المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خدمة(700) الخاص بخدمة الأيتام... صحيح 100%



{رنين}
17-11-2005, 09:06 PM
وجدت في جريدة الوطن تصريح لمدير عام جمعية الأيتام حول من يشكك بمصداقية الخبر المطروح

فكرة الرسائل بصوت يتيمة جاءت لرفد جمعية الأيتام
إشارة إلى ما نشر في "الوطن" يوم الثلاثاء الموافق 22 رمضان 1426هـ تحت عنوان (رسائل يتناقلها المواطنون تطلب سماع صوت يتيمة.. والدقيقة بـ10 ريالات) والذي تضمن بعض الأسئلة التي شككت في مصداقية خدمة الرقم الهاتفي 700 الخاص بجمعية الأيتام إنسان.
أود أن أوضح أن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) قد أطلقت هذه الخدمة لتكون أحد الروافد المالية للجمعية، وقد أقرت هذه الفكرة بعد دراسة متأنية من لجنة التطوير وتنمية الموارد، حيث تهدف هذه اللجنة إلى تقديم الأفكار ودراسة المقترحات التي تساهم في تطوير وتنمية الموارد المالية للجمعية، وخدمة 700 من الأساليب الجديدة التي أطلقتها الجمعية لجمع التبرعات والتواصل مع أفراد المجتمع، بعد أن كانت التبرعات تقتصر على الصناديق الخيرية والمندوبين أو المعارض، حيث وظفت الجمعية التقنية الحديثة بشكل نافع يستطيع المتبرع من خلالها دفع مبلغ مالي يستقطع من فاتورته الهاتفية دون أن يتكبد العناء بالذهاب لمقر الجمعية. كما أن فكرة استخدام هذه الخدمة في الأعمال الخيرية ونشرها هي من الأفكار النبيلة، التي يجب تعميمها في المجتمع، وذلك في ظل سوء استخدام تلك الخدمة حيث ينفق الشباب والفتيات ملايين الريالات في المسابقات والبرامج التجارية المختلفة.
علماً أن الشركة السعودية للأبحاث والتسويق قد تبرعت للجمعية بتنفيذ حملة إعلامية لحث المجتمع على التبرع من خلال هذه الوسيلة، كذلك تبرعت شركة (الأعمال الإلكترونية) بتنفيذ هذه الخدمة (مجاناً) لصالح الجمعية، وتكفلت (مجموعة المقيرن) بتقديم الدعم الفني لإنجاحها.
وبخصوص ما أشار إليه كاتب الخبر بأنه يتم الإعلان أن قيمة الدقيقة 10 ريالات وقال "إن هذا الأسلوب وسيلة لاستغلال المتصلين والتحايل عليهم)!.
وفي ذلك تناقض ملحوظ، حيث إن الإعلان بقيمة الدقيقة أمر مشروع، وذلك ليكون المتصل على دراية بالمبلغ الذي سيترتب على اتصاله. أما عن مشروعية استخدام هذه الخدمة في التبرع للجمعيات الخيرية فقد تم سؤال أهل العلم وأفادوا بجواز استخدام هذه الخدمة واعتبارها صدقة للمتصل، ولم يصدر من عالم تحريم ذلك، فهي وسيلة كغيرها من الوسائل التي إن استغلت بالمباح أصبحت مباحة وإن استغلت بالأمور المحرمة أصبحت محظورة.
هذا ما أحببت قوله، لتوضيح ما أثير حول هذه الخدمة التي حرصت الجمعية من خلالها على فتح مجالات عدة لعمل الخير في بلد الخير، وقد كان بإمكان الكاتب الكريم الحصول على إجابة عن هذه الخدمة، ومدى مصداقيتها، بالاتصال على الجمعية والتأكد.
فالجمعيات تنتظر من كتابنا ومن الزملاء الصحفيين الدعم والمساندة لمشاريعها الخيرية، التي يعود نفعها على الفئات المحتاجة من أبناء مجتمعنا الكريم.

صالح عبدالله اليوسف
مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض


لذا وجب التنويه




http://www.hawamesh.net/vb/images/smilies/apa.gif