ابن الشمس
18-11-2005, 01:48 PM
كتب أحمد إبراهيم في صحيفة الإتحاد الإماراتيّة بتاريخ : 26 رمضان 1246هـ ، 29 تشرين أول 2005م .. مقالاً بعنوان : يهود متطرفون يجمعون المال عبر الويب لضرب دمشق .. قال فيه :
يواصل اليهود المتطرفون في “إسرائيل” إثبات عنصريتهم ضد العرب ، وهي العنصرية التي باتت مواقع الانترنت ملعبا أساسياً لها و هو ما يظهر الحرص الإسرائيلي على محاولة تشويه صورة العرب و الإساءة إليهم سواء عن طريق هذه المواقع من جهة أو من خلال الوسائل التكنولوجية من جهة أخرى.
و تعترف وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هؤلاء المتطرفين يستغلون الأحداث و الظروف الدولية من أجل تصعيد هجومهم على العرب، وهو الهجوم الذي يجري حالياً عبر مواقع الانترنت حيث أقام العشرات من اليهود خاصة من ذوي الأصول السورية العديد من المواقع من أجل الترويج لضرب سوريا و فرض عقوبات الاقتصادية عليها، و تم تزويد هذه المواقع بإمكانية طرح برامجها بأكثر من لغة حتى يتسنى لأكبر عدد من متصفحي شبكات الانترنت في دول العالم من الإطلاع عليها.
مجلة”هامحشاف” الاقتصادية الإسرائيلية أشارت في تقرير لها إلى مدى أهمية استغلال بعض مواقع الانترنت و الويب من أجل الترويج لضرب سوريا و فرض العقوبات الاقتصادية عليها، مشيرة إلى أن فرض هذه العقوبات بات أمراً في منتهى الأهمية لـ تل أبيب خاصة في ظل الأزمات الجديدة التي سببتها دمشق لـ إسرائيل سواء في لبنان بدءاً من دعمها لجماعات المقاومة المسلحة المناهضة لـ إسرائيل سواء في لبنان أو في الأراضي الفلسطينية أو لرفض سوريا إبرام أي اتفاق سلام مع تل أبيب قبل انسحاب الثانية من الأراضي العربية المحتلة ة على رأسها الجولان.
المثير أن هؤلاء المتطرفين أقاموا و منذ تصاعد الضغوط الدولية على سوريا عقب مقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري حتى الرابع و العشرين من شهر تشرين الأول / أكتوبر 34 موقعاً إلكترونيا لهذا الغرض، وتم تزويد هذه المواقع بوسائل الاتصال اللازمة للتواصل مع الهيئات التي أقامتها و التي تحرص جميعها على عرض الأفلام و الوثائق الكاذبة و الملفقة التي تزعم أن سوريا هي المخطط الرئيسي لهذه العملية.
و يقوم الموقع بمحاولة جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين إليه من كل الأعمار و ذلك بالعديد من الطرق، وعلى سبيل المثال : يعرض عد من هذه المواقع الألعاب الالكترونية التي تصور السوريين و كأنهم الوحوش الراغبة في قتل البشر ، و يكون الفوز باللعبة و تحصيل اكبر عدد ممكن من النقاط بقتلهم ، الأمر الذي من شأنه أن يولد حالة الحقد الدفين ضد سوريا خاصة من بين الأطفال ممن يلعبون بهذه الألعاب.
ولم تكتف هذه المواقع بذلك فقط بل تعدتها لتصل إلى تزويدها بوصلات إلكترونية للتبرع من أجل جمع الأموال اللازمة لوضعها في صندوق اقتصادي أنشاء لغرض حشد الأموال و الامكانات لضرب سوريا وتشويه صورتها، وهو الصندوق الذي يطلق عليه”صندوق تحرير سوريا” و الذي يرأسه”يهودا بن بوراث” رئيس ما يسمى “جماعة أبناء اليهود في دمشق” و زعيم طائفة اليهود من الأصول السورية في إسرائيل و الذي يُعنى في الأساس بمحاولة تشويه صورة النظام السوري في العالم و إصدار النشرات و كتابة المقالات في المعاهد و المؤسسات العالمية من أجل حث القوى العالمية على فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا أو ضربها عسكرياً و لتحقيق هذا الغرض الدنيء المقزز فإن عدداً من الجماعات الإسرائيلية ممن تقوم بتشغيل هذه المواقع طرحت أخيراً في بعض الأسواق العالمية ألعاباً تحمل هذا المعنى لعنصري، حيث أنتجت و بالتعاون مع عدد من المبرمجين في العالم أخيراً لعبة “من قتل الحريري؟” ، وهي اللعبة التي تنقسم إلى مراحل تنتهي بإلقاء القبض على القيادات السورية حيث تؤكد اللعبة أنهم متورطون بهذا العملية.و يدعم عدد من الجماعات اليهودية المتطرفة تصنيع هذه اللعبة، و هو الدعم الذي ينعكس على سعر هذه اللعبة حتى يصبح متداولاً بين الجميع. و بالتالي يظهر الحقد الدفين الذي يكنه اليهود المتطرفون للعرب، و الحقد الذي يدفع هؤلاء اليهود لاستغلال الفرص من أجل الإساءة للعرب و توجيه الانتقادات إليهم.
