8_8
15-11-2005, 12:40 AM
عبدالله بن زايد: الجماهير تدفع أضعاف القيمة لحضور حفلة لمطربة درجة عاشرة
عبدالله بن زايد: الجماهير تدفع أضعاف القيمة لحضور حفلة لمطربة درجة عاشرة
امتزجت مشاعر الفرح والسعادة بالأداء والمستوى مع الشعور بالمرارة والحسرة والحزن بقلب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة رئيس الجمعية العمومية لاتحاد الكرة والمسؤول الأول عن الكرة الإماراتية،
حيث كان النقيضان بستاد مدينة زايد الرياضية في لقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب البرازيلي في اللقاء التاريخي، إذ تحدث سموه عن المباراة ومكاسبها وأهميتها وما قدمته وما استفاد منه المنتخب والدولة ،، فيما فرض الإحجام الجماهيري نفسه وكان مصدر الحزن الذي خدش فرحتنا جميعاً بالمهرجان الكروي والحدث الكبير،
فكانت المدرجات الفارغة مصدر الحزن وسببا في عدم اكتمال الفرحة باللقاء الدولي التاريخي، والذي تحدث عن المباراة معرباً عن بالغ سعادته بالحدث والمباراة التي تقام للمرة الأولى على أرض الإمارات بهذا الحجم،
ووجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الشكر للشركة المنظمة للمباراة وقال إنها أتاحت لنا فرصة تاريخية لمواجهة المنتخب البرازيلي واستضافته على أرض الإمارات بكامل نجومه،
وأشار سموه الى المكانة العالمية والشعبية التي يحظى بها المنتخب البرازيلي ونجوم السامبا على مستوى العالم والإنجازات التي حققوها بإحرازهم لخمسة ألقاب لكأس العالم كرقم علامي لم يصل إليه أي منتخب إضافة الى تواجدهم في جميع نهائيات كأس العالم التي لم يغيبوا عن أي بطولة فيها،
مشيراً الى أنه عندما يحضر هذا المنتخب الى الإمارات ويلعب مع منتخبنا الوطني مباراة ودية فهو حدث قد لايتكرر وسجل سيحسب للاعبين والمنتخب، كما تحقق المباراة مكسبا دعائيا عالميا للإمارات لايقدر بثمن، من خلال نقل وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية العربية والعالمية للمباراة وأحداثها،
حيث لفتت المباراة أنظار العالم كله الى الإمارات وهو مكسب كبير وإنجاز يحسب للمسؤولين·
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان الجميع كان سعيداً بتواجد المنتخب البرازيلي بطل العالم وصاحب التصنيف الأول على العالم واللعب مع منتخبنا الوطني·
الجمهور والإحجام
وبحزن شديد ومرارة عبر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن استيائه وحزنه للإحجام الجماهيرى والصورة السلبية التي قدمها للعالم عن الإمارات بإحجامه عن المباراة، وقال إن منظر مدرجات ستاد مدينة زايد الفارغة كان سبب حزني الشديد في المباراة التاريخية ،وقال سموه إذا كانت جماهيرنا لا تحضر لمباراة المنتخب مع البرازيل فأي مباراة ستحضر!!وتساءل سموه هل هناك مباراة أكبر وأهم من هذه المباراة ،
وهل هناك منتخب أكبر وأهم من المنتخب البرازيلي على مستوى العالم !!؟
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن موقف الجماهير غريب جداً وإحجامه غير مبرر مطلقاً، كما أنه يأتي ونحن في مرحلة نسعى فيها لتطبيق الاحتراف وإحداث نقلة نوعية لكرة الإمارات ،
ومثل هذه المواقف مشيراً الى أن الإحجام الجماهيري يعرقل ويعيق التقدم والاحتراف، ففي كرة القدم الكل مسؤول، ومسؤولية التقدم والتطور مشتركة بين كل الجهات والعناصر ومنها الجماهير التي يجب أن تدرك دورها·
