المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المصالحة الو طنية



الزاهد الورع
16-11-2005, 08:13 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايها الاخوة الكرام


نعم ان الامة الاسلامية بحاجة الى مصالحة و طنية بين الحكومة و الشعب و لابد للعلماء ان يوجهوا جهودهم في هذه الناحية لاصلاح المجتمع
ان مشكلتنا الكبرى تكمن في تبادل عدم ثقة بين المسوْولين و الرعية
ان المصالحة الوطنية امر دعى به الشرع و العقل و لهذا نجد الدول الاسلامية التي دعت اليه تخطت مراحل كثيرة امام الصعاب التي و اجهتها
فنجد ملك المغرب الراحل قد دعى المغرر بهم من ابناء الوطن الى العودة الى الصواب عندما رفع شعار ان الوطن غفور رحيم و لقد اتى هذا الشعار اكله عن طريق المفاوضات مع الجهات المعنية و عاد الكثيرون الى حضن الوطن الام
و لقد راينا ما فعله الرئيس الجزائري بوتفليقة مع الحركات المسلحة فلقد اتاح لهم فرصة الوئام المدني و حقن الدماء التي كانت تزهق بغير حق و طوى الصفحة الموْلمة من الصراع الداخلي في الوطن الجزائري .
و ينبغي ان يسلك هذا المسلك في جميع الدول العربية بحيث يكون الحوار الجاد الذي يهدف الى اصلاح الفرد و المجتمع
فلو اتخذ المسلمون هذا المنهج و احسن منه في التعامل لكان خيرا لهم و لغة الحوار افضل من حد السيف و الصلح خير

الزاهد الورع
03-12-2005, 12:50 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايها الاخوة الكرام



لفهم هذا الائتلاف الوطني يرجى زيارة هذه المواضيع و قرأت المقالات:



التغيير






http://www.montada.com/showthread.php?t=433119 (http://www.montada.com/showthread.php?t=433119)



معنى الارهاب




http://www.montada.com/showthread.php?t=436601 (http://www.montada.com/showthread.php?t=436601)

الزاهد الورع
05-12-2005, 10:10 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايها الاخوة الافاضل





كتاب




اسم الكتاب: آداب الحوار وقواعد الاختلاف
الموءلف: عمر بن عبد الله كامل
عدد الصفحات :31


أهداف الحوار ومقاصده



1 - إقامة الحجة : الغاية من الحوار إقامة الحجة ودفع الشبهة والفاسد من القول والرأي . والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق .


2- الدعوة : الحوار الهادئ مفتاح للقلوب وطريق إلى النفوس قال تعالى :


ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [ النحل : 125 ] .

3 - تقريب وجهات النظر : من ثمرات الحوار تضييق هوة الخلاف ، وتقريب وجهات النظر ، وإيجاد حل وسط يرضي الأطراف في زمن كثر فيه التباغض والتناحر .

4 - كشف الشبهات والرد على الأباطيل ، لإظهار الحق وإزهاق الباطل ، كما قال تعالى:


وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ [الأنعام:55 ] .











لتحميل الكتاب:

http://alminbar.al-islam.com/BooksHardcopy/200.pdf

الزاهد الورع
08-12-2005, 02:06 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايها الاخوة الافاضل



كتاب




اسم الكتاب: متطلبات المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا
الموءلف: سليمان بن عبد الرحمن الحقيل
عدد الصفحات :146


المطلب الرابع عشر
التحلي بمقومات المواطنة الصالحة في ضوء تعاليم الإسلام .

