالخدر، والوخز الخفيف، والتورم بالأطراف، وألم بالصدر، وتغيرات في معدلات ضربات القلب. وهناك عقار "متيسيرجيد" وهو عقار يجب تناوله كل يوم للحيلولة دون حدوث الصداع النصفي والصداع الكلي، وقد يتسبب هذا العقار في حدوث ندب بأنسجة الأعضاء، وإتلاف الدورة الدموية. وقد ينتج عن تناول ذلك العقار كذلك حدوث آلام بالمعدة، وميل إلى النعاس، وحالات هلوسة. و"بروبانول هيدروكلوريد" عقار يؤخذ يومياً كذلك لعلاج كل من الصداع النصفي والصداع الكلي. وقد يتسبب في زيادة الوزن، والإرهاق، وانقلاب لمعدة، وقد يؤثر في ضغط الدم والقلب. ويعد شديد الخطورة على الحوامل.
يتبع............:o
يعاني أكثر من مليار شخص في العالم من الصداع المزمن. وفي معظم الحالات تؤدي الاضطرابات الكيميائية والجسمانية والعاطفية إلى تغييرات نفسية تؤدي إلى تكرار آلام الرأس. ويصف هذا المقال هذه الأسباب الرئيسية للإصابة بالصداع وطريقة التخلص منه نهائياً.
ويعاني الشخص المصاب بالصداع غالباً في صمت، ويرجع جزء من السبب في ذلك إلى أنه محاط بأناس يبدون القليل من التعاطف أو التفهم. ويحاول من يعاني من الصداع أن يقلل آلامه إلى الحد الأدنى عن طريق تناول قاتلات الألم أو أن يعزو ذلك الصداع إلى أسباب نفسية.http://www.dryousefalbader.com/images/headache.gif والاضطرابات الكيميائية التي يمكنها أن تسبب الصداع هي الحساسية من الأطعمة، والتسمم، والتغيرات في الهرومونات. ولكن من الممكن أن تتعلق مسببات الصداع ببنية الجسم: فقد تكون حركة عظم الجمجمة غير سوية أو أن غشاء آلام الجافية يعاني من التوتر والتقيد. وقد يكون ضغط سائل المخ والنخاع الشوكى مضطرباً. وقد يكون التليف والالتهاب العضلي الصفاقي وندب الأنسجة قد تكونت في المنطقة الواقعة تحت القفا ( وهي الموضع الذي يلتقي فيه أعلى الرقبة بقاعدة الجمجمة). وقد يكون القفا وأول فقرتين من فقرات العنق (الفهقة أو الفقرة العنقية الأولية والمحور أو الفقرة العنقية الثانية) مقيد الحركة. وندرس بعمق كذلك إمكانية حدوث شد الأعصاب، أو سوء أداء مفاصل الفك السفلي.
ونتعرض كذلك للعناصر العاطفية والنفسية كالضغط النفسي المزمن وأثره على كيمياء الجسم وبنيته وتكون الأنماط الحاجزة. وقد تكون هذه الأمور أيضاً من العوامل المسببة للصداع وتوتر العنق.
ولسوء الحظ يؤدى الاستخدام طويل الأجل للعديد من الأدوية في الغالب إلى تعقيدات ثانوية. وقد أثبتت الدراسات العلمية صحة العديد من المفاهيم وطرق العلاج التي نوردها في هذا المقال. ويزداد كل يوم قبول المناهج الطبيعية الخالية من العقاقير للمساعدة على علاج الاضطرابات.
فما هي الأسباب الرئيسية لإصابتك بالصداع؟
هل ترغب في اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لكي تفهم الآليات التي تسبب لك الصداع وأن تشع طريقة للتخلص منه فوراً وإلي الأبد؟ تابع معنا حلقات هذا الموضوع وستجد بإذن الله ما ينفعك ويعينك على التمتع بصحة وعافية
الفصل الأول
المنهج الشامل
لقد كان الناس يبحثون منذ الأزمنة السحيقة عن دواء للصداع...
لقد اكتشف علماء الآثار :reporter: جماجم من العصرين الحجري والبرونزي بها ثقوب ناتجة عن حفر في تلك الجماجم. وقد تكون تلك محاولة يائسة لتخليص هؤلاء الأشخاص من "العفاريت" التي تسبب لهم تلك المشكلات. وأثناء العصر الذهبي للحضارة اليونانية كانت بعض الأدوية الطبيعية مثل لحاء شجر الصفصاف، وجذور نبات اليبروح، ونبات الفشاغ (أو السرسباريللا)، ونبات راحة النمر تُستخدم لتخفيف آلام الصداع. أما في القرون الوسطي فقد ارتدت أنواع العلاج إلى العلاج غير التقليدي وجلود الزواحف، وخصية القندس، ومخ الأبقار، والذباب المطحون، وضفدع الطين الحي، والحدأة الميتة، وديدان العلق. وقد كانت توضع هذه الأشياء على جلد المصاب بالصداع. وكانت قطع الحديد الساخن توضع على الجبهة مباشرة في بعض الأحيان. وفي بعض الحالات كان يتم إحداث قطع بالرأس ثم يوضع الثوم والشبت داخل الرأس مباشرة. وقد أوصت إحدى الطرق الطبية للقرون الوسطي باستخدام نبات عين الجمل لعلاج الصداع لأن هذا النبات يشبه قشرة الدماغ في مظهره. ولقد انقضي على هذه العصور زمن طويل وليست الأدوية الحديثة شديدة البشاعة كأدوية تلك العصور، ولكنها ليست آمنة تماماً. فالعقاقير الدوائية التي يشيع استخدامها للقضاء على الصداع قد تكون لها آثار جانبية خطيرة ولاسيما إذا استخدمت بشكل متكرر.