ورداً على سؤالي حول ما إذا كانت أسعار التذاكر التي بلغت 175و250 درهما سبباً في الاحجام الجماهيري وظهور مدرجات ستاد مدينة زايد شبه فارغة وهي التي اكتظت بالجماهير يوم لقاء اليوفي في اعتزال الطلياني، قال سموه يجب أن ندرك أن لكل مباراة قيمتها، وقيمة التذاكر بالأسعار الحالية غير مبالغ فيها وهي في متناول الجميع وقد تكون أقل بكثير من قيمة المباراة،
وقال سموه لا أعتقد أن السعر مبرر للجماهير، ثم قال سموه : إن جماهيرنا تدفع أضعاف أضعاف هذا المبلغ لحضور حفل غنائي لمطرب درجة عاشرة!! وتساءل سموه مستغرباً كيف لهذه الجماهير أن تدفع لمثل هذه الحفلات وتمتنع عن الدفع لحضور ومشاهدة أبطال العالم ونجومه،
وقال سموه للأسف الشديد جماهيرنا تعودت على ''البلاش'' ودخول المباريات دون مقابل، ولكن إذا كانت تدخل مباريات الدوري المحلي دون تذاكر أو بتذاكر رمزية فعليها أن تدرك أن هناك اختلافا كليا وفارقا شاسعا بين الإثنين، فلكي تستمتع بأداء ومهارة سحرة العالم ونجومه يجب أن تدفع·
أداء جيد في الأول
وعن الأداء والمستوى الذي قدمه منتخبنا الوطني في مباراته ضد البرازيل أشار سموه في البداية على أهمية الاتفاق بالاستفادة من المباراة من الناحية الفنية للاعبينا الذين لعبوا للمرة الأولى ضد منتخب بهذا الوزن،
وقال سموه قدم منتخبنا الوطني أداء جيداً في الشوط الاول الذي ظهر فيه المنتخب بصورة جيدة وجارى منتخب البرازيل، وكان فريقاً جيداً ،أسعدنا بادائه وما قدمه في الشوط الأول بغض النظر عن النتيجة، وأشار كنا نتمنى أن يستمر الأداء ويتواصل مع الشوط الثاني الذي اختلف فيه أداء المنتخب بشكل كبير، وهناك جملة ظروف قد أثرت على المنتخب وفرضت عليه المستوى الذي ظهر به في الشوط الثاني·
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن النتيجة والفوز البرازيلي كان متوقعاً ولم يكن مفاجأة بالنسبة لنا، حيث كنا متوقعين فوز البرازيل ولم يكن هناك مجال لأي توقع آخر نتيجة الفارق في كل شيء، سواء المستوى الفني أو المهاري أو البدني، فلا خلاف على التباين بل التباين الشاسع بين منتخبنا الوطني والمنتخب البرازيلي بطل العالم والمصنف الأول على العالم·
وفي عجالة أشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الى عدة أسباب للخسارة بالثمانية ولتواضع وتراجع أداء المنتخب في الشوط الثاني وقال إضافة لفارق المستوى والخبرة والتحضير والمهارة والبنية الجسمانية للاعبين، فإننا لعبنا المباراة ونحن نمر بظروف غير طبيعية،
متمثلة في عدم الاستقرار الفني، حيث الى الآن ليس هناك مدرب للمنتخب الوطني ولم نصل للتعاقد مع أحد المدربين لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة خلفاً للهولندي أدفوكات، كما أن التغييرات التي أجراها الفريق والحرص على إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين للاستفادة من المباراة والمشاركة فيها، وإعطائهم فرصة الاحتكاك ومواجهة نجوم وأبطال العالم قد ساهمت في تراجع المستوى نوعاً ما لكن لا تصل لأن تكون مبررات للخسارة المتوقعة·
المنتخب والمباراة
وعن المكاسب والفوائد التي خرج منها المنتخب الوطني من المباراة أكد سموه استفادة المنتخب وبشكل كبير منها وقال: الاستفادة للاعبين و الفريق كبيرة جداً فالمباراة حققت مكاسب كبيرة للفريق على اعتبار أنهم خاضوا تجربة قويه وعالمية من الوزن الثقيل جداً، وقد لا تتكرر لهم، وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أن المباراة يجب أن تكون درسا للجميع للاستفادة منها في مختلف النواحي·