من الضمانات اللازمة لاستمرار نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا التحلي بمقومات المواطنة الصالحة في ضوء تعاليم الإسلام ، ونقصد بمقومات المواطنة الصالحة تلك الصفات والسجايا اللازم توافرها في أفراد مجتمع يعرفون واجباتهم نحو خالقهم أولا ثم نحو أنفسهم وذويهم ومجتمعهم وأمتهم وولاة الأمر فيهم ، وعن طريق التربية الإسلامية يعرفون حقوقهم وواجباتهم .
وتختلف مقومات المواطنة الصالحة من أمة لأمة باختلاف أساليب التربية المستمدة من تراث هذه الأمة ، وترتكز مقومات المواطنة الصالحة في الإسلام على ثلاث دعائم رئيسية: هي التمسك بالعقيدة الإسلامية والمحافظة على شريعتها ثم التمسك بأخلاق الإسلام ، وأخيرا الابتعاد عن مساوئ الأخلاق التي سبق وأن تحدثنا عن نماذج منها في المطلب الثالث عشر .
والعقيدة هي الحكم الذي لا يقبل الشك عند معتقده ، ومن المفهوم اللغوي للعقيدة وهو الشدة والربط ومفهوم التأكيد والتوثيق والتصديق ، فالعقيدة إذا هي ما يدين به الشخص من معتقد لا يقبل الشك ، وهي بالمعنى الصحيح لا ينبغي أن تطلق إلا على العقيدة الإلهية التي تكون من عند الله جل وعلا وتمتاز العقيدة الإسلامية بعدة خصائص منها:- * فهي من عند الله ، فهي الكمال بحكم مصدرها كاملا من كل الوجوه .
* وهي صالحة وشاملة لكل مكان وزمان .
* وهي لا تتعارض مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها .
* وهي تخلو من كل تشدد أو تعصب .
* وهي خالية ومحرمة للأباطيل والخرافات والشعوذة والاستهتار بالعقول .
* وهي تساوي بين الناس في الثواب والعقاب وتأمر بالعدل الشامل والكامل ولا شفاعة فيها في حد من حدود الله .
* وهي تحافظ بقوة على الدم والعرض والمال . . .
من هنا فإن العقيدة الإسلامية الحقة تولد في نفس معتقدها طمأنينة نفس ، لا قلقا نفسيا يدمر الإنسان ، بل أمنا يدفع إلى العمل والإنتاج وهي تذكر المسلم دائما بربه وتبعد عن الانهماك في مشكلات الحياة ناسيا ربه ، بل توجد رقيبا داخليا على المسلم من نفسه ، وتجعل المسلم عفيفا شريفا ، وتحد من الصراع والاحتكاك والاعتداء والظلم ، بهذا تصلح أمور المجتمع وتستقيم حياته اليومية .
فالمسلم يضع نصب عينيه دائما أن الله فوقه يسمع ويرى وأنه مطلع على عمله وأنه مسئول عن كل صغيرة وكبيرة وأن تقوى الله شرط كي يعلمه الله ويفتح أمامه كل سبيل ، وأن كل ما أوصى به الله في كتابه وما أوصى به رسول الله في سنته لا بد أن يكون أمام عينيه في كل تصرفاته .
وللمسلم تراث سلوكي قل أن يوجد في أي تراث حضاري في العالم ، ثروة هائلة من السلوكيات قررها أدب الإسلام من عهد الرسالة إلى الخلفاء الراشدين إلى التابعين من الصالحين بسلوكهم اليومي تضرب الأمثال علما وأدبا وتصرفا في المواقف اليومية ، وبالجملة فإن من أراد للمواطنة الصالحة نماذج فليبحث عنها في تراث المسلمين الذين ملؤوا الدنيا علما وأدبا ، وكانوا في المواطنة الصالحة حقا وصدقا خير أمة أخرجت للناس .
والخلق ما رسخ في النفس وصدرت عنه الأفعال الإدارية ، وهو يتأثر بالتربية الحسنة والسيئة ، فهي التي تجعل هناك قابلية للفضائل ومعرفة الحق والواجب وحب الخير ، وهي التي تصنع العكس ، ومن هنا نوه الإسلام بالخلق الحسن ودعا إلى تربيته بين المسلمين ، وقد مدح الحق رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم : وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ . وأمره بمحاسن الأخلاق .


ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ .

وقال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .
ونسوق هنا موقع حسن الخلق في السنة:- قال عليه الصلاة والسلام: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا . ويقول: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
ويقول: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق . ويقول: إن خياركم أحسنكم أخلاقا .
من هنا فإن العقيدة الإسلامية ترتبط ارتباطا وثيقا بمحاسن الأخلاق والمواطنة الصالحة متحققة في بساط شديدة إذا حسنت أخلاق الناس .
لا بذاءة في طريق .
والطريق آخذ حقه إماطة الأذى بأنواعه عنه .
الناس تتعامل في مودة ورفق وإيثار .
لا كسب حرام .
ولا نهب ولا سلب .
لا غش في الحياة اليومية .
الجار يعرف حق جاره ويذكر عن رسول الله التوصية المتكررة من جبريل عليه السلام عن الجار حتى ظن رسولنا الكريم أن الحق تبارك وتعالى سيورثه . .
المرؤوس يجل رئيسه .