مخاطر العلاج المعياري بالعقاقير
يستهلك الأمريكيون سنوياً ما يقدر بخمسة وسبعين مليون دولار من عقار الأسبرين ويتناول بعض مرضي الصداع بشكل روتيني ما يصل إلى عشر أقراص يومياً. ويعد الأسبرين عقاراً بالغ الفائدة، إلا أن جرعات بهذا القدر الكبير يمكنها أن تقضي على حياتهم. وقد يعمل الأسبرين على تثبيط الجهاز الهضمي عن طريق إحداث تهيج في الأغشية المخاطية للقناة الهضمية مسبباً تقلصات بالمعدة، وغثيان، وحرقان بالقلب، ودم في البراز. وقد ورد كذلك حدوث نقص في إنتاج خلايا الدم الحمراء وانخفاض قدرة الدم على التجلط.
ويعد الانتكاس أحد أكبر مخاطر الأسبرين ومعظم العقاقير الأخرى. وبعد أن ينتهي مفعول الدواء، يشتد الألم مما ينتج عنه حاجة أكبر للتداوى طلباً لتخفيف الألم وحدوث اتكال نفسي. وعندما يتم وقف الدواء يحدث تهيج و يزداد الألم و يصاحبه مغص يعاني منه المريض، وتعتبر مادة أسيتامينوفين، المتواجدة عموماً في عقار تايلينول والأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية، كبديل أكثر أماناً للأسبرين. وصحيح أن الأسيتامينوفين لا تسبب نفس الآثار الهضمية المناوئة، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يسبب اضطرابات في الكبد والكلي، والإفراط في جرعات الاسبنامينوفين أكثر يسراً منه في الأسبرين. ويوصي حالياً بالتداوى بعقار إيبويروفين وهو عقار مضاد للالتهاب. وتشمل بعض آثاره الجانبية المحتملة نزيف بالجهاز الهضمي أو إنثقابه، وتغيرات في حاسة الإبصار.
وغالباً ما تحتوي أدوية الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية والتوليفات الأخرى، والأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية، على الكافيين الذي يمكنه أن يسبب أعراضاً كاضطرابات النوم، وتسارع نبضات القلب، واضطرابات الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والمعاناة العاطفية. وغالباً ما تشتمل توليفات علاج الجيوب الأنفية على أدوية إزالة الاحتقان التي قد يسبب تناولها إفراط زيادة ضغط الدم والتأثير على الدورة الدموية.
وتوصف المهدئات أحياناً لمرضي الصداع لتخفيف حدة التوتر لديهم. ويعد فقدان الاتزان، والميل إلى النعاس، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والاتكالية، والإدمان من ضمن مخاطر الاستخدام طويل الأمد للمهدئات. وتوصف مضادات الاكتئاب أحياناً للتغلب على الاكتئاب الذي قد ينشأ عن تحمل آلام الصداع المزمن. وتشمل بعض الآثار المحتملة لمضادات الاكتئاب الإمساك، وزيادة الوزن، وتشوش الرؤية، ومشكلات في الأوعية الدموية.
وغالباً ما يتم إعطاء مرضي الصداع النصفي عقار "طرطرات الأرجوتامين" وهو موسع للأوعية الدموية. ويمكن أن تتسبب زيادة الجرعة في الهلوسة، ونوبات مرضية، وانقباض الأوعية الدموية،.وتشمل الآثار الجانبية المحتلمة الأخرى التقلصات، والإحساس بالخدر، والوخز الخفيف، والتورم بالأطراف، وألم بالصدر، وتغيرات في معدلات ضربات القلب. وهناك عقار "متيسيرجيد" وهو عقار يجب تناوله كل يوم للحيلولة دون حدوث الصداع النصفي والصداع الكلي، وقد يتسبب هذا العقار في حدوث ندب بأنسجة الأعضاء، وإتلاف الدورة الدموية. وقد ينتج عن تناول ذلك العقار كذلك حدوث آلام بالمعدة، وميل إلى النعاس، وحالات هلوسة. و"بروبانول هيدروكلوريد" عقار يؤخذ يومياً كذلك لعلاج كل من الصداع النصفي والصداع الكلي. وقد يتسبب في زيادة الوزن، والإرهاق، وانقلاب لمعدة، وقد يؤثر في ضغط الدم والقلب. ويعد شديد الخطورة على الحوامل.
يتبع............:o