الاتحاد الرياضي
منقول اكيد
عبدالله بن زايد: الجماهير تدفع أضعاف القيمة لحضور حفلة لمطربة درجة عاشرة
امتزجت مشاعر الفرح والسعادة بالأداء والمستوى مع الشعور بالمرارة والحسرة والحزن بقلب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة رئيس الجمعية العمومية لاتحاد الكرة والمسؤول الأول عن الكرة الإماراتية،
حيث كان النقيضان بستاد مدينة زايد الرياضية في لقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب البرازيلي في اللقاء التاريخي، إذ تحدث سموه عن المباراة ومكاسبها وأهميتها وما قدمته وما استفاد منه المنتخب والدولة ،، فيما فرض الإحجام الجماهيري نفسه وكان مصدر الحزن الذي خدش فرحتنا جميعاً بالمهرجان الكروي والحدث الكبير،
فكانت المدرجات الفارغة مصدر الحزن وسببا في عدم اكتمال الفرحة باللقاء الدولي التاريخي، والذي تحدث عن المباراة معرباً عن بالغ سعادته بالحدث والمباراة التي تقام للمرة الأولى على أرض الإمارات بهذا الحجم،
ووجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الشكر للشركة المنظمة للمباراة وقال إنها أتاحت لنا فرصة تاريخية لمواجهة المنتخب البرازيلي واستضافته على أرض الإمارات بكامل نجومه،
وأشار سموه الى المكانة العالمية والشعبية التي يحظى بها المنتخب البرازيلي ونجوم السامبا على مستوى العالم والإنجازات التي حققوها بإحرازهم لخمسة ألقاب لكأس العالم كرقم علامي لم يصل إليه أي منتخب إضافة الى تواجدهم في جميع نهائيات كأس العالم التي لم يغيبوا عن أي بطولة فيها،
مشيراً الى أنه عندما يحضر هذا المنتخب الى الإمارات ويلعب مع منتخبنا الوطني مباراة ودية فهو حدث قد لايتكرر وسجل سيحسب للاعبين والمنتخب، كما تحقق المباراة مكسبا دعائيا عالميا للإمارات لايقدر بثمن، من خلال نقل وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية العربية والعالمية للمباراة وأحداثها،
حيث لفتت المباراة أنظار العالم كله الى الإمارات وهو مكسب كبير وإنجاز يحسب للمسؤولين·
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان الجميع كان سعيداً بتواجد المنتخب البرازيلي بطل العالم وصاحب التصنيف الأول على العالم واللعب مع منتخبنا الوطني·
الجمهور والإحجام
وبحزن شديد ومرارة عبر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن استيائه وحزنه للإحجام الجماهيرى والصورة السلبية التي قدمها للعالم عن الإمارات بإحجامه عن المباراة، وقال إن منظر مدرجات ستاد مدينة زايد الفارغة كان سبب حزني الشديد في المباراة التاريخية ،وقال سموه إذا كانت جماهيرنا لا تحضر لمباراة المنتخب مع البرازيل فأي مباراة ستحضر!!وتساءل سموه هل هناك مباراة أكبر وأهم من هذه المباراة ،
وهل هناك منتخب أكبر وأهم من المنتخب البرازيلي على مستوى العالم !!؟
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن موقف الجماهير غريب جداً وإحجامه غير مبرر مطلقاً، كما أنه يأتي ونحن في مرحلة نسعى فيها لتطبيق الاحتراف وإحداث نقلة نوعية لكرة الإمارات ،
ومثل هذه المواقف مشيراً الى أن الإحجام الجماهيري يعرقل ويعيق التقدم والاحتراف، ففي كرة القدم الكل مسؤول، ومسؤولية التقدم والتطور مشتركة بين كل الجهات والعناصر ومنها الجماهير التي يجب أن تدرك دورها·