والرئيس يعطف على المرؤوس ويرحم ولا يخلط بين الحزم والرحمة ، هذه هي المواطنة الصالحة !
بقي أن نقف قليلا عند بعض الأخلاق الفاضلة إجلالا لشأنها وتأكيدا لقيمتها في إعداد المواطن الصالح الغيور على دينه وعلى سلامة وطنه ومواطنيه ولنبدأ بالأمانة:
الأمانة :
قال تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا . بهذا يرينا القرآن قدر الأمانة ثم يقرن خيانتها بخيانة الله والرسول يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له . وأمانة المواطن الصالح تتجلى وهو يعمل ، كدا واجتهادا ، ومستوى للأداء في العمل دائما بهدف الارتفاع به ويتخذ شتى الطرق والوسائل لذلك ، يحافظ على أسرار مهنته وعمله ولا يجعله محل أحاديث سهراته وأسماره وأمانة المواطن تبدو في المحافظة على أسرار بلده ، لا يتحدث عما يعرف أمام من هب ودب فلعل في حافلة عامة عدوا أو جاسوسا من أعداء بلده ، وتبدو في المحافظة على أسرار الناس التي اؤتمن عليها والودائع التي تودع لدينا أمانات يلزم الاهتمام بالحفاظ عليها وردها لأهلها إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا . وعندما تنتشر الأمانة وتعم في المجتمع فإن الصورة تكون بالغة الحد من الجمال .
معلم يرعى الأمانة في تعليم أبنائه وتنشئتهم التنشئة الصالحة التي تخدم وطنهم وتخدم أهلهم وتخدمهم أنفسهم ، وطبيب يرعى الأمانة في مرضاه - يخفف عن المعاني معاناته ولا يهمل المريض ويتركه في حال من السوء لا يرضاها الله ، وأم ترعى الأمانة في أولادها فتخرج من البيوت رجالا يبنون الوطن ويعرفون قيمته ويحافظون على أمنه وسلامته ، وتاجر أمين يخدم المجتمع الذي يعطيه القوة والثراء ويرعى الله في كيل الميزان وفي كل ما يقدم للناس وفي معاملاته التجارية ، وصانع أمين إذا بنى ، وإذا أنتج مصنوعا يقدمه إلى بني وطنه .

إن الأمانة في المجتمع هي صانعة أمن النفس لدى الناس ، فلا أحد يظل متشككا خائفا من غبن أو نهب أو تهاون في أداء الواجب ، إن الأمانة هي الخلق الأساس للمواطن الصالح في نظر الإسلام .


الوفاء :

قال تعالى: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا .
وقال تعالى: وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا .
وقال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ .
والعهود التي يرتبط بها المواطن المسلم درجات . . أسماها وأعلاها وأقدسها هو العهد الأعظم بين العبد وربه ، والوفاء بهذا العهد هو أساس سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة .
ومن أهم العقود واجبة الوفاء العقد الذي بين المواطن الذي بايعه على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فالمسلم مطالب بالالتزام بهذا العقد وعدم الخروج عليه لأن الخروج عنه تمزيق لوحدة الأمة وضياع لمصالحها وتعطيل لمقاصدها . . .


الإخلاص :

رياء أن تعمل شيئا ليقال أنك تعمل .
وإخلاص أن تعمل الشيء لأنه يجب أن يعمل . . .
قال تعالى: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ .
وقال جل وعلا: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ .
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له وأقام الصلاة وآتى الزكاة فارقها والله عنه راض .
وقد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمن ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل بايع إمامه ولا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها رضي وإن لم يعطه سخط ، هل بايع من أجل وظيفة أم من أجل التخلص من ورطة أم من أجل القيام على الدين والعدل والحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
فالرياء في العبادة محرم في الإسلام .
والرياء في المعاملة محرم في الإسلام .
والإخلاص واجب للرب والعباد .
وهو أوجب ما يكون في ميادين العلم والثقافة ، فالمجتمع الذي يزدان بعلماء مخلصين هو مجتمع النور والفضيلة والمعرفة الحقة ، والمجتمع الذي يفتقد هؤلاء نصيبه الجراحات القاتلة من علماء فقدوا الإخلاص فضلوا وأضلوا ذويهم وبني وطنهم .
إن الحاكم المخلص يبدو من أعماله ، من استقرار بلاده ، من تمتعها بالأمن والأمان والرفاهية وكافة الخدمات .
فلنخلص لله جهد إيماننا ولنخلص لوطننا وأبنائه لننعم باستمرار بنعمة الأمن والاستقرار في بلادنا .


