الوردة الجريحة
17-11-2005, 10:03 PM
الموت حق ..
أناس يذهبون .. وتأخذهم الأقدار
تسرقهم من شبابهم والحياة ..
ولكنهم يبقون في الذاكرة ...
حمد يوسف جناحي
24 عاما
أحد هؤلاء الشباب الذين ودعوا الصبا وحياة الشباب
وهو لا يزال ينبض بالحيوية والحماس
كان حلمه الوحيد أن يتخرج ويعمل
ومن أجل هذا الحلم تعب كثيرا
حتى تخرج من الجامعة الأردنية
وتوظف في جامعة العلوم التطبيقية مسؤولا للعلاقات العامة
ربما .. حقق طموحه ، ولكنه لم يحقق رسالته بعــد
مات شهيدا تحت أشلاء وشظايا الانفجارات التي نفذها المجرمون في الأردن
ففي مساء التاسع من نوفمبر الجاري اجتمع المواطن البحريني
حمد يوسف جناحي مع عدد من الطلبة والطالبات بالإضافة إلى المدرسين
في حفل عشاء بمناسبة التخرج في فندق حياة عمان ولم يكن حمد والمدعوون
على علم بما كانت تخبئه لهم الأقدار في تلك الليلة المشؤومة
التي شهدت التفجيرات في ثلاثة من الفنادق بالعاصمة الأردنية عمان
كان من بينها الفندق الذي التقى فيه الطلبة البحرينيون
فما كان من مشيئة الأقدار إلا أن كتبت معها أن يلقى
الطالب حمد جناحي مصرعه في الحال .....
مقتطفات من جريدة الأسبوعية البحرينية
شاب في مقتبل العمر
الحياة أمامه
هذا ما جنته أيدي الاجرام
أيدي الارهاب
حسبي الله ونعم الوكيل
أناس يذهبون .. وتأخذهم الأقدار
تسرقهم من شبابهم والحياة ..
ولكنهم يبقون في الذاكرة ...
حمد يوسف جناحي
24 عاما
أحد هؤلاء الشباب الذين ودعوا الصبا وحياة الشباب
وهو لا يزال ينبض بالحيوية والحماس
كان حلمه الوحيد أن يتخرج ويعمل
ومن أجل هذا الحلم تعب كثيرا
حتى تخرج من الجامعة الأردنية
وتوظف في جامعة العلوم التطبيقية مسؤولا للعلاقات العامة
ربما .. حقق طموحه ، ولكنه لم يحقق رسالته بعــد
مات شهيدا تحت أشلاء وشظايا الانفجارات التي نفذها المجرمون في الأردن
ففي مساء التاسع من نوفمبر الجاري اجتمع المواطن البحريني
حمد يوسف جناحي مع عدد من الطلبة والطالبات بالإضافة إلى المدرسين
في حفل عشاء بمناسبة التخرج في فندق حياة عمان ولم يكن حمد والمدعوون
على علم بما كانت تخبئه لهم الأقدار في تلك الليلة المشؤومة
التي شهدت التفجيرات في ثلاثة من الفنادق بالعاصمة الأردنية عمان
كان من بينها الفندق الذي التقى فيه الطلبة البحرينيون
فما كان من مشيئة الأقدار إلا أن كتبت معها أن يلقى
الطالب حمد جناحي مصرعه في الحال .....
مقتطفات من جريدة الأسبوعية البحرينية
شاب في مقتبل العمر
الحياة أمامه
هذا ما جنته أيدي الاجرام
أيدي الارهاب
حسبي الله ونعم الوكيل