ورداً على سؤالي حول ما إذا كانت أسعار التذاكر التي بلغت 175و250 درهما سبباً في الاحجام الجماهيري وظهور مدرجات ستاد مدينة زايد شبه فارغة وهي التي اكتظت بالجماهير يوم لقاء اليوفي في اعتزال الطلياني، قال سموه يجب أن ندرك أن لكل مباراة قيمتها، وقيمة التذاكر بالأسعار الحالية غير مبالغ فيها وهي في متناول الجميع وقد تكون أقل بكثير من قيمة المباراة،
وقال سموه لا أعتقد أن السعر مبرر للجماهير، ثم قال سموه : إن جماهيرنا تدفع أضعاف أضعاف هذا المبلغ لحضور حفل غنائي لمطرب درجة عاشرة!! وتساءل سموه مستغرباً كيف لهذه الجماهير أن تدفع لمثل هذه الحفلات وتمتنع عن الدفع لحضور ومشاهدة أبطال العالم ونجومه،
وقال سموه للأسف الشديد جماهيرنا تعودت على ''البلاش'' ودخول المباريات دون مقابل، ولكن إذا كانت تدخل مباريات الدوري المحلي دون تذاكر أو بتذاكر رمزية فعليها أن تدرك أن هناك اختلافا كليا وفارقا شاسعا بين الإثنين، فلكي تستمتع بأداء ومهارة سحرة العالم ونجومه يجب أن تدفع·
أداء جيد في الأول
وعن الأداء والمستوى الذي قدمه منتخبنا الوطني في مباراته ضد البرازيل أشار سموه في البداية على أهمية الاتفاق بالاستفادة من المباراة من الناحية الفنية للاعبينا الذين لعبوا للمرة الأولى ضد منتخب بهذا الوزن،
وقال سموه قدم منتخبنا الوطني أداء جيداً في الشوط الاول الذي ظهر فيه المنتخب بصورة جيدة وجارى منتخب البرازيل، وكان فريقاً جيداً ،أسعدنا بادائه وما قدمه في الشوط الأول بغض النظر عن النتيجة، وأشار كنا نتمنى أن يستمر الأداء ويتواصل مع الشوط الثاني الذي اختلف فيه أداء المنتخب بشكل كبير، وهناك جملة ظروف قد أثرت على المنتخب وفرضت عليه المستوى الذي ظهر به في الشوط الثاني·
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن النتيجة والفوز البرازيلي كان متوقعاً ولم يكن مفاجأة بالنسبة لنا، حيث كنا متوقعين فوز البرازيل ولم يكن هناك مجال لأي توقع آخر نتيجة الفارق في كل شيء، سواء المستوى الفني أو المهاري أو البدني، فلا خلاف على التباين بل التباين الشاسع بين منتخبنا الوطني والمنتخب البرازيلي بطل العالم والمصنف الأول على العالم·
وفي عجالة أشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الى عدة أسباب للخسارة بالثمانية ولتواضع وتراجع أداء المنتخب في الشوط الثاني وقال إضافة لفارق المستوى والخبرة والتحضير والمهارة والبنية الجسمانية للاعبين، فإننا لعبنا المباراة ونحن نمر بظروف غير طبيعية،
متمثلة في عدم الاستقرار الفني، حيث الى الآن ليس هناك مدرب للمنتخب الوطني ولم نصل للتعاقد مع أحد المدربين لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة خلفاً للهولندي أدفوكات، كما أن التغييرات التي أجراها الفريق والحرص على إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين للاستفادة من المباراة والمشاركة فيها، وإعطائهم فرصة الاحتكاك ومواجهة نجوم وأبطال العالم قد ساهمت في تراجع المستوى نوعاً ما لكن لا تصل لأن تكون مبررات للخسارة المتوقعة·
المنتخب والمباراة
وعن المكاسب والفوائد التي خرج منها المنتخب الوطني من المباراة أكد سموه استفادة المنتخب وبشكل كبير منها وقال: الاستفادة للاعبين و الفريق كبيرة جداً فالمباراة حققت مكاسب كبيرة للفريق على اعتبار أنهم خاضوا تجربة قويه وعالمية من الوزن الثقيل جداً، وقد لا تتكرر لهم، وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أن المباراة يجب أن تكون درسا للجميع للاستفادة منها في مختلف النواحي·
الاتحاد الرياضي
منقول اكيد