الصدق :

هو فضيلة الفضائل التي يتحلى بها المواطن الصالح ، ويعود نجاح الأمم في تحقيق أهدافها لما يقدمه بنوها من صادق الأعمال ، والمسلم صادق يلتزم بالصدق ظاهرا وباطنا ، فهو يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة ، والمواطن الصالح يعلم أن الصدق من متممات الإيمان قال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ . ووصف القرآن عظماء الرجال رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ .
وقال تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا .
ويقول الرسول الكريم: كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت له كاذب . والصدق يكون في القول وفي العقيدة وفي العمل وهو شقيق الإخلاص ومواكبه .
والصدق في العقيدة أن يكون مطابقا لأصل الوجود فالإله واحد يبدئ ويعيد ، فعال لما يريد لا ند له ولا شريك ، والصدق في العمل أن يكون خالصا لله ، لا يشوبه رياء ، والصدق في الوعد ألا يخلف المواطن الصالح وعدا وعده وصدق الحال ألا تظهر بمظهر ليس منا في شيء ولا ينطبق غير ما نظهر للناس .
ومن آثار الصدق الطمأنينة كما يقول الرسول عليه السلام: والصدق طمأنينة . فهو يؤدي بالحتم إلى اطمئنان النفس وعدم القلق ، والصدق في الشهادة تبلغ الإنسان منازل الشهداء ، والإنسان الصادق لا يفتري على الله شيئا ولا على إمامه ولا على عامة أهله ، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مكانه من النار . وفي نطاق هذا الافتراء سائر ما ابتدعه الجهال وأقحموه على الدين من محدثات لا أصل لها وقد نبه عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: يكون في آخر أمتي أناس دجالون كذابون يحدثونكم بما لا تسمعون أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم .
من هنا فإن الصدق من أهم مقومات المواطنة الصالحة التي تبني ولا تهدم وتثبت نعمة الأمن والاستقرار ولا تزعزعها .


الصبر :

والصبر سلاح المؤمن على تحمل الحياة ، قال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . وقال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
والآيات في كتاب الله تحض على الصبر ، وأتبعها الرسول الكريم في سنته بكثير من الأحاديث ، ويقوم الفكر الإسلامي في التركيز على الحض على الصبر على حقيقتين مهمتين: الأولى تتعلق بطبيعة الحياة الدنيا فإن الله تعالى لم يجعلها دار جزاء وقرار بل جعلها دار تمحيص وامتحان ، والحياة فيها صراع مستمر يحتاج إلى صبر لا يعرف الكلال .
الثانية تتعلق بطبيعة الإيمان وهو صلة بين العبد وربه لا بد أن تخضع للارتباك الذي يمحصها ويكشف عن أصالتها أو زيفها .
على هاتين الحقيقتين يقوم الصبر ، ومن طبع الإنسان الجزوع أنه لا يقدر على الصبر ، ولمكانة الصبر في الإسلام اقترن بالشكر إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ، واقترن بالتوكل الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ، وبالتقوى وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ .

......










لتحميل الكتاب:

http://alminbar.al-islam.com/BooksHardcopy/151.pdf

الذئب المتوحش
08-12-2005, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أي مصالحة وطنية تريد أن تكون في ظل الظروف الراهنة مع كامل الاحترام و التقدير لك ، اذا أردنا بالفعل تحقيق المصالحة الوطنية فالأمر يتطلب محاربة نوايا الشر الغربية التي تغزونا بمفاهيم العولمة و الارهاب 0

و شكرا جزيلا 0 :)

الزاهد الورع
08-12-2005, 06:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أي مصالحة وطنية تريد أن تكون في ظل الظروف الراهنة مع كامل الاحترام و التقدير لك ، اذا أردنا بالفعل تحقيق المصالحة الوطنية فالأمر يتطلب محاربة نوايا الشر الغربية التي تغزونا بمفاهيم العولمة و الارهاب 0

و شكرا جزيلا 0 :)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الكريم المصالحة سلوك واجب بين المسلمين مهما كانت الظروف و سواءا تعلق الامر بخلاف بين مسلمين أو جماعة المسلمين لقول الرسول صلى الله عليه و سلم:

تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا. إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا

وفي رواية : و خيرهما الذي يبدأ بالسلام

وأما كتاب الله تعالى فجاء فيه : فأصلحوا بينهما ، و في اية أخرى :و الصلح الخير

و الصلح بين الناس ٍانما يرجى عند الخلاف و الفتنة و نحن أحوج ألى الصلح مع الله أولا ثم مع خلق الله ثانيا و الكمال لله تعالى يقضي ما يشاء و هو الحكيم الخبير.

أما عن غزو العولمة فعلينا أن نؤثر على الاخرين بأخلاق الاسلام و لا ننهزم أمام الانحلال و الملذات .

الذئب المتوحش
08-12-2005, 06:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم ::

ان العولمة والارهاب اللذين أشير اليهما انما هما غزو شيطاني يتمثل في صورة الحرية والديمقراطية , ولللاسف فأن الحكومات العربية تتبع هذا النظام اللا اخلاقي متأثرين بذلك بهذا المبدأ , ويحاربون الدعاة والائمة والعلماء بدعوي ان هناك تكفيريين هذا بالاضافة تأثير العولمة الغربية الثقافية كما هو موجود علي القنوات العربية بين الحين والاخر وكأنهم ينظرون الي الدين بعين ضيقة , يجرون بذلك ورائهم ابناء الامة الاسلامية دون روادة , ويكفيني ان اسألك سواء كان هناك رد او لا ؟؟

كم عدد المصلين الذين يصلون من الشبان والشيبة في مساجد بلدك من يين الالاف منهم ؟؟

وشككرااا .........:) :) :)

الزاهد الورع
08-12-2005, 07:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم ::

ان العولمة والارهاب اللذين أشير اليهما انما هما غزو شيطاني يتمثل في صورة الحرية والديمقراطية ,
ٍأن كل امرىء شريف من بلاد العروبة و الاسلام لا يختلف معك و معي ايها الاخ الكريم على أن الارهاب الحقيقي مستورد من غير بلاد العروبة و الاسلام و كلنا ينكره و لا يقره في أراضينا ، هذا من ناحية أما عن العولمة فذاك أمر أخر يقتضيه العصر بمعطياته الجديدة من تطور تكنولوجي و سرعة المواصلات و تبادل الخبرات و المعلومات مع الاسواق العالمية و نحن لسنا ضد هذا التعاون لكن و للاسف الشديد ما نقدمه للعالم في هذا المجال محدود.
ٍان الغزو يؤثر في الضعفاء : الا ترى أن كما هائلا من المسلمين في بلاد الغرب لا يؤثرون على تقاليده و اعرافه و عليه فبدل أن نشير الى الاخرين وجب أن نعالج أنفسنا أولا.
ألحرية في بلاد المسلمين موجودة و لله الحمد و لها ضوابطها و مجتمعنا ليس هو المجتمع الغربي و نحن بحاجة الى قبول خلاف التنوع لا خلاف التضاد في بلادنا بقلوب صافية .


ولللاسف فأن الحكومات العربية تتبع هذا النظام اللا اخلاقي متأثرين بذلك بهذا المبدأ , ويحاربون الدعاة والائمة والعلماء بدعوي ان هناك تكفيريين هذا بالاضافة تأثير العولمة الغربية الثقافية كما هو موجود علي القنوات العربية بين الحين والاخر وكأنهم ينظرون الي الدين بعين ضيقة , يجرون بذلك ورائهم ابناء الامة الاسلامية دون روادة , ويكفيني ان اسألك سواء كان هناك رد او لا ؟؟

اخي الكريم هناك ضغوط اجنبية ، لكن لا أظن أن كل الحكومات العربية تحارب الاسلام و المسلمين لأن المرء لا يحارب أهله و أقاربه.



كم عدد المصلين الذين يصلون من الشبان والشيبة في مساجد بلدك من يين الالاف منهم ؟؟

وشككرااا .........:) :) :)
أخي الكريم الاسلام لا ينبغي أن يفهم بالعدد فعدد المسلمين ما شاء الله لكنهم غثاء كغثاء السيل و ٍانا لله و ٍانا ٍاليه راجعون .

