ولد اليوفي
16-11-2005, 10:04 PM
خسر منتخب مصر أمام نظيره التونسي بهدفين مقابل هدف يوم الأربعاء على ملعب المقاولون العرب في مباراة ودية دولية في إطار استعدادات الفريقين لخوص نهائيات كأس الأمم الأفريقية بمصر في يناير القادم
تقدم منتخب مصر عن طريق أحمد حسام "ميدو" في الدقيقة 49 ، قبل أن تحرز تونس هدفين متتاليين عن طريق هيكل قمامدية في الدقيقتين 57 و59 من زمن اللقاء.
ولعب منتخب مصر بزي أحمر رديئ ، وهو ما يثير علامات استفهام حول مظهر الفريق في كأس الأمم الأفريقية ، التي تنقل لعدد هائل من القنوات الفضائية الأجنبية.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ، سيطر منتخب مصر على شوطها الأول دون خطورة كبيرة على مرمى المنتخب التونسي الذي اكتفى بالدفاع ، وانعزل ثنائي هجومه قمامدية وفرانسيليدو دوس سانتوس بفضل التماسك الدفاعي المصري عن طريق عبد الظاهر السقا ووائل جمعة.
لم يشهد الشوط الأول أي فرص حقيقية للتهديف ، باستثناء بعض المحاولات من ميدو - أفضل لاعبي مصر - وعمرو زكي ، وتفرغ لاعبو مصر لاستعراض المهارات برعونة ، وقام حسن شحاتة بتغيير محمد شوقي - البعيد عن مستواه - في منتصف الشوط الأول ودفع بمحمد بركات من أجل زيادة الفاعلية الهجومية لـ"الفراعنة".
ولم تمر سوى أربع دقائق من الشوط الثاني حتى كان ميدو قد وضع مصر في المقدمة ، بعدما لعب طارق السيد كرة عرضية من الجهة اليسرى ، هيأها زكي برأسه لميدو الذي أودعها بضربة رأس متقنة داخل مرمى خالد فاضل حارس تونس.
وعقب الهدف مباشرة ، أجرى شحاتة ثلاثة تغييرات بدخول بشير التابعي وعماد النحاس وحسام غالي بدلا من السقا وجمعة وأحمد فتحي ، وهي التغييرات التي أثرت بالسلب على تماسك الفريق وانسجامه ، فأسفرت عن هدفين متتاليين لتونس من أخطاء دفاعية ساذجة.
الهدف التونسي الأول جاء إثر كرة عرضية متقنة من أمير الحاج مسعود ارتقى لها قمامدية برأسه وأودعها بقوة مرمى عصام الحضري حارس منتخب مصر ، وعاد قمامدية وأضاف الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط إثر تمريرة من دوس سانتوس داخل منطقة الجزاء ، تسلمها قمامدية دون مراقبة وأودعها سهلة مرمى الحضري وسط حراسة من دفاع مصر ، الذي انهار بعد تغييرات شحاتة.
شدد منتخب مصر من هجومه من أجل إدراك التعادل ، وبرز ميدو بتحركاته الإيجابية ، وكان أخطر لاعب على المرمى التونسي ، إلا أن دفاع "نسور قرطاج" نجحوا في الدفاع عن مرماهم ، لتنتهي المباراة بفوز معنوي "مهم" لتونس على مصر.
تقدم منتخب مصر عن طريق أحمد حسام "ميدو" في الدقيقة 49 ، قبل أن تحرز تونس هدفين متتاليين عن طريق هيكل قمامدية في الدقيقتين 57 و59 من زمن اللقاء.
ولعب منتخب مصر بزي أحمر رديئ ، وهو ما يثير علامات استفهام حول مظهر الفريق في كأس الأمم الأفريقية ، التي تنقل لعدد هائل من القنوات الفضائية الأجنبية.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ، سيطر منتخب مصر على شوطها الأول دون خطورة كبيرة على مرمى المنتخب التونسي الذي اكتفى بالدفاع ، وانعزل ثنائي هجومه قمامدية وفرانسيليدو دوس سانتوس بفضل التماسك الدفاعي المصري عن طريق عبد الظاهر السقا ووائل جمعة.
لم يشهد الشوط الأول أي فرص حقيقية للتهديف ، باستثناء بعض المحاولات من ميدو - أفضل لاعبي مصر - وعمرو زكي ، وتفرغ لاعبو مصر لاستعراض المهارات برعونة ، وقام حسن شحاتة بتغيير محمد شوقي - البعيد عن مستواه - في منتصف الشوط الأول ودفع بمحمد بركات من أجل زيادة الفاعلية الهجومية لـ"الفراعنة".
ولم تمر سوى أربع دقائق من الشوط الثاني حتى كان ميدو قد وضع مصر في المقدمة ، بعدما لعب طارق السيد كرة عرضية من الجهة اليسرى ، هيأها زكي برأسه لميدو الذي أودعها بضربة رأس متقنة داخل مرمى خالد فاضل حارس تونس.
وعقب الهدف مباشرة ، أجرى شحاتة ثلاثة تغييرات بدخول بشير التابعي وعماد النحاس وحسام غالي بدلا من السقا وجمعة وأحمد فتحي ، وهي التغييرات التي أثرت بالسلب على تماسك الفريق وانسجامه ، فأسفرت عن هدفين متتاليين لتونس من أخطاء دفاعية ساذجة.
الهدف التونسي الأول جاء إثر كرة عرضية متقنة من أمير الحاج مسعود ارتقى لها قمامدية برأسه وأودعها بقوة مرمى عصام الحضري حارس منتخب مصر ، وعاد قمامدية وأضاف الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط إثر تمريرة من دوس سانتوس داخل منطقة الجزاء ، تسلمها قمامدية دون مراقبة وأودعها سهلة مرمى الحضري وسط حراسة من دفاع مصر ، الذي انهار بعد تغييرات شحاتة.
شدد منتخب مصر من هجومه من أجل إدراك التعادل ، وبرز ميدو بتحركاته الإيجابية ، وكان أخطر لاعب على المرمى التونسي ، إلا أن دفاع "نسور قرطاج" نجحوا في الدفاع عن مرماهم ، لتنتهي المباراة بفوز معنوي "مهم" لتونس على مصر.