أنتهى المقال و أزعجتني جداً إشارته إلى اليهود المتطرفون وكأنها فئة معزولة عن كل إسرائيل و نحن نرى ما نرى ….
أذكر أن المقال نشر في الإتحاد الإماراتية !!
يواصل اليهود المتطرفون في “إسرائيل” إثبات عنصريتهم ضد العرب ، وهي العنصرية التي باتت مواقع الانترنت ملعبا أساسياً لها و هو ما يظهر الحرص الإسرائيلي على محاولة تشويه صورة العرب و الإساءة إليهم سواء عن طريق هذه المواقع من جهة أو من خلال الوسائل التكنولوجية من جهة أخرى.
و تعترف وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هؤلاء المتطرفين يستغلون الأحداث و الظروف الدولية من أجل تصعيد هجومهم على العرب، وهو الهجوم الذي يجري حالياً عبر مواقع الانترنت حيث أقام العشرات من اليهود خاصة من ذوي الأصول السورية العديد من المواقع من أجل الترويج لضرب سوريا و فرض عقوبات الاقتصادية عليها، و تم تزويد هذه المواقع بإمكانية طرح برامجها بأكثر من لغة حتى يتسنى لأكبر عدد من متصفحي شبكات الانترنت في دول العالم من الإطلاع عليها.
مجلة”هامحشاف” الاقتصادية الإسرائيلية أشارت في تقرير لها إلى مدى أهمية استغلال بعض مواقع الانترنت و الويب من أجل الترويج لضرب سوريا و فرض العقوبات الاقتصادية عليها، مشيرة إلى أن فرض هذه العقوبات بات أمراً في منتهى الأهمية لـ تل أبيب خاصة في ظل الأزمات الجديدة التي سببتها دمشق لـ إسرائيل سواء في لبنان بدءاً من دعمها لجماعات المقاومة المسلحة المناهضة لـ إسرائيل سواء في لبنان أو في الأراضي الفلسطينية أو لرفض سوريا إبرام أي اتفاق سلام مع تل أبيب قبل انسحاب الثانية من الأراضي العربية المحتلة ة على رأسها الجولان.
المثير أن هؤلاء المتطرفين أقاموا و منذ تصاعد الضغوط الدولية على سوريا عقب مقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري حتى الرابع و العشرين من شهر تشرين الأول / أكتوبر 34 موقعاً إلكترونيا لهذا الغرض، وتم تزويد هذه المواقع بوسائل الاتصال اللازمة للتواصل مع الهيئات التي أقامتها و التي تحرص جميعها على عرض الأفلام و الوثائق الكاذبة و الملفقة التي تزعم أن سوريا هي المخطط الرئيسي لهذه العملية.
و يقوم الموقع بمحاولة جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين إليه من كل الأعمار و ذلك بالعديد من الطرق، وعلى سبيل المثال : يعرض عد من هذه المواقع الألعاب الالكترونية التي تصور السوريين و كأنهم الوحوش الراغبة في قتل البشر ، و يكون الفوز باللعبة و تحصيل اكبر عدد ممكن من النقاط بقتلهم ، الأمر الذي من شأنه أن يولد حالة الحقد الدفين ضد سوريا خاصة من بين الأطفال ممن يلعبون بهذه الألعاب.
ولم تكتف هذه المواقع بذلك فقط بل تعدتها لتصل إلى تزويدها بوصلات إلكترونية للتبرع من أجل جمع الأموال اللازمة لوضعها في صندوق اقتصادي أنشاء لغرض حشد الأموال و الامكانات لضرب سوريا وتشويه صورتها، وهو الصندوق الذي يطلق عليه”صندوق تحرير سوريا” و الذي يرأسه”يهودا بن بوراث” رئيس ما يسمى “جماعة أبناء اليهود في دمشق” و زعيم طائفة اليهود من الأصول السورية في إسرائيل و الذي يُعنى في الأساس بمحاولة تشويه صورة النظام السوري في العالم و إصدار النشرات و كتابة المقالات في المعاهد و المؤسسات العالمية من أجل حث القوى العالمية على فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا أو ضربها عسكرياً و لتحقيق هذا الغرض الدنيء المقزز فإن عدداً من الجماعات الإسرائيلية ممن تقوم بتشغيل هذه المواقع طرحت أخيراً في بعض الأسواق العالمية ألعاباً تحمل هذا المعنى لعنصري، حيث أنتجت و بالتعاون مع عدد من المبرمجين في العالم أخيراً لعبة “من قتل الحريري؟” ، وهي اللعبة التي تنقسم إلى مراحل تنتهي بإلقاء القبض على القيادات السورية حيث تؤكد اللعبة أنهم متورطون بهذا العملية.و يدعم عدد من الجماعات اليهودية المتطرفة تصنيع هذه اللعبة، و هو الدعم الذي ينعكس على سعر هذه اللعبة حتى يصبح متداولاً بين الجميع. و بالتالي يظهر الحقد الدفين الذي يكنه اليهود المتطرفون للعرب، و الحقد الذي يدفع هؤلاء اليهود لاستغلال الفرص من أجل الإساءة للعرب و توجيه الانتقادات إليهم.
أنتهى المقال و أزعجتني جداً إشارته إلى اليهود المتطرفون وكأنها فئة معزولة عن كل إسرائيل و نحن نرى ما نرى ….
أذكر أن المقال نشر في الإتحاد الإماراتية !!