الذئب المتوحش
08-12-2005, 08:25 PM
الحمد لله رب العالمين :

أما بعد ،

أولا أقصد بالعولمة ذلك الزحف الصليبي الأميركي بمعنى الكلمة الذي يحمل في طياته ثقافاتهم في فتح باب الحرية دون ضوابط على وجه الخصوص ، أسألك بالله كم من طبق فضائي فوق بيوتنا ، كم عدد القنوات التي تشاهد في مجال الغناء و الفساد ، أليس النصر من عند الله و يثبت أقدامنا في وجه تربصات الأعداء، فكيف يكون ذلك :06: و هذه الأمة عاكفة على مغريات الدنيا ، أليس هناك من بيوت المسلمين من لا يصلي أو يصلي في الغالب من أمهات أو أباء للأسف الشديد الذين هم الغدوة و أصل التربية الدينية ، اذن لن يكون هناك مصالحة وطنية و ان حدث ذلك فهو وهم لأنّ هذه الأمة التي كالسيل لم تنصر دين الله أليس هذا بالسخف في حين أنّ الغرب يسعون الى نشر معتقداتهم الباطلة ، أعتقد أنّ المصالحة مرتبطة بروح الدين 0

الزاهد الورع
08-12-2005, 08:56 PM
الحمد لله رب العالمين :

أما بعد ،

أولا أقصد بالعولمة ذلك الزحف الصليبي الأميركي بمعنى الكلمة الذي يحمل في طياته ثقافاتهم في فتح باب الحرية دون ضوابط على وجه الخصوص ، أسألك بالله كم من طبق فضائي فوق بيوتنا ، كم عدد القنوات التي تشاهد في مجال الغناء و الفساد ، أليس النصر من عند الله و يثبت أقدامنا في وجه تربصات الأعداء، فكيف يكون ذلك :06:
جزاك الله خيرا على روح الحوار ، أخي الكريم ٍأن الانحلال الذي يرجى في أمتنا لن يتحقق على اراضينا لعوامل متعددة و كل فرد في مجتمعنا العربي فيه خير و ٍان عصى الله يوما فٍانه يتوب غدا ، أما عن طوابق الفضاء فٍانها ككأس الماء و كل ٍاناء ينضح بما فيه و نحن من يختارون السائل المشروب و كل دكان يبيع ما يشاء و نحن علينا أن نختار ما يرضي الله تعالى .
أخي النصر لا يتحقق في رمشة عين و زحف الاسلام مستمر و ٍان الاسلام سيسود أجلا او عاجلا و علينا الصبر و طاعة الله حسب قول رسولنا عليه الصلاة و السلام لعمر رضي الله عنه : لن أخالف أمره و لن يضيعني ، و كل ما أدعو اليه هو التالف في ما بيننا و ان لا يضرب بعضنا رقاب بعض و نواجه عدونا اجمع و يوفق الله لما يشاء .


و هذه الأمة عاكفة على مغريات الدنيا ، أليس هناك من بيوت المسلمين من لا يصلي أو يصلي في الغالب من أمهات أو أباء للأسف الشديد الذين هم الغدوة و أصل التربية الدينية ،

ٍاننا ندعو مجتمعاتنا لتوطيد صلتها بربها ، هناك من كان جاهلا لاحكام الشرع لكنهم يحبون دينهم و يعتبرون أنفسهم مسلمين و يشهدون أن لا اله الا الله و هم مسلمون .


اذن لن يكون هناك مصالحة وطنية
المصالحة الوطنية عندي ان يأمن الناس على اعراضهم و دمائهم و اموالهم ثم يعطى لكل ذي حق حقه و هذا و لله الحمد متوفر في بعض بلاد الاسلام التي لم تنلها أيدي الظالمين بسوء .


و ان حدث ذلك فهو وهم لأنّ هذه الأمة التي كالسيل لم تنصر دين الله أليس هذا بالسخف في حين أنّ الغرب يسعون الى نشر معتقداتهم الباطلة ، أعتقد أنّ المصالحة مرتبطة بروح الدين 0

ٍان على الامة الحفاض على المكتسبات التاريخية و لا يجوز لها و لأبنائها الانجرار الى سفك دماء افرادها بسلاح العدو الذي يجلس على المنصة و يتفرج في العرب يلعبون بين بعضهم البعض لعبة القتل.

fzoro
08-12-2005, 09:05 PM
جزاك الله خير

الزاهد الورع
08-12-2005, 09:37 PM
جزاك الله خير


جزاك الله خيرا على دعائك الصالح و أصلح الله أمة